لأنه صلى الله عليه وسلم أمر العرنيين أن يلحقوا بإبل الصدقة ، فيشربوا من أبوالها وألبانها والنجس لا يباح شربه ، ولو أبيح للضرورة لأمرهم بغسل أثره ، إذا أرادوا الصلاة . ومني الأدمي طاهر لقول عائشة رضي الله عنها : كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم يذهب ، فيصلي به متفق عليه . فعلى هذا يستحب فرك يابسه ، وغسل رطبه . ورطوبة فرج المرأة وهو مسلك الذكر طاهر. حفظ