" قوله : ( خير أمتي قرني ) : لكثرة الخير فيهم وقلة الشر، وشدة الإنكار على من خالف الحق وابتدع ، كالخوارج، والقدرية، والجهمية، ونحوهم . ( ثم الذين يلونهم ) : فضلوا على من بعدهم لظهور الإسلام فيهم ، وكثرة العلم والعلماء ، وأما القرن الثالث فظهرت فيهم البدع ، لكن أنكرها العلماء ، وتصدى كثير منهم لإنكارها والرد على من قالها ، وهم كثيرون " حفظ