قال المصنف رحمه الله : وكذلك ما روى عن بعض الصحابة من الوضوء من الدم الخارج ليس فى شىء منه دليل على الوجوب ، بل يدل على الاستحباب وليس فى الأدلة الشرعية ما يدل على وجوب ذلك ، كما قد بسط فى موضعه ، بل قد روى الدارقطني وغيره عن حميد عن أنس قال : ( احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ ، ولم يزد على غسل محاجمه ) . ورواه ابن الجوزي في حجة المخالف ولم يضعفه ، وعادته الجرح بما يمكن . حفظ
القارئ : " وكذلك ما روى عن بعض الصحابة من الوضوء من الدم الخارج ليس في شيء منه دليل على الوجوب بل يدل على الاستحباب وليس في الأدلة الشرعية ما يدل على وجوب ذلك، كما قد بسط في موضعه، بل قد روى الدارقطني وغيره عن حميد عن أنس قال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ ولم يزد على غسل محاجمه . ورواه ابن الجوزي في حجة المخالف ولم يضعفه ، وعادته الجرح بما يمكن " .