الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.57 ميغابايت )
التنزيل ( 1265 )
الإستماع ( 334 )


  1. قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله تعالى: (( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات )) فقال الرجل: ألي هذا يا رسول الله ؟ قال: ( لجميع أمتي كلهم ) متفق عليه . وعن أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أصبت حدا، فأقمه علي وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قال: يا رسول الله إني أصبت حدا، فأقم في كتاب الله، قال: ( هل حضرت معنا الصلاة ؟ ) قال: نعم قال: ( قد غفر لك ) متفق عليه . وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة، فيحمده عليها، أو يشرب الشربة، فيحمده عليها ) رواه مسلم . وعنه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه مسلم . وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( إذا أراد الله تعالى رحمة أمة ، قبض نبيها قبلها ، فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها ، وإذا أراد هلكة أمة ، عذبها ونبيها حي ، فأهلكها وهو حي ينظر ، فأقر عينه بهلاكها حين كذبوه وعصوا أمره )) رواه مسلم . وعن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه قال: كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا فقعدت على راحلتي فقدمت عليه، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا جرآء عليه قومه فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة فقلت له: ما أنت ؟ قال: ( أنا نبي ) قلت وما نبي ؟ قال: ( أرسلني الله ) . قلت: وبأي شيء أرسلك ؟ قال: ( أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء ) . قلت: فمن معك على هذا ؟ . قال: ( حر وعبد ) ومعه يومئذ أبو بكر وبلال رضي الله عنهما . قلت: إني متبعك قال: ( إنك لن تستطيع ذلك يومك هذا . ألا ترى حالي وحال الناس ؟ ولكن ارجع إلى أهلك فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني ) . قال فذهبت إلى أهلي وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وكنت في أهلي فجعلت أتخبر الأخبار وأسأل الناس حين قدم المدينة حتى قدم نفر من أهلي المدينة، فقلت: ما فعل هذا الرجل الذي قدم المدينة ؟ فقالوا الناس إليه سراع وقد أراد قومه قتله، فلم يستطيعوا ذلك، فقدمت المدينة فدخلت عليه . فقلت: يا رسول الله أتعرفني ؟ قال: ( نعم أنت الذي لقيتني بمكة ) قال: فقلت: يا رسول الله أخبرني عما علمك الله وأجهله أخبرني عن الصلاة ؟ . قال: ( صل صلاة الصبح ثم اقصر عن الصلاة حتى ترتفع الشمس قيد رمح، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح ثم اقصر عن الصلاة فإنه حينئذ تسجر جهنم فإذا أقبل الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ثم اقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار ) . قال فقلت: يا نبي الله فالوضوء حدثني عنه ؟ فقال: ( ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء فإن هو قام فصلى فحمد الله تعالى وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله تعالى إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه ) . فحدث عمرو بن عبسة بهذا الحديث أبا أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له أبو أمامة يا عمرو بن عبسة، انظر ما تقول في مقام واحد يعطى هذا الرجل ؟ فقال عمرو: يا أبا أمامة فقد كبرت سني ورق عظمي واقترب أجلي وما بي حاجة أن أكذب على الله تعالى ولا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا حتى عد سبع مرات ما حدثت أبدا به، ولكني سمعته أكثر من ذلك رواه مسلم .

  2. شرح ما تقدم قراءته من الأحاديث .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.59 ميغابايت )
التنزيل ( 1370 )
الإستماع ( 332 )


  1. تتمة شرح ما تقدم قراءته من أحاديث الباب " ... وعن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أتي بطعام وكان صائما فقال: قتل مصعب بن عمير رضي الله عنه وهو خير مني فلم يوجد له ما يكفن فيه إلى بردة إن غطى بها رأسه بدت رجلاه وإن غطي بها رجلاه بدا رأسه، ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا - قد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا . ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري ... " .

  2. قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب فضل الزهد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر . قال الله تعالى: (( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون )) . وقال تعالى: (( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا، المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )) . وقال تعالى: (( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )) . وقال تعالى: (( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب )) . وقال تعالى: (( يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور )) . وقال تعالى: (( ألهاكم التكاثر، حتى زرتم المقابر، كلا سوف تعلمون، ثم كلا سوف تعلمون، كلا لو تعلمون علم اليقين )) . وقال تعالى: (( وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )) ... " .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.53 ميغابايت )
التنزيل ( 1311 )
الإستماع ( 334 )


  1. قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن خباب بن الأرت - رضي الله عنه - ، قال : هاجرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نلتمس وجه الله تعالى ، فوقع أجرنا على الله ، فمنا من مات ولم يأكل من أجره شيئا ، منهم : مصعب بن عمير - رضي الله عنه - ، قتل يوم أحد ، وترك نمرة ، فكنا إذا غطينا بها رأسه ، بدت رجلاه ، وإذا غطينا بها رجليه ، بدا رأسه ، فأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، أن نغطي رأسه ، ونجعل على رجليه شيئا من الإذخر ، ومنا من أينعت له ثمرته ، فهو يهدبها . متفق عليه . وعن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ، ما سقى كافرا منها شربة ماء ) رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح . وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : ( ألا إن الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ذكر الله تعالى ، وما والاه ، وعالما ومتعلما ) رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن . وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا ) رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن ... " . وعن كعب بن عياض رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال رواه الترمذي وقال حديث صحيح . وعن أبي عمرو ويقال أبو عبد الله ويقال أبو ليلى عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال: بيت يسكنه، وثوب يواري عورته وجلف الخبز، والماء رواه الترمذي وقال حديث صحيح . وعن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ: (( ألهاكم التكاثر )) قال: يقول ابن آدم مالي، مالي وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت ؟ رواه مسلم .

  2. شرح ما تقدم قراءته من أحاديث الباب .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.35 ميغابايت )
التنزيل ( 1161 )
الإستماع ( 298 )


  1. تتمة شرح " ... وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا ) متفق عليه . وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله ؟ قالوا يا رسول الله ما منا أحد إلا ماله أحب إليه . قال: فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر ) رواه البخاري . وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( قال الله تعالى أنفق يا ابن آدم ينفق عليك ) متفق عليه . وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها ) متفق عليه ... " .

  2. قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أنس رضي الله عنه قال: ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه ولقد جاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا فإن محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر وإن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا فما يلبث يسيرا حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها رواه مسلم . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) عز وجل رواه مسلم .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.71 ميغابايت )
التنزيل ( 1276 )
الإستماع ( 413 )


  1. تتمة شرح " ... وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحن في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على راحلة له فجعل يصرف بصره يمينا وشمالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل . رواه مسلم . وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة منسوجة فقالت: نسجتها بيدي لأكسوكها فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فخرج إلينا وإنها لإزاره فقال فلان اكسنيها ما أحسنها . فقال: ( نعم ) فجلس النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس ثم رجع فطواها ثم أرسل بها إليه فقال له القوم ما أحسنت لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها ثم سألته وعلمت أنه لا يرد سائلا فقال: إني والله ما سألته لألبسها إنما سألته لتكون كفني . قال سهل فكانت كفنه رواه البخاري ... " .

  2. قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم ) متفق عليه . باب التنافس في أمور الآخرة والاستكثار مما يتبرك به . قال الله تعالى: (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )) . وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام، وعن يساره الأشياخ فقال للغلام: ( أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟ ) فقال الغلام: لا والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحدا فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده . متفق عليه ... " .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.58 ميغابايت )
التنزيل ( 1046 )
الإستماع ( 297 )


  1. تتمة شرح : " ... وقال تعالى: (( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون، لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون، فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون، ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون، قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين، ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون، قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون، إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين، فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون، إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون، قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين، قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين، قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون، أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )) ... " .

  2. قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وقال تعالى : (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )) . والآيات في الباب كثيرة معلومة . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل . وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك رواه البخاري ... " .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.68 ميغابايت )
التنزيل ( 1019 )
الإستماع ( 295 )


  1. شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا، أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر ؟ ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن .

  2. شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب استحباب زيارة القبور للرجال وما يقوله الزائر . عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ) رواه مسلم . وفي رواية : ( من أراد أن يزور القبور فليزر فإنها تذكرنا الآخرة ) . وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد رواه مسلم ) .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.36 ميغابايت )
التنزيل ( 1056 )
الإستماع ( 287 )


  1. تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب الورع وترك الشبهات قال الله تعالى: (( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )) وقال تعالى: (( إن ربك لبالمرصاد )) ... " .

  2. شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات، استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع الشبهات، وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله: ألا وهي القلب ) . متفق عليه .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.44 ميغابايت )
التنزيل ( 993 )
الإستماع ( 307 )


  1. تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب استحباب العزلة عند فساد الناس والزمان أو الخوف من فتنة في الدين ووقوع في حرام وشبهات ونحوها . قال الله تعالى: (( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين )) . وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي ) رواه مسلم . وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رجل: أي الناس أفضل يا رسول الله ؟ قال: ( مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله )قال: ثم من ؟ قال: ( ثم رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه وفي وراية يتقي الله ويدع الناس من شره ) متفق عليه .

  2. شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم ) فقال أصحابه وأنت ؟ قال: ( نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة ) رواه البخاري . وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من خير معاش الناس رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه، كلما سمع هيعة أو فزعة، طار عليه يبتغي القتل أو الموت مظانه، أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف، أو بطن واد من هذه الأودية، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير ) رواه مسلم يطير . أي يسرع . ومتنه ظهره . و الهيعة الصوت للحرب . ... " .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.32 ميغابايت )
التنزيل ( 1004 )
الإستماع ( 293 )


  1. هل إذا قال الإنسان في الرد على السلام أهلا ومرحبا هل يكفي ؟

  2. شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث قال: وقال: ( إذا سقطت لقمة أحدكم، فليمط عنها الأذى، وليأكلها )، ولا يدعها للشيطان وأمر أن تسلت القصعة قال: ( فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة ) رواه مسلم . وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لو دعيت إلى كراع أو ذراع لأجبت . ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت) رواه البخاري . وعن أنس رضي الله عنه قال: كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لا تسبق، أو لا تكاد تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه ) رواه البخاري .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.51 ميغابايت )
التنزيل ( 1064 )
الإستماع ( 395 )


  1. شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهذا عذاب أليم: شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر ) . رواه مسلم . وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله عز وجل العز إزاري والكبرياء ردائي، فمن ينازعني في واحد منهما فقد عذبته ) رواه مسلم . وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه، مرجل رأسه يختال في مشيته إذ خسف الله به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة ) متفق عليه ... " .

  2. شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله عز وجل العز إزاري والكبرياء ردائي، فمن ينازعني في واحد منهما فقد عذبته ) رواه مسلم . وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه، مرجل رأسه يختال في مشيته إذ خسف الله به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة ) متفق عليه ... " . وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما أصابهم ) . رواه الترمذي وقال: حديث حسن .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.45 ميغابايت )
التنزيل ( 1043 )
الإستماع ( 247 )


  1. شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ) رواه أبو داود . وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ) حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح . عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون ) قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون ؟ قال ( المتكبرون ) رواه الترمذي وقال حديث حسن الثرثار هو كثير الكلام تكلفا والمتشدق المتطاول على الناس بكلامه ويتكلم بملء فيه تفاصحا وتعظيما لكلامه والمتفيهق، وهو الامتلاء وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسع فيه ويغرب به تكبرا وارتفاعا وإظهار للفضيلة على غيره . ... " .

  2. ما حكم من يقول لأهله أنتم يهود وأو نصارى ؟

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.54 ميغابايت )
التنزيل ( 1328 )
الإستماع ( 451 )


  1. تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا متفق عليه ... " .

  2. شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) رواه مسلم . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ( أوصني قال: لا تغضب ) فردد مرارا قال: ( لا تغضب ) رواه البخاري ... " .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.54 ميغابايت )
التنزيل ( 1037 )
الإستماع ( 283 )


  1. تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أنس رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء . متفق عليه ... " .

  2. الكلام على بعض أحكام متابعة المأموم للإمام في الصلاة .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.54 ميغابايت )
التنزيل ( 1024 )
الإستماع ( 276 )


  1. تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه وتلون وجهه وقال: يا عائشة أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله متفق عليه . وعنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتشفع في حد من حدود الله تعالى ؟ ) ثم قام فاختطب ثم قال: ( إنما أهلك من قلبكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) متفق عليه ... " .

  2. شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رؤى في وجهه، فقام فحكه بيده فقال: ( إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجى ربه، وإن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن أحدكم قبل القبلة ولكن عن يساره أو تحت قدمه ) ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه إلى بعض فقال: ( أو يفعل هكذا ) متفق عليه ... " .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.51 ميغابايت )
التنزيل ( 1047 )
الإستماع ( 317 )


  1. تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب الوالي العادل . قال الله تعالى: (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )) وقال تعالى (( واقسطوا إن الله يحب المقسطين )) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ورجل معلق قلبه في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) متفق عليه ... " .

  2. قرءاة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن المقسطين عند الله على منابر من نور الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ) رواه مسلم . وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قال قلنا يا رسول الله أفلا ننابذهم ؟ قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة لا ما أقاموا فيكم الصلاة ) رواه مسلم . وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال ) رواه مسلم ... " .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.51 ميغابايت )
التنزيل ( 1067 )
الإستماع ( 367 )


  1. تتمة شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك ). رواه مسلم.

  2. شرح حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فنزلنا منزلا، فمنا من يصلح خباءه، ومنا من ينتضل، ومنا من هو في جشره، إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة جامعة. فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أوليها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتن يرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه. ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده، وثمرة قلبه، فليطعه إن استطاع؛ فإن جاء آخر ينازعه، فاضربوا عنق الآخر ). رواه مسلم. قوله: ينتضل أي: يسابق بالرمي بالنبل والنشاب. والجشر بفتح الجيم والشين المعجمة وبالراء: وهي الدواب التي ترعى وتبيت مكانها. وقوله: يرقق بعضها بعضا أي: يصير بعضها رقيقا، أي: خفيفا لعظم ما بعده، فالثاني يرقق الأول. وقيل: معناه: يسوق بعضها إلى بعض بتحسينها وتسويلها، وقيل: يشبه بعضها بعضا.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.43 ميغابايت )
التنزيل ( 1249 )
الإستماع ( 326 )


  1. تتمة شرح حديث عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا، وإني أحب لك ما أحب لنفسي، لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم ). رواه مسلم. وعنه قال: قلت يا رسول الله ألا تستعملني ؟ فضرب بيده على منكبي ثم قال: ( يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها ). رواه مسلم.

  2. باب حث السلطان والقاضي وغيرهما من ولاة الأمور على اتخاذ وزير صالح وتحذيرهم من قرناء السوء والقبول منهم : قال الله تعالى: (( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )). عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما بعث الله من نبي، ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، والمعصوم من عصم الله ). رواه البخاري.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.56 ميغابايت )
التنزيل ( 984 )
الإستماع ( 257 )


  1. تتمة شرح حديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه. متفق عليه.

  2. باب حفظ السر : قال الله تعالى: (( وأوفوا بالعهد إن العهد مسؤولا )).

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.49 ميغابايت )
التنزيل ( 992 )
الإستماع ( 228 )


  1. تتمة شرح حديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا عبد الله، لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل ) . متفق عليه.

  2. باب استحباب طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء : قال الله تعالى: (( واخفض جناحك للمؤمنين )) .