فوائد حديث :( لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا ... ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد عظيمة وآداب جليلة منها النهي عن الحسد لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا تحاسدوا ) وهل الحسد من المحرمات الصغائر أو من الكبائر هو من الكبائر من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ( بأنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) والعقوبة قد تكون بحصول العقوبة أو بحصول مكروه وقد تكون بفوات محبوب انتبه العقوبة قد تكون بحصول مكروه وقد تكون بفوات محبوب يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
الطالب : فوات المحبوب
الشيخ : فوات المحبوب ( من اقتنى كلبا إلا كلب ماشية أو كلب صيد انتقص كل يوم من أجره قيراط ) هذا أيضا فوات محبوب أم حصول مكروه كالذي توعد بالعذاب أو باللعنة أو ما أشبه ذلك
ومن فوائد الحديث أيضا تحريم المناجشة وقد سبق معناها في الشرح ولكنها ليست من الكبائر لأنه لم يرد فيها عقوبة خاصة
ومن فوائده النهي عن التباغض والنهي عن التباغض يعني الأمر بالتحاب ولا يمكن أن تقوم الأمة وتتحد كلمتها إلا بالمحبة ولا يمكن لأي إنسان أن يدعي أنه مع أخيه وأنه ولي له إلا إذا كان يحبه
ومن فوائد الحديث النهي عن التدابر النهي عن التدابر لقوله ( ولا تدابروا ) وهذا يقتضي أن نكون متجهين اتجاها واحدا وأن نتأدب في الجلوس بحيث لا يكون أحدنا موليا ظهره لأخيه
ومن فوائد الحديث أن هذا الدين الإسلامي أكمل الأديان في المعاملة حيث نهى عن هذه الأخلاق التي توجب الافتراق
ومن فوائد هذا الحديث تحريم بيع المسلم على بيع أخيه لقوله ( ولا يبع بعضكم على بيع بعض )
فإن قال قائل إذا ثبت ذلك فهل يفسخ البيع الثاني وتعاد السلعة للأول الجواب نعم إذا علمنا أن هذا الإنسان معتدي وأنه باع على بيع أخيه فلنا أن نفسخ البيع ونرد الصفقة إلى الأول
ولكن إذا سمح من بيع على بيعه فهل يسقط الإثم ويمتنع الفسخ فالجواب أما امتناع الفسخ فلا شك فيه أنه إذا سمح الذي بيع على بيعه وقال أنا لا يهمني أشتري سلع أخرى من مكان آخر فلا شك أن العقد يبقى وأما الإثم فإن كان إن قلنا إنه لحق الآدمي المحض فإنه يسقط الإثم وإن قلنا إنه لحق الآدمي لكنه تعلق به حق الله لكون الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عنه وقد ارتكب النهي وثبت الوزر قلنا إنه لا يسقط الإثم فالله أعلم
ومن فوائد هذا الحديث أن الواجب علينا أن نكون عبادا لله وهذا يقتضي أن نتوحد في العبادة وألا نختلف وأن الواجب أيضا أن نكون إخوانا وعلى هذا فلا يحل لنا أن نتفرق في دين الله وعبادة الله بحيث يضلل بعضنا بعضا ويبدّع بعضنا بعضا بل إذا رأينا من أخينا مخالفة لنا في العقيدة أو في العمل القولي أو الفعلي فإن الواجب أن إيش
الطالب : النصح
الشيخ : نعم أن نناقشه ننصحه إن كان دوننا ونناقشه إن كان مثلنا لا أن نذهب ونوليه الأدبار ونذهب نتكلم فيه عند الناس فيبقى هو في ضلاله ويحصل التفرقة بين الأمة ونحن نأسف كثيرا لما حدث بين بعض الشباب وبعض حيث نرى أن بعضهم يحمل على الآخر حملا عظيما بدون أي مبرر اختلاف في رأي والاختلاف في الرأي لا يستلزم اختلاف القلب أبدا بل يجب إذا خالفني في رأيه متبعا للدليل يجب أن أشعر بأنه لم يخالفني السبب لأنه عمل كعملي بالضبط ولو أنني شعرت بهذه الحال أنه على باطل لكنت قد ادعيت لنفسي مقام الرسالة والنبوة وأنه يجب عليه أن يتبع ما أقول
ومن فوائد هذا الحديث استعمال ما يحصل به الإلفة حتى في الألفاظ وذلك بأن تستعمل الألفاظ التي فيها الاستعطاف والحنو لقوله صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم )
ومن فوائده أنه لا تجوز المؤاخاة بين المسلم والكافر فلا يجوز أن تقول للكافر إنه أخي اللهم إلا في أخوة النسب فالأمر ظاهر لكن في غير أخوة النسب لا يجوز أن تقول إنه أخي أعرفتم طيب
فإن قال قائل إن الله تعالى قال في الرسل عليهم الصلاة والسلام (( وإلى عاد أخاهم هودا )) (( وإلى ثمود أخاهم صالحا )) (( وإلى مدين أخاهم شعيبا )) قلنا الجواب أن المراد بذلك أخوة النسب لأنه منهم ويدل لهذا ويدل لهذا قوله تعالى (( كذب أصحاب الأيكة المرسلين إذ قال لهم شعيب ألا تتقون )) ولم يقل أخوهم لأن أصحاب الأيكة قوم آخرون غير أصحاب مدين ولهذا لم يقل أخاهم
طيب فإذا قال قائل وهل يجوز أن أصف الكافر بأنه صديق نعم نقول أما إذا كانت الكلمة تعني مدلولها فلا يجوز لأن الله تعالى قال في القرآن (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء )) وإن كان مجرد مجاملة ولا تعني أن القلب يعطف عليهم ويتولاهم فالأمر في هذا واسع ومن ذلك الآن ما يستعمله كثير من الناس يجد العامل البوذي الكافر أو النصراني ويقول له صديق لكن هذه الكلمة الآن لما تجي تقول صديق قد انتزع معناها تماما لكن الناس يستعملونها كثيرا
ومن فوائد هذا الحديث أنه أن مقتضى الإخوة انتفاء هذه الأمور الثلاثة وهي الظلم والخذلان والاحتقار وأن وجودها ينافي الإخوة الإسلامية
ومن فوائد هذا الحديث أن احتقار المسلم من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعد عليه وقال ( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )
وهذا يتفرع عليه مسألة أخرى وهو أن الواجب للمسلم على أخيه أن يراه في منزلة معظما لا محقرا لكن بدون ايه؟ بدون مغالاة نعم
ومن فوائد هذا الحديث أن مدار العمل على القلب وأن التقوى مصدرها من القلب لقوله ( التقوى ها هنا ) ويشير إلى صدره الذي فيه القلب
ومن فوائده ما أشرنا إليه سابقا أنه يدل على أن العقل في إيش في القلب ومن فوائده تكرار الحديث سواء كان جملة أو كلمة أو أكثر إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأنه كرّر التقوى ها هنا ولم يكرر غيره من الألفاظ ليبيّن أهمية كون القلب متقيا
ومن فوائد هذا الحديث تحريم المسلم على أخيه في ماله ودمه وعرضه وغير المسلم غير المسلم ينقسم إلى أربعة أقسام: معاهد وذمي ومستأمن ومحارب فالثلاثة الأصناف الأولى هؤلاء محترمون معصومون وهم إيش المعاهد والذمي والمستأمن وأما المحارب فليس معصوما لا في دمه ولا في ماله
ومن فوائد الحديث تحريم هذه الأمور الثلاثة نعم من المسلم على أخيه المسلم وأما على الكافر فكما عرفتم نعم نعم
الطالب : شيخ قول بعض اهل العلم الإنسان يكون فيه صفات سيئة وجميلة يكره ممن حوله ويبغض هل هذا ينافي الحسد يعني قاعدة إنه ... هنا مذمة فواحد ... هذه يعمل بها
الطالب : فوات المحبوب
الشيخ : فوات المحبوب ( من اقتنى كلبا إلا كلب ماشية أو كلب صيد انتقص كل يوم من أجره قيراط ) هذا أيضا فوات محبوب أم حصول مكروه كالذي توعد بالعذاب أو باللعنة أو ما أشبه ذلك
ومن فوائد الحديث أيضا تحريم المناجشة وقد سبق معناها في الشرح ولكنها ليست من الكبائر لأنه لم يرد فيها عقوبة خاصة
ومن فوائده النهي عن التباغض والنهي عن التباغض يعني الأمر بالتحاب ولا يمكن أن تقوم الأمة وتتحد كلمتها إلا بالمحبة ولا يمكن لأي إنسان أن يدعي أنه مع أخيه وأنه ولي له إلا إذا كان يحبه
ومن فوائد الحديث النهي عن التدابر النهي عن التدابر لقوله ( ولا تدابروا ) وهذا يقتضي أن نكون متجهين اتجاها واحدا وأن نتأدب في الجلوس بحيث لا يكون أحدنا موليا ظهره لأخيه
ومن فوائد الحديث أن هذا الدين الإسلامي أكمل الأديان في المعاملة حيث نهى عن هذه الأخلاق التي توجب الافتراق
ومن فوائد هذا الحديث تحريم بيع المسلم على بيع أخيه لقوله ( ولا يبع بعضكم على بيع بعض )
فإن قال قائل إذا ثبت ذلك فهل يفسخ البيع الثاني وتعاد السلعة للأول الجواب نعم إذا علمنا أن هذا الإنسان معتدي وأنه باع على بيع أخيه فلنا أن نفسخ البيع ونرد الصفقة إلى الأول
ولكن إذا سمح من بيع على بيعه فهل يسقط الإثم ويمتنع الفسخ فالجواب أما امتناع الفسخ فلا شك فيه أنه إذا سمح الذي بيع على بيعه وقال أنا لا يهمني أشتري سلع أخرى من مكان آخر فلا شك أن العقد يبقى وأما الإثم فإن كان إن قلنا إنه لحق الآدمي المحض فإنه يسقط الإثم وإن قلنا إنه لحق الآدمي لكنه تعلق به حق الله لكون الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عنه وقد ارتكب النهي وثبت الوزر قلنا إنه لا يسقط الإثم فالله أعلم
ومن فوائد هذا الحديث أن الواجب علينا أن نكون عبادا لله وهذا يقتضي أن نتوحد في العبادة وألا نختلف وأن الواجب أيضا أن نكون إخوانا وعلى هذا فلا يحل لنا أن نتفرق في دين الله وعبادة الله بحيث يضلل بعضنا بعضا ويبدّع بعضنا بعضا بل إذا رأينا من أخينا مخالفة لنا في العقيدة أو في العمل القولي أو الفعلي فإن الواجب أن إيش
الطالب : النصح
الشيخ : نعم أن نناقشه ننصحه إن كان دوننا ونناقشه إن كان مثلنا لا أن نذهب ونوليه الأدبار ونذهب نتكلم فيه عند الناس فيبقى هو في ضلاله ويحصل التفرقة بين الأمة ونحن نأسف كثيرا لما حدث بين بعض الشباب وبعض حيث نرى أن بعضهم يحمل على الآخر حملا عظيما بدون أي مبرر اختلاف في رأي والاختلاف في الرأي لا يستلزم اختلاف القلب أبدا بل يجب إذا خالفني في رأيه متبعا للدليل يجب أن أشعر بأنه لم يخالفني السبب لأنه عمل كعملي بالضبط ولو أنني شعرت بهذه الحال أنه على باطل لكنت قد ادعيت لنفسي مقام الرسالة والنبوة وأنه يجب عليه أن يتبع ما أقول
ومن فوائد هذا الحديث استعمال ما يحصل به الإلفة حتى في الألفاظ وذلك بأن تستعمل الألفاظ التي فيها الاستعطاف والحنو لقوله صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم )
ومن فوائده أنه لا تجوز المؤاخاة بين المسلم والكافر فلا يجوز أن تقول للكافر إنه أخي اللهم إلا في أخوة النسب فالأمر ظاهر لكن في غير أخوة النسب لا يجوز أن تقول إنه أخي أعرفتم طيب
فإن قال قائل إن الله تعالى قال في الرسل عليهم الصلاة والسلام (( وإلى عاد أخاهم هودا )) (( وإلى ثمود أخاهم صالحا )) (( وإلى مدين أخاهم شعيبا )) قلنا الجواب أن المراد بذلك أخوة النسب لأنه منهم ويدل لهذا ويدل لهذا قوله تعالى (( كذب أصحاب الأيكة المرسلين إذ قال لهم شعيب ألا تتقون )) ولم يقل أخوهم لأن أصحاب الأيكة قوم آخرون غير أصحاب مدين ولهذا لم يقل أخاهم
طيب فإذا قال قائل وهل يجوز أن أصف الكافر بأنه صديق نعم نقول أما إذا كانت الكلمة تعني مدلولها فلا يجوز لأن الله تعالى قال في القرآن (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء )) وإن كان مجرد مجاملة ولا تعني أن القلب يعطف عليهم ويتولاهم فالأمر في هذا واسع ومن ذلك الآن ما يستعمله كثير من الناس يجد العامل البوذي الكافر أو النصراني ويقول له صديق لكن هذه الكلمة الآن لما تجي تقول صديق قد انتزع معناها تماما لكن الناس يستعملونها كثيرا
ومن فوائد هذا الحديث أنه أن مقتضى الإخوة انتفاء هذه الأمور الثلاثة وهي الظلم والخذلان والاحتقار وأن وجودها ينافي الإخوة الإسلامية
ومن فوائد هذا الحديث أن احتقار المسلم من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعد عليه وقال ( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )
وهذا يتفرع عليه مسألة أخرى وهو أن الواجب للمسلم على أخيه أن يراه في منزلة معظما لا محقرا لكن بدون ايه؟ بدون مغالاة نعم
ومن فوائد هذا الحديث أن مدار العمل على القلب وأن التقوى مصدرها من القلب لقوله ( التقوى ها هنا ) ويشير إلى صدره الذي فيه القلب
ومن فوائده ما أشرنا إليه سابقا أنه يدل على أن العقل في إيش في القلب ومن فوائده تكرار الحديث سواء كان جملة أو كلمة أو أكثر إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأنه كرّر التقوى ها هنا ولم يكرر غيره من الألفاظ ليبيّن أهمية كون القلب متقيا
ومن فوائد هذا الحديث تحريم المسلم على أخيه في ماله ودمه وعرضه وغير المسلم غير المسلم ينقسم إلى أربعة أقسام: معاهد وذمي ومستأمن ومحارب فالثلاثة الأصناف الأولى هؤلاء محترمون معصومون وهم إيش المعاهد والذمي والمستأمن وأما المحارب فليس معصوما لا في دمه ولا في ماله
ومن فوائد الحديث تحريم هذه الأمور الثلاثة نعم من المسلم على أخيه المسلم وأما على الكافر فكما عرفتم نعم نعم
الطالب : شيخ قول بعض اهل العلم الإنسان يكون فيه صفات سيئة وجميلة يكره ممن حوله ويبغض هل هذا ينافي الحسد يعني قاعدة إنه ... هنا مذمة فواحد ... هذه يعمل بها