ما حكم من أنشأ سفرا من أجل أن يفطر أو يجامع ؟ حفظ
السائل : لو أنشأ سفراً من أجل الجماع ؟.
الشيخ : من أجل الجماع أم من أجل أن يفطر ؟ .
السائل : من أجل أن يفطر .
الشيخ : إي نعم ، يعني يقول لو سافر من أجل أن يفطر نعم ، نقول لا يجوز هذا ، لا يجوز السفر ولا يجوز الفطر ، وإذا قلنا لا يجوز السفر فإنه لا يترخص به عند أكثر العلماء ، فلا يستبيح القصر ولا المسح على الخفين ثلاثة أيام .
العجيب أن بعض العلماء رحمهم الله قال : لا حيلة لمن أراد أن يجامع في رمضان أن يأكل أولاً ويشرب فإذا ملأ بطنه صار مفطراً فجامع في حال الفطر ، نعم وهذه الحيلة صحيحة أم غير صحيحة ؟ .
هذه باطلة لا إشكال فيها ، ولا يمكن أن يأتي الشرع بمثل هذا إطلاقاً . كقول بعضهم : إذا أراد أن يطلق أبوه ضرة أمه ، فإنه يجامع هذه الضرة ، ابنه من غيرها يجامع ضرة أمه لأجل أن تكون موطوءة ابنه ، وموطوءة الابن ولو بزنا عند بعض العلماء توجب التحريم على الأب ، أعرفتم ؟.
يعني ذكر ابن القيم في : " إعلام الموقعين " حيلا غريبة ، ويف تقع ، ومن أراد أن يتحلل من الحج بدون فدية فليرتد عن الإسلام ، سبحان الله نسأل الله العافية ، ثم يسلم سهلة ، يقول أنه كفر بالله ثم يسلم ، كنا نقرأ مع جماعة في هذا الكتاب فنقول سبحان كيف يجرأ مسلم على هذا الفعل فضلاً عن عالم ! .
اللهم عافنا.