فوائد حديث: ( ... وله: من حديث عائشة رضي الله عنها; ( أمر بكبش أقرن, يطأ في سواد, ويبرك في سواد ... ). حفظ
الشيخ : أما الحديث الثاني ففيه أيضًا فوائد منها: جواز إصدار الأمر إلى الغير، ومعلوم أنّ إصدار الأمر سؤال مع أنّه ورد أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يبايع أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئا، فكيف الجمع؟ الجمع سهل يقال: أما من كان يسثقل أمره ولا يمتثل المأمور إلاّ على إغماض فهنا لا يسأل، وأما من كان يفرح بأمره بحيث أنّه إذا أمر يعتقد المأمور بأنّ له الفضل عليه فإنّ هذا لا بأس به، ومعلوم أنّ كلّ واحد يحبّ أن يوجّه له النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم إليه أمرًا وأنّه يفرح بذلك، ولهذا أمر بكبش أقرن.
ومن فوائد هذا الحديث: اختيار الكبش وهو الكبير من الخراف، واختيار الأقرن وهو الأكمل خلقة وأقوى غالبًا.
ومن فوائد الحديث: اختيار هذا اللّون أن يكون أبيض ولكن يطأ في سواد، ويبرك في سواد، وينظر في سواد كما سبق، وقد يقال: إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أمر أمرًا معيّنًا على كبش صادف أنّه يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد، بمعنى أنّ اختيار اللّون لا عبرة له، لكن الأصل أن قوله أمر بكبش أنّه أمر بكبش هذا وصفه، وأنّه لم يقع اتّفاقًا، وكيفيّة الاتّفاق يكون مثلا قطيع من الغنم فقال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام هاتوا هذا نضحّي به فصادف أنّه على هذا الوصف يطأ في سواد ويبرك في سواد، وينظر في سواد وأنّ الرّسول اختاره لا لأجل هذا اللّون المعيّن ولكن لعلّه أكثر ما يكون في هذا القطيع.
من فوائد هذا الحديث أيضًا: أنّه يجوز الاستعانة بالغير في الذّبح لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم استعان بعائشة.
ومن فوائده: أنّه ينبغي شحذ المدية بحجر أو ما يقوم مقامه مما هو أشدّ لإراحة الذّبيحة، وظاهر هذا الحديث أنّها شحذتها والبهيمة تنظر مع أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أمر أن تحدّ الشّفار وأن توارى عن البهائم تخفى لأن لا تنزعج، لأنّ البهيمة تدري تعرف فلذلك أمر الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أن توارى عن البهائم، فيقال في الجمع: إنّ أمره إيّاها أن تشحذها بحجر لا يستلزم مشاهدة إيش؟ البهيمة لأنّه لو استدبرت البهيمة فشحذتها بدون أن تراها.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّه يسنّ إضجاع الضّأن وكذلك المعز وكذلك البقر، هذه الثّلاث يسنّ إضجاعها ولكن على أيّ الجنوب؟ حسب ما هو أسهل للذّبيحة، فالذي يعمل باليمين الأيسر للذّبيحة أن يضجعها على اليسار، والذي يعمل باليسار الأيسر للذّبيحة أن يضجعها على اليمين، والمقصود إراحة الذّبيحة.
ومن فوائد الحديث: جواز الاقتصار على البسملة دون التكبير، لأنّ لم تذكر التّكبير، قال بسم الله ولم يذكر التّكبير وفي حديث أنس السابق أنّه سمّى وكبّر، فدلّ ذلك على أنّ التّكبير ليس بواجب.
ومن فوائد هذا الحديث ...
ومن فوائد هذا الحديث: اختيار الكبش وهو الكبير من الخراف، واختيار الأقرن وهو الأكمل خلقة وأقوى غالبًا.
ومن فوائد الحديث: اختيار هذا اللّون أن يكون أبيض ولكن يطأ في سواد، ويبرك في سواد، وينظر في سواد كما سبق، وقد يقال: إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أمر أمرًا معيّنًا على كبش صادف أنّه يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد، بمعنى أنّ اختيار اللّون لا عبرة له، لكن الأصل أن قوله أمر بكبش أنّه أمر بكبش هذا وصفه، وأنّه لم يقع اتّفاقًا، وكيفيّة الاتّفاق يكون مثلا قطيع من الغنم فقال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام هاتوا هذا نضحّي به فصادف أنّه على هذا الوصف يطأ في سواد ويبرك في سواد، وينظر في سواد وأنّ الرّسول اختاره لا لأجل هذا اللّون المعيّن ولكن لعلّه أكثر ما يكون في هذا القطيع.
من فوائد هذا الحديث أيضًا: أنّه يجوز الاستعانة بالغير في الذّبح لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم استعان بعائشة.
ومن فوائده: أنّه ينبغي شحذ المدية بحجر أو ما يقوم مقامه مما هو أشدّ لإراحة الذّبيحة، وظاهر هذا الحديث أنّها شحذتها والبهيمة تنظر مع أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أمر أن تحدّ الشّفار وأن توارى عن البهائم تخفى لأن لا تنزعج، لأنّ البهيمة تدري تعرف فلذلك أمر الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أن توارى عن البهائم، فيقال في الجمع: إنّ أمره إيّاها أن تشحذها بحجر لا يستلزم مشاهدة إيش؟ البهيمة لأنّه لو استدبرت البهيمة فشحذتها بدون أن تراها.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّه يسنّ إضجاع الضّأن وكذلك المعز وكذلك البقر، هذه الثّلاث يسنّ إضجاعها ولكن على أيّ الجنوب؟ حسب ما هو أسهل للذّبيحة، فالذي يعمل باليمين الأيسر للذّبيحة أن يضجعها على اليسار، والذي يعمل باليسار الأيسر للذّبيحة أن يضجعها على اليمين، والمقصود إراحة الذّبيحة.
ومن فوائد الحديث: جواز الاقتصار على البسملة دون التكبير، لأنّ لم تذكر التّكبير، قال بسم الله ولم يذكر التّكبير وفي حديث أنس السابق أنّه سمّى وكبّر، فدلّ ذلك على أنّ التّكبير ليس بواجب.
ومن فوائد هذا الحديث ...