حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد قال الزهري وكان الفطر آخر الأمرين وإنما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالآخر فالآخر قال الزهري فصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان حفظ
القارئ : حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد قال الزهري : ( وكان الفطر آخر الأمرين وإنما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالآخر فالآخر ) . قال الزهري : ( فصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان ).
الشيخ : إذن تبين أنه ليس من قول ابن عباس .
وفي هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل مكة في اليوم الثالث عشر من رمضان، والمعروف في التاريخ أنه صبحها صبيحة يوم الجمعة العشرين من رمضان ، وأنه أقام في مكة تسعة عشر يوماً ، تسعة منها في رمضان وعشرة في شوال ، وهذا هو الأقرب لأن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج إلى مكة في رمضان ومن مكة إلى رمضان مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يتحرى المنازل في سفره لا يأتي في ثلاثة عشر ليلة، ننظر الآن لعله يأتي شيء آخر.