فوائد حفظ
الشيخ : الشاهد من الحديث قوله : ( فهو لورثته ) وفي هذا الحديث تعظيم الدين ، وأن الصلاة عليه وإن كانت شفاعة أي على الميت المدين وإن كانت شفاعة فإنها لا تنفع من الدين ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوتي بالرجل عليه الدين سأل : هل ترك قضاءً ؟ إذا قالوا نعم صلى عليه ، إذا ضمنه أحد صلى عليه ، كما في قصة أبي قتادة رضي الله عنه. وإذا لم يضمنه أحد ولم يخلف لم يصلّ عليه لأن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عليه شفاعة ، والمدين لا تنفع فيه الشفاعة باعتبار الدين ، لأنه حق للآدمي لا بد من استيفائه فأحب النبي صلى الله عليه وسلم ألا يصلي على أحد إلا إذا كانت صلاته - أي النبي صلى الله عليه وسلم - تنجيه من كل شيء.
وفيه أيضًا : أن الإنسان إذا مات وعليه دين وقد خلّف رهنًا فإنه لا يؤثر عليه ، وهذا يقع كثيرًا بالنسبة لنا هنا في السعودية ، كثير من الناس الآن مدينون لصندوق التنمية العقارية ، ويموتون وعليهم أقساط لم توف هؤلاء نقول : إذا كانوا قد وفوا ما حلّ في حياتهم فهم بريئون من الدين الباقي ، لماذا؟ لأن به رهنا ، أما إذا كان بقي عليهم شيء لم يوفوه في حياتهم من الأقساط التي حلت.
وفيه أيضًا : أن الإنسان إذا مات وعليه دين وقد خلّف رهنًا فإنه لا يؤثر عليه ، وهذا يقع كثيرًا بالنسبة لنا هنا في السعودية ، كثير من الناس الآن مدينون لصندوق التنمية العقارية ، ويموتون وعليهم أقساط لم توف هؤلاء نقول : إذا كانوا قد وفوا ما حلّ في حياتهم فهم بريئون من الدين الباقي ، لماذا؟ لأن به رهنا ، أما إذا كان بقي عليهم شيء لم يوفوه في حياتهم من الأقساط التي حلت.