نتائج الموضوعات الفقهية
نور على الدرب
نور على الدرب
نور على الدرب
إنني رأيت بعض الذين أعتقد أنهم صالحون يذكرون بعض الذكر بعد صلاة الصبح فاتخذته وهو: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، اللهم أجرنا من النار، سبع مرات، اللهم إنا نسألك رضاك والجنة، سبع مرات، نعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ثلاث مرات، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير، ثلاث مرات، رضينا بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً، وبالقرآن كتاباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، ثلاث مرات، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، مرة، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا راد لما قضيت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، مرة واحدة، اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبد وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثلاث مرات، سورة قل هو الله أحد الى الأخر ثلاث مرات، سورة الفلق مرة، سورة الناس مرة، سبحان الله ثلاثاً وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين مرة، الله أكبر أربعاً وثلاثين مرة، لا إله إلا الله ثلاثاً وثلاثين مرة هل في هذا الدعاء نص صريح يجب على الإنسان ان يتبعه ، افيدونا افادكم الله ؟
نور على الدرب
أنا فتاة أبلغ من العمر اثنين وعشرين عاماً، متزوجة من رجل طيب مطيع لأوامر الله، أنجبت منه طفلين، أعيش معه في سعادةٍ ولله الحمد، وقبل زواجي كنت نعم الفتاة المطيعة لأوامر الله تعالى، إلا أن حالي هذه تغيرت منذ حوالي ثمان سنوات، فقد أصحبت نفسي تأمرني بالسوء، وتجعلني أرتكب ذنوباً تخرج من الملة، فأصبحت أعيش وأعاني من ضيق في صدري، وقلق وحيرة واضطراب، إلا أنني أعود فأستغفر الله عز وجل، وأتقرب إليه بشتى القربات، فتأتيني أيام أحس فيها بالأمن والراحة، لكن سرعان ما تذهب تلك الأيام فأعود للذنوب مرةً أخرى، وكأنني لا أستغني عنها، ثم يصيبني ضيق وقلق وأبكي وأصبح حزينة بائسة، وأخفي ذلك عن أهلي وزوجي، والآن يا فضيلة الشيخ أنا أخشى من أن أكون من أهل النفاق؛ لأنني أخفي ذنوبي ولا أظهرها، وأفكر في الموت وما سيأول إليه مصيري، وأخشى عقاب الله عز وجل، وأحياناً أقول: هل أنا ممن كتبهم الله من الأشقياء في الدنيا والآخرة؟! هل سيغفر الله لي ويدخلني الجنة؟! والآن أقول: لماذا أنا أحافظ على الفرائض وأرتكب المحرمات، أنا في حيرة من أمري، وأفكر في الانتحار حتى أستريح مما أنا فيه، إلا أنني أعود فأتراجع عن تلك الفكرة خوفاً من عقاب الله عز وجل، أنا حائرة، بماذا تنصحونني يا فضيلة الشيخ؟ أرجو أن تدعو لي بالهداية التي لا ضلال بعدها، وأن يشرح الله صدري، أفيدوني أفادكم الله.