-
إنها فتاة مسلمة ومتدينة ولم تتجاوز العشرين عاماً من عمرها، وأهل قريتها من جميع النساء والفتيات أميات لم يعرفن حتى قراءة الفاتحة جيداً، والبعض الآخر لم يعرف منها أي شيء، وأغلبهم لم يصلوا، وأنا فتحت لهم بداية دراسة عن كيفية الصلاة والوضوء والغسل وبعض العلوم الدينية التي تهم المسلمين في حياتهم، ولتحذيرهم من المنكرات والشبهات، فما هي الأولويات التي تنصحوننا بها؟ جزاكم الله خيراً.
-
إذا صليت بالجماعة التي ذكرت لكم صلاة جماعة، وكنت في وسطهن، وأقمت الصلاة بنفسي، وبعد الصلاة دعوت بلسان الجميع بصوت يسمع هل يكون في ذلك حرج؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
-
هل صحيح أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، وإذا كان هذا صحيحاً فما ذنب الميت في هذا العذاب، علماً بأن هذا ليس من عمله؟
-
عندنا في البلدة قبل قيام المؤذن لصلاة الفجر يقول جميع من في المسجد: لا إله إلا الله قبل كل أحد، لا إله إلا الله بعد كل أحد، لا إله إلى الله محمد رسول الله حقا وصدقاً ويقيناً، فهل هذه الأذكار وردت ويجوز ذكرها في هذا الوقت؟
-
رجل استقدم طباخاً للعمل في بيته ولكن تبين أنه كافر، فهل يصح الأكل من الطعام الذي صنعه أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
-
في بعض الأحيان عندما أعمل في المنزل أو في أي مكان يحدث أن أصاب بجرح في قدمي أو في يدي، وعندما أتوضأ لا أمسح هذا العضو بالماء خوفاً من الألم، هل في هذا ذنب علي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
-
يوجد بقريتنا مسجد واحد وعن شماله وخلفه قباب تشد إليها الرحال، ويطاف حولها، ويستغاث بها، ما حكم الصلاة في هذا المسجد وخاصة صلاة الجمعة، وهذا المسجد هو الوحيد في القرية؟ جزاكم الله خيراً.
-
يوجد في هذه القرية مدرسة داخلية للطلبة وبها مسجد تقام به الصلوات الخمس في فترات الدراسة، هل يجوز إقامة الجمعة في مثل هذا المسجد، مع العلم بأن الدراسة سوف تتعطل في فترات الإجازات؟
-
ما حكم الإسلام فيمن غاب عن زوجته ثلاث سنوات، أي: سافر إلى الخارج، ويقول: إن زوجته راضية عن هذا السفر، فما هو الزمن المحدد الذي حدده الإسلام بين الزوج وزوجته، وهل تراضي الزوجين يغير من الزمن المحدود؟
-
إنني أصلي والحمد لله وعمري يبلغ ثلاثاً وعشرين سنة، وقطعت الصلاة فترة بسبب مرض ولكن شفاني الله، وبعدها استمريت في قطع الصلاة، والآن أصلي والحمد لله، هل علي إثم أو كفارة، وما هي الكفارة حتى أؤديها؟ ولكم الشكر.
-
أرى النووي يقول في تفسيره ما معناه: (إنه يستحب مد التكبيرة في الصلاة عند الانتقال من ركن إلى ركن حتى لا يخلو جزء من صلاته من الذكر)، فما الحكم فيمن يستمر في التكبير عند الانتقال بدون أن يمد، فيأتي بثلاث تكبيرات أو أربع بين الركعتين أو بين الركنين؟
-
يقع في نفسي أنني قرأت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل التكبير عشر مرات، والتسبيح عشر، والتهليل عشر، والتحميد عشر، خشيت أن أكون قد زدت فيه شيء، فبحثت فلم ألق له أصلاً، ولهذا سألتكم، أرجو إفادتي؟ جزاكم الله خيراً.
-
لقد تزوجت برجل من مدة ست وعشرين سنة، وأنجبت منه ابنين وأربع بنات، وقد مكثنا عشر سنوات على خير ما يرام، وبعدها بدأت ألاحظ على زوجي تغيراً في عينه، مما جعلني أخاف من ذلك وأكره هذا المنظر ولا أطيقه، وإذا دخل علي في البيت أرى كأن في عينيه ناراً، مما يجعلني لا أطيق الاجتماع به ولا السير معه، ولا أجلس معه من أجل الخوف الذي يساورني إذا رأيته؛ لأنه في حالة غير طبيعية مما أشاهده في عيونه، وقد أخذني أخي إلى جدة ليعالجني هناك خشية أن يكون بي مرض، وأنا ليس بي مرض، وقد ذهبت إلى أهلي أربع مرات من أجل ذلك ويردونني عليه، وبعد ذلك أخذت إحدى البنات وذهبت إلى الرياض واستأجرت بيتاً وسكنت فيه، ثم جاء أهلي وأخذوني وردوني إلى بيت زوجي في المنطقة الشرقية، وقد اتهمت أيضاً بفقدان الذاكرة وأنا ليس بي شيء بحمد الله، وقال أخي: إن عندي انفصاماً في الشخصية، وإني مجنونة، فأرجو من مكارم أخلاقكم أن تتفضلوا بتوجيهي، كيف أتصرف حتى أعود إلى حياتي الزوجية كما كنت؟ جزاكم الله خيراً.
-
إذا لعب الشيطان الرجيم بالإنسان وتلفظ لسانه بكلمة إلحاد، هل عليه كفارة يكفر بها عن هذا الذنب العظيم، وما هي هذه الكفارة؟
-
حصل نزاع بين راعيين من رعاة الغنم وكانا يصليان معاً، ولما اشتد الخصام بينهما أقسم أحدهما ألا يصلي أبداً بسبب الشخص الثاني، وسؤالي: هل يكفر عن يمينه، وهل عليه إثم، أم أن الإثم على المتسبب وهو الشخص الثاني؟ أفيدونا أفادكم الله.
-
أنا راعي غنم، ومعظم وقتي أقضيه في الصحراء حيث يندر المطر صيفاً ويشتد البرد شتاء، وقد أحتاج إلى الغسل، فهل يصح لي التيمم مع وجود الماء الذي هو للشرب فقط؟
-
واحدة رضعت من عمتها مع ابن عمتها الصغير، فهل يجوز لها أن تتزوج من أخيه الكبير؟
-
يوجد جماعة يدعون أنهم ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقوم بعض الناس بمبايعتهم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع، والسؤال: هل للنبي عليه أفضل الصلاة السلام ذرية، وهل تجوز مبايعتهم على هذا الأساس، علماً بأنهم متخذين لوالدهم ضريحاً ويسكنون بجواره، نرجو التوضيح، وتبيان حكم الدين في هذا الادعاء؟ ولكم الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
-
بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: { حد الساحر ضربه بالسيف }، هل هذا حديث صحيح؟ أفيدوني مشكورين مأجورين إن شاء الله.
-
أنا امرأة مصابة بالعين منذ ست سنوات، ولم يفد معي أي علاج، والآن أخبرتني امرأة برجل لديه بعض العلاج وأنا أتعالج عنده دون علم زوجي، فما رأي سماحتكم فيمن يستعمل القراية، وفيها استعمال فتش الكتاب، ويحتوي هذا الكتاب على جمع الجن وتفريقهم، إذاً: من أين هذا المرض -هكذا تقول في رسالتها سماحة الشيخ- هل هو منهم أو من غيرهم، وغير ذلك من علاجات ضدهم، أي: طردهم إن كان منهم المرض أو من غيرهم؟ جزاكم الله خيراً.
-
هل صورة المتوفى عند وضعها في إطار وتعليقها على الحائط تضر المتوفى، وهل يلحقه إثم، وهل هذا حرام ممن يفعله أم لا؟
-
تزوجت من رجل يصلي ولله الحمد، وأخلاقه طيبة ولله الحمد، ولكنني أرغب من زوجي أن يكون لديه حماس شديد بالنسبة للصلاة، وأن يقوم الليل، وأن يكون حافظاً للقرآن الكريم أو بعضاً منه، وأن يكون مجاهداً في سبيل الله، وأن يكون عالماً بشعائر الدين؛ لكي يخبرني عن الحلال والحرام، ويكون رجلاً مثقفاً حيث أنني أكثر منه علماً في ديني ولا أمدح نفسي (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا ))[الإسراء:85]، وهذه الأسباب جعلتني أكره زوجي، ومنذ أن تزوجته وأنا أطلب منه الطلاق، وكراهيتي له تزيد يوماً بعد يوم، فهل يحق لي ذلك يا سماحة الشيخ، مع العلم أنني صليت صلاة الاستخارة عدة مرات قبل الزواج، ولكنني لم أعرف نتيجة الاستخارة فتزوجته، وأنا الآن نادمة على زواجي ذلك، فما هو الحل يا سماحة الشيخ حيث أن الإنسان يعرف مع من يعاشر، وأنا أريد زوجي أن يكون معي في الجنة يوم القيامة، وأنا أعامله معاملة سيئة لكراهيتي له، فأنا خائفة من الله بالنسبة لهذه المعاملة، وهل أكون من الذين لم يصبروا على قضاء الله وقدره، أرجو إفادتي حول هذه القضايا؟ جزاكم الله خيراً.
-
في قريتنا عادات أن أشك كثيراً في صحتها شرعاً، فمثلاً: عندما يبني الرجل منزلاً جديداً وحين وضع العتب لا بد أن يذبح ذبيحة يجعلونها كشيء واجب، ويقولون: الليلة يوم العتب، والعتب هو عبارة عن الأعواد التي توضع للشبابيك والأبواب، فهل هناك شيء إذا لم أقم بهذا العمل من الناحية الشرعية؟
-
ما هو رأي الشرع في الذين يكتبون على جنبات عربتهم بعض العبارات -وما أكثرهم في بلدي- مثل أن يقولوا: يا الشيخ التوم ودمباجا! يا الشيخ الياقوت! يا الشيخ المكاشفي! علماً بأن هؤلاء كما يقولون أولياء الله، وهم ميتون، وقبورهم عليها قباب وتزار للتبرك على حد زعمهم؟ وجهونا، جزاكم الله خيراً.
-
ما رأيكم في المسلم الذي يسب الدين والرب -والعياذ بالله- هل تجوز مقاطعته أو محاربته، وهل تبلغ عنه جهات الاختصاص، وجهونا حول هذه القضية؟ جزاكم الله خيراً.
-
يقول: لي أعمام كل واحد عنده ولد وبنت، زوجوا أبناءهم من بعضهم، هل يمسى هذا بزواج الشغار، علماً بأنهم أنجبوا أطفالاً، فما رأي سماحتكم في هذا الزواج، وهل هذا الزواج باطل، علماً بأن لكل زوجة من الزوجات مهر خاص ولا يساوي مهر الأخرى، فهل في هذه الحالة يجب الطلاق، وهل الأطفال شرعيون أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
-
هل شرع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد إكمال الأذان أن يقول المؤذن بصوت عال كالأذان: الحمد لله رب العالمين، إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً، هل يجوز مثل هذا العمل؟ جزاكم الله خيراً.
-
هل يجوز تعليق بعض الأدعية الواردة في الكتاب والسنة على صدر الرجل أو المرأة لتكون حرزاً له من الجن والشياطين؟
-
عندما أقوم بتدريس مادة التربية الإسلامية للمرحلة الثانوية، وخلال عملي أحتاج إلى وسائل تقنيات للشرح، مثال جهاز العرض العلوي، وهذا الجهاز أعرض عليه الآيات القرآنية ليتم شرحها للطلبة، ولكن إعداد هذه الشرائح يتطلب مني قطع صفحات من المصحف لإدخالها في الجهاز، ولا يمكن الاستغناء عن تلك الطريقة؛ لأنها تسهل عملي، فهل هناك إثم في هذه الناحية؟
-
طلب مني العامل الذي يعمل في القسم أن أقدم له المصحف الذي تنقصه بعض الصفحات، فقدمته له، ولكن بعد ذلك أحسست أنني أخطأت بذلك؛ لأن المصحف تنقصه بعض الصفحات، فكيف أعمل، هل أستعيده منه مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يستعيد أعطيته، فقال عليه الصلاة والسلام: { العائد في أعطيته كالكلب يعود في قيئه } أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فما الحل؟ جزاكم الله خيراً.