عودة إلى صفة العمرة . حفظ
الشيخ : ... طيب بعد تقبيل يبدأ بالطواف فهنا حينما يبدأ بالطواف نأخذ عبرة من بعض الاجتهادات في العصر الحاضر فهو حينما يكون مستقبلا الحجر الأسود بوجهه إما لتقبيله مباشرة إن تيسر له ذلك وأستدرك الآن فأقول وبوضع جبهته أيضا على الحجر كما في بعض الأحاديث الصحيحة وإلا لمسه بيده وإلا أشار إليه بيده فهو يكون مستقبلا في كل هذه الأحوال للحجر الأسود فيأخذ يمينا فأخذه إلى اليمين هو أيضا مما يدخل في عموم حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيامن في كل شيء في ترجله وفي تطهره وفي تنعله وفي شأنه كله ) من هذا الشأن أنه يأخذ يمينا حينما يريد أن يطوف وليس يسارا فأرجو الانتباه لهذه الملاحظة ، وباعتبار أنه أخذ يمينا فالكعبة الآن تصبح يساره فلا ينبغي أن يشكل الأمر أنه هنا لما أخذ يمينا صارت الكعبة يسارا أنو السّاقي في المجلس حينما يدخل بيبدأ بمن عن يساره هذا خطأ في العصر الحاضر أخذه من كون الكعبة صارت عن يسار الطائف ، لكن يجب أن نلاحظ الابتداء كيف كان ، كان الإبتداء أنه أخذ يمينا .
السائل : وهو مستقبل الكعبة .
الشيخ : وهو مستقبل الحجر الأسود أيوه ، هذا الاستقبال هو السنة فحينئذٍ لا بد للمسلم لو ترك وشأنه إما أن يأخذ يمينا ليطوف أو يسارا مع أن المسألة ليست بالرأي والاجتهاد وإنما بتطبيق سنة الرسول عليه السلام التي جاء فيها ( خذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامكم هذا ) وكذلك كان صلى الله عليه وآله وسلم ، فإذًا الرسول صلى الله عليه وسلم استقبل الحجر وقبله ووضع جبهته عليه ثم أخذ يمينا صارت الكعبة بطبيعة الحال عاليسار ما بهمنا نحنا في النتيجة بهمنا البدء بدء العمل كان أنه بدأ يمينا وصارت الكعبة يسارا ، كذلك الساقي الذي يدخل مثلا من هذا الباب يبدأ بالأخ إللي جالس هناك لأنو هذا يمينه ما بيبدأ بهذا الأخ إللي هو عن يساره هكذا تشبيه القضية وتقريب هذه إلى هذه حتى تكونوا على بينة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم أنها متجاوبة كلها غير متنافرة ، فبدؤه بتقبيل الحجر الأسود ثم مشيه يمينا يلتقي تماما مع حديث عائشة ( وفي شأنه كله ) فلا إشكال حينئذٍ إذا دخل الساقي أن يبدأ بيمينه لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ أيضا بالمشي حول الكعبة بيمينه .
السائل : شيخ بارك الله فيك بعد أن يكون مستقبل الحجر يعني يمشي خطوات يسيرة وهو مستقبل الكعبة .
الشيخ : لا لا لأ ، أنت ما حججت ، أنت حججت أنت حججت ؟
السائل : لأ .
الشيخ : هذا هو السبب يا أخي هو يستقبل ، ذهبت إلى العمرة إذًا كيف أنت تستقبل زاوية من الزوايا الأربعة التي فيها الحجر فهو لا يستقبل الكعبة لا يجعل الكعبة رأسا وإنما يمشي قليلا وعلى حسب بقا الزحام لو فرضنا الآن الكعبة خالية يعني ما فيه حولها إطلاقا رح يمشي وكتفو ويدو اليسرى تمس الجدار الشرقي من الكعبة لكن هذا خيال لأنو الواقع حتى في أيام السنة لا بد ما يكون هناك ناس قريبين من جدار الكعبة ، فهو بيمشي يمينا لا بد من خطوة على الأقل لا بد ، نعم لا بد من خطوة قد تتبعها خطوات بسبب إيش الزحام ، لكن انا أردت آنفا أن أصور الموضوع بحيث لا يشكل هذا الأمر إنو الكعبة صارت عن يسارو إذًا بيبدأ الإنسان بيسارو لأ فهو لا بد هذه مثلا الزاوية فهو لما يقف هنا لا بد ما يمشي هكذا حتى يستلم الطريق ولو لم يكن أحد أما إذا كان فيه لازم يمشي خطوات متل ما أنت تصورت أي نعم .
في هذه الحالة بعد أن ينطلق بيكون هو محرم بإزار ورداء ، كثير من الحجاج نراهم مع الأسف خاصة الأجانب عفوا الأعاجم منهم ، أي أمثالنا يعني .
سائل آخر : ههههه .
الشيخ : ينطلقون من ساعة إحرامهم وإن شاء الله ما يحرموا من بلدهم لأنو ذكّرني هذا الأفغاني إللي أمامي الآن إنو أنا في دمشق الشام منذ ثلاثين أربعين سنة رأيت شيخا محرما وكاشف عن كتفه فسلمت عليه قلت خير ما هذا قال هو محرم من بلده من أفغانستان لماذا لأنو هناك أحاديث تحض على أن يحرم المحرم من دويرة أهله ، هذه الأحاديث والحمد لله ليست صحيحة الإسناد بالتالي هي منكرة المتن لماذا لأنها تخالف هدي الرسول عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحرم من مسجده ولو كان مكان غير الميقات يستحب الإحرام منه لكان مسجد الرسول عليه السلام أولى بذلك الإحرام منه ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحرم وأعني لم يحرم وهنا دقيقة أرجو أن تلاحظوها معي أي لم ينو الإحرام ليس معنى لم يحرم ما لبس الإحرام لا قد يلبس الإحرام الإنسان من دويرة أهله كلبس خاصة إذا كان يريد يركب الطائرة مثلا فقد لا يتيسر له أن ينزع ثيابه ويلبس إزاره ورداءه لأ فإذًا هو بيحرم يعني بيلبس الإزار والرداء وقد يخجل أن يظهر أمام الناس هكذا فبتعبا بعباية فإذا ما قارب الميقات رفع العباية هذه ورفع القلنسوة من رأسه إلى آخره ، فالرسول لبس الإحرام من بيته لكنه ما نوى الإحرام إلا من ذي الحليفة .
ويعجبني بهذا الصدد أثر كنت قرأته فيما أظن في كتاب البدعة والنهي عنها لابن وضاح القرطبي أو لعلو ذلك في كتاب الإعتصام للشاطبي على كل حال أثر رائع جدا " أن الإمام مالكا رحمه الله وتعلمون أنه كان إمام دار الهجرة المدينة رأى رجلا قد أحرم وهو في المدينة سأله عن ذلك قال يريد يتقرب إلى الله تبارك وتعالى قلّو أنت تريد تتقرب إلى الله بمخالفة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قلّو وأي مخالفة هذه إنما هي خطوات من المدينة إلى ذي الحليفة فذكر عبارة معناها لا يحضرني الآن بالضبط إنما أنكر عليه أشد الإنكار ، نعم ؟
السائل : ذكره بقول الله تبارك وتعالى (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره .. )) .
الشيخ : فأنكر عليه أشد الإنكار وقال محذرا له من هذه المخالفة قوله تعالى (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) أي هنا قال الرجل وأي فتنة هذه وإنما هي خطوات فذكّره بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أعبد منك وأتقى لله منك فلو كان الإحرام من المدينة كان الرسول عليه السلام فعل ذلك
فالشاهد أن كثير من هؤلاء الحجاج الأعاجم يحرمون ليس فقط من الميقات بل وقبل الميقات ثم يكشفون عن منكبهم الأيمن فهذا الكشف بدعة إلا في أثناء الطواف وطواف القدوم فقط طواف القدوم فقط فيضطبع يكشف عن كتفه اليمين وبيلقي بقية الإزار على كتفه الشمال ويهرول يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى وفي البقية يمشي مشيته العادية وليس هنا في أثناء الطواف ذكر خاص إلا ما بين الركن اليماني والحجر الأسود وذلك أن يقرأ الآية الكريمة (( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )) أما بقية الجهات فما تيسر له إن شاء تلا ما تيسر له من القرآن أو ذكر الله بأي نوع من الأذكار أو تحدث مع صاحبه في بعض المسائل الشرعية الدينية خاصة فيما يتعلق بمناسك الحج ، كل ذلك لا بأس به لكن يبتعد عن الكلام الذي لا فائدة منه لما تعلمون من أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الطواف صلاة وإنما وإنما أباح الكلام ... ؟ فلا تتكلموا إلا بخير فهذا من الأمور المتعلقة بالطواف والأشواط تكون كما تعلمون سبعا تلاتة كما ذكرنا بالاضطباع والكشف عن المنكب الأيمن والإسراع ثم لا يسرع في بقية الأشواط الأربعة .
وهنا فيه خلاف هل الرملان هذا مربوط مع الاضطباع أم الاضطباع يستمر إلى آخر شوط والذي ترجح فيما بقي في ذاكرتي أنه يظل مضطبعا إلى آخر شوط أما الرملان ففي الأشواط الثلاثة الأولى ، بعد أن ينتهي من هذا الطواف .
السائل : ...
الشيخ : آه ، فاتني تذكير إذا مرّ بالركن اليماني فالكلام هنا كالكلام بالركن الأسود إن تيسر له اللمس فعل وإلا مضى وهذا أهون تجربة أهون بكثير من لمس الحجر الأسود فضلا عن تقبيله ولكن مع ذلك ينبغي ألا يزاحم خاصة إذا كان بين يديه النساء فهذا اللمس هو السنة ليس هناك تقبيل فيلمس إن تيسر وإلا مضى في سبيله وينبغي ألا ينسينه اللمس هذا أن يقرأ الآية المذكورة آنفا بين الركنين ، فإذ ما انتهى من الطواف السبع الأشواط يمم شطر المقام مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام
السائل : ...
الشيخ : هذا وجه كلام نظري الآن دخول الكعبة لا يتمكن منه عامة الناس .
السائل : وهو مستقبل الكعبة .
الشيخ : وهو مستقبل الحجر الأسود أيوه ، هذا الاستقبال هو السنة فحينئذٍ لا بد للمسلم لو ترك وشأنه إما أن يأخذ يمينا ليطوف أو يسارا مع أن المسألة ليست بالرأي والاجتهاد وإنما بتطبيق سنة الرسول عليه السلام التي جاء فيها ( خذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامكم هذا ) وكذلك كان صلى الله عليه وآله وسلم ، فإذًا الرسول صلى الله عليه وسلم استقبل الحجر وقبله ووضع جبهته عليه ثم أخذ يمينا صارت الكعبة بطبيعة الحال عاليسار ما بهمنا نحنا في النتيجة بهمنا البدء بدء العمل كان أنه بدأ يمينا وصارت الكعبة يسارا ، كذلك الساقي الذي يدخل مثلا من هذا الباب يبدأ بالأخ إللي جالس هناك لأنو هذا يمينه ما بيبدأ بهذا الأخ إللي هو عن يساره هكذا تشبيه القضية وتقريب هذه إلى هذه حتى تكونوا على بينة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم أنها متجاوبة كلها غير متنافرة ، فبدؤه بتقبيل الحجر الأسود ثم مشيه يمينا يلتقي تماما مع حديث عائشة ( وفي شأنه كله ) فلا إشكال حينئذٍ إذا دخل الساقي أن يبدأ بيمينه لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ أيضا بالمشي حول الكعبة بيمينه .
السائل : شيخ بارك الله فيك بعد أن يكون مستقبل الحجر يعني يمشي خطوات يسيرة وهو مستقبل الكعبة .
الشيخ : لا لا لأ ، أنت ما حججت ، أنت حججت أنت حججت ؟
السائل : لأ .
الشيخ : هذا هو السبب يا أخي هو يستقبل ، ذهبت إلى العمرة إذًا كيف أنت تستقبل زاوية من الزوايا الأربعة التي فيها الحجر فهو لا يستقبل الكعبة لا يجعل الكعبة رأسا وإنما يمشي قليلا وعلى حسب بقا الزحام لو فرضنا الآن الكعبة خالية يعني ما فيه حولها إطلاقا رح يمشي وكتفو ويدو اليسرى تمس الجدار الشرقي من الكعبة لكن هذا خيال لأنو الواقع حتى في أيام السنة لا بد ما يكون هناك ناس قريبين من جدار الكعبة ، فهو بيمشي يمينا لا بد من خطوة على الأقل لا بد ، نعم لا بد من خطوة قد تتبعها خطوات بسبب إيش الزحام ، لكن انا أردت آنفا أن أصور الموضوع بحيث لا يشكل هذا الأمر إنو الكعبة صارت عن يسارو إذًا بيبدأ الإنسان بيسارو لأ فهو لا بد هذه مثلا الزاوية فهو لما يقف هنا لا بد ما يمشي هكذا حتى يستلم الطريق ولو لم يكن أحد أما إذا كان فيه لازم يمشي خطوات متل ما أنت تصورت أي نعم .
في هذه الحالة بعد أن ينطلق بيكون هو محرم بإزار ورداء ، كثير من الحجاج نراهم مع الأسف خاصة الأجانب عفوا الأعاجم منهم ، أي أمثالنا يعني .
سائل آخر : ههههه .
الشيخ : ينطلقون من ساعة إحرامهم وإن شاء الله ما يحرموا من بلدهم لأنو ذكّرني هذا الأفغاني إللي أمامي الآن إنو أنا في دمشق الشام منذ ثلاثين أربعين سنة رأيت شيخا محرما وكاشف عن كتفه فسلمت عليه قلت خير ما هذا قال هو محرم من بلده من أفغانستان لماذا لأنو هناك أحاديث تحض على أن يحرم المحرم من دويرة أهله ، هذه الأحاديث والحمد لله ليست صحيحة الإسناد بالتالي هي منكرة المتن لماذا لأنها تخالف هدي الرسول عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحرم من مسجده ولو كان مكان غير الميقات يستحب الإحرام منه لكان مسجد الرسول عليه السلام أولى بذلك الإحرام منه ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحرم وأعني لم يحرم وهنا دقيقة أرجو أن تلاحظوها معي أي لم ينو الإحرام ليس معنى لم يحرم ما لبس الإحرام لا قد يلبس الإحرام الإنسان من دويرة أهله كلبس خاصة إذا كان يريد يركب الطائرة مثلا فقد لا يتيسر له أن ينزع ثيابه ويلبس إزاره ورداءه لأ فإذًا هو بيحرم يعني بيلبس الإزار والرداء وقد يخجل أن يظهر أمام الناس هكذا فبتعبا بعباية فإذا ما قارب الميقات رفع العباية هذه ورفع القلنسوة من رأسه إلى آخره ، فالرسول لبس الإحرام من بيته لكنه ما نوى الإحرام إلا من ذي الحليفة .
ويعجبني بهذا الصدد أثر كنت قرأته فيما أظن في كتاب البدعة والنهي عنها لابن وضاح القرطبي أو لعلو ذلك في كتاب الإعتصام للشاطبي على كل حال أثر رائع جدا " أن الإمام مالكا رحمه الله وتعلمون أنه كان إمام دار الهجرة المدينة رأى رجلا قد أحرم وهو في المدينة سأله عن ذلك قال يريد يتقرب إلى الله تبارك وتعالى قلّو أنت تريد تتقرب إلى الله بمخالفة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قلّو وأي مخالفة هذه إنما هي خطوات من المدينة إلى ذي الحليفة فذكر عبارة معناها لا يحضرني الآن بالضبط إنما أنكر عليه أشد الإنكار ، نعم ؟
السائل : ذكره بقول الله تبارك وتعالى (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره .. )) .
الشيخ : فأنكر عليه أشد الإنكار وقال محذرا له من هذه المخالفة قوله تعالى (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) أي هنا قال الرجل وأي فتنة هذه وإنما هي خطوات فذكّره بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أعبد منك وأتقى لله منك فلو كان الإحرام من المدينة كان الرسول عليه السلام فعل ذلك
فالشاهد أن كثير من هؤلاء الحجاج الأعاجم يحرمون ليس فقط من الميقات بل وقبل الميقات ثم يكشفون عن منكبهم الأيمن فهذا الكشف بدعة إلا في أثناء الطواف وطواف القدوم فقط طواف القدوم فقط فيضطبع يكشف عن كتفه اليمين وبيلقي بقية الإزار على كتفه الشمال ويهرول يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى وفي البقية يمشي مشيته العادية وليس هنا في أثناء الطواف ذكر خاص إلا ما بين الركن اليماني والحجر الأسود وذلك أن يقرأ الآية الكريمة (( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )) أما بقية الجهات فما تيسر له إن شاء تلا ما تيسر له من القرآن أو ذكر الله بأي نوع من الأذكار أو تحدث مع صاحبه في بعض المسائل الشرعية الدينية خاصة فيما يتعلق بمناسك الحج ، كل ذلك لا بأس به لكن يبتعد عن الكلام الذي لا فائدة منه لما تعلمون من أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الطواف صلاة وإنما وإنما أباح الكلام ... ؟ فلا تتكلموا إلا بخير فهذا من الأمور المتعلقة بالطواف والأشواط تكون كما تعلمون سبعا تلاتة كما ذكرنا بالاضطباع والكشف عن المنكب الأيمن والإسراع ثم لا يسرع في بقية الأشواط الأربعة .
وهنا فيه خلاف هل الرملان هذا مربوط مع الاضطباع أم الاضطباع يستمر إلى آخر شوط والذي ترجح فيما بقي في ذاكرتي أنه يظل مضطبعا إلى آخر شوط أما الرملان ففي الأشواط الثلاثة الأولى ، بعد أن ينتهي من هذا الطواف .
السائل : ...
الشيخ : آه ، فاتني تذكير إذا مرّ بالركن اليماني فالكلام هنا كالكلام بالركن الأسود إن تيسر له اللمس فعل وإلا مضى وهذا أهون تجربة أهون بكثير من لمس الحجر الأسود فضلا عن تقبيله ولكن مع ذلك ينبغي ألا يزاحم خاصة إذا كان بين يديه النساء فهذا اللمس هو السنة ليس هناك تقبيل فيلمس إن تيسر وإلا مضى في سبيله وينبغي ألا ينسينه اللمس هذا أن يقرأ الآية المذكورة آنفا بين الركنين ، فإذ ما انتهى من الطواف السبع الأشواط يمم شطر المقام مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام
السائل : ...
الشيخ : هذا وجه كلام نظري الآن دخول الكعبة لا يتمكن منه عامة الناس .