" قال الإمام الشافعي : لله أسماء وصفات لا يسع أحدا ردها، ومن خالف بعد ثبوت الحجة عليه كفر، وأما قبل قيام الحجة فإنه يعذر بالجهل، ونثبت هذه الصفات، وننفي عنه التشبيه كما نفى عن نفسه، فقال : (( ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير )) . انتهى من - فتح الباري - " حفظ