قال المصنف رحمه الله : ... ولا يفر إذا لاقى ) ، فالعدل في العبادات من أكبر مقاصد الشارع ، ولهذا قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم )) الآية ، فجعل تحريم الحلال من الإعتداء المخالف للعدل ، وقال تعالى : (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه )) ، فلما كانوا ظالمين ، عوقبوا بأن حرمت عليهم الطيبات ، بخلاف الأمة الوسط العدل فإنه أحل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث . حفظ
القارئ : " ولا يفر إذا لاقى . فالعدل في العبادات من أكبر مقاصد الشارع، ولهذا قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم . الآية، فجعل تحريم الحلال من الاعتداء المخالف للعدل، وقال تعالى : فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيراً وأخذهم الربا وقد نهوا عنه . ، فلما كانوا ظالمين عوقبوا بأن حرمت عليهم الطيبات، بخلاف الأمة الوسط العدل فإنه أحل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث " .