حدثنا بن أبي عمر حدثنا مروان يعني الفزاري عن حميد قال ثم سئل أنس عن كسب الحجام فذكر أنه قال إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز حفظ
القارئ : حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا مروان يعني الفزاري ، عن حميدٍ ، قال : ( سئل أنسٌ عن كسب الحجام؟ فذكر بمثله ، غير أنه ، قال : إن أفضل ما تداويتم به الحجامة ، والقسط البحري ، ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز ).
الشيخ : هنا زاد ( القسط البحري ) وهو نوع من الطيب يتبخر به ، وأما قوله : ( ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز ) فهذا يعني بذلك ما يحصل عند الصبيان الصغار يحصل شيء يتدلى من اللهاة ، فمن النساء من تأخذ هذا المتدلي وتغمزه حتى ينكسر وهذا يتأثر به الصبي ، ومن النساء من تعمل أعمال معينة حتى يزول في مدة سبعة أيام عشرة أيام حسب الحالة ، فنهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغمز لأن فيه تعذيبا للصبي ، وإيلاما له.