السائل : رجل سافر إلى مكة في رمضان فكان يصلي التراويح يدخل مع الأمام الثاني يعني الثلاثة عشر الأخيرة ، فيصلي ركعتين الأولى بنية العشاء قصراً ، فيبقى له إحدى عشر ركعة ، فهل يكون مصيباً للسنة في هذه الحال ؟.
الشيخ : وأين هو قبل ذلك خارج المسجد أو في المسجد ؟
السائل : في المسجد .
الشيخ : نسأل الله العافية، كيف يشاهد المصلين يصلون وهو جالس .
السائل : ...
الشيخ : طيب ينتظر والناس يصلون ؟ !
السائل : ...
الشيخ : والله هذا اعتقاده باطل ، هذا في الحقيقة ليس للرأي فيه مجال .
السائل : لو قلنا في خارج المسجد ، دائماً يفعل هذا مثلاً يدخل مع الإمام الثاني .
الشيخ : أرى أنه محروم لأن الإمام الثاني نائب عن الأول ، يعني فمثلاً لو صلى مع الأول وانصرف عندما تمت صلاة الأول ما قام مع الأمام حتى ينصرف ، لأن الثاني في المساجد التي فيها إمامان يعتبر نائباً عن الأول وليس مستقلاً . أفهمت ؟.