-
أنا رجل مسلم اتفقت أنا ورجل مسلم آخر وزوجته أختي وزوجني بنته، وأنجبت بنته مني تسعة أولاد، وأنا أحبها؛ لأنها صاحبة دين وخلق، هل زواجي صحيح، وإذا لم يكن زواجي صحيحاً كيف أعمل؟ جزاكم الله خيراً.
-
إن والدي توفي منذ قرابة الشهر والنصف، والمشكلة تكمن فيما يتناقله الناس عن ماذا يجب على المرأة في فترة الحداد، فمنهم من يقول: إنه لا يجوز أن تمشي المرأة على الأرض بدون حذاء؛ لأنها قد تكون تمشي على كبد المتوفى!! وأيضاً يقولون: لا يجوز للمرأة أن تسلم على امرأة متزوجة ويكون زوجها غير محرم لهذه المرأة التي في الحداد!! وأيضاً يقولون: إنه لا يجوز نقل السلام من شخص ما إلى هذه المرأة التي في الحداد، أو أن تنقل هذه المرأة السلام إلى شخص، كأن تقول: أبلغوا سلامي إلى فلانة أو فلان يسلم عليك، وهكذا!! أفيدوني أفادكم الله؛ لأن والدتي في حيرة من أمرها، وتتمنى من الله أن يوفقكم لما فيه خير المسلمين؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-
إذا شرع الإنسان في صلاة نافلة وأقيمت الصلاة المكتوبة أثناء تأديته للنافلة، هل يتم صلاته أم يقطعها للدخول في الفريضة، وإذا قلتم بقطع النافلة، فهل تصير ديناً عليه أن يؤديها بعد الفريضة أم لا؟ جزاكم الله خيراً.
-
يقول: بعض الأئمة لهم الصفات التالية: إذا قرأ أحدهم في الصلاة الجهرية فهو يطيل قراءته ويعطيها حقها فيما يجهر فيه من الصلاة، وأما باقي الصلاة، أعني الجزء الذي يسر فيه، وكذلك جميع الصلوات السرية، فإذا أردت أن تعطي القراءة حقها كما وردت صفة القراءة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فلا تستطيع أن تكمل الفاتحة، خاصة في الركعتين الأخيرتين؟
-
إن جدي رحمه الله قسم تركته قبل وفاته على والدي وعمي وعمتي، وهي عبارة عن أطيان زراعية، ولم يعط عمتي حقها الشرعي في تلك الأراضي، فما حكم الإسلام في ذلك؟ وماذا يجب علي فعله الآن، وما الحكم في المدة السابقة، وهي تزيد عن عشر سنوات؟
-
يقول: إنني أحرص على كسب لقمة العيش الحلال؛ حتى أضمن قبول دعائي وعبادتي لله عز وجل، إذ أن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، فما حكم تناول الطعام عند أشخاص أعلم أنهم يأكلون الحرام، ولا يخرجون زكاة أموالهم، وإن كانوا من أقرب الأقرباء؟
-
أنا شاب تزوجت وكان عمري فوق السادسة عشر، وكنت في ذلك الوقت لا أصلي، وكانت زوجتي تصلي وأنا لا أصلي، وقد جلست مع زوجتي مدةً طويلة حوالي سنة أو أكثر، وبعد ذلك لجأت إلى الله، وتبت واستغفرت وندمت على هذا المنكر، وبعد فترة من التوبة حملت زوجتي وأنجبت لي ولداً، وتم بيننا التوفيق بعد ذلك، سؤالي يقول: ما حكم عقد النكاح، وهل هو باطل أم هو صحيح، وما حكم الوقت الذي قضيته مع زوجتي قبل التوبة وبعد التوبة، وما حكم العقد بعد التوبة، هل يكفي أم لا يجوز إلا بتجديد العقد، وما حكم الولد بعد التوبة؛ لأنه جاء بعدها، وهل توبتي تكفي أم علي شروط يجب علي أن أفعلها مثل الكفارة أو الصيام أو غير ذلك؟ جزاكم الله خيراً.
-
تعلمون وفقكم الله أن رد السلام واجب، وأن الإنصات لخطبة الجمعة واجب، فإذا سلم أحد الأشخاص والخطيب يخطب فهل أرد عليه، خاصةً إذا ألح علي واضطرني إلى الرد، أفتونا مأجورين؟ جزاكم الله خيراً.
-
إنني نذرت نذراً إن رزقني الله بطفل أن أسميه باسم أحد الصحابة، وعندما أنجبت الطفل لم أستطع تسميته، ولم أستطع أن أوفي بالنذر إلى الآن، وقد أنجبت ثمانية أطفال، فهل علي ذنب في عدم الوفاء بالنذر، وما هي كفارته، علماً بأن زوجي تزوج امرأة ثانية وأنجب منها وسمى الطفل بالاسم الذي أريده، وقال: إنه وفاء لنذري، فهل يكفي ذلك؟ جزاكم الله خيراً.
-
إذا أتى المرأة عذرها لمدة أربعة أيام ثم انقطع عنها واغتسلت؛ لظنها أنها قد طهرت، وصامت ليوم كامل، وفي اليوم التالي عاودها العذر مرة أخرى، فهل عليها قضاء ذلك اليوم أم لا؟
-
التكبير بعد الصلوات الخمس في أيام التشريق، هل هو واجب أو مستحب، وإذا كان ذلك واجب أو مستحب فهل فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو هو من فعل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم؟
-
أريد أن أتصدق على والدي بعدي وفاتهما بأي صدقة كانت، كبناء مسجد، أو معهد ديني لتعليم القرآن الكريم، أو ما شابه ذلك من الصدقات، فهل يجوز إشراكهما في مشروع واحد، أو لا بد لكل منهما من مشروع منفرد؟
-
قبل فترة نذرت لله أن أذبح ثلاثة عشرة رأساً من الضأن، وهذا الأمر سألت الله أن يسهله لي، وتيسر أمري والحمد لله، وكان وقتها لا تزيد تكلفة الرأس من الضأن على (250) ليرة سوري، والآن الرأس الواحد يكلف من (2500) إلى (3500) ليرة، فقمت بذبح بقرة بدلاً عنها، سؤالي: هل تكفي البقرة وسعرها حوالي: (9000) ليرة عن الثلاثة عشر رأساً أم لا؟
-
أنا سيدة توفي لي طفل بالبيت غرقاً منذ سبع سنوات، والآن أريد بمشيئة الله تعالى أن أصوم شهرين متتالين، ولكن قيل لي: إنه بعد مرور هذه الفترة لا يصح لك صيام، هل صحيح لا يصح الصيام كما قيل؟ جزاكم الله خيراً.
-
إنني فتاة ولي خمسة إخوة، اثنان منهم متزوجون، وأنا أعمل معلمة، وإخواني هؤلاء البعض منهم يعمل والبعض يدرس، ووالدي يأخذ مني راتبي كله يعطيه إخوتي، حيث يتصرفون فيه في عدة مجالات، منهم من يشتري بها كتب، ومنهم من يشتري أشياء خاصة، ومنهم من تزوج بها، ومنهم من اشترى سيارة، ومنهم من يأخذ منها ليكمل بناء بيته، حيث أنني أعمل منذ سنوات عديدة، وكل أموالي تصرفوا بها، ولم أعارض في ذلك، واحتراماً لوالدي، وبراً به وإحساناً، فأنا لا أريد إلا رضى الوالدين، سؤالي: هل يصح لوالدي أخذا أموالي هذه، مع أنني أتعب كثيرا لتحصيلها ليعطيها إخوتي، وجهوني؟ جزاكم الله خيراً.
-
ولدي تارك للصلاة، قلت له: إذا لم تصل فحرام علي أن أحادثك، لكني لم أصبر وحادثته، فماذا علي؟
-
أفيدكم يا سماحة الشيخ بأنني مديون لعدد من الأشخاص، بعضهم من مدة طويلة، وبعضهم مدته ليست بطويلة، ولم أكن أجد المال أثناء مطالبتهم لي في ذلك الوقت، والآن وجدت المال، ولكن بعضهم موجود، والبعض الآخر غير موجود، ماذا أفعل بأموال غير الموجودين إذا لم أجدهم؟ جزاكم الله خيراً.
-
إنني أعاني من ثقل نوعاً ما في القراءة، حيث يركع الإمام في الركعتين الأخيرتين أو الثالثة في المغرب قبل أن أتمكن من إتمام الفاتحة، فإذا أتممت الفاتحة رفع أو ربما يرفع الإمام من الركوع قبل أن أركع، لا سيما إذا صليت خلف إمام يخفف الصلاة، والسؤال هنا: هل أمضي وأتمم الفاتحة حتى ولو رفع الإمام من الركوع، أم يتعين علي متابعة الإمام حتى ولو لم أتمكن من إتمام الفاتحة في الصلاة كلها، حيث أنني سمعت بعض طلبة العلم يقولون: إن متابعة الإمام أهم وأوجب من إتمام الفاتحة في كل الركعات، فهل هذا هو الصحيح، أم هناك قول آخر أصح منه؟ وجهوني جزاكم الله خيراً.
-
أنا بنت زوجوني من رجل أكبر من أبي، وهذا الرجل متزوج من قبل ولم ينجب أولاداً، وزوجوني غصباً عني، وأمضيت مع هذا الرجل تسعة أشهر، وكرهت العيش معه ورجعت إلى أهلي وطلبت الطلاق، ورفض، وهو يقول: إن المهر الذي دفعته يتجاوز (100) ألف ريال، ووالدي يقول: إن هذا المهر ثمانون ألف ريال ذهب، والآن أريد الطلاق بأي حال، هناك من يقول: ليس لك هذا! والبعض الآخر يقول: بل هو من حقك؟ أرجو أن توجهوني، جزاكم الله خيراً.