تتمة شرح حديث: ( ... وله: من حديث عائشة رضي الله عنها; ( أمر بكبش أقرن, يطأ في سواد, ويبرك في سواد, وينظر في سواد; ليضحي به, فقال: ( اشحذي المدية ) , ثم أخذها, فأضجعه, ثم ذبحه, وقال: ( بسم الله, اللهم تقبل من محمد وآل محمد, ومن أمة محمد ). حفظ
الشيخ : ( اشحذيها ) أي أمرّيها على الحجر لتكون حادّة، وقوله: ( بحجر ) لئلاّ تشحذها بمدر، المدر هو؟
الطالب : الطين.
الشيخ : الطين اليابس، الطين اليابس لا يشحذ الشّفرة لأنّه إذا أمررت الشّفرة عليه تفتّت ولم يؤثّر فيها شيء، ولهذا قال عليه الصّلاة والسّلام: ( اشحذيها بحجر ) لئلاّ تبادر فتشحذها بإيش؟
الطالب : بمدر.
الشيخ : بمدر أو على الأرض مثلًا، ففعلت ثمّ أخذها فأخذه فأضجعها، أخذ المدية أوّلًا، ثمّ أخذه فأضجعه، وهذا هو الأولى إلاّ إذا كان الإنسان غير قويّ بحيث يخشى أنّه إذا حاول إضجاع البهيمة بدأت تتحرّك وتضطرب فربّما عادت السّكّين إلى يده لعدم قوّته وشدّه إيّاه، ففي هذه الحال نقول: أضجعها أوّلًا ثمّ خذ المدية ثانيًا، يقول: ( ثمّ ذبحها، ثمّ قال: بسم الله ) ثمّ هنا للترتيب الذّكري وليست للترتيب المعنوي، لأنّ التّسمية تكون قبل الذّبح بلا شكّ، يذكر اسم الله ثمّ يمرّ السّكّين، ثمّ ذبحه ثمّ قال: ( بسم الله، اللهم تقبّل من محمّد وآل محمّد، ومن أمّة محمّد ) ثلاثة: محمّد عليه الصّلاة والسّلام، وآل محمّد، وأمّة محمّد، أمّا محمّد فهو نفسه الكريمة صلوات الله وسلامه عليه، وأمّا آل محمّد فهم المؤمنون من قرابته وليسوا كلّ قرابته لأنّ أبا لهب وأبا طالب ليسوا من آله، والعبّاس؟
الطالب : من آله.
الشيخ : وحمزة؟
الطالب : من آله.
الشيخ : من آله، فالمراد بآله المؤمنون من قرابته في مثل هذا السّياق، ومن أمّة محمّد، أمّة محمّد يعني أمّة الإجابة الذين أجابوه واتّبعوه واقتدوا به في النّحر، فسأل الله أن يتقبّل من أمّة محمّد، والأمّة تطلق على معانٍ متعدّدة منها: الطائفة، ومنها الزّمن، ومنها الإمامة، ومنها الملّة، هذه أربعة أشياء، مثال إطلاق الأمّة على الملّة من؟ خالد؟
الطالب : (( إنّا وجدنا آباءنا على أمّة )).
الشيخ : (( إنّا وجدنا آباءنا على أمّة ))، (( وإنّ هذه أمّتكم أمّة واحدة )) إذا قلنا أمّة بمعنى ملّة ويحتمل أن تكون طائفة في الآية، بمعنى إمام؟ عبد السّلام؟
الطالب : ...
الشيخ : (( إنّ إبراهيم كان أمّة )) أي: إمامًا، بمعنى زمن؟ عقيل؟ عبد الله؟
الطالب : (( وادّكر بعد أمّة )).
الشيخ : (( وقال الذي نجا منهما وادّكر بعد أمّة )) طيب كم هذه؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : الرابع؟
الطالب : ...
الشيخ : إيش؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، ( ثمّ ضحّى به ) أيضًا ثم ضحّى به، الظاهر أنّها ترتيب ذكري، لأنّ التّضحية به كانت بذبحه، في هذا الحديث فوائد الأوّل ذكرناها ...
الطالب : الطين.
الشيخ : الطين اليابس، الطين اليابس لا يشحذ الشّفرة لأنّه إذا أمررت الشّفرة عليه تفتّت ولم يؤثّر فيها شيء، ولهذا قال عليه الصّلاة والسّلام: ( اشحذيها بحجر ) لئلاّ تبادر فتشحذها بإيش؟
الطالب : بمدر.
الشيخ : بمدر أو على الأرض مثلًا، ففعلت ثمّ أخذها فأخذه فأضجعها، أخذ المدية أوّلًا، ثمّ أخذه فأضجعه، وهذا هو الأولى إلاّ إذا كان الإنسان غير قويّ بحيث يخشى أنّه إذا حاول إضجاع البهيمة بدأت تتحرّك وتضطرب فربّما عادت السّكّين إلى يده لعدم قوّته وشدّه إيّاه، ففي هذه الحال نقول: أضجعها أوّلًا ثمّ خذ المدية ثانيًا، يقول: ( ثمّ ذبحها، ثمّ قال: بسم الله ) ثمّ هنا للترتيب الذّكري وليست للترتيب المعنوي، لأنّ التّسمية تكون قبل الذّبح بلا شكّ، يذكر اسم الله ثمّ يمرّ السّكّين، ثمّ ذبحه ثمّ قال: ( بسم الله، اللهم تقبّل من محمّد وآل محمّد، ومن أمّة محمّد ) ثلاثة: محمّد عليه الصّلاة والسّلام، وآل محمّد، وأمّة محمّد، أمّا محمّد فهو نفسه الكريمة صلوات الله وسلامه عليه، وأمّا آل محمّد فهم المؤمنون من قرابته وليسوا كلّ قرابته لأنّ أبا لهب وأبا طالب ليسوا من آله، والعبّاس؟
الطالب : من آله.
الشيخ : وحمزة؟
الطالب : من آله.
الشيخ : من آله، فالمراد بآله المؤمنون من قرابته في مثل هذا السّياق، ومن أمّة محمّد، أمّة محمّد يعني أمّة الإجابة الذين أجابوه واتّبعوه واقتدوا به في النّحر، فسأل الله أن يتقبّل من أمّة محمّد، والأمّة تطلق على معانٍ متعدّدة منها: الطائفة، ومنها الزّمن، ومنها الإمامة، ومنها الملّة، هذه أربعة أشياء، مثال إطلاق الأمّة على الملّة من؟ خالد؟
الطالب : (( إنّا وجدنا آباءنا على أمّة )).
الشيخ : (( إنّا وجدنا آباءنا على أمّة ))، (( وإنّ هذه أمّتكم أمّة واحدة )) إذا قلنا أمّة بمعنى ملّة ويحتمل أن تكون طائفة في الآية، بمعنى إمام؟ عبد السّلام؟
الطالب : ...
الشيخ : (( إنّ إبراهيم كان أمّة )) أي: إمامًا، بمعنى زمن؟ عقيل؟ عبد الله؟
الطالب : (( وادّكر بعد أمّة )).
الشيخ : (( وقال الذي نجا منهما وادّكر بعد أمّة )) طيب كم هذه؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : الرابع؟
الطالب : ...
الشيخ : إيش؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، ( ثمّ ضحّى به ) أيضًا ثم ضحّى به، الظاهر أنّها ترتيب ذكري، لأنّ التّضحية به كانت بذبحه، في هذا الحديث فوائد الأوّل ذكرناها ...