الشيخ : المهم الشيخ رحمه الله يقول : إن القياس قياس الكحل والاحتقان وما أشبهها على الأكل والشرب غير وارد أصلاً، هل يقاس على الاستنشاق ؟ .
يقول : لا، لأن مستنشق الماء يتغذى به، ويصل إلى معدته، لكن هل المكتحل يتغذى بالكحل ؟ ولو وصل إلى المعدة فرضاً فإنه لا يتغذى به، فلا يمكن أن يقاس هذا على هذا.
هذا هو مضمون كلامه، وهو واضح .
الحقنة لا شك أنها تصل إلى الأمعاء، ولكن هل الأمعاء تتغذى بها، أو يستخرج ما كان ماكثاً في الأمعاء ؟.
الثاني بلا شك، فكيف يقاس هذا على هذا ؟!
وعندي تعليق لمحمد رشيد رضا رحمه الله عندكم ؟.
طيب يقول : " قال في المصباح : وحقنت المريض إذا أوصلت الدواء إلى باطنه من مخرجه بالمحقنة بالكسر واحتقن هو، والاسم حقنة، مثل فرقة من الافتراق، ثم أُطلقت على ما يتداوى به، والجمع حقن، مثل غرفة وغرف . انتهى .
فهذه هي الحقنة التي يقول شيخ الإسلام إنها لا تفطر الصائم، وقوله حق، ولكن يوجد في هذا الزمان حقن أخر، وهي إيصال بعض المواد المغذية إلى الأمعاء، يقصد بها تغذية بعض المرضى، والأمعاء من الجهاز الهضمي كالمعدة، وقد تغني عنها، فهذا النوع من الحقنة يفطر الصائم، فهو لا يباح إلا في المرض المبيح للفطر "
التعليق عندك ؟
القارئ : بعض المفطرات، ... في هذا الزمان وهو ايصال بعض المواد المغذية ... يقصد بها تغذية بعض المرضى بالحقن .
الشيخ : هذا بعض مما قرأت .