حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد ح وحدثني محمد بن حاتم واللفظ له حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثني علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه (أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد ومسح على خفيه فقال له عمر لقد صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه قال عمدا صنعته يا عمر). حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد ح وحدثني محمد بن حاتم واللفظ له حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثني علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد ومسح على خفيه فقال له عمر لقد صنعت اليوم شيئاً لم تكن تصنعه قال عمداً صنعته يا عمر ).
الشيخ : صلى بوضوء واحد وقال : ( عمداً صنعته ) ففي هذا دليل على فائدة مهمة وهي أن الإنسان يفعل المفضول لفائدة بيان الجواز وإلا فإن الوضوء لكل صلاة أفضل لكن النبي صلى الله عليه وسلم مشرع ففعل هذا من أجل أن يبين للناس أنه جائز ولهذا قال : ( عمداً صنعته ) ويدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ لكل صلاة قول عمر رضي الله عنه : ( صنعت اليوم شيئاً لم تكن تصنعه ) قال : ( عمداً صنعته ) وربما يؤخذ من هذا الحديث أنه يجوز للإنسان أن يلبس الخفين ولو لم يكن الجو بارداً من أين يؤخذ؟ من قوله : ( يوم الفتح ) لأن الظاهر أنه كان في مكة ومكة حارة حتى في أيام الشتاء حارة ويتفرع على هذه الفائدة الإنكار على من أنكر على بعض الناس الذين يلبسون الجوارب والخفاف في أيام الصيف فنقول لا إنكار بالنسبة للوضوء نعم ربما ينكر عليهم بالنسبة للترف وأن الإنسان إذا وصل إلى هذا الحد من الترف فإنه يخشى أن يكون من المترفين ولهذا أخرج أبو داود في سننه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحياناً ) حتى لا تبقى القدم مرفهة ونرى بعض الناس الذين يعتادون لباس الجوارب والخفين في كل وقت نجدهم ما يستطيع يمشي على الأرض وهذا إرفاه زائد لكن من حيث الحكم الشرعي لا ينكر عليهم أن يلبسوا في أيام الصيف نعم.
الشيخ : صلى بوضوء واحد وقال : ( عمداً صنعته ) ففي هذا دليل على فائدة مهمة وهي أن الإنسان يفعل المفضول لفائدة بيان الجواز وإلا فإن الوضوء لكل صلاة أفضل لكن النبي صلى الله عليه وسلم مشرع ففعل هذا من أجل أن يبين للناس أنه جائز ولهذا قال : ( عمداً صنعته ) ويدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ لكل صلاة قول عمر رضي الله عنه : ( صنعت اليوم شيئاً لم تكن تصنعه ) قال : ( عمداً صنعته ) وربما يؤخذ من هذا الحديث أنه يجوز للإنسان أن يلبس الخفين ولو لم يكن الجو بارداً من أين يؤخذ؟ من قوله : ( يوم الفتح ) لأن الظاهر أنه كان في مكة ومكة حارة حتى في أيام الشتاء حارة ويتفرع على هذه الفائدة الإنكار على من أنكر على بعض الناس الذين يلبسون الجوارب والخفاف في أيام الصيف فنقول لا إنكار بالنسبة للوضوء نعم ربما ينكر عليهم بالنسبة للترف وأن الإنسان إذا وصل إلى هذا الحد من الترف فإنه يخشى أن يكون من المترفين ولهذا أخرج أبو داود في سننه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحياناً ) حتى لا تبقى القدم مرفهة ونرى بعض الناس الذين يعتادون لباس الجوارب والخفين في كل وقت نجدهم ما يستطيع يمشي على الأرض وهذا إرفاه زائد لكن من حيث الحكم الشرعي لا ينكر عليهم أن يلبسوا في أيام الصيف نعم.