الشيخ : نحن عندنا الآن : " ولا ريب أن الدم يتولد من الطعام والشراب، وإذا أكل أو شرب اتسعت مجاري الشياطين " نعم ، وبعدين : " وذا ضاقت وانبعثت القلوب " وش عندك قرأتها أنت ؟.
القارئ : نعم قرأتها لكن ما عندي هذا عندي : " وإذا أكل أو شرب اتسعت مجاري الشياطين، ولهذا قال : فضيقوا مجاريه بالجوع ، وبعضهم يذكر هذا اللفظ مرفوعاً ".
الشيخ : إذاً أملها علي لأنها ساقطة ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) هذا صحيح في البخاري ومسلم أيضاً ، لكن ( فضيقوا مجاريه بالجوع والعطش ) ، " ولهذا قيل " هكذا عندك ؟.
القارئ : أنا أو هو ؟.
الشيخ : لا أنت ، هو سيأتي ما يؤيد كلامه لأنه هو ذكر : " وقد رواه بعضهم مرفوعاً " في نفس الكلام، ولهذا قيل ..
القارئ : فضيقوا مجاريه بالجوع .
الطالب : ...
الشيخ : " فإن مجاري الشياطين التي هي الدم " واضح .
الطالب : نحن عندنا التي هو .
الشيخ : لا التي هي .
الطالب : تصحيح .
الشيخ : أو أن الأصل : فإن مجرى الشياطين الذي هو الدم ، لكن يعارضه قوله : ضاقت ، فالظاهر أن أصلها : فإن مجاري الشياطين التي هي الدم ، هذا الأصل . اي نعم أحسن .
الطالب : ...
الشيخ : هذا عاد كلام الشيخ، من باب التجوز .