-
باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها ولقطتها، إلا لمنشد على الدوام
-
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح - فتح مكة - ( لا هجرة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا ) وقال يوم الفتح - فتح مكة - ( إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا يلتقط إلا من عرفها، ولا يختلى خلاها )، فقال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر، فإنه لقينهم ولبيوتهم، فقال: ( إلا الإذخر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ... ).
-
وحدثني محمد بن رافع، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا مفضل، عن منصور، في هذا الإسناد، بمثله، ولم يذكر: ( يوم خلق السماوات والأرض )، وقال: بدل القتال: ( القتل ) وقال: ( لا يلتقط لقطته إلا من عرفها ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح العدوي، أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة: ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح، سمعته أذناي، ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي حين تكلم به، أنه حمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ( إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما، ولا يعضد بها شجرة، فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فقولوا له: إن الله أذن لرسوله، ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب )، فقيل لأبي شريح: ما قال لك عمرو؟ قال: أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح، " إن الحرم لا يعيذ عاصيا، ولا فارا بدم، ولا فارا بخربة ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ... ).
-
حدثني زهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد، جميعا عن الوليد، قال زهير: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة هو ابن عبد الرحمن، حدثني أبو هريرة قال: لما فتح الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، قام في الناس، فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: ( إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لن تحل لأحد كان قبلي، وإنها أحلت لي ساعة من نهار، وإنها لن تحل لأحد بعدي، فلا ينفر صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى، وإما أن يقتل )، فقال العباس: إلا الإذخر يا رسول الله، فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إلا الإذخر ) فقام أبو شاه - رجل من أهل اليمن - فقال: اكتبوا لي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اكتبوا لأبي شاه )، قال الوليد: فقلت للأوزاعي: ما قوله: اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال: " هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين ... ).
-
حدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن يحيى، أخبرني أبو سلمة، أنه سمع أبا هريرة، يقول: إن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه، فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فركب راحلته، فخطب، فقال: ( إن الله عز وجل حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي، ولن تحل لأحد بعدي، ألا وإنها أحلت لي ساعة من النهار، ألا وإنها ساعتي هذه حرام، لا يخبط شوكها، ولا يعضد شجرها، ولا يلتقط ساقطتها إلا منشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يعطى - يعني الدية -، وإما أن يقاد - أهل القتيل - )، قال: فجاء رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه، فقال: اكتب لي يا رسول الله، فقال: ( اكتبوا لأبي شاه )، فقال رجل من قريش: إلا الإذخر، فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إلا الإذخر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن الله عز وجل حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ... ).
-
حدثني سلمة بن شبيب، حدثنا ابن أعين، حدثنا معقل، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح ).
-
حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، ويحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، أما القعنبي، فقال: قرأت على مالك بن أنس، وأما قتيبة، فقال حدثنا مالك، وقال يحيى: واللفظ له، قلت لمالك: أحدثك ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه مغفر، فلما نزعه جاءه رجل، فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال: ( اقتلوه )، فقال مالك: نعم .
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه مغفر، فلما نزعه جاءه رجل ... ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وقتيبة بن سعيد الثقفي، قال يحيى: أخبرنا، وقال قتيبة: حدثنا معاوية بن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة - وقال قتيبة: دخل يوم فتح مكة - وعليه عمامة سوداء بغير إحرام )، وفي رواية قتيبة، قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر .
-
حدثنا علي بن حكيم الأودي، أخبرنا شريك، عن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة، وعليه عمامة سوداء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة، وعليه عمامة سوداء ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، وإسحاق بن إبراهيم، قالا: أخبرنا وكيع، عن مساور الوراق، عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، والحسن الحلواني، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن مساور الوراق، قال: حدثني، وفي رواية الحلواني، قال: سمعت جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه، قال: ( كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، وعليه عمامة سوداء، قد أرخى طرفيها بين كتفيه )، ولم يقل أبو بكر: على المنبر .
-
باب فضل المدينة، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة، وبيان تحريمها، وتحريم صيدها وشجرها، وبيان حدود حرمها
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد الدراوردي، عن عمرو بن يحيى المازني، عن عباد بن تميم، عن عمه عبد الله بن زيد بن عاصم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن إبراهيم حرم مكة ودعا لأهلها، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، وإني دعوت في صاعها ومدها بمثلي ما دعا به إبراهيم لأهل مكة ). وحدثنيه أبو كامل الجحدري، حدثنا عبد العزيز يعني ابن المختار، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، حدثني سليمان بن بلال، ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا المخزومي، حدثنا وهيب، كلهم عن عمرو بن يحيى هو المازني، بهذا الإسناد. أما حديث وهيب فكرواية الدراوردي: ( بمثلي ما دعا به إبراهيم )، وأما سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن المختار ففي روايتهما: ( مثل ما دعا به إبراهيم ). وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر يعني ابن مضر، عن ابن الهاد، عن أبي بكر بن محمد، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابتيها ) يريد المدينة . وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان بن بلال، عن عتبة بن مسلم، عن نافع بن جبير، أن مروان بن الحكم، خطب الناس، فذكر مكة وأهلها وحرمتها، ولم يذكر المدينة وأهلها وحرمتها، فناداه رافع بن خديج، فقال: ( ما لي أسمعك ذكرت مكة وأهلها وحرمتها، ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها، وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها )، " وذلك عندنا في أديم خولاني إن شئت أقرأتكه، قال: فسكت مروان، ثم قال: قد سمعت بعض ذلك . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، كلاهما عن أبي أحمد، قال أبو بكر: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقطع عضاهها، ولا يصاد صيدها ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عثمان بن حكيم، حدثني عامر بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها، أو يقتل صيدها )، وقال: ( المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا، أو شهيدا يوم القيامة ).
-
شرح أحاديث عبد الله بن زيد بن عاصم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن إبراهيم حرم مكة ودعا لأهلها، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، وإني دعوت في صاعها ومدها بمثلي ما دعا به إبراهيم لأهل مكة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن إبراهيم حرم مكة ودعا لأهلها، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه أبو كامل الجحدري، حدثنا عبد العزيز يعني ابن المختار، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، حدثني سليمان بن بلال، ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا المخزومي، حدثنا وهيب، كلهم عن عمرو بن يحيى هو المازني، بهذا الإسناد. أما حديث وهيب فكرواية الدراوردي: ( بمثلي ما دعا به إبراهيم )، وأما سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن المختار ففي روايتهما: ( مثل ما دعا به إبراهيم ) ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابتيها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها، أو يقتل صيدها ).
-
وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عثمان بن حكيم الأنصاري، أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ثم ذكر مثل حديث ابن نمير، وزاد في الحديث: (ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح في الماء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ... ).
-
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد، جميعا عن العقدي، قال عبد: أخبرنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن محمد، عن عامر بن سعد، أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق، فوجد عبدا يقطع شجرا، أو يخبطه، فسلبه، فلما رجع سعد، جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد على غلامهم - أو عليهم - ما أخذ من غلامهم، فقال: ( معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبى أن يرد عليهم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبى أن يرد عليهم ).
-
حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: ( التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني )، فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، وقال في الحديث: ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد، قال: ( هذا جبل يحبنا ونحبه )، فلما أشرف على المدينة، قال: ( اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ).
-
قول: المدينة حرها شديد وبردها شديد, هل يناقض الصبر على لأوائها؟
-
ماذا لو هرب قاتل إلى الحرم فهل يجوز القبض عليه وإقامة عليه الحد؟
-
يوجد في مدينة الخليل في فلسطين مسجد يزعمون أن فيه قبر إبراهيم وإسماعيل ويعقوب وهاجر ويسمونه الحرم الإبراهيمي؟
-
رجل احتلم بعد الفجر ونسي الاغتسال إلى أن صلى العشاء تذكر بعد ذلك؟
-
إذا طلب الحاكم المسلم من رجال الأمن المشاركة في قتال داعش والقاعدة فهل يجب المشاركة؟
-
تتمة باب فضل المدينة، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة، وبيان تحريمها، وتحريم صيدها وشجرها، وبيان حدود حرمها
-
حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: ( التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني )، فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، وقال في الحديث: ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد، قال: ( هذا جبل يحبنا ونحبه )، فلما أشرف على المدينة، قال: ( اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ). وحدثناه سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القاري، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، غير أنه قال: ( إني أحرم ما بين لابتيها ). وحدثناه حامد بن عمر، حدثنا عبد الواحد، حدثنا عاصم، قال: قلت لأنس بن مالك: أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؟ قال: نعم ما بين كذا إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثا، قال: ثم قال لي: هذه شديدة ( من أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا )، قال: فقال ابن أنس: ( أو آوى محدثا ). حدثني زهير بن حرب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عاصم الأحول، قال: سألت أنسا، أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؟ قال: ( نعم، هي حرام لا يختلى خلاها، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ). حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم، وبارك لهم في مدهم ). وحدثني زهير بن حرب، وإبراهيم بن محمد السامي، قالا: حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت يونس، يحدث عن الزهري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما بمكة من البركة ).
-
شرح أحاديث أنس, قال: ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد، قال: ( هذا جبل يحبنا ونحبه )، فلما أشرف على المدينة، قال: ( اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القاري، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، غير أنه قال: ( إني أحرم ما بين لابتيها ) ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نعم، هي حرام لا يختلى خلاها ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم، وبارك لهم في مدهم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما بمكة من البركة ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وأبو كريب، جميعا عن أبي معاوية، قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية، حدثناى الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال : خطبنا علي بن أبي طالب، فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة - قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه - فقد كذب، فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: ( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا ، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ، ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا ) وانتهى حديث أبي بكر، وزهير عند قوله ( يسعى بها أدناهم )، ولم يذكرا ما بعده. وليس في حديثهما: معلقة في قراب سيفه .
-
الكلام على إسناد حديث : ( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا ، أو آوى محدثا ... ).
-
وحدثني علي بن حجر السعدي، أخبرنا علي بن مسهر، ح وحدثني أبو سعيد الأشج، حدثنا وكيع، جميعا عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث أبي كريب، عن أبي معاوية إلى آخره، وزاد في الحديث: ( فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف، ولا عدل )، وليس في حديثهما: ( من ادعى إلى غير أبيه )، وليس في رواية وكيع ذكر يوم القيامة .
-
الكلام على إسناد حديث : ( فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ... ).
-
وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث ابن مسهر، ووكيع، إلا قوله: ( من تولى غير مواليه )، وذكر اللعنة له .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث ابن مسهر، ووكيع، إلا قوله: ( من تولى غير مواليه )، وذكر اللعنة له ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل، ولا صرف ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ... ).
-
وحدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر، حدثني أبو النضر، حدثني عبيد الله الأشجعي، عن سفيان، عن الأعمش، بهذا الإسناد مثله، ولم يقل: ( يوم القيامة ) وزاد: ( وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل، ولا صرف ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ... ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أنه كان يقول: لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما بين لابتيها حرام ).
-
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال إسحاق: أخبرنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: ( حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة )، قال أبو هريرة: " فلو وجدت الظباء ما بين لابتيها ما ذعرتها "، وجعل اثني عشر ميلا حول المدينة حمى.
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك، وإني عبدك ونبيك، وإنه دعاك لمكة، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة، ومثله معه )، قال: ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر .
-
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد العزيز بن محمد المدني، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بأول الثمر، فيقول: ( اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي ثمارنا، وفي مدنا، وفي صاعنا بركة مع بركة )، ثم يعطيه أصغر من يحضره من الولدان .
-
الكلام على إسناد حديث : ( اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي ثمارنا، وفي مدنا، وفي صاعنا بركة مع بركة ).
-
هل يجوز أن نأتي بأول الثمار لأهل الفضل والعلم قياسا على النبي صلى الله عليه وسلم؟
-
حدثنا حماد بن إسماعيل ابن علية، حدثنا أبي، عن وهيب، عن يحيى بن أبي إسحاق، أنه حدث عن أبي سعيد، مولى المهري، أنه أصابهم بالمدينة جهد وشدة، وأنه أتى أبا سعيد الخدري، فقال له: إني كثير العيال، وقد أصابتنا شدة، فأردت أن أنقل عيالي إلى بعض الريف، فقال أبو سعيد: لا تفعل، الزم المدينة، فإنا خرجنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم - أظن أنه قال - حتى قدمنا عسفان، فأقام بها ليالي، فقال الناس: والله ما نحن ها هنا في شيء، وإن عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( ما هذا الذي بلغني من حديثكم؟ ) - ما أدري كيف قال - ( والذي أحلف به - أو والذي نفسي بيده - لقد هممت - أو إن شئتم لا أدري أيتهما قال - لآمرن بناقتي ترحل، ثم لا أحل لها عقدة حتى أقدم المدينة )، وقال: ( اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما، وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها، أن لا يهراق فيها دم، ولا يحمل فيها سلاح لقتال، ولا تخبط فيها شجرة إلا لعلف، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم اجعل مع البركة بركتين، والذي نفسي بيده، ما من المدينة شعب، ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها )، ثم قال للناس: ( ارتحلوا )، فارتحلنا، فأقبلنا إلى المدينة، فوالذي نحلف به أو يحلف به - الشك من حماد - ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان، وما يهيجهم قبل ذلك شيء .
-
الكلام على إسناد حديث : ( اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما، وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها، أن لا يهراق فيها دم ... ).
-
وحدثنا زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن علي بن المبارك، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثنا أبو سعيد، مولى المهري، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا، واجعل مع البركة بركتين ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا شيبان، ح وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الصمد، حدثنا حرب يعني ابن شداد، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير بهذا الإسناد، مثله .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا شيبان، ح وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الصمد، حدثنا حرب يعني ابن شداد، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير بهذا الإسناد، مثله ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سعيد، مولى المهري، أنه جاء أبا سعيد الخدري ليالي الحرة، فاستشاره في الجلاء من المدينة، وشكا إليه أسعارها وكثرة عياله، وأخبره أن لا صبر له على جهد المدينة ولأوائها، فقال له: ويحك لا آمرك بذلك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يصبر أحد على لأوائها، فيموت، إلا كنت له شفيعا - أو شهيدا - يوم القيامة إذا كان مسلما ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يصبر أحد على لأوائها، فيموت، إلا كنت له شفيعا - أو شهيدا - يوم القيامة إذا كان مسلما ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب، جميعا عن أبي أسامة، واللفظ لأبي بكر، وابن نمير، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، حدثني سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، أن عبد الرحمن، حدثه، عن أبيه أبي سعيد، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( إني حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة )، قال: ثم كان أبو سعيد يأخذ، وقال أبو بكر: يجد أحدنا في يده الطير، فيفكه من يده، ثم يرسله .
-
الكلام على إسناد حديث : ( إني حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن يسير بن عمرو، عن سهل بن حنيف، قال: أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى المدينة، فقال: ( إنها حرم آمن ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قدمنا المدينة وهي وبيئة، فاشتكى أبو بكر، واشتكى بلال، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه، قال: (اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد، وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وحول حماها إلى الجحفة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد ... )
-
وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، وابن نمير، عن هشام بن عروة بهذا الإسناد، نحوه .
-
حدثني زهير بن حرب، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا عيسى بن حفص بن عاصم، حدثنا نافع، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من صبر على لأوائها، كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من صبر على لأوائها، كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع، عن يحنس، مولى الزبير، أخبره أنه كان جالسا عند عبد الله بن عمر في الفتنة، فأتته مولاة له تسلم عليه، فقالت: إني أردت الخروج، يا أبا عبد الرحمن، اشتد علينا الزمان، فقال لها عبد الله: اقعدي لكاع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ).
-
وحدثنا ابن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا الضحاك، عن قطن الخزاعي، عن يحنس، مولى مصعب، عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( من صبر على لأوائها وشدتها، كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ) يعني المدينة .
-
الكلام على إسناد حديث : ( من صبر على لأوائها وشدتها، كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ).
-
وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي، إلا كنت له شفيعا يوم القيامة أو شهيدا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي، إلا كنت له شفيعا يوم القيامة أو شهيدا ).
-
وحدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان، عن أبي هارون موسى بن أبي عيسى، أنه سمع أبا عبد الله القراظ، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان، عن أبي هارون موسى بن أبي عيسى، أنه سمع أبا عبد الله القراظ، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله ).
-
وحدثنا يوسف بن عيسى، حدثنا الفضل بن موسى، أخبرنا هشام بن عروة، عن صالح بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يصبر أحد على لأواء المدينة ) بمثله .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا يوسف بن عيسى، حدثنا الفضل بن موسى، أخبرنا هشام بن عروة، عن صالح بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يصبر أحد على لأواء المدينة ) بمثله ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نعيم بن عبد الله، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال ). وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل بن جعفر، أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يأتي المسيح من قبل المشرق، همته المدينة، حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهنالك يهلك ).
-
التعليق على كلام النووي في قوله : ( أو كنت له شفيعا أو شهيدا ).
-
هذه الفضائل الواردة هل هي خاصة بمن سكن بمنطقة الحرم أم تشمل جميع من سكن المدينة ولو خارج منطقة الحرم؟
-
يقول: التعبير بأن النبي صلى الله عليه وسلم أخطأ في أسارى بدر, كلمة أخطأ؟
-
كذلك القول: إن العباد يشتركون مع الله في بعض الصفات ولكن صفات الله عز وجل تلائم جلاله؟
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نعيم بن عبد الله، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال ). وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل بن جعفر، أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يأتي المسيح من قبل المشرق، همته المدينة، حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهنالك يهلك ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يأتي المسيح من قبل المشرق، همته المدينة، حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهنالك يهلك ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده، لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه، ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها، كما ينفي الكير خبث الحديد ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء ... ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن يحيى بن سعيد، قال: سمعت أبا الحباب سعيد بن يسار، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أمرت بقرية تأكل القرى يقولون: يثرب، وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أمرت بقرية تأكل القرى يقولون: يثرب، وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد ).
-
وحدثنا عمرو الناقد، وابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، جميعا عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد، وقالا: ( كما ينفي الكير الخبث ). لم يذكرا: ( الحديد ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا عمرو الناقد، وابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، جميعا عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد، وقالا: ( كما ينفي الكير الخبث ). لم يذكرا: ( الحديد ) ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، أقلني بيعتي، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاءه، فقال: أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه، فقال: أقلني بيعتي فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها ).
-
وحدثنا عبيد الله بن معاذ وهو العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن عدي وهو ابن ثابت، سمع عبد الله بن يزيد، عن زيد بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنها طيبة - يعني - المدينة، وإنها تنفي الخبث، كما تنفي النار خبث الفضة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إنها طيبة - يعني - المدينة، وإنها تنفي الخبث، كما تنفي النار خبث الفضة ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، وهناد بن السري، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالوا: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله تعالى سمى المدينة طابة ).
-
حدثني محمد بن حاتم، وإبراهيم بن دينار، قالا: حدثنا حجاج بن محمد ح، وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، كلاهما عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، عن أبي عبد الله القراظ، أنه قال: أشهد على أبي هريرة أنه قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: ( من أراد أهل هذه البلدة بسوء - يعني المدينة - أذابه الله كما يذوب الملح في الماء ). وحدثني محمد بن حاتم، وإبراهيم بن دينار، قالا: حدثنا حجاج، ح وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، جميعا عن ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن يحيى بن عمارة، أنه سمع القراظ - وكان من أصحاب أبي هريرة - يزعم أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أراد أهلها بسوء - يريد المدينة - أذابه الله كما يذوب الملح في الماء )، قال ابن حاتم في حديث ابن يحنس: بدل قوله بسوء: شرا. حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أبي هارون موسى بن أبي عيسى، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا الدراوردي، عن محمد بن عمرو، جميعا سمعا أبا عبد الله القراظ، سمع أبا هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم يعني ابن إسماعيل، عن عمر بن نبيه، أخبرني دينار القراظ، قال: سمعت سعد بن أبي وقاص، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أراد أهل المدينة بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء ). وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا إسماعيل يعني ابن جعفر، عن عمر بن نبيه الكعبي، عن أبي عبد الله القراظ، أنه سمع سعد بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمثله، غير أنه قال: ( بدهم أو بسوء ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا أسامة بن زيد، عن أبي عبد الله القراظ، قال: سمعته يقول: سمعت أبا هريرة، وسعدا، يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم بارك لأهل المدينة في مدهم ) وساق الحديث وفيه: ( من أراد أهلها بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء ).
-
شرح أحاديث أبي هريرة أنه قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: ( من أراد أهل هذه البلدة بسوء - يعني المدينة - أذابه الله كما يذوب الملح في الماء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من أراد أهل هذه البلدة بسوء - يعني المدينة - أذابه الله كما يذوب الملح في الماء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أبي هارون موسى بن أبي عيسى، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا الدراوردي، عن محمد بن عمرو، جميعا سمعا أبا عبد الله القراظ، سمع أبا هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبي زهير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تفتح الشام، فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم تفتح اليمن فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم تفتح العراق، فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ). حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبي زهير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( يفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم يفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم يفتح العراق، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ).
-
شرح حديث أبي زهير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تفتح الشام، فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( تفتح الشام، فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ... ).
-
حدثني زهير بن حرب، حدثنا أبو صفوان، عن يونس بن يزيد، ح وحدثني حرملة بن يحيى، واللفظ له، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة : ( ليتركنها أهلها على خير ما كانت مذللة للعوافي ) يعني السباع والطير، قال مسلم: " أبو صفوان هذا هو عبد الله بن عبد الملك، يتيم ابن جريج، عشر سنين كان في حجره ". وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، أنه قال: أخبرني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي - يريد عوافي السباع والطير - ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة، ينعقان بغنمهما، فيجدانها وحشا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما ).
-
شرح أحاديث : ( يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ليتركنها أهلها على خير ما كانت مذللة للعوافي ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي ... ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد المازني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ). وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد العزيز بن محمد المدني، عن يزيد بن الهاد، عن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد الأنصاري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة ). حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي ).
-
شرح أحاديث عبد الله بن زيد المازني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ).
-
الكلام على إسناد حديث عبد الله بن زيد المازني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ).
-
الكلام على إسناد حديث عبد الله بن زيد الأنصاري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي ).
-
حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا سليمان بن بلال، عن عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل الساعدي، عن أبي حميد، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وساق الحديث وفيه، ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني مسرع، فمن شاء منكم فليسرع معي، ومن شاء فليمكث )، فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة، فقال: ( هذه طابة، وهذا أحد، وهو جبل يحبنا ونحبه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( هذه طابة، وهذا أحد، وهو جبل يحبنا ونحبه ).
-
حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا قرة بن خالد، عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أحدا جبل يحبنا ونحبه ). وحدثنيه عبيد الله بن عمر القواريري، حدثني حرمي بن عمارة، حدثنا قرة، عن قتادة، عن أنس، قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد، فقال: ( إن أحدا جبل يحبنا ونحبه ).
-
حدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب، واللفظ لعمرو، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام ).
-
كلام النووي على حديث : ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ).
-
ما المعنى إذا ذكر اليمن في الأحاديث, هل هو اليمن المعروف الآن .؟
-
إذا خرج الإنسان من المدينة خوفا من أن يذنب فيها فيطبق عليه الأحاديث؟
-
أنا رجل مغترب في هذه البلاد وأتصل على زوجتي أكثر مما أتصل على أمي فهل هذا عقوق؟
-
الحديث الذي فيه الرجل جامع أهله في نهار رمضان فقال له صلى الله عليه وسلم: ( هل تجد رقبة ) قال: لا, قال: ( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ ) قال: لا , السؤال كيف أجاب بأنه لا أستطيع الصوم مع أنه كان من أهل الصيام يصوم في رمضان؟
-
حدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب، واللفظ لعمرو، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام ). حدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرنا، وقال: ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في غيره من المساجد، إلا المسجد الحرام ). حدثني إسحاق بن منصور، حدثنا عيسى بن المنذر الحمصي، حدثنا محمد بن حرب، حدثنا الزبيدي، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي عبد الله الأغر، مولى الجهنيين - وكان من أصحاب أبي هريرة - أنهما سمعا أبا هريرة يقول: صلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء، وإن مسجده آخر المساجد، قال أبو سلمة، وأبو عبد الله: لم نشك أن أبا هريرة كان يقول عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمنعنا ذلك أن نستثبت أبا هريرة عن ذلك الحديث، حتى إذا توفي أبو هريرة، تذاكرنا ذلك، وتلاومنا أن لا نكون كلمنا أبا هريرة في ذلك حتى يسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن كان سمعه منه، فبينا نحن على ذلك، جالسنا عبد الله بن إبراهيم بن قارظ، فذكرنا ذلك الحديث، والذي فرطنا فيه من نص أبي هريرة عنه، فقال لنا عبد الله بن إبراهيم: أشهد أني سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فإني آخر الأنبياء، وإن مسجدي آخر المساجد ). حدثنا محمد بن المثنى، وابن أبي عمر، جميعا عن الثقفي، قال ابن المثنى: حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: سألت أبا صالح، هل سمعت أبا هريرة يذكر فضل الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا، ولكن أخبرني عبد الله بن إبراهيم بن قارظ؛ أنه سمع أبا هريرة يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة - أو كألف صلاة - فيما سواه من المساجد، إلا أن يكون المسجد الحرام ). وحدثنيه زهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد، ومحمد بن حاتم، قالوا: حدثنا يحيى القطان، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
-
شرح أحاديث أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في غيره من المساجد، إلا المسجد الحرام ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فإني آخر الأنبياء، وإن مسجدي آخر المساجد ) .
-
الكلام على إسناد حديث : ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة ... ).
-
هل من صلى في الساحات التي توجد فيها المظلات الخارجة عن المسجد يكون له أجر التضعيف؟
-
وحدثني زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى وهو القطان، عن عبيد الله، قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن نمير، وأبو أسامة، ح وحدثناه ابن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، كلهم عن عبيد الله بهذا الإسناد. وحدثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا ابن أبي زائدة، عن موسى الجهني، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثله، وحدثناه ابن أبي عمر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله .
-
شرح أحاديث ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن نمير، وأبو أسامة، ح وحدثناه ابن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، كلهم عن عبيد الله بهذا الإسناد ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا ابن أبي زائدة، عن موسى الجهني، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثله، وحدثناه ابن أبي عمر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح، جميعا عن الليث بن سعد، قال قتيبة: حدثنا ليث، عن نافع، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن ابن عباس، أنه قال: إن امرأة اشتكت شكوى، فقالت: إن شفاني الله لأخرجن فلأصلين في بيت المقدس، فبرأت، ثم تجهزت تريد الخروج، فجاءت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تسلم عليها، فأخبرتها ذلك، فقالت: اجلسي فكلي ما صنعت، وصلي في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا مسجد الكعبة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا مسجد الكعبة ).
-
حدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب، جميعا عن ابن عيينة، قال عمرو: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، ومسجد الحرام، ومسجد الأقصى ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد، غير أنه قال: ( تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد ). وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، حدثني عبد الحميد بن جعفر، أن عمران بن أبي أنس، حدثه، أن سلمان الأغر، حدثه، أنه سمع أبا هريرة، يخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما يسافر إلى ثلاثة مساجد: مسجد الكعبة، ومسجدي، ومسجد إيلياء ).
-
شرح أحاديث أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، ومسجد الحرام، ومسجد الأقصى ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد، غير أنه قال: ( تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد ) ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إنما يسافر إلى ثلاثة مساجد: مسجد الكعبة، ومسجدي، ومسجد إيلياء ).
-
ما حكم السفر إلى قارئ صوته جميل في رمضان لصلاة التراويح خلفه؟
-
باب بيان أن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة
-
حدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن حميد الخراط، قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن، قال: مر بي عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، قال: قلت له: كيف سمعت أباك يذكر في المسجد الذي أسس على التقوى؟ قال: قال أبي: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه، فقلت: يا رسول الله، أي المسجدين الذي أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفا من حصباء، فضرب به الأرض، ثم قال: ( هو مسجدكم هذا ) لمسجد المدينة، قال: فقلت: أشهد أني سمعت أباك هكذا يذكره. وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وسعيد بن عمرو الأشعثي، قال سعيد: أخبرنا، وقال أبو بكر: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن حميد، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يذكر عبد الرحمن بن أبي سعيد في الإسناد .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وسعيد بن عمرو الأشعثي، قال سعيد: أخبرنا، وقال أبو بكر: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن حميد، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يذكر عبد الرحمن بن أبي سعيد في الإسناد ).
-
حدثنا أبو جعفر أحمد بن منيع، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور قباء راكبا وماشيا ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو أسامة، عن عبيد الله ح، وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء راكبا وماشيا، فيصلي فيه ركعتين )، قال أبو بكر في روايته: قال ابن نمير: ( فيصلي فيه ركعتين ). وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، حدثنا عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء راكبا وماشيا ). وحدثني أبو معن الرقاشي زيد بن يزيد الثقفي بصري ثقة، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثل حديث يحيى القطان . وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء راكبا وماشيا ). وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني عبد الله بن دينار، أنه سمع عبد الله بن عمر، يقول: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي قباء راكبا وماشيا ). وحدثني زهير بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن دينار، أن ابن عمر كان يأتي قباء كل سبت، وكان يقول: ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه كل سبت ). وحدثناه ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء - يعني - كل سبت،، كان يأتيه راكبا وماشيا )، قال ابن دينار: " وكان ابن عمر يفعله ". وحدثنيه عبد الله بن هاشم، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن دينار، بهذا الإسناد، ولم يذكر كل سبت.
-
شرح أحاديث ابن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور قباء راكبا وماشيا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء - يعني - كل سبت ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء راكبا وماشيا، فيصلي فيه ركعتين ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء راكبا وماشيا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني أبو معن الرقاشي زيد بن يزيد الثقفي بصري ثقة، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثل حديث يحيى القطان ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه عبد الله بن هاشم، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن دينار، بهذا الإسناد، ولم يذكر كل سبت ).
-
باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه، ووجد مؤنه، واشتغال من عجز عن المؤن بالصوم
-
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن العلاء الهمداني، جميعا عن أبي معاوية، واللفظ ليحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنت أمشي مع عبد الله بمنى، فلقيه عثمان، فقام معه يحدثه، فقال له عثمان: يا أبا عبد الرحمن، ألا نزوجك جارية شابة، لعلها تذكرك بعض ما مضى من زمانك، قال: فقال عبد الله: لئن قلت ذاك، لقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء ). حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: إني لأمشي مع عبد الله بن مسعود بمنى، إذ لقيه عثمان بن عفان، فقال: هلم يا أبا عبد الرحمن، قال: فاستخلاه، فلما رأى عبد الله أن ليست له حاجة، قال: قال لي: تعال يا علقمة، قال: فجئت، فقال له عثمان: ألا نزوجك يا أبا عبد الرحمن جارية بكرا، لعله يرجع إليك من نفسك ما كنت تعهد؟ فقال عبد الله: لئن قلت ذاك، فذكر بمثل حديث أبي معاوية . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء ). حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: دخلت أنا وعمي علقمة، والأسود على عبد الله بن مسعود قال: وأنا شاب يومئذ، فذكر حديثا رئيت أنه حدث به من أجلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث أبي معاوية، وزاد قال: فلم ألبث حتى تزوجت . حدثني عبد الله بن سعيد الأشج، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله، قال: دخلنا عليه وأنا أحدث القوم. بمثل حديثهم. ولم يذكر: فلم ألبث حتى تزوجت .
-
شرح أحاديث : ( يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: إني لأمشي مع عبد الله بن مسعود بمنى، إذ لقيه عثمان بن عفان، فقال: هلم يا أبا عبد الرحمن، قال: فاستخلاه، فلما رأى عبد الله أن ليست له حاجة، قال: قال لي: تعال يا علقمة، قال: فجئت، فقال له عثمان: ألا نزوجك يا أبا عبد الرحمن جارية بكرا، لعله يرجع إليك من نفسك ما كنت تعهد؟ فقال عبد الله: لئن قلت ذاك، فذكر بمثل حديث أبي معاوية ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: دخلت أنا وعمي علقمة، والأسود على عبد الله بن مسعود قال: وأنا شاب يومئذ، فذكر حديثا رئيت أنه حدث به من أجلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث أبي معاوية، وزاد قال: فلم ألبث حتى تزوجت ).
-
وحدثني أبو بكر بن نافع العبدي، حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عمله في السر؟ فقال بعضهم: لا أتزوج النساء، وقال بعضهم: لا آكل اللحم، وقال بعضهم: لا أنام على فراش، فحمد الله وأثنى عليه. فقال: ( ما بال أقوام قالوا كذا وكذا؟ لكني أصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن المبارك، ح وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، واللفظ له، أخبرنا ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص، قال: ( رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له لاختصينا ).
-
شرح حديث : ( ما بال أقوام قالوا كذا وكذا؟ لكني أصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني ).
-
شرح حديث : ( رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ما بال أقوام قالوا كذا وكذا؟ لكني أصلي وأنام، وأصوم وأفطر ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل ... ).
-
وحدثني أبو عمران محمد بن جعفر بن زياد، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: سمعت سعدا، يقول: ( رد على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له لاختصينا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( رد على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له لاختصينا ).
-
حدثنا محمد بن رافع، حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا ليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أنه قال: أخبرني سعيد بن المسيب، أنه سمع سعد بن أبي وقاص، يقول: ( أراد عثمان بن مظعون أن يتبتل، فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو أجاز له ذلك لاختصينا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أراد عثمان بن مظعون أن يتبتل، فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ).
-
خلوة عبد الله بن مسعود مع عثمان مع وجود علقمة وجاء الحديث في النهي عن تناجي اثنين دون الثالث كيف يوجه؟
-
الرغبة عن الزواج بداعي أن ذلك يعيق عن طلب العلم وينقص من همته .؟
-
هذه المساجد الموجودة بجوار المسجد النبوي: مسجد الغمامة, مسجد علي, مسجد عمر, مسجد أبي بكر, ما حالها متى بنيت ما الأصل فيها؟
-
هل يجوز شد الرحال إلى مسجد في محافظة أخرى من أجل الاعتكاف مع عالم معين؟
-
في بلدي توجد شركة إذا دفعت لها في كل شهر 50 ريال فبعد 3 سنوات يعطيك صاحب الشركة 5 آلاف.
-
باب ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه، إلى أن يأتي امرأته أو جاريته فيواقعها
-
حدثنا عمرو بن علي، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة، فأتى امرأته زينب، وهي تمعس منيئة لها، فقضى حاجته، ثم خرج إلى أصحابه، فقال: ( إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه ). حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا حرب بن أبي العالية، حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة، فذكر بمثله. غير أنه قال: فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة، ولم يذكر: ( تدبر في صورة شيطان ). وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل، عن أبي الزبير، قال: قال جابر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا أحدكم أعجبته المرأة، فوقعت في قلبه، فليعمد إلى امرأته فليواقعها، فإن ذلك يرد ما في نفسه ).
-
الكلام على إسناد حديث : : ( إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا حرب بن أبي العالية، حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة، فذكر بمثله ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا أحدكم أعجبته المرأة، فوقعت في قلبه ... ).
-
باب نكاح المتعة، وبيان أنه أبيح، ثم نسخ، ثم أبيح، ثم نسخ، واستقر تحريمه إلى يوم القيامة
-
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني، حدثنا أبي، ووكيع، وابن بشر، عن إسماعيل، عن قيس، قال: سمعت عبد الله، يقول: ( كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل )، ثم قرأ عبد الله: (( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) [المائدة: 87] . وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد، مثله. وقال: ثم قرأ علينا هذه الآية، ولم يقل: قرأ عبد الله . وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن إسماعيل، بهذا الإسناد، قال: كنا ونحن شباب، فقلنا: يا رسول الله، ألا نستخصي؟ " ولم يقل: نغزو .
-
شرح أحاديث عبد الله، يقول: ( كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ) ...
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد، مثله. وقال: ثم قرأ علينا هذه الآية، ولم يقل: قرأ عبد الله ).
-
وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، قال: سمعت الحسن بن محمد، يحدث، عن جابر بن عبد الله، وسلمة بن الأكوع، قالا: خرج علينا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم أن تستمتعوا ) يعني متعة النساء . وحدثني أمية بن بسطام العيشي، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا روح يعني ابن القاسم، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد، عن سلمة بن الأكوع، وجابر بن عبد الله، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتانا فأذن لنا في المتعة ). وحدثنا الحسن الحلواني، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: قال عطاء: قدم جابر بن عبد الله معتمرا، فجئناه في منزله، فسأله القوم عن أشياء، ثم ذكروا المتعة، فقال: ( نعم، استمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر ). حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: ( كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق، الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، حتى نهى عنه عمر، في شأن عمرو بن حريث ). حدثنا حامد بن عمر البكراوي، حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد، عن عاصم، عن أبي نضرة، قال: كنت عند جابر بن عبد الله، فأتاه آت، فقال: ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين، فقال جابر: ( فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نهانا عنهما عمر، فلم نعد لهما ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا أبو عميس، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: ( رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس، في المتعة ثلاثا، ثم نهى عنها ).
-
شرح أحاديث جابر بن عبد الله، وسلمة بن الأكوع، قالا: خرج علينا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم أن تستمتعوا ) يعني متعة النساء .
-
الكلام على إسناد حديث : ( ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم أن تستمتعوا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتانا فأذن لنا في المتعة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نعم، استمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس، في المتعة ثلاثا، ثم نهى عنها ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه سبرة، أنه قال: أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة، فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر، كأنها بكرة عيطاء، فعرضنا عليها أنفسنا، فقالت: ما تعطي؟ فقلت: ردائي، وقال صاحبي: ردائي، وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها، وإذا نظرت إلي أعجبتها، ثم قالت: أنت ورداؤك يكفيني، فمكثت معها ثلاثا، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع، فليخل سبيلها ). حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، حدثنا بشر يعني ابن مفضل، حدثنا عمارة بن غزية، عن الربيع بن سبرة، أن أباه، ( غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة )، قال: ( فأقمنا بها خمس عشرة - ثلاثين بين ليلة ويوم - فأذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في متعة النساء، فخرجت أنا ورجل من قومي، ولي عليه فضل في الجمال، وهو قريب من الدمامة، مع كل واحد منا برد، فبردي خلق، وأما برد ابن عمي فبرد جديد، غض، حتى إذا كنا بأسفل مكة - أو بأعلاها - فتلقتنا فتاة مثل البكرة العنطنطة، فقلنا: هل لك أن يستمتع منك أحدنا؟ قالت: وماذا تبذلان؟ فنشر كل واحد منا برده، فجعلت تنظر إلى الرجلين، ويراها صاحبي تنظر إلى عطفها، فقال: إن برد هذا خلق، وبردي جديد غض، فتقول: برد هذا لا بأس به ثلاث مرار - أو مرتين - ثم استمتعت منها، فلم أخرج حتى حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ). وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، حدثنا أبو النعمان، حدثنا وهيب، حدثنا عمارة بن غزية، حدثني الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح إلى مكة، فذكر بمثل حديث بشر، وزاد قالت: وهل يصلح ذاك؟ وفيه: قال: إن برد هذا خلق مح . حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبد العزيز بن عمر، حدثني الربيع بن سبرة الجهني، أن أباه، حدثه، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا أيها الناس، إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن عبد العزيز بن عمر، بهذا الإسناد، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما بين الركن والباب، وهو يقول: بمثل حديث ابن نمير . حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا يحيى بن آدم، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبد الملك بن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه، عن جده، قال: ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة عام الفتح، حين دخلنا مكة، ثم لم نخرج منها حتى نهانا عنها ). وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد العزيز بن الربيع بن سبرة بن معبد، قال: سمعت أبي ربيع بن سبرة، يحدث عن أبيه سبرة بن معبد، ( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم عام فتح مكة أمر أصحابه بالتمتع من النساء )، قال: ( فخرجت أنا وصاحب لي من بني سليم، حتى وجدنا جارية من بني عامر كأنها بكرة عيطاء، فخطبناها إلى نفسها وعرضنا عليها بردينا، فجعلت تنظر فتراني أجمل من صاحبي، وترى برد صاحبي أحسن من بردي، فآمرت نفسها ساعة ثم اختارتني على صاحبي، فكن معنا ثلاثا، ثم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفراقهن ). حدثنا عمرو الناقد، وابن نمير، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن الربيع بن سبرة، عن أبيه، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن علية، عن معمر، عن الزهري، عن الربيع بن سبرة، عن أبيه، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم الفتح عن متعة النساء ). وحدثنيه حسن الحلواني، وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، أخبرنا ابن شهاب، عن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه، أنه أخبره ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة زمان الفتح - متعة النساء - وأن أباه كان تمتع ببردين أحمرين ). وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، قال ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير، أن عبد الله بن الزبير، قام بمكة، فقال: "إن ناسا أعمى الله قلوبهم، كما أعمى أبصارهم، يفتون بالمتعة "، يعرض برجل، فناداه، فقال: إنك لجلف جاف، فلعمري، لقد كانت المتعة تفعل على عهد إمام المتقين - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال له ابن الزبير: " فجرب بنفسك، فوالله، لئن فعلتها لأرجمنك بأحجارك "، قال ابن شهاب: فأخبرني خالد بن المهاجر بن سيف الله، أنه بينا هو جالس عند رجل، جاءه رجل فاستفتاه في المتعة، فأمره بها، فقال له ابن أبي عمرة الأنصاري: مهلا، قال: ما هي؟ والله، لقد فعلت في عهد إمام المتقين، قال: ابن أبي عمرة «إنها كانت رخصة في أول الإسلام لمن اضطر إليها، كالميتة، والدم، ولحم الخنزير، ثم أحكم الله الدين ونهى عنها» قال ابن شهاب: وأخبرني ربيع بن سبرة الجهني، أن أباه قال: ( قد كنت استمتعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني عامر ببردين أحمرين، ثم نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المتعة ). قال ابن شهاب: وسمعت ربيع بن سبرة، يحدث ذلك عمر بن عبد العزيز، وأنا جالس . وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل، عن ابن أبي عبلة، عن عمر بن عبد العزيز، قال: حدثنا الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة، وقال: ( ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة، ومن كان أعطى شيئا فلا يأخذه ).
-
شرح أحاديث سبرة الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة، وقال: ( ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة، ومن كان أعطى شيئا فلا يأخذه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع، فليخل سبيلها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فأقمنا بها خمس عشرة - ثلاثين بين ليلة ويوم - فأذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في متعة النساء ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، حدثنا أبو النعمان، حدثنا وهيب، حدثنا عمارة بن غزية، حدثني الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح إلى مكة، فذكر بمثل حديث بشر، وزاد قالت: وهل يصلح ذاك؟ وفيه: قال: إن برد هذا خلق مح ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يا أيها الناس، إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة عام الفتح ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فخرجت أنا وصاحب لي من بني سليم، حتى وجدنا جارية من بني عامر كأنها بكرة عيطاء ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم الفتح عن متعة النساء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة زمان الفتح - متعة النساء ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة، ومن كان أعطى شيئا فلا يأخذه ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الله، والحسن، ابني محمد بن علي، عن أبيهما، عن علي بن أبي طالب، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية ). وحدثناه عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، حدثنا جويرية، عن مالك، بهذا الإسناد، وقال: سمع علي بن أبي طالب، يقول لفلان: إنك رجل تائه، نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث يحيى بن يحيى، عن مالك. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وزهير بن حرب، جميعا عن ابن عيينة، قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن الحسن، وعبد الله، ابني محمد بن علي، عن أبيهما، عن علي، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة يوم خيبر، وعن لحوم الحمر الأهلية ). وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، عن ابن شهاب، عن الحسن، وعبد الله، ابني محمد بن علي، عن أبيهما، عن علي، أنه سمع ابن عباس يلين في متعة النساء، فقال: ( مهلا يا ابن عباس، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها يوم خيبر، وعن لحوم الحمر الإنسية ). وحدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن الحسن، وعبد الله، ابني محمد بن علي بن أبي طالب، عن أبيهما، أنه سمع علي بن أبي طالب يقول لابن عباس: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء يوم خيبر، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية ).
-
شرح أحاديث علي بن أبي طالب، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، حدثنا جويرية، عن مالك، بهذا الإسناد، وقال: سمع علي بن أبي طالب، يقول لفلان: إنك رجل تائه، نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث يحيى بن يحيى، عن مالك ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( مهلا يا ابن عباس، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها يوم خيبر ... ).
-
حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها ). وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر، أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عراك بن مالك، عن أبي هريرة، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أربع نسوة، أن يجمع بينهن: المرأة وعمتها، والمرأة وخالتها ). وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز، قال ابن مسلمة: - مدني من الأنصار من ولد أبي أمامة بن سهل بن حنيف - عن ابن شهاب، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا تنكح العمة على بنت الأخ، ولا ابنة الأخت على الخالة ). وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني قبيصة بن ذؤيب الكعبي، أنه سمع أبا هريرة، يقول: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، وبين المرأة وخالتها ). قال ابن شهاب: " فنرى خالة أبيها، وعمة أبيها بتلك المنزلة ". وحدثني أبو معن الرقاشي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا هشام، عن يحيى، أنه كتب إليه عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تنكح المرأة على عمتها، ولا على خالتها ). وحدثني إسحاق بن منصور، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن يحيى، حدثني أبو سلمة، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بمثله . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يخطب الرجل على خطبة أخيه، ولا يسوم على سوم أخيه، ولا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ صحفتها ولتنكح، فإنما لها ما كتب الله لها ). وحدثني محرز بن عون بن أبي عون، حدثنا علي بن مسهر، عن داود بن أبي هند، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنكح المرأة على عمتها أو خالتها، أو أن تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ ما في صحفتها، فإن الله عز وجل رازقها ). حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، وأبو بكر بن نافع، واللفظ لابن المثنى، وابن نافع، قالوا: أخبرنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عمرو بن دينار، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين المرأة وعمتها، وبين المرأة وخالتها ). وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا شبابة، حدثنا ورقاء عن عمرو بن دينار بهذا الإسناد مثله .
-
شرح أحاديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا تنكح المرأة على عمتها، ولا على خالتها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني إسحاق بن منصور، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن يحيى، حدثني أبو سلمة، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بمثله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يخطب الرجل على خطبة أخيه، ولا يسوم على سوم أخيه، ولا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين المرأة وعمتها، وبين المرأة وخالتها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا شبابة، حدثنا ورقاء عن عمرو بن دينار بهذا الإسناد مثله ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن نبيه بن وهب، أن عمر بن عبيد الله، أراد أن يزوج طلحة بن عمر بنت شيبة بن جبير، فأرسل إلى أبان بن عثمان يحضر ذلك وهو أمير الحج، فقال أبان: سمعت عثمان بن عفان، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا ينكح المحرم، ولا ينكح، ولا يخطب ).
-
امر معنا في أول الباب, قال: " حتى نهى عنه عمر، في شأن عمرو بن حريث " .
-
رجل يطلب العلم خارج بلده له يجوز أن يتزوج ويترك زوجته في بلده لا يسافر إليها إلا في الإجازة؟
-
ما حكم النكاح والعقد الذي كان فيه الولي لا يصلي كيف يصحح العقد؟
-
إذا المرأة اشترطت على الزوج الآن أن يطلق زوجته الأولى فهل له أن يقبل ذلك ظاهرا ؟
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن نبيه بن وهب، أن عمر بن عبيد الله، أراد أن يزوج طلحة بن عمر بنت شيبة بن جبير، فأرسل إلى أبان بن عثمان يحضر ذلك وهو أمير الحج، فقال أبان: سمعت عثمان بن عفان، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا ينكح المحرم، ولا ينكح، ولا يخطب ). وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، حدثني نبيه بن وهب، قال: بعثني عمر بن عبيد الله بن معمر، وكان يخطب بنت شيبة بن عثمان على ابنه، فأرسلني إلى أبان بن عثمان وهو على الموسم، فقال: ألا أراه أعرابيا، ( إن المحرم لا ينكح، ولا ينكح )، أخبرنا بذلك عثمان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وحدثني أبو غسان المسمعي، حدثنا عبد الأعلى، ح وحدثني أبو الخطاب زياد بن يحيى، حدثنا محمد بن سواء، قالا جميعا: حدثنا سعيد، عن مطر، ويعلى بن حكيم، عن نافع، عن نبيه بن وهب، عن أبان بن عثمان، عن عثمان بن عفان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا ينكح المحرم، ولا ينكح، ولا يخطب ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، جميعا عن ابن عيينة، قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى، عن نبيه بن وهب، عن أبان بن عثمان، عن عثمان، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( المحرم لا ينكح، ولا يخطب ). حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني خالد بن يزيد، حدثني سعيد بن أبي هلال، عن نبيه بن وهب، أن عمر بن عبيد الله بن معمر أراد أن ينكح ابنه طلحة بنت شيبة بن جبير في الحج، وأبان بن عثمان يومئذ أمير الحاج، فأرسل إلى أبان: إني قد أردت أن أنكح طلحة بن عمر، فأحب أن تحضر ذلك، فقال له أبان: ألا أراك عراقيا جافيا، إني سمعت عثمان بن عفان، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا ينكح المحرم ).
-
شرح أحاديث عثمان بن عفان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا ينكح المحرم، ولا ينكح، ولا يخطب ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا ينكح المحرم، ولا ينكح، ولا يخطب ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا ينكح المحرم، ولا ينكح، ولا يخطب ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وإسحاق الحنظلي، جميعا عن ابن عيينة، قال ابن نمير: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، أن ابن عباس، أخبره ( أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم )، " زاد ابن نمير، فحدثت به الزهري، فقال: أخبرني يزيد بن الأصم، أنه نكحها وهو حلال . وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا داود بن عبد الرحمن، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد أبي الشعثاء، عن ابن عباس، أنه قال: ( تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا أبو فزارة، عن يزيد بن الأصم، حدثتني ميمونة بنت الحارث، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال )، قال: " وكانت خالتي، وخالة ابن عباس ".
-
شرح أحاديث ابن عباس، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا يبع بعضكم على بيع بعض، ولا يخطب بعضكم على خطبة بعض ). وحدثني زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، جميعا عن يحيى القطان، قال زهير: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يبع الرجل على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه، إلا أن يأذن له ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن عبيد الله، بهذا الإسناد. وحدثنيه أبو كامل الجحدري، حدثنا حماد، حدثنا أيوب، عن نافع، بهذا الإسناد .
-
شرح أحاديث ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا يبع بعضكم على بيع بعض، ولا يخطب بعضكم على خطبة بعض ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يبع بعضكم على بيع بعض، ولا يخطب بعضكم على خطبة بعض ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يبع الرجل على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن عبيد الله، بهذا الإسناد ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه أبو كامل الجحدري، حدثنا حماد، حدثنا أيوب، عن نافع، بهذا الإسناد ).
-
وحدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب، وابن أبي عمر، قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيع حاضر لباد، أو يتناجشوا، أو يخطب الرجل على خطبة أخيه، أو يبيع على بيع أخيه، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ ما في إنائها، أو ما في صحفتها )، زاد عمرو في روايته: ( ولا يسم الرجل على سوم أخيه ). وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تناجشوا، ولا يبع المرء على بيع أخيه، ولا يبع حاضر لباد، ولا يخطب المرء على خطبة أخيه، ولا تسأل المرأة طلاق الأخرى لتكتفئ ما في إنائها ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، ح وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، جميعا عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد مثله، غير أن في حديث معمر: ولا يزد الرجل على بيع أخيه . حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل بن جعفر - قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل - أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا يسم المسلم على سوم أخيه، ولا يخطب على خطبته ). وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، عن العلاء، وسهيل، عن أبيهما، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنهم قالوا: ( على سوم أخيه، وخطبة أخيه ).
-
شرح أحاديث أبي هريرة، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيع حاضر لباد، أو يتناجشوا، أو يخطب الرجل على خطبة أخيه، أو يبيع على بيع أخيه، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ ما في إنائها، أو ما في صحفتها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيع حاضر لباد، أو يتناجشوا، أو يخطب الرجل على خطبة أخيه ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يسم المسلم على سوم أخيه، ولا يخطب على خطبته ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، عن العلاء، وسهيل، عن أبيهما، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنهم قالوا: ( على سوم أخيه، وخطبة أخيه ) ).
-
وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، عن الليث وغيره، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن شماسة، أنه سمع عقبة بن عامر، على المنبر يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( المؤمن أخو المؤمن، فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( المؤمن أخو المؤمن، فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه ... ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار، والشغار: أن يزوج الرجل ابنته، على أن يزوجه ابنته، وليس بينهما صداق ). وحدثني زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالوا: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله، غير أن في حديث عبيد الله، قال: قلت لنافع ما الشغار؟ . وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا حماد بن زيد، عن عبد الرحمن السراج، عن نافع، عن ابن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار ). وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا شغار في الإسلام ).
-
شرح أحاديث ابن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار، والشغار: أن يزوج الرجل ابنته، على أن يزوجه ابنته، وليس بينهما صداق ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالوا: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله، غير أن في حديث عبيد الله، قال: قلت لنافع ما الشغار؟ ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن نمير، وأبو أسامة عن عبيد الله، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشغار ) زاد ابن نمير: " والشغار أن يقول الرجل للرجل: زوجني ابنتك وأزوجك ابنتي، أو زوجني أختك وأزوجك أختي ". وحدثناه أبو كريب، حدثنا عبدة، عن عبيد الله وهو ابن عمر، بهذا الإسناد. ولم يذكر زيادة ابن نمير .
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشغار ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو كريب، حدثنا عبدة، عن عبيد الله وهو ابن عمر، بهذا الإسناد. ولم يذكر زيادة ابن نمير ).
-
وحدثني هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج، ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، عن عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشغار ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشغار ).
-
حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا هشيم، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا وكيع، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى وهو القطان، عن عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أحق الشرط أن يوفى به، ما استحللتم به الفروج )، هذا لفظ حديث أبي بكر، وابن المثنى، غير أن ابن المثنى قال: ( الشروط ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن أحق الشرط أن يوفى به، ما استحللتم به الفروج ).
-
حدثني عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، حدثنا أبو سلمة، حدثنا أبو هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن )، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: ( أن تسكت ). وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا الحجاج بن أبي عثمان، ح وحدثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى يعني ابن يونس، عن الأوزاعي، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شيبان، ح وحدثني عمرو الناقد، ومحمد بن رافع، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى بن حسان، حدثنا معاوية، كلهم عن يحيى بن أبي كثير، بمثل معنى حديث هشام وإسناده، واتفق لفظ حديث هشام، وشيبان، ومعاوية بن سلام في هذا الحديث .
-
شرح حديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا الحجاج بن أبي عثمان، ح وحدثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى يعني ابن يونس، عن الأوزاعي، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شيبان، ح وحدثني عمرو الناقد، ومحمد بن رافع، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى بن حسان، حدثنا معاوية، كلهم عن يحيى بن أبي كثير، بمثل معنى حديث هشام وإسناده، واتفق لفظ حديث هشام، وشيبان، ومعاوية بن سلام في هذا الحديث ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن ابن جريج، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، جميعا عن عبد الرزاق، واللفظ لابن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: سمعت ابن أبي مليكة، يقول: قال ذكوان، مولى عائشة، سمعت عائشة تقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجارية ينكحها أهلها، أتستأمر أم لا؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعم، تستأمر )، فقالت عائشة: فقلت له: فإنها تستحي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فذلك إذنها، إذا هي سكتت ).
-
حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا مالك، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، واللفظ له، قال: قلت لمالك: حدثك عبد الله بن الفضل، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن في نفسها، وإذنها صماتها )؟ قال: نعم . وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن زياد بن سعد، عن عبد الله بن الفضل، سمع نافع بن جبير، يخبر عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر، وإذنها سكوتها ). وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، بهذا الإسناد، وقال: ( الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر يستأذنها أبوها في نفسها، وإذنها صماتها )، وربما قال: ( وصمتها إقرارها ).
-
شرح أحاديث ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن في نفسها، وإذنها صماتها )؟
-
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: وجدت في كتابي عن أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين )، قالت: " فقدمنا المدينة، فوعكت شهرا، فوفى شعري جميمة، فأتتني أم رومان، وأنا على أرجوحة، ومعي صواحبي، فصرخت بي فأتيتها، وما أدري ما تريد بي فأخذت بيدي، فأوقفتني على الباب، فقلت: هه هه، حتى ذهب نفسي، فأدخلتني بيتا، فإذا نسوة من الأنصار، فقلن: على الخير والبركة، وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن، فغسلن رأسي وأصلحنني، فلم يرعني إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمنني إليه . وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا عبدة هو ابن سليمان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ( تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ). وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع سنين، وزفت إليه وهي بنت تسع سنين، ولعبها معها، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة ). حدثنا يحيى بن يحيى، وإسحاق بن إبراهيم، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قال يحيى، وإسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: ( تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست، وبنى بها وهي بنت تسع، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة ).
-
شرح أحاديث عائشة، قالت: ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين )
-
الكلام على إسناد حديث : ( تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست ... ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، واللفظ لزهير، قالا: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أمية، عن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة، قالت: ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وبنى بي في شوال، فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني؟ )، قال: " وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال ". وحدثناه ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، بهذا الإسناد، ولم يذكر فعل عائشة.
-
حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنظرت إليها؟ )، قال: لا، قال: ( فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا ). وحدثني يحيى بن معين، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني تزوجت امرأة من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( هل نظرت إليها؟ فإن في عيون الأنصار شيئا ) قال: قد نظرت إليها، قال: ( على كم تزوجتها؟ ) قال: على أربع أواق، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( على أربع أواق؟ كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل، ما عندنا ما نعطيك، ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه )، قال: فبعث بعثا إلى بني عبس بعث ذلك الرجل فيهم .
-
شرح حديث أبي هريرة، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنظرت إليها؟ )، قال: لا، قال: ( فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( هل نظرت إليها؟ فإن في عيون الأنصار شيئا ).
-
إذا علم الرجل بأن هناك شخص آخر يريد أن يتقدم للمرأة فسبقه إليها هل يدخل في النهي؟
-
كيف يوجه فعل النبي صلى الله عليه وسلم لخطبة أسامة على خطبة أبي جهم ومعاوية؟
-
إذا خطبت امرأة ثم جاء آخر يخطبها فهل لها أن تختار الثاني لأنه أكفأ من الأول؟
-
هل يستفاد من حديث ميمونة جواز الواسطة بين الرجل والمرأة التي يريد الزواج منها؟
-
هل يدخل في الشغار أن يوصي بأن يتزوج فلانة لابن عمها فلان ولو كانت صغيرة؟
-
تزوج رجل من امرأة وزوج أخته على أخ زوجته بدون صداق بينهما فماذا عليهما الآن؟
-
ما حكم التزويج بسورة الفاتحة كما في بعض البلدان بدون إذن أوليائهما؟
-
لدينا عادة في بعض القبائل أن الوالد هو المسؤول عن ابنته البكر فالوالد هو الذي يوافق ويزوجها من شاء بالمهر الذي يحدده بل يأخذه لنفسه؟
-
هل يجوز للمرأة أن تسقط بعض صداقها لزوجها بشرط ألا يتزوج عليها؟
-
باب الصداق، وجواز كونه تعليم قرآن، وخاتم حديد، وغير ذلك من قليل وكثير، واستحباب كونه خمسمائة درهم لمن لا يجحف به
-
حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، ح وحدثناه قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، جئت أهب لك نفسي، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعد النظر فيها وصوبه، ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا جلست، فقام رجل من أصحابه، فقال: يا رسول الله، إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها، فقال: ( فهل عندك من شيء؟ ) فقال: لا، والله يا رسول الله، فقال: ( اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا؟ ) فذهب ثم رجع، فقال: لا، والله، ما وجدت شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( انظر ولو خاتما من حديد )، فذهب ثم رجع، فقال: لا، والله، يا رسول الله، ولا خاتما من حديد، ولكن هذا إزاري - قال سهل: ما له رداء - فلها نصفه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما تصنع بإزارك؟ إن لبسته لم يكن عليها منه شيء، وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء )، فجلس الرجل، حتى إذا طال مجلسه قام، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا، فأمر به فدعي، فلما جاء قال: ( ماذا معك من القرآن؟ ) قال: معي سورة كذا وسورة كذا - عددها - فقال: ( تقرؤهن عن ظهر قلبك؟ ) قال: نعم، قال: ( اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن )، هذا حديث ابن أبي حازم، وحديث يعقوب يقاربه في اللفظ . وحدثناه خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد، ح وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن الدراوردي، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، كلهم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث، يزيد بعضهم على بعض، غير أن في حديث زائدة، قال: ( انطلق فقد زوجتكها فعلمها من القرآن ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد، ح وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن الدراوردي، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، كلهم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث، يزيد بعضهم على بعض، غير أن في حديث زائدة، قال: ( انطلق فقد زوجتكها فعلمها من القرآن ) ).
-
هل يمكن أن يستدل أن ولي أمر المسلمين له أن يزوج أي امرأة من رعيته؟
-
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، ح وحدثني محمد بن أبي عمر المكي، واللفظ له، حدثنا عبد العزيز، عن يزيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه قال: سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ( كان صداقه لأزواجه ثنتي عشرة أوقية ونشا )، قالت: " تدري ما النش؟ " قال: قلت: لا، قالت: ( نصف أوقية، فتلك خمسمائة درهم، فهذا صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نصف أوقية، فتلك خمسمائة درهم، فهذا صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وأبو الربيع سليمان بن داود العتكي، وقتيبة بن سعيد، واللفظ ليحيى، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عبد الرحمن بن عوف أثر صفرة، فقال: ( ما هذا؟ ) قال: يا رسول الله، إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب، قال: ( فبارك الله لك، أولم ولو بشاة ). وحدثنا محمد بن عبيد الغبري، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن عبد الرحمن بن عوف، تزوج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وزن نواة من ذهب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أولم ولو بشاة ). وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا وكيع، حدثنا شعبة، عن قتادة، وحميد، عن أنس، أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ( أولم ولو بشاة ). وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا أبو داود، ح وحدثنا محمد بن رافع، وهارون بن عبد الله، قالا: حدثنا وهب بن جرير، ح وحدثنا أحمد بن خراش، حدثنا شبابة، كلهم عن شعبة، عن حميد، بهذا الإسناد، غير أن في حديث وهب، قال: قال عبد الرحمن: تزوجت امرأة . حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن قدامة، قالا: أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا شعبة، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، قال: سمعت أنسا، يقول: قال عبد الرحمن بن عوف: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بشاشة العرس، فقلت: تزوجت امرأة من الأنصار، فقال: ( كم أصدقتها؟ ) فقلت: نواة، وفي حديث إسحاق: من ذهب. وحدثنا ابن المثنى، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن أبي حمزة، قال شعبة: - واسمه عبد الرحمن بن أبي عبد الله -، عن أنس بن مالك، " أن عبد الرحمن تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب " . وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا وهب، أخبرنا شعبة، بهذا الإسناد، غير أنه قال: فقال رجل من ولد عبد الرحمن بن عوف: ( من ذهب ).
-
شرح حديث أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عبد الرحمن بن عوف أثر صفرة، فقال: ( ما هذا؟ ) قال: يا رسول الله، إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب، قال: ( فبارك الله لك، أولم ولو بشاة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( تزوج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وزن نواة من ذهب ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا أبو داود، ح وحدثنا محمد بن رافع، وهارون بن عبد الله، قالا: حدثنا وهب بن جرير، ح وحدثنا أحمد بن خراش، حدثنا شبابة، كلهم عن شعبة، عن حميد، بهذا الإسناد، غير أن في حديث وهب، قال: قال عبد الرحمن: تزوجت امرأة ).
-
حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، عن عبد العزيز، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، فإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل القرية، قال: ( الله أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم (( فساء صباح المنذرين )) [الصافات: 177] "، قالها ثلاث مرات، قال: وقد خرج القوم إلى أعمالهم، فقالوا: محمد، والله - قال عبد العزيز: وقال بعض أصحابنا: محمد، والخميس - قال: وأصبناها عنوة، وجمع السبي، فجاءه دحية، فقال: يا رسول الله، أعطني جارية من السبي. فقال: ( اذهب فخذ جارية )، فأخذ صفية بنت حيي، فجاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، أعطيت دحية صفية بنت حيي سيد قريظة والنضير؟ ما تصلح إلا لك، قال: ( ادعوه بها )، قال: فجاء بها، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( خذ جارية من السبي غيرها )، قال: وأعتقها وتزوجها، فقال له ثابت: يا أبا حمزة، ما أصدقها؟ قال: نفسها أعتقها وتزوجها، حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم، فأهدتها له من الليل، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا، فقال: ( من كان عنده شيء فليجئ به )، قال: وبسط نطعا، قال: فجعل الرجل يجيء بالأقط، وجعل الرجل يجيء بالتمر، وجعل الرجل يجيء بالسمن، فحاسوا حيسا، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وحدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن ثابت، وعبد العزيز بن صهيب، عن أنس، ح وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن ثابت، وشعيب بن حبحاب، عن أنس، ح وحدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، وعبد العزيز، عن أنس، ح وحدثنا محمد بن عبيد الغبري، حدثنا أبو عوانة، عن أبي عثمان، عن أنس، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس، ح وحدثني محمد بن رافع، حدثنا يحيى بن آدم، وعمر بن سعد، وعبد الرزاق، جميعا عن سفيان، عن يونس بن عبيد، عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس، كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، ( أنه أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها )، وفي حديث معاذ، عن أبيه تزوج صفية وأصدقها عتقها .
-
شرح أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ( أنه أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وأعتقها وتزوجها، فقال له ثابت: يا أبا حمزة، ما أصدقها؟ قال: نفسها أعتقها وتزوجها ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أنه أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن مطرف، عن عامر، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذي يعتق جاريته، ثم يتزوجها: ( له أجران ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: كنت ردف أبي طلحة يوم خيبر، وقدمي تمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأتيناهم حين بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم، وخرجوا بفئوسهم، ومكاتلهم، ومرورهم، فقالوا: محمد، والخميس، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم (( فساء صباح المنذرين )) [الصافات: 177] )، قال: وهزمهم الله عز وجل، ووقعت في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها له وتهيئها - قال: وأحسبه قال - وتعتد في بيتها، وهي صفية بنت حيي، قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليمتها التمر والأقط والسمن، فحصت الأرض أفاحيص، وجيء بالأنطاع، فوضعت فيها، وجيء بالأقط والسمن فشبع الناس، قال: وقال الناس: لا ندري أتزوجها، أم اتخذها أم ولد؟ قالوا: إن حجبها فهي امرأته، وإن لم يحجبها فهي أم ولد، فلما أراد أن يركب حجبها، فقعدت على عجز البعير، فعرفوا أنه قد تزوجها، فلما دنوا من المدينة، دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفعنا، قال: فعثرت الناقة العضباء، وندر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وندرت، فقام فسترها، وقد أشرفت النساء، فقلن: أبعد الله اليهودية، قال: قلت: يا أبا حمزة، أوقع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إي والله، لقد وقع ). قال أنس: " وشهدت وليمة زينب، فأشبع الناس خبزا ولحما، وكان يبعثني فأدعو الناس، فلما فرغ قام وتبعته، فتخلف رجلان استأنس بهما الحديث، لم يخرجا فجعل يمر على نسائه، فيسلم على كل واحدة منهن: ( سلام عليكم، كيف أنتم يا أهل البيت؟ ) فيقولون: بخير يا رسول الله، كيف وجدت أهلك؟ فيقول: ( بخير )، فلما فرغ رجع، ورجعت معه، فلما بلغ الباب، إذا هو بالرجلين قد استأنس بهما الحديث، فلما رأياه قد رجع قاما فخرجا، فوالله ما أدري أنا أخبرته، أم أنزل عليه الوحي بأنهما قد خرجا؟ فرجع ورجعت معه، فلما وضع رجله في أسكفة الباب، أرخى الحجاب بيني وبينه، وأنزل الله تعالى هذه الآية: (( لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم )) [الأحزاب: 53] الآية ". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة، حدثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس، ح وحدثني به عبد الله بن هاشم بن حيان، واللفظ له، حدثنا بهز، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، حدثنا أنس قال: صارت صفية لدحية في مقسمه، وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ويقولون: ما رأينا في السبي مثلها، قال: فبعث إلى دحية، فأعطاه بها ما أراد، ثم دفعها إلى أمي، فقال: ( أصلحيها )، قال: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر، حتى إذا جعلها في ظهره نزل، ثم ضرب عليها القبة، فلما أصبح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من كان عنده فضل زاد، فليأتنا به )، قال: فجعل الرجل يجيء بفضل التمر، وفضل السويق، حتى جعلوا من ذلك سوادا حيسا، فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس، ويشربون من حياض إلى جنبهم من ماء السماء، قال: فقال أنس: فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، قال: فانطلقنا، حتى إذا رأينا جدر المدينة هششنا إليها، فرفعنا مطينا، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيته، قال: وصفية خلفه، قد أردفها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فعثرت مطية رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصرع وصرعت، قال: فليس أحد من الناس ينظر إليه، ولا إليها، حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسترها، قال: فأتيناه، فقال: ( لم نضر )، قال: فدخلنا المدينة، فخرج جواري نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها .
-
شرح أحاديث: ( ووقعت في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها له وتهيئها - قال: وأحسبه قال - وتعتد في بيتها، وهي صفية بنت حيي ... )
-
الكلام على إسناد حديث : ( ووقعت في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها له وتهيئها - قال: وأحسبه قال - وتعتد في بيتها، وهي صفية بنت حيي ... ).
-
الكلام على إسناد حديث أنس قال: صارت صفية لدحية في مقسمه، وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ويقولون: ما رأينا في السبي مثلها، قال: فبعث إلى دحية، فأعطاه بها ما أراد، ثم دفعها إلى أمي، فقال: ( أصلحيها ) ...
-
هل يفهم من حديث الواهبة نفسها بأن الصداق تعليم القرآن لا يصار إليه إلا عند تعذر الصداق الحسي؟
-
في بلادنا يأخذ أبو الزوجة المهر ليشتري لها بعض متطلبات الزواج هل هذا جائز؟
-
إذا كان المهر كما في الحديث تعليم شيء من القرآن إذا أرادت الخلع مثلا كيف يكون؟
-
ما نصيحتكم للآباء الذين يغالون في مهور بناتهم ويتنافسون في ذلك؟
-
حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا بهز، ح وحدثني محمد بن رافع، حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قالا جميعا: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، وهذا حديث بهز، قال: لما انقضت عدة زينب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: ( فاذكرها علي )، قال: فانطلق زيد حتى أتاها وهي تخمر عجينها، قال: فلما رأيتها عظمت في صدري، حتى ما أستطيع أن أنظر إليها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها، فوليتها ظهري، ونكصت على عقبي، فقلت: يا زينب: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك، قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي، فقامت إلى مسجدها، ونزل القرآن، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل عليها بغير إذن، قال، فقال: ولقد رأيتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار، فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته، فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن، ويقلن: يا رسول الله، كيف وجدت أهلك؟ قال: فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبرني، قال: فانطلق حتى دخل البيت، فذهبت أدخل معه، فألقى الستر بيني وبينه، ونزل الحجاب، قال: ووعظ القوم بما وعظوا به زاد ابن رافع في حديثه: (( لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه )) [الأحزاب: 53] إلى قوله (( والله لا يستحيي من الحق )) [الأحزاب: 53] . حدثنا أبو الربيع الزهراني، وأبو كامل فضيل بن حسين، وقتيبة بن سعيد، قالوا: حدثنا حماد وهو ابن زيد، عن ثابت، عن أنس، وفي رواية أبي كامل: سمعت أنسا، قال: ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم على امرأة - وقال أبو كامل: على شيء من نسائه - ما أولم على زينب، فإنه ذبح شاة ). حدثنا محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد وهو ابن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: ( ما أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه أكثر - أو أفضل - مما أولم على زينب )، فقال ثابت البناني: بما أولم؟ قال: ( أطعمهم خبزا ولحما حتى تركوه ). حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، وعاصم بن النضر التيمي، ومحمد بن عبد الأعلى، كلهم عن معتمر، واللفظ لابن حبيب، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، حدثنا أبو مجلز، عن أنس بن مالك، قال: ( لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون )، قال: ( فأخذ كأنه يتهيأ للقيام، فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام من القوم ) - زاد عاصم، وابن عبد الأعلى في حديثهما، قال: فقعد ثلاثة - ( وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا فانطلقوا )، قال: ( فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا )، قال: " فجاء حتى دخل، فذهبت أدخل، فألقى الحجاب بيني وبينه، قال: وأنزل الله عز وجل (( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه )) [الأحزاب: 53] إلى قوله (( إن ذلكم كان عند الله عظيما )) [الأحزاب: 53] . وحدثني عمرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، قال ابن شهاب: إن أنس بن مالك قال: أنا أعلم الناس بالحجاب، لقد كان أبي بن كعب يسألني عنه، قال أنس: ( أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب بنت جحش )، قال: ( وكان تزوجها بالمدينة، فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجلس معه رجال بعد ما قام القوم، حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى، فمشيت معه حتى بلغ باب حجرة عائشة، ثم ظن أنهم قد خرجوا، فرجع ورجعت معه، فإذا هم جلوس مكانهم، فرجع فرجعت الثانية، حتى بلغ حجرة عائشة، فرجع فرجعت، فإذا هم قد قاموا، فضرب بيني وبينه بالستر، وأنزل الله آية الحجاب ). حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جعفر يعني ابن سليمان، عن الجعد أبي عثمان، عن أنس بن مالك، قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل بأهله، قال: فصنعت أمي أم سليم حيسا، فجعلته في تور، فقالت: يا أنس، اذهب بهذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقل: بعثت بهذا إليك أمي وهي تقرئك السلام، وتقول: إن هذا لك منا قليل يا رسول الله، قال: فذهبت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن أمي تقرئك السلام، وتقول: إن هذا لك منا قليل يا رسول الله، فقال: ( ضعه )، ثم قال: ( اذهب، فادع لي فلانا وفلانا وفلانا، ومن لقيت )، وسمى رجالا، قال: فدعوت من سمى، ومن لقيت، قال: قلت لأنس: عدد كم كانوا؟ قال: زهاء ثلاثمائة، وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا أنس، هات التور )، قال: فدخلوا حتى امتلأت الصفة والحجرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليتحلق عشرة عشرة، وليأكل كل إنسان مما يليه )، قال: فأكلوا حتى شبعوا، قال: فخرجت طائفة، ودخلت طائفة، حتى أكلوا كلهم، فقال لي: ( يا أنس، ارفع )، قال: فرفعت، فما أدري حين وضعت كان أكثر، أم حين رفعت، قال: وجلس طوائف منهم يتحدثون في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وزوجته مولية وجهها إلى الحائط، فثقلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم على نسائه، ثم رجع، فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجع، ظنوا أنهم قد ثقلوا عليه، قال: فابتدروا الباب، فخرجوا كلهم، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أرخى الستر، ودخل وأنا جالس في الحجرة، فلم يلبث إلا يسيرا حتى خرج علي، وأنزلت هذه الآية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأهن على الناس: (( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي )) [الأحزاب: 53] إلى آخر الآية قال الجعد: قال أنس بن مالك: أنا أحدث الناس عهدا بهذه الآيات. وحجبن نساء النبي صلى الله عليه وسلم . وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أبي عثمان، عن أنس قال: لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب أهدت له أم سليم حيسا في تور من حجارة، فقال أنس: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اذهب، فادع لي من لقيت من المسلمين )، فدعوت له من لقيت، فجعلوا يدخلون عليه فيأكلون ويخرجون، ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على الطعام، فدعا فيه، وقال فيه ما شاء الله أن يقول، ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته، فأكلوا حتى شبعوا، وخرجوا وبقي طائفة منهم، فأطالوا عليه الحديث، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحيي منهم أن يقول لهم شيئا، فخرج وتركهم في البيت، فأنزل الله عز وجل: (( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه )) [الأحزاب: 53]- قال قتادة: غير متحينين طعاما (( ولكن إذا دعيتم فادخلوا )) [الأحزاب: 53] حتى بلغ (( ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )) [الأحزاب: 53] .
-
شرح أحاديث أنس، قال: ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم على امرأة - وقال أبو كامل: على شيء من نسائه - ما أولم على زينب، فإنه ذبح شاة ) ...
-
الكلام على إسناد حديث : ( لما انقضت عدة زينب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: ( فاذكرها علي ) ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم على امرأة ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وكان تزوجها بالمدينة، فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ليتحلق عشرة عشرة، وليأكل كل إنسان مما يليه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اذهب، فادع لي من لقيت من المسلمين ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها ). وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا خالد بن الحارث، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دعي أحدكم إلى الوليمة، فليجب )، قال خالد: فإذا عبيد الله ينزله على العرس . حدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دعي أحدكم إلى وليمة عرس، فليجب ). حدثني أبو الربيع، وأبو كامل، قال: حدثنا حماد، حدثنا أيوب، ح وحدثنا قتيبة، حدثنا حماد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ائتوا الدعوة إذا دعيتم ). وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن نافع، أن ابن عمر، كان يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا دعا أحدكم أخاه، فليجب عرسا كان أو نحوه ). وحدثني إسحاق بن منصور، حدثني عيسى بن المنذر، حدثنا بقية، حدثنا الزبيدي، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من دعي إلى عرس أو نحوه، فليجب ). حدثني حميد بن مسعدة الباهلي، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ائتوا الدعوة إذا دعيتم ). وحدثني هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، قال: سمعت عبد الله بن عمر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها )، قال: " وكان عبد الله بن عمر يأتي الدعوة في العرس، وغير العرس، ويأتيها وهو صائم ". وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، حدثني عمر بن محمد، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( إذا دعيتم إلى كراع، فأجيبوا ).
-
شرح أحاديث ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا دعي أحدكم إلى الوليمة، فليجب ).
-
وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، قالا: حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا دعي أحدكم إلى طعام، فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء ترك )، ولم يذكر ابن المثنى: ( إلى طعام ). وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير بهذا الإسناد، بمثله .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير بهذا الإسناد، بمثله ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حفص بن غياث، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا دعي أحدكم، فليجب، فإن كان صائما، فليصل، وإن كان مفطرا، فليطعم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا دعي أحدكم، فليجب، فإن كان صائما، فليصل، وإن كان مفطرا، فليطعم ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أنه كان يقول: " بئس الطعام طعام الوليمة، يدعى إليه الأغنياء ويترك المساكين، فمن لم يأت الدعوة، فقد عصى الله ورسوله ". وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، قال: قلت للزهري: يا أبا بكر، كيف هذا الحديث: شر الطعام طعام الأغنياء؟ فضحك، فقال: ليس هو شر الطعام طعام الأغنياء، قال سفيان: وكان أبي غنيا، فأفزعني هذا الحديث حين سمعت به، فسألت عنه الزهري، فقال: حدثني عبد الرحمن الأعرج، أنه سمع أبا هريرة، يقول: شر الطعام طعام الوليمة، ثم ذكر بمثل حديث مالك . وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وعن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: شر الطعام طعام الوليمة نحو حديث مالك، وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، نحو ذلك . وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، قال: سمعت زياد بن سعد، قال: سمعت ثابتا الأعرج، يحدث عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( شر الطعام طعام الوليمة، يمنعها من يأتيها، ويدعى إليها من يأباها، ومن لم يجب الدعوة، فقد عصى الله ورسوله ).
-
شرح أحاديث أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( شر الطعام طعام الوليمة، يمنعها من يأتيها، ويدعى إليها من يأباها، ومن لم يجب الدعوة، فقد عصى الله ورسوله ).
-
الكلام على إسناد أثر : " بئس الطعام طعام الوليمة، يدعى إليه الأغنياء ويترك المساكين، فمن لم يأت الدعوة ... ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( شر الطعام طعام الوليمة، يمنعها من يأتيها، ويدعى إليها من يأباها ... ).
-
باب لا تحل المطلقة ثلاثا لمطلقها حتى تنكح زوجا غيره، ويطأها، ثم يفارقها وتنقضي عدتها
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، واللفظ لعمرو، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: جاءت امرأة رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت عند رفاعة، فطلقني، فبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وإن ما معه مثل هدبة الثوب، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك )، قالت وأبو بكر عنده وخالد بالباب ينتظر أن يؤذن له، فنادى: يا أبا بكر، ألا تسمع هذه ما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ . حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، واللفظ لحرملة، قال أبو الطاهر: حدثنا، وقال حرملة: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أن رفاعة القرظي طلق امرأته، فبت طلاقها، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إنها كانت تحت رفاعة، فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله، ما معه إلا مثل الهدبة، وأخذت بهدبة من جلبابها، قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا، فقال: ( لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا، حتى يذوق عسيلتك، وتذوقي عسيلته )، وأبو بكر الصديق جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخالد بن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة، لم يؤذن له، قال: فطفق خالد ينادي أبا بكر: ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن رفاعة القرظي طلق امرأته، فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن رفاعة طلقها آخر ثلاث تطليقات، بمثل حديث يونس . حدثنا محمد بن العلاء الهمداني، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن المرأة يتزوجها الرجل، فيطلقها فتتزوج رجلا، فيطلقها قبل أن يدخل بها، أتحل لزوجها الأول؟ قال: ( لا، حتى يذوق عسيلتها ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن فضيل، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، جميعا عن هشام بهذا الإسناد . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: طلق رجل امرأته ثلاثا، فتزوجها رجل، ثم طلقها قبل أن يدخل بها، فأراد زوجها الأول أن يتزوجها، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: ( لا، حتى يذوق الآخر من عسيلتها ما ذاق الأول ). وحدثناه محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا يحيى يعني ابن سعيد، جميعا عن عبيد الله، بهذا الإسناد مثله، وفي حديث يحيى: عن عبيد الله، حدثنا القاسم، عن عائشة . وحدثناه محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا يحيى يعني ابن سعيد، جميعا عن عبيد الله، بهذا الإسناد مثله، وفي حديث يحيى: عن عبيد الله، حدثنا القاسم، عن عائشة .
-
شرح أحاديث عائشة، قالت: جاءت امرأة رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت عند رفاعة، فطلقني، فبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وإن ما معه مثل هدبة الثوب، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته ... ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، وإسحاق بن إبراهيم، واللفظ ليحيى، قالا: أخبرنا جرير، عن منصور، عن سالم، عن كريب، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله، قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره شيطان أبدا ). وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، جميعا عن الثوري، كلاهما عن منصور، بمعنى حديث جرير، غير أن شعبة ليس في حديثه ذكر: ( باسم الله ) وفي رواية عبد الرزاق، عن الثوري: ( باسم الله )، وفي رواية ابن نمير: قال منصور: أراه قال: ( باسم الله ).
-
شرح حديث ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله، قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره شيطان أبدا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله، قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا ... ).
-
باب جواز جماعه امرأته في قبلها، من قدامها، ومن ورائها من غير تعرض للدبر
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، واللفظ لأبي بكر، قالوا: حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، سمع جابرا، يقول: " كانت اليهود تقول: إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها، كان الولد أحول، فنزلت: (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )) [البقرة: 223] ". وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن الهاد، عن أبي حازم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، " أن يهود كانت تقول: إذا أتيت المرأة من دبرها، في قبلها، ثم حملت، كان ولدها أحول "، قال: " فأنزلت: (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )) [البقرة: 223] ". وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، ح وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثني أبي، عن جدي، عن أيوب، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثني وهب بن جرير، حدثنا شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، ح وحدثني عبيد الله بن سعيد، وهارون بن عبد الله، وأبو معن الرقاشي، قالوا: حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت النعمان بن راشد، يحدث عن الزهري، ح وحدثني سليمان بن معبد، حدثنا معلى بن أسد، حدثنا عبد العزيز وهو ابن المختار، عن سهيل بن أبي صالح، كل هؤلاء عن محمد بن المنكدر، عن جابر، بهذا الحديث، وزاد في حديث النعمان، عن الزهري: إن شاء مجبية، وإن شاء غير مجبية، غير أن ذلك في صمام واحد .
-
شرح أحاديث جابر، قال: " كانت اليهود تقول: إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها، كان الولد أحول، فنزلت: (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )) [البقرة: 223] ".
-
الكلام على إسناد حديث : " أن يهود كانت تقول: إذا أتيت المرأة من دبرها، في قبلها، ثم حملت، كان ولدها أحول ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، ح وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثني أبي، عن جدي، عن أيوب، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثني وهب بن جرير، حدثنا شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، ح وحدثني عبيد الله بن سعيد، وهارون بن عبد الله، وأبو معن الرقاشي، قالوا: حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت النعمان بن راشد، يحدث عن الزهري، ح وحدثني سليمان بن معبد، حدثنا معلى بن أسد، حدثنا عبد العزيز وهو ابن المختار، عن سهيل بن أبي صالح، كل هؤلاء عن محمد بن المنكدر، عن جابر، بهذا الحديث، وزاد في حديث النعمان، عن الزهري: إن شاء مجبية، وإن شاء غير مجبية، غير أن ذلك في صمام واحد ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، ح وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثني أبي، عن جدي، عن أيوب، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثني وهب بن جرير، حدثنا شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، ح وحدثني عبيد الله بن سعيد، وهارون بن عبد الله، وأبو معن الرقاشي، قالوا: حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت النعمان بن راشد، يحدث عن الزهري، ح وحدثني سليمان بن معبد، حدثنا معلى بن أسد، حدثنا عبد العزيز وهو ابن المختار، عن سهيل بن أبي صالح، كل هؤلاء عن محمد بن المنكدر، عن جابر، بهذا الحديث، وزاد في حديث النعمان، عن الزهري: إن شاء مجبية، وإن شاء غير مجبية، غير أن ذلك في صمام واحد ).
-
هل يجوز الزواج بالمطلقة ثلاثا بقصد الطلاق بعد ذلك وإحلالها ؟
-
في بلدنا عند حفل الزواج يعطي كل من حضر للوليمة مبلغا من المال مساعدة للزوج ويسجل هذا المبلغ في سجل ويعتبر هذا مثل الدين ثم يرجعه الزوج عند تزويج هؤلاء الآباء لأبنائهم؟
-
والدتي تطلب مني أن أوصلها إلى عرس فيه منكرات وتغضب مني إذا لم أجبها لطلبها فماذا أصنع؟
-
أردت أن أتقدم لخطبة فتاة إلا أني أخبرت بأن لها أختين لهن خمس أو سبع سنوات لم ينجبن علما بأن أمها وقريباتها لهن أولاد؟
-
من وجد الإمام في السجود وكبر تكبيرة واحدة ودخل في الصلاة هل يجزئ؟
-
ما حكم من يكبر قبل الإمام في تكبير السجود أو غيرها من التكبيرات ما حكم صلاته؟
-
وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( إذا باتت المرأة، هاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى تصبح ). وحدثنيه يحيى بن حبيب، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، حدثنا شعبة، بهذا الإسناد، وقال: ( حتى ترجع ). حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا مروان، عن يزيد يعني ابن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها، فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، ح وحدثني أبو سعيد الأشج، حدثنا وكيع، ح وحدثني زهير بن حرب، واللفظ له، حدثنا جرير، كلهم عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فلم تأته، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح ).
-
شرح أحاديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( إذا باتت المرأة، هاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى تصبح ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا باتت المرأة، هاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى تصبح ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها، فتأبى عليه ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فلم تأته، فبات غضبان عليها ... ).
-
المرأة عندما تكون حاملا تخشى على ولدها إذا جامعها زوجها فهل لها أن تمتنع؟
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا مروان بن معاوية، عن عمر بن حمزة العمري، حدثنا عبد الرحمن بن سعد، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها ). وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن عمر بن حمزة، عن عبد الرحمن بن سعد، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها )، وقال ابن نمير: ( إن أعظم ).
-
شرح حديث أبي سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته ... ).
-
وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني ربيعة، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، أنه قال: دخلت أنا وأبو صرمة على أبي سعيد الخدري، فسأله أبو صرمة، فقال: يا أبا سعيد، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذكر العزل؟ فقال: نعم، غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بلمصطلق، فسبينا كرائم العرب، فطالت علينا العزبة، ورغبنا في الفداء، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقلنا: نفعل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا لا نسأله، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ( لا عليكم أن لا تفعلوا، ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة، إلا ستكون ). حدثني محمد بن الفرج، مولى بني هاشم، حدثنا محمد بن الزبرقان، حدثنا موسى بن عقبة، عن محمد بن يحيى بن حبان، بهذا الإسناد، في معنى حديث ربيعة، غير أنه قال: ( فإن الله كتب من هو خالق إلى يوم القيامة ). حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، حدثنا جويرية، عن مالك، عن الزهري، عن ابن محيريز، عن أبي سعيد الخدري، أنه أخبره، قال: أصبنا سبايا، فكنا نعزل، ثم سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال لنا: ( وإنكم لتفعلون؟ وإنكم لتفعلون؟ وإنكم لتفعلون؟ ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة، إلا هي كائنة ). وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا شعبة، عن أنس بن سيرين، عن معبد بن سيرين، عن أبي سعيد الخدري، - قال: قلت له: سمعته من أبي سعيد؟ قال: نعم - عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا عليكم أن لا تفعلوا، فإنما هو القدر ). وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، ح وحدثنا يحيى بن حبيب، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، ح وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وبهز، قالوا جميعا: حدثنا شعبة، عن أنس بن سيرين، بهذا الإسناد مثله، غير أن في حديثهم: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في العزل: ( لا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم، فإنما هو القدر )، وفي رواية بهز، قال شعبة: قلت له: سمعته من أبي سعيد؟ قال: نعم . وحدثني أبو الربيع الزهراني، وأبو كامل الجحدري، واللفظ لأبي كامل، قالا: حدثنا حماد وهو ابن زيد، حدثنا أيوب، عن محمد، عن عبد الرحمن بن بشر بن مسعود، رده إلى أبي سعيد الخدري، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل، فقال: ( لا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم، فإنما هو القدر )، قال: محمد: وقوله: ( لا عليكم ) أقرب إلى النهي. وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا ابن عون، عن محمد، عن عبد الرحمن بن بشر الأنصاري، قال: فرد الحديث حتى رده إلى أبي سعيد الخدري قال: ذكر العزل عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( وما ذاكم؟ ) قالوا: الرجل تكون له المرأة ترضع، فيصيب منها، ويكره أن تحمل منه، والرجل تكون له الأمة فيصيب منها، ويكره أن تحمل منه، قال: ( فلا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم، فإنما هو القدر )، قال ابن عون: فحدثت به الحسن، فقال: والله لكأن هذا زجر . وحدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن ابن عون، قال: حدثت محمدا، عن إبراهيم، بحديث عبد الرحمن بن بشر - يعني حديث العزل - فقال: إياي حدثه عبد الرحمن بن بشر . حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا هشام، عن محمد، عن معبد بن سيرين، قال: قلنا لأبي سعيد: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذكر في العزل شيئا؟ قال: نعم وساق الحديث بمعنى حديث ابن عون إلى قوله القدر . حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، وأحمد بن عبدة، قال ابن عبدة: أخبرنا، وقال عبيد الله: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن قزعة، عن أبي سعيد الخدري قال: ذكر العزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( ولم يفعل ذلك أحدكم؟ - ولم يقل: فلا يفعل ذلك أحدكم - فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها ). حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني معاوية يعني ابن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، سمعه يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن العزل، فقال: ( ما من كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله خلق شيء، لم يمنعه شيء ). حدثني أحمد بن المنذر البصري، حدثنا زيد بن حباب، حدثنا معاوية، أخبرني علي بن أبي طلحة الهاشمي، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله .
-
شرح أحاديث أبي سعيد الخدري، أنه أخبره، قال: أصبنا سبايا، فكنا نعزل، ثم سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال لنا: ( وإنكم لتفعلون؟ وإنكم لتفعلون؟ وإنكم لتفعلون؟ ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة، إلا هي كائنة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا عليكم أن لا تفعلوا، ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة، إلا ستكون ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وإنكم لتفعلون؟ وإنكم لتفعلون؟ وإنكم لتفعلون؟ ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة، إلا هي كائنة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم، فإنما هو القدر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم، فإنما هو القدر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فلا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم، فإنما هو القدر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن ابن عون، قال: حدثت محمدا، عن إبراهيم، بحديث عبد الرحمن بن بشر - يعني حديث العزل - فقال: إياي حدثه عبد الرحمن بن بشر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا هشام، عن محمد، عن معبد بن سيرين، قال: قلنا لأبي سعيد: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذكر في العزل شيئا؟ قال: نعم وساق الحديث بمعنى حديث ابن عون إلى قوله القدر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ولم يفعل ذلك أحدكم؟ - ولم يقل: فلا يفعل ذلك أحدكم - فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ما من كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله خلق شيء، لم يمنعه شيء ).
-
تتمة الكلام على الإسناد : ( عن ابن عون، قال: حدثت محمدا، عن إبراهيم، بحديث عبد الرحمن بن بشر - يعني حديث العزل - فقال: إياي حدثه عبد الرحمن بن بشر ).
-
حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير، أخبرنا أبو الزبير، عن جابر، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن لي جارية، هي خادمنا وسانيتنا، وأنا أطوف عليها، وأنا أكره أن تحمل، فقال: (اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها )، فلبث الرجل، ثم أتاه، فقال: إن الجارية قد حبلت، فقال: ( قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها ). حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن سعيد بن حسان، عن عروة بن عياض، عن جابر بن عبد الله، قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن عندي جارية لي، وأنا أعزل عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن ذلك لن يمنع شيئا أراده الله ) قال: فجاء الرجل، فقال: يا رسول الله، إن الجارية التي كنت ذكرتها لك حملت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنا عبد الله ورسوله ). وحدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سعيد بن حسان، قاص أهل مكة، أخبرني عروة بن عياض بن عدي بن الخيار النوفلي، عن جابر بن عبد الله، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث سفيان. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أخبرنا، وقال أبو بكر: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن جابر، قال: ( كنا نعزل، والقرآن ينزل )، زاد إسحاق، قال سفيان: لو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن . وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل، عن عطاء، قال: سمعت جابرا، يقول: ( لقد كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ). وحدثني أبو غسان المسمعي، حدثنا معاذ يعني ابن هشام، حدثني أبي، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ( كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلم ينهنا ).
-
شرح أحاديث جابر، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن لي جارية، هي خادمنا وسانيتنا، وأنا أطوف عليها، وأنا أكره أن تحمل، فقال: (اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها )، فلبث الرجل، ثم أتاه، فقال: إن الجارية قد حبلت، فقال: ( قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سعيد بن حسان، قاص أهل مكة، أخبرني عروة بن عياض بن عدي بن الخيار النوفلي، عن جابر بن عبد الله، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث سفيان ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لقد كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلم ينهنا ).
-
وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، قال: سمعت عبد الرحمن بن جبير، يحدث عن أبيه، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه أتى بامرأة مجح على باب فسطاط، فقال: ( لعله يريد أن يلم بها )، فقالوا: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه قبره، كيف يورثه وهو لا يحل له؟ كيف يستخدمه وهو لا يحل له؟ ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو داود، جميعا عن شعبة، في هذا الإسناد .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو داود، جميعا عن شعبة، في هذا الإسناد ).
-
وحدثنا خلف بن هشام، حدثنا مالك بن أنس، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، واللفظ له، قال: قرأت على مالك، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة، عن عائشة، عن جدامة بنت وهب الأسدية، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك، فلا يضر أولادهم ). قال مسلم: " وأما خلف، فقال: عن جذامة الأسدية، والصحيح ما قاله يحيى: بالدال ". حدثنا عبيد الله بن سعيد، ومحمد بن أبي عمر، قالا: حدثنا المقرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو الأسود، عن عروة، عن عائشة، عن جدامة بنت وهب، أخت عكاشة، قالت: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أناس وهو يقول: ( لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، فنظرت في الروم وفارس، فإذا هم يغيلون أولادهم، فلا يضر أولادهم ذلك شيئا )، ثم سألوه عن العزل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذلك الوأد الخفي )، زاد عبيد الله في حديثه: عن المقرئ، وهي: ( وإذا الموءودة سئلت )). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا يحيى بن أيوب، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل القرشي، عن عروة، عن عائشة، عن جدامة بنت وهب الأسدية، أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر بمثل حديث سعيد بن أبي أيوب في العزل، والغيلة، غير أنه قال: ( الغيال ).
-
شرح أحاديث جدامة بنت وهب الأسدية، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك، فلا يضر أولادهم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، فنظرت في الروم وفارس، فإذا هم يغيلون أولادهم، فلا يضر أولادهم ذلك شيئا ).
-
حدثني محمد بن عبد الله بن نمير، وزهير بن حرب، واللفظ لابن نمير، قالا: حدثنا عبد الله بن يزيد المقبري، حدثنا حيوة، حدثني عياش بن عباس، أن أبا النضر، حدثه، عن عامر بن سعد، أن أسامة بن زيد، أخبر والده سعد بن أبي وقاص، أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أعزل عن امرأتي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لم تفعل ذلك؟ ) فقال الرجل: أشفق على ولدها، أو على أولادها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو كان ذلك ضارا ضر فارس والروم )، وقال زهير في روايته: ( إن كان لذلك فلا، ما ضار ذلك فارس، ولا الروم ).
-
إذا امتنعت الزوجة بعذر مثلا كونها حامل يشق عليها الغسل أو نحو ذلك هل تدخل في الوعيد؟
-
هل يأثم الشخص إذا كان ولد ولم يرضع حولين كاملين وحملت عليه أمه ؟
-
تزوجت قبل أربعة أعوام وكان من شرط النكاح ألا أتزوج ثانية الآن أريد أن أتزوج بالثانية فماذا علي؟
-
عندنا في بلدنا جمعية لأهل السنة يقومون بتنظيم جولات دعوية في أوقات يحددونها لا يعتقدون شيئا في تلك الأوقات فجاء بعض الشباب فقالوا هذه بدعة فهل هذا صحيح؟
-
هل يجوز للإنسان إذا جامع أهله وأراد أن يصلي أن يتيمم بسبب البرد ليس لديه سخان؟
-
كيف نجمع بين حديث إفشاء سر المرأة وحديث عائشة في اجتماع النساء العشرة وإخبارهن عن أزواجهن؟
-
إذا كان بدروم المسجد مدخله مستقل فهل لهذا البدروم حكم المسجد فلا تدخله الحائض؟
-
ما حكم إدخال المصحف والكتب إلى الحمامات للحاجة في مثل دورات مياه الحرم خشية السرقة؟
-
هل يشرع لمن مر بجانب المقبرة أن يأتي بالذكر الوارد في السلام على أهلها؟
-
هل تأثم المرأة إذا أرضعت ولدها لبنا صناعيا مع توفر اللبن الطبيعي؟
-
ما حكم الشرع فيمن يطلب ممن عنده ثلاثة أولاد أن يتوقف عن الإنجاب لرفع الحالة الاقتصادية للدولة ؟
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، أن عائشة، أخبرتها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها، وإنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت حفصة، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله، هذا رجل يستأذن في بيتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أراه فلانا ) - لعم حفصة من الرضاعة - فقالت عائشة: يا رسول الله، لو كان فلان حيا - لعمها من الرضاعة - دخل علي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعم، إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة ). وحدثناه أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، ح وحدثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، حدثنا علي بن هاشم بن البريد، جميعا عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة ). وحدثنيه إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عبد الله بن أبي بكر، بهذا الإسناد. مثل حديث هشام بن عروة .
-
شرح أحاديث عائشة، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نعم، إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عبد الله بن أبي بكر، بهذا الإسناد. مثل حديث هشام بن عروة ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، أنها أخبرته: أن أفلح أخا أبي القعيس، جاء يستأذن عليها، وهو عمها من الرضاعة، بعد أن أنزل الحجاب، قالت: فأبيت أن آذن له، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته بالذي صنعت: ( فأمرني أن آذن له علي ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: أتاني عمي من الرضاعة أفلح بن أبي قعيس، فذكر بمعنى حديث مالك، وزاد، قلت: إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل، قال: ( تربت يداك ) أو ( يمينك ). وحدثني حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة، أن عائشة، أخبرته أنه جاء أفلح أخو أبي القعيس يستأذن عليها بعد ما نزل الحجاب، وكان أبو القعيس أبا عائشة من الرضاعة، قالت عائشة: فقلت: والله، لا آذن لأفلح، حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أبا القعيس ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأته، قالت عائشة: فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، إن أفلح أخا أبي القعيس جاءني يستأذن علي، فكرهت أن آذن له حتى أستأذنك، قالت: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ائذني له )، قال عروة: فبذلك كانت عائشة تقول: ( حرموا من الرضاعة ما تحرمون من النسب ). وحدثناه عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد، جاء أفلح أخو أبي القعيس يستأذن عليها بنحو حديثهم، وفيه: ( فإنه عمك تربت يمينك ) وكان أبو القعيس زوج المرأة التي أرضعت عائشة . وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: جاء عمي من الرضاعة يستأذن علي، فأبيت أن آذن له حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: إن عمي من الرضاعة استأذن علي فأبيت أن آذن له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فليلج عليك عمك )، قلت: إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل، قال: ( إنه عمك، فليلج عليك ). وحدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد يعني ابن زيد، حدثنا هشام، بهذا الإسناد، أن أخا أبي القعيس استأذن عليها فذكر نحوه . وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام، بهذا الإسناد. نحوه غير أنه قال: استأذن عليها أبو القعيس . وحدثني الحسن بن علي الحلواني، ومحمد بن رافع، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، عن عطاء، أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، أخبرته قالت: استأذن علي عمي من الرضاعة أبو الجعد، فرددته - قال لي هشام: إنما هو أبو القعيس - فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك، قال: ( فهلا أذنت له تربت يمينك ) أو ( يدك ). حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عراك، عن عروة، عن عائشة، أنها أخبرته: أن عمها من الرضاعة يسمى أفلح. استأذن عليها فحجبته، فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لها: ( لا تحتجبي منه، فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب ). وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن عراك بن مالك، عن عروة، عن عائشة، قالت: استأذن علي أفلح بن قعيس، فأبيت أن آذن له، فأرسل: إني عمك، أرضعتك امرأة أخي، فأبيت أن آذن له، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: ( ليدخل عليك فإنه عمك ).
-
شرح أحاديث عائشة، قالت: استأذن علي أفلح بن قعيس، فأبيت أن آذن له، فأرسل: إني عمك، أرضعتك امرأة أخي، فأبيت أن آذن له، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: ( ليدخل عليك فإنه عمك ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حرموا من الرضاعة ما تحرمون من النسب ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد، جاء أفلح أخو أبي القعيس يستأذن عليها بنحو حديثهم، وفيه: ( فإنه عمك تربت يمينك ) وكان أبو القعيس زوج المرأة التي أرضعت عائشة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد يعني ابن زيد، حدثنا هشام، بهذا الإسناد، أن أخا أبي القعيس استأذن عليها فذكر نحوه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام، بهذا الإسناد. نحوه غير أنه قال: استأذن عليها أبو القعيس ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( استأذن علي عمي من الرضاعة أبو الجعد، فرددته ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا تحتجبي منه، فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، ومحمد بن العلاء، واللفظ لأبي بكر، قالوا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: قلت: يا رسول الله، ما لك تنوق في قريش وتدعنا؟ فقال: ( وعندكم شيء؟ ) قلت: نعم، بنت حمزة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة ). وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، كلهم عن الأعمش بهذا الإسناد مثله .
-
الكلام على إسناد حديث : ( إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، كلهم عن الأعمش بهذا الإسناد مثله ).
-
وحدثنا هداب بن خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة، فقال: ( إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، ويحرم من الرضاعة ما يحرم من الرحم ). وحدثناه زهير بن حرب، حدثنا يحيى وهو القطان، ح وحدثنا محمد بن يحيى بن مهران القطعي، حدثنا بشر بن عمر، جميعا عن شعبة، ح وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن سعيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة، بإسناد همام سواء، غير أن حديث شعبة، انتهى عند قوله: ( ابنة أخي من الرضاعة )، وفي حديث سعيد ": وإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب "، وفي رواية بشر بن عمر: سمعت جابر بن زيد .
-
شرح حديث ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة، فقال: ( إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، ويحرم من الرضاعة ما يحرم من الرحم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة ... ).
-
وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، قال: سمعت عبد الله بن مسلم، يقول: سمعت محمد بن مسلم، يقول: سمعت حميد بن عبد الرحمن، يقول: سمعت أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أين أنت يا رسول الله؟ عن ابنة حمزة - أو قيل: ألا تخطب بنت حمزة بن عبد المطلب؟ - قال: ( إن حمزة أخي من الرضاعة ).
-
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، أخبرنا هشام، أخبرني أبي، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: هل لك في أختي بنت أبي سفيان؟ فقال: ( أفعل ماذا؟ ) قلت: تنكحها، قال: ( أو تحبين ذلك؟ ) قلت: لست لك بمخلية، وأحب من شركني في الخير أختي، قال: ( فإنها لا تحل لي )، قلت: فإني أخبرت أنك تخطب درة بنت أبي سلمة، قال: ( بنت أم سلمة؟ ) قلت: نعم، قال: ( لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن، ولا أخواتكن ). وحدثنيه سويد بن سعيد، حدثنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، ح وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا الأسود بن عامر، أخبرنا زهير، كلاهما عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد سواء . وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر، أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، أن محمد بن شهاب، كتب يذكر، أن عروة، حدثه، أن زينب بنت أبي سلمة، حدثته، أن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها، أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، انكح أختي عزة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتحبين ذلك؟ ) فقالت: نعم، يا رسول الله، لست لك بمخلية، وأحب من شركني في خير أختي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فإن ذلك لا يحل لي )، قالت: فقلت: يا رسول الله، فإنا نتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة، قال: ( بنت أبي سلمة؟ )قالت: نعم، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن ). وحدثنيه عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرني يعقوب بن إبراهيم الزهري، حدثنا محمد بن عبد الله بن مسلم، كلاهما عن الزهري، بإسناد ابن أبي حبيب، عنه نحو حديثه، ولم يسم أحد منهم في حديثه عزة، غير يزيد بن أبي حبيب .
-
شرح أحاديث أم حبيبة بنت أبي سفيان، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: هل لك في أختي بنت أبي سفيان؟ فقال: ( أفعل ماذا؟ ) قلت: تنكحها، قال: ( أو تحبين ذلك؟ ) قلت: لست لك بمخلية، وأحب من شركني في الخير أختي، قال: ( فإنها لا تحل لي ) ...
-
الكلام على إسناد حديث : ( لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه سويد بن سعيد، حدثنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، ح وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا الأسود بن عامر، أخبرنا زهير، كلاهما عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد سواء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرني يعقوب بن إبراهيم الزهري، حدثنا محمد بن عبد الله بن مسلم، كلاهما عن الزهري، بإسناد ابن أبي حبيب، عنه نحو حديثه، ولم يسم أحد منهم في حديثه عزة، غير يزيد بن أبي حبيب ).
-
حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا إسماعيل، ح وحدثنا سويد بن سعيد، حدثنا معتمر بن سليمان، كلاهما عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - وقال سويد وزهير إن النبي صلى الله عليه وسلم قال -: ( لا تحرم المصة والمصتان ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، وعمرو الناقد، وإسحاق بن إبراهيم، كلهم عن المعتمر، واللفظ ليحيى، أخبرنا المعتمر بن سليمان، عن أيوب، يحدث عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن أم الفضل، قالت: دخل أعرابي على نبي الله صلى الله عليه وسلم، وهو في بيتي، فقال: يا نبي الله، إني كانت لي امرأة، فتزوجت عليها أخرى، فزعمت امرأتي الأولى أنها أرضعت امرأتي الحدثى رضعة أو رضعتين، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تحرم الإملاجة والإملاجتان )، قال عمرو في روايته: عن عبد الله بن الحارث بن نوفل . وحدثني أبو غسان المسمعي، حدثنا معاذ، ح وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن صالح بن أبي مريم أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن أم الفضل، أن رجلا من بني عامر بن صعصعة، قال: يا نبي الله، هل تحرم الرضعة الواحدة؟ قال: ( لا ) . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، أن أم الفضل، حدثت، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تحرم الرضعة أو الرضعتان، أو المصة أو المصتان ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن عبدة بن سليمان، عن ابن أبي عروبة بهذا الإسناد، أما إسحاق، فقال كرواية ابن بشر، أو الرضعتان أو المصتان، وأما ابن أبي شيبة، فقال: والرضعتان والمصتان . وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا بشر بن السري، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أم الفضل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تحرم الإملاجة والإملاجتان ). حدثني أحمد بن سعيد الدارمي، حدثنا حبان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن أم الفضل، سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم أتحرم المصة؟ فقال: ( لا ).
-
شرح أحاديث أم الفضل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تحرم الإملاجة والإملاجتان ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يا نبي الله، هل تحرم الرضعة الواحدة؟ ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن عبدة بن سليمان، عن ابن أبي عروبة بهذا الإسناد، أما إسحاق، فقال كرواية ابن بشر، أو الرضعتان أو المصتان، وأما ابن أبي شيبة، فقال: والرضعتان والمصتان ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم أتحرم المصة؟ ... ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة، أنها قالت: ( كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن، بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهن فيما يقرأ من القرآن ). حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى وهو ابن سعيد، عن عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول: - وهي تذكر الذي يحرم من الرضاعة قالت عمرة: فقالت: عائشة - ( نزل في القرآن عشر رضعات معلومات، ثم نزل أيضا خمس معلومات ). وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، قال: أخبرتني عمرة، أنها سمعت عائشة تقول بمثله .
-
شرح أحاديث عائشة، أنها قالت: ( كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن، بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهن فيما يقرأ من القرآن ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، قال: أخبرتني عمرة، أنها سمعت عائشة تقول بمثله ).
-
حدثنا عمرو الناقد، وابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أرضعيه )، قالت: وكيف أرضعه؟ وهو رجل كبير، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ( قد علمت أنه رجل كبير )، زاد عمرو في حديثه: وكان قد شهد بدرا، وفي رواية ابن أبي عمر: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن أبي عمر، جميعا عن الثقفي، قال: ابن أبي عمر، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، أن سالما، مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم، فأتت - تعني ابنة سهيل - النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال. وعقل ما عقلوا. وإنه يدخل علينا. وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ( أرضعيه تحرمي عليه، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة ) فرجعت فقالت: إني قد أرضعته. فذهب الذي في نفس أبي حذيفة . وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، - واللفظ لابن رافع -، قال: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرنا ابن أبي مليكة، أن القاسم بن محمد بن أبي بكر، أخبره أن عائشة أخبرته أن سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن سالما - لسالم مولى أبي حذيفة - معنا في بيتنا. وقد بلغ ما يبلغ الرجال، وعلم ما يعلم الرجال. قال: ( أرضعيه تحرمي عليه ) قال: " فمكثت سنة أو قريبا منها لا أحدث به وهبته ثم لقيت القاسم فقلت له: لقد حدثتني حديثا ما حدثته بعد. قال: فما هو؟ فأخبرته قال فحدثه عني، أن عائشة أخبرتنيه . وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أم سلمة، قالت: قالت أم سلمة، لعائشة، إنه يدخل عليك الغلام الأيفع، الذي ما أحب أن يدخل علي، قال: فقالت عائشة: أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة؟ قالت: إن امرأة أبي حذيفة قالت: يا رسول الله، إن سالما يدخل علي وهو رجل، وفي نفس أبي حذيفة منه شيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أرضعيه حتى يدخل عليك ). وحدثني أبو الطاهر، وهارون بن سعيد الأيلي، - واللفظ لهارون -، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، قال: سمعت حميد بن نافع، يقول: سمعت زينب بنت أبي سلمة، تقول: سمعت أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تقول لعائشة: والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة، فقالت: لم، قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، والله إني لأرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أرضعيه ) ، فقالت: إنه ذو لحية فقال: ( أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة )، فقالت: والله ما عرفته في وجه أبي حذيفة .
-
شرح أحاديث عائشة، قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أرضعيه ) ...
-
حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، أنه قال: أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، أن أمه زينب بنت أبي سلمة، أخبرته أن أمها أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تقول: ( أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة، وقلن لعائشة: والله ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة، فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة، ولا رائينا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة ... ).
-
حدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو الأحوص، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبيه، عن مسروق، قال: قالت عائشة: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندي رجل قاعد، فاشتد ذلك عليه ورأيت الغضب في وجهه، قالت: فقلت: يا رسول الله، إنه أخي من الرضاعة، قالت: فقال: ( انظرن إخوتكن من الرضاعة، فإنما الرضاعة من المجاعة ). وحدثناه محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، قالا: جميعا حدثنا شعبة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، جميعا عن سفيان، ح وحدثنا عبد بن حميد، حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة، كلهم عن أشعث بن أبي الشعثاء، بإسناد أبي الأحوص كمعنى حديثه، غير أنهم قالوا : من المجاعة .
-
شرح حديث عائشة: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندي رجل قاعد، فاشتد ذلك عليه ورأيت الغضب في وجهه، قالت: فقلت: يا رسول الله، إنه أخي من الرضاعة، قالت: فقال: ( انظرن إخوتكن من الرضاعة، فإنما الرضاعة من المجاعة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( انظرن إخوتكن من الرضاعة، فإنما الرضاعة من المجاعة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، قالا: جميعا حدثنا شعبة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، جميعا عن سفيان، ح وحدثنا عبد بن حميد، حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة، كلهم عن أشعث بن أبي الشعثاء، بإسناد أبي الأحوص كمعنى حديثه، غير أنهم قالوا من المجاعة ).
-
إذا كان للرجل امرأتان فأرضعتني إحداهما فهل يحرم أن أتزوج من بنات ضرتها التي لم ترضعني؟
-
باب جواز وطء المسبية بعد الاستبراء، وإن كان لها زوج انفسخ نكاحها بالسبي
-
حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن أبي علقمة الهاشمي، عن أبي سعيد الخدري، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشا إلى أوطاس، فلقوا عدوا، فقاتلوهم فظهروا عليهم، وأصابوا لهم سبايا، فكأن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين، فأنزل الله عز وجل في ذلك: (( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم )) [النساء: 24]، أي: فهن لكم حلال إذا انقضت عدتهن ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، وابن بشار، قالوا: حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي الخليل، أن أبا علقمة الهاشمي، حدث، أن أبا سعيد الخدري، حدثهم، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم بعث يوم حنين سرية، بمعنى حديث يزيد بن زريع، غير أنه قال: إلا ما ملكت أيمانكم منهن فحلال لكم، ولم يذكر إذا انقضت عدتهن . وحدثنيه يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن أبي سعيد، قال: ( أصابوا سبيا يوم أوطاس لهن أزواج، فتخوفوا، فأنزلت هذه الآية: (( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم )) [النساء: 24] ). وحدثني يحيى بن حبيب، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، حدثنا سعيد، عن قتادة، بهذا الإسناد نحوه .
-
شرح أحاديث أبي سعيد الخدري، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشا إلى أوطاس، فلقوا عدوا، فقاتلوهم فظهروا عليهم، وأصابوا لهم سبايا، فكأن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشا إلى أوطاس، فلقوا عدوا ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، وابن بشار، قالوا: حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي الخليل، أن أبا علقمة الهاشمي، حدث، أن أبا سعيد الخدري، حدثهم، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم بعث يوم حنين سرية، بمعنى حديث يزيد بن زريع، غير أنه قال: إلا ما ملكت أيمانكم منهن فحلال لكم، ولم يذكر إذا انقضت عدتهن ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أصابوا سبيا يوم أوطاس لهن أزواج، فتخوفوا، فأنزلت هذه الآية ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني يحيى بن حبيب، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، حدثنا سعيد، عن قتادة، بهذا الإسناد نحوه ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص، وعبد بن زمعة في غلام، فقال سعد: هذا يا رسول الله ابن أخي عتبة بن أبي وقاص، عهد إلي أنه ابنه، انظر إلى شبهه، وقال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله، ولد على فراش أبي من وليدته، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه، فرأى شبها بينا بعتبة، فقال: ( هو لك يا عبد، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة )، قالت: فلم ير سودة قط، ولم يذكر محمد بن رمح: قوله: ( يا عبد ). حدثنا سعيد بن منصور، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، كلاهما عن الزهري، بهذا الإسناد نحوه، غير أن معمرا، وابن عيينة، في حديثهما ( الولد للفراش )، ولم يذكرا: ( وللعاهر الحجر ). وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ( الولد للفراش، وللعاهر الحجر ). وحدثنا سعيد بن منصور، وزهير بن حرب، وعبد الأعلى بن حماد، وعمرو الناقد، قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري، أما ابن منصور، فقال: عن سعيد، عن أبي هريرة، وأما عبد الأعلى، فقال: عن أبي سلمة، أو عن سعيد، عن أبي هريرة، وقال زهير: عن سعيد، أو عن أبي سلمة، أحدهما - أو كلاهما - عن أبي هريرة، وقال عمرو: حدثنا سفيان، مرة عن الزهري، عن سعيد، وأبي سلمة، ومرة عن سعيد، أو أبي سلمة، ومرة عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثل حديث معمر .
-
شرح أحاديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ( الولد للفراش، وللعاهر الحجر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( هو لك يا عبد، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا سعيد بن منصور، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، كلاهما عن الزهري، بهذا الإسناد نحوه، غير أن معمرا، وابن عيينة، في حديثهما ( الولد للفراش )، ولم يذكرا: ( وللعاهر الحجر ) ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا سعيد بن منصور، وزهير بن حرب، وعبد الأعلى بن حماد، وعمرو الناقد، قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري، أما ابن منصور، فقال: عن سعيد، عن أبي هريرة، وأما عبد الأعلى، فقال: عن أبي سلمة، أو عن سعيد، عن أبي هريرة، وقال زهير: عن سعيد، أو عن أبي سلمة، أحدهما - أو كلاهما - عن أبي هريرة، وقال عمرو: حدثنا سفيان، مرة عن الزهري، عن سعيد، وأبي سلمة، ومرة عن سعيد، أو أبي سلمة، ومرة عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثل حديث معمر ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، ومحمد بن رمح، قال: أخبرنا الليث، ح وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دخل علي مسرورا، تبرق أسارير وجهه، فقال: ( ألم تري أن مجززا نظر آنفا إلى زيد بن حارثة، وأسامة بن زيد، فقال: إن بعض هذه الأقدام لمن بعض ). وحدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب، وأبو بكر بن أبي شيبة، واللفظ لعمرو، قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم مسرورا، فقال: ( يا عائشة، ألم تري أن مجززا المدلجي دخل علي، فرأى أسامة وزيدا، وعليهما قطيفة قد غطيا رءوسهما، وبدت أقدامهما، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض ). وحدثناه منصور بن أبي مزاحم، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: ( دخل قائف ورسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض، فسر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأعجبه، وأخبر به عائشة ). وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، وابن جريج، كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد بمعنى حديثهم، وزاد في حديث يونس: وكان مجزز قائفا .
-
شرح أحاديث عائشة، أنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دخل علي مسرورا، تبرق أسارير وجهه، فقال: ( ألم تري أن مجززا نظر آنفا إلى زيد بن حارثة، وأسامة بن زيد، فقال: إن بعض هذه الأقدام لمن بعض ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ألم تري أن مجززا نظر آنفا إلى زيد بن حارثة، وأسامة بن زيد، فقال: إن بعض هذه الأقدام لمن بعض ).
-
باب قدر ما تستحقه البكر، والثيب من إقامة الزوج عندها عقب الزفاف
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن حاتم، ويعقوب بن إبراهيم، واللفظ لأبي بكر، قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن محمد بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج أم سلمة، أقام عندها ثلاثا، وقال: ( إنه ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك، سبعت لنسائي ). حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج أم سلمة، وأصبحت عنده، قال لها: ( ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت عندك، وإن شئت ثلثت، ثم درت )، قالت: ثلث . وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن عبد الرحمن بن حميد، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج أم سلمة، فدخل عليها، فأراد أن يخرج أخذت بثوبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن شئت زدتك، وحاسبتك به، للبكر سبع، وللثيب ثلاث ). وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو ضمرة، عن عبد الرحمن بن حميد، بهذا الإسناد مثله . حدثني أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا حفص يعني ابن غياث، عن عبد الواحد بن أيمن، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أم سلمة، ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، وذكر أشياء هذا فيه، قال: ( إن شئت أن أسبع لك، وأسبع لنسائي، وإن سبعت لك، سبعت لنسائي ).
-
شرح أحاديث أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، قال: ( إن شئت أن أسبع لك، وأسبع لنسائي، وإن سبعت لك، سبعت لنسائي ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إنه ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك، سبعت لنسائي ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو ضمرة، عن عبد الرحمن بن حميد، بهذا الإسناد مثله ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك قال: ( إذا تزوج البكر على الثيب، أقام عندها سبعا، وإذا تزوج الثيب على البكر، أقام عندها ثلاثا )، قال خالد: ولو قلت إنه رفعه لصدقت، ولكنه قال: السنة كذلك . وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن أيوب، وخالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: ( من السنة أن يقيم عند البكر سبعا ) قال خالد: ولو شئت قلت رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
-
شرح حديث أنس بن مالك قال: ( إذا تزوج البكر على الثيب، أقام عندها سبعا، وإذا تزوج الثيب على البكر، أقام عندها ثلاثا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا تزوج البكر على الثيب، أقام عندها سبعا، وإذا تزوج الثيب على البكر ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من السنة أن يقيم عند البكر سبعا ).
-
باب القسم بين الزوجات، وبيان أن السنة أن تكون لكل واحدة ليلة مع يومها
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: ( كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة، فكان إذا قسم بينهن، لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع، فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها، فكان في بيت عائشة، فجاءت زينب، فمد يده إليها، فقالت: هذه زينب، فكف النبي صلى الله عليه وسلم يده، فتقاولتا حتى استخبتا، وأقيمت الصلاة، فمر أبو بكر على ذلك، فسمع أصواتهما، فقال: اخرج يا رسول الله إلى الصلاة، واحث في أفواههن التراب، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة: الآن يقضي النبي صلى الله عليه وسلم صلاته، فيجيء أبو بكر فيفعل بي ويفعل، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته، أتاها أبو بكر، فقال لها قولا شديدا، وقال: أتصنعين هذا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة، فكان إذا قسم بينهن، لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع ... ).
-
حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة، من امرأة فيها حدة، قالت: فلما كبرت، جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة، قالت: يا رسول الله، قد جعلت يومي منك لعائشة، ( فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقسم لعائشة يومين، يومها ويوم سودة ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عقبة بن خالد، ح وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا زهير، ح وحدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا شريك، كلهم عن هشام، بهذا الإسناد، أن سودة لما كبرت بمعنى حديث جرير، وزاد في حديث شريك، قالت: وكانت أول امرأة تزوجها بعدي .
-
شرح حديث عائشة، ( فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقسم لعائشة يومين، يومها ويوم سودة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقسم لعائشة يومين، يومها ويوم سودة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عقبة بن خالد، ح وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا زهير، ح وحدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا شريك، كلهم عن هشام، بهذا الإسناد، أن سودة لما كبرت بمعنى حديث جرير، وزاد في حديث شريك، قالت: وكانت أول امرأة تزوجها بعدي ).
-
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقول: وتهب المرأة نفسها، فلما أنزل الله عز وجل: ((ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت )) [الأحزاب: 51] " قالت: قلت: " والله، ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك ". وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أنها كانت تقول: " أما تستحي امرأة تهب نفسها لرجل، حتى أنزل الله عز وجل: (( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء )) [الأحزاب: 51] "، فقلت: " إن ربك ليسارع لك في هواك ".
-
شرح حديث عائشة، أنها كانت تقول: " أما تستحي امرأة تهب نفسها لرجل، حتى أنزل الله عز وجل: (( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء )) [الأحزاب: 51] "، فقلت: " إن ربك ليسارع لك في هواك ".
-
الكلام على إسناد أثر : " كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقول: وتهب المرأة نفسها ... ".
-
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن حاتم، قال محمد بن حاتم: حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، قال: حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم بسرف، فقال ابن عباس: "هذه زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا رفعتم نعشها، فلا تزعزعوا، ولا تزلزلوا، وارفقوا، فإنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع، فكان يقسم لثمان، ولا يقسم لواحدة ". قال عطاء: " التي لا يقسم لها: صفية بنت حيي بن أخطب ". حدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد، جميعا عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، بهذا الإسناد وزاد، قال عطاء: كانت آخرهن موتا ماتت بالمدينة .
-
حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، أخبرني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ).
-
وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، أخبرني جابر بن عبد الله، قال: تزوجت امرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( يا جابر تزوجت؟ ) قلت: نعم، قال: ( بكر، أم ثيب؟ ) قلت: ثيب، قال: ( فهلا بكرا تلاعبها؟ ) قلت: يا رسول الله: إن لي أخوات، فخشيت أن تدخل بيني وبينهن، قال: ( فذاك إذن، إن المرأة تنكح على دينها، ومالها، وجمالها، فعليك بذات الدين تربت يداك ).
-
حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن محارب، عن جابر بن عبد الله، قال: تزوجت امرأة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تزوجت؟ ) قلت: نعم، قال: ( أبكرا، أم ثيبا؟ ) قلت: ثيبا، قال: ( فأين أنت من العذارى، ولعابها )، قال شعبة: فذكرته لعمرو بن دينار، فقال: قد سمعته من جابر، وإنما قال: ( فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك ). حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو الربيع الزهراني، قال يحيى: أخبرنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، أن عبد الله هلك، وترك تسع بنات - أو قال سبع - فتزوجت امرأة ثيبا، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا جابر، تزوجت؟ ) قال: قلت: نعم، قال: ( فبكر، أم ثيب؟ ) قال: قلت: بل ثيب يا رسول الله، قال: ( فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك )، أو قال: ( تضاحكها وتضاحكك )، قال: قلت له: إن عبد الله هلك، وترك تسع بنات - أو سبع -، وإني كرهت أن آتيهن أو أجيئهن بمثلهن، فأحببت أن أجيء بامرأة تقوم عليهن، وتصلحهن، قال: ( فبارك الله لك ) أو قال لي خيرا، وفي رواية أبي الربيع: ( تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك ). وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر بن عبد الله، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل نكحت يا جابر؟ ) وساق الحديث إلى قوله: امرأة تقوم عليهن وتمشطهن، قال: ( أصبت ) ولم يذكر ما بعده . حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب خلفي، فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل، فالتفت، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( ما يعجلك يا جابر؟ ) قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بعرس، فقال: ( أبكرا تزوجتها، أم ثيبا؟ ) قال: قلت: بل ثيبا، قال: ( هلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) قال: فلما قدمنا المدينة، ذهبنا لندخل، فقال: ( أمهلوا حتى ندخل ليلا - أي عشاء - كي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة ) قال: وقال: ( إذا قدمت فالكيس الكيس ). حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب يعني ابن عبد المجيد الثقفي، حدثنا عبيد الله، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأبطأ بي جملي، فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: ( يا جابر )، قلت: نعم، قال: ( ما شأنك؟ ) قلت: أبطأ بي جملي، وأعيا فتخلفت، فنزل فحجنه بمحجنه، ثم قال: ( اركب )، فركبت، فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( أتزوجت؟ ) فقلت: نعم، فقال: ( أبكرا، أم ثيبا؟ ) فقلت: بل ثيب، قال: ( فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) قلت: إن لي أخوات، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن، وتمشطهن، وتقوم عليهن، قال: ( أما إنك قادم، فإذا قدمت فالكيس الكيس )، ثم قال: ( أتبيع جملك؟ ) قلت: نعم، فاشتراه مني بأوقية، ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدمت بالغداة، فجئت المسجد، فوجدته على باب المسجد، فقال: ( الآن حين قدمت ) قلت: نعم، قال: فدع جملك، وادخل فصل ركعتين، قال: فدخلت فصليت، ثم رجعت، فأمر بلالا أن يزن لي أوقية، فوزن لي بلال، فأرجح في الميزان، قال: فانطلقت، فلما وليت، قال: ( ادع لي جابرا )، فدعيت، فقلت: الآن يرد علي الجمل، ولم يكن شيء أبغض إلي منه، فقال: ( خذ جملك ولك ثمنه ). حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، قال: سمعت أبي، حدثنا أبو نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا في مسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا على ناضح، إنما هو في أخريات الناس، قال: فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم - أو قال: نخسه، أراه قال: بشيء كان معه - قال: فجعل بعد ذلك يتقدم الناس ينازعني، حتى إني لأكفه، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتبيعنيه بكذا وكذا والله يغفر لك؟ ) قال: قلت: هو لك يا نبي الله، قال: ( أتبيعنيه بكذا وكذا، والله يغفر لك؟ ) قال: قلت: هو لك، يا نبي الله، قال: وقال لي: ( أتزوجت بعد أبيك؟ ) قلت: نعم، قال: ( ثيبا، أم بكرا؟ ) قال: قلت: ثيبا، قال: ( فهلا تزوجت بكرا تضاحكك وتضاحكها، وتلاعبك وتلاعبها )، قال أبو نضرة: " فكانت كلمة يقولها المسلمون افعل كذا وكذا والله يغفر لك ".
-
شرح أحاديث جابر بن عبد الله، قال: تزوجت امرأة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تزوجت؟ ) قلت: نعم، قال: ( أبكرا، أم ثيبا؟ ) قلت: ثيبا، قال: ( فأين أنت من العذارى، ولعابها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر بن عبد الله، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل نكحت يا جابر؟ ) وساق الحديث إلى قوله: امرأة تقوم عليهن وتمشطهن، قال: ( أصبت ) ولم يذكر ما بعده ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فهلا تزوجت بكرا تضاحكك وتضاحكها، وتلاعبك وتلاعبها ).
-
حدثني محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، أخبرني شرحبيل بن شريك، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي، يحدث عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ).
-
وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن المرأة كالضلع، إذا ذهبت تقيمها كسرتها، وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج ). وحدثنيه زهير بن حرب، وعبد بن حميد، كلاهما عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن ابن أخي الزهري، عن عمه بهذا الإسناد، مثله سواء . حدثنا عمرو الناقد، وابن أبي عمر، واللفظ لابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها، كسرتها وكسرها طلاقها ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت، واستوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، استوصوا بالنساء خيرا ).
-
شرح أحاديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن المرأة كالضلع، إذا ذهبت تقيمها كسرتها، وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن المرأة كالضلع، إذا ذهبت تقيمها كسرتها، وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه زهير بن حرب، وعبد بن حميد، كلاهما عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن ابن أخي الزهري، عن عمه بهذا الإسناد، مثله سواء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت، واستوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع ... ).
-
وحدثني إبراهيم بن موسى الرازي، حدثنا عيسى يعني ابن يونس، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن عمران بن أبي أنس، عن عمر بن الحكم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) أو قال: ( غيره ). وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنا عمران بن أبي أنس، عن عمر بن الحكم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله .
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنا عمران بن أبي أنس، عن عمر بن الحكم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ).
-
حدثنا هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن أبا يونس، مولى أبي هريرة، حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لولا حواء، لم تخن أنثى زوجها الدهر ). وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لولا بنو إسرائيل، لم يخبث الطعام، ولم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر ).
-
شرح حديث : ( لولا بنو إسرائيل، لم يخبث الطعام، ولم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لولا حواء، لم تخن أنثى زوجها الدهر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لولا بنو إسرائيل، لم يخبث الطعام، ولم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر ).
-
باب تحريم طلاق الحائض بغير رضاها، وأنه لو خالف وقع الطلاق، ويؤمر برجعتها
-
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، أنه طلق امرأته، وهي حائض في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مره فليراجعها، ثم ليتركها حتى تطهر، ثم تحيض، ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس، فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء ). حدثنا يحيى بن يحيى، وقتيبة، وابن رمح، واللفظ ليحيى، قال قتيبة: حدثنا ليث، وقال الآخران: أخبرنا الليث بن سعد، عن نافع، عن عبد الله، أنه ( طلق امرأة له وهي حائض تطليقة واحدة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها، ثم يمسكها حتى تطهر، ثم تحيض عنده حيضة أخرى، ثم يمهلها حتى تطهر من حيضتها، فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها، فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء )، وزاد ابن رمح في روايته: وكان عبد الله إذا سئل عن ذلك، قال لأحدهم: أما أنت طلقت امرأتك مرة أو مرتين، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا، وإن كنت طلقتها ثلاثا، فقد حرمت عليك، حتى تنكح زوجا غيرك، وعصيت الله فيما أمرك من طلاق امرأتك، قال مسلم: " جود الليث في قوله تطليقة واحدة ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( مره فليراجعها، ثم ليتركها حتى تطهر، ثم تحيض، ثم تطهر ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( طلق امرأة له وهي حائض تطليقة واحدة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ... ).
-
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: طلقت امرأتي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض، فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( مره فليراجعها، ثم ليدعها حتى تطهر، ثم تحيض حيضة أخرى، فإذا طهرت فليطلقها قبل أن يجامعها، أو يمسكها، فإنها العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء ). قال عبيد الله: قلت لنافع: ما صنعت التطليقة؟ قال: " واحدة اعتد بها ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( مره فليراجعها، ثم ليدعها حتى تطهر، ثم تحيض حيضة أخرى .. ).
-
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وابن المثنى، قالا: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن عبيد الله، بهذا الإسناد نحوه، ولم يذكر قول عبيد الله لنافع، قال ابن المثنى في روايته: فليرجعها، وقال أبو بكر: فليراجعها .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وابن المثنى، قالا: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن عبيد الله، بهذا الإسناد نحوه، ولم يذكر قول عبيد الله لنافع، قال ابن المثنى في روايته: فليرجعها، وقال أبو بكر: فليراجعها ).
-
وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن نافع، أن ابن عمر، طلق امرأته وهي حائض، فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم، (فأمره أن يرجعها، ثم يمهلها حتى تحيض حيضة أخرى، ثم يمهلها حتى تطهر، ثم يطلقها قبل أن يمسها، فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء ). قال: فكان ابن عمر إذا سئل عن الرجل يطلق امرأته وهي حائض، يقول: أما أنت طلقتها واحدة أو اثنتين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يرجعها، ثم يمهلها حتى تحيض حيضة أخرى، ثم يمهلها حتى تطهر، ثم يطلقها قبل أن يمسها، وأما أنت طلقتها ثلاثا، فقد عصيت ربك فيما أمرك به من طلاق امرأتك، وبانت منك ".
-
الكلام على إسناد حديث : (فأمره أن يرجعها، ثم يمهلها حتى تحيض حيضة أخرى، ثم يمهلها حتى تطهر ... ).
-
حدثني عبد بن حميد، أخبرني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا محمد، وهو ابن أخي الزهري، عن عمه، أخبرنا سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر، قال: طلقت امرأتي وهي حائض، فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فتغيظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ( مره فليراجعها حتى تحيض حيضة أخرى مستقبلة سوى حيضتها التي طلقها فيها، فإن بدا له أن يطلقها، فليطلقها طاهرا من حيضتها قبل أن يمسها، فذلك الطلاق للعدة كما أمر الله )، وكان عبد الله طلقها تطليقة واحدة، فحسبت من طلاقها، وراجعها عبد الله كما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وحدثنيه إسحاق بن منصور، أخبرنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا محمد بن حرب، حدثني الزبيدي، عن الزهري، بهذا الإسناد، غير أنه قال: قال ابن عمر: فراجعتها، وحسبت لها التطليقة التي طلقتها .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه إسحاق بن منصور، أخبرنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا محمد بن حرب، حدثني الزبيدي، عن الزهري، بهذا الإسناد، غير أنه قال: قال ابن عمر: فراجعتها، وحسبت لها التطليقة التي طلقتها ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وابن نمير، واللفظ لأبي بكر، قالوا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن، مولى آل طلحة، عن سالم، عن ابن عمر، أنه طلق امرأته وهي حائض، فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( مره فليراجعها، ثم ليطلقها طاهرا، أو حاملا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( مره فليراجعها، ثم ليطلقها طاهرا، أو حاملا ).
-
وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، حدثنا خالد بن مخلد، حدثني سليمان وهو ابن بلال، حدثني عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أنه طلق امرأته وهي حائض، فسأل عمر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ( مره فليراجعها حتى تطهر، ثم تحيض حيضة أخرى، ثم تطهر، ثم يطلق بعد، أو يمسك ).
-
وحدثني علي بن حجر السعدي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن سيرين، قال: مكثت عشرين سنة يحدثني من لا أتهم أن ابن عمر طلق امرأته ثلاثا وهي حائض، فأمر أن يراجعها، فجعلت لا أتهمهم، ولا أعرف الحديث، حتى لقيت أبا غلاب يونس بن جبير الباهلي، وكان ذا ثبت، فحدثني أنه سأل ابن عمر، فحدثه ( أنه طلق امرأته تطليقة وهي حائض، فأمر أن يرجعها )، قال: قلت: أفحسبت عليه؟ قال: " فمه، أو إن عجز، واستحمق ".
-
وحدثناه أبو الربيع، وقتيبة، قالا: حدثنا حماد، عن أيوب، بهذا الإسناد نحوه، غير أنه قال: فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو الربيع، وقتيبة، قالا: حدثنا حماد، عن أيوب، بهذا الإسناد نحوه، غير أنه قال: فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره ).
-
وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثني أبي، عن جدي، عن أيوب، بهذا الإسناد وقال في الحديث: فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأمره أن يراجعها حتى يطلقها طاهرا من غير جماع، وقال: ( يطلقها في قبل عدتها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثني أبي، عن جدي، عن أيوب، بهذا الإسناد وقال في الحديث: فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأمره أن يراجعها حتى يطلقها طاهرا من غير جماع، وقال: ( يطلقها في قبل عدتها ) ).
-
وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن ابن علية، عن يونس، عن محمد بن سيرين، عن يونس بن جبير، قال: قلت لابن عمر: رجل طلق امرأته وهي حائض، فقال: أتعرف عبد الله بن عمر، فإنه طلق امرأته وهي حائض، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله: ( فأمره أن يرجعها، ثم تستقبل عدتها ). قال: فقلت له: إذا طلق الرجل امرأته وهي حائض، أتعتد بتلك التطليقة؟ فقال: " فمه، أو إن عجز واستحمق؟ ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( فأمره أن يرجعها، ثم تستقبل عدتها ).
-
حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت يونس بن جبير، قال: سمعت ابن عمر، يقول: طلقت امرأتي وهي حائض، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليراجعها، فإذا طهرت فإن شاء فليطلقها )، قال: فقلت لابن عمر: أفاحتسبت بها؟ قال: " ما يمنعه، أرأيت إن عجز، واستحمق ".
-
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن عبد الملك، عن أنس بن سيرين، قال: سألت ابن عمر عن امرأته التي طلق، فقال: طلقتها وهي حائض، فذكر ذلك لعمر، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( مره فليراجعها، فإذا طهرت فليطلقها لطهرها )، قال: " فراجعتها، ثم طلقتها لطهرها "، قلت: فاعتددت بتلك التطليقة التي طلقت وهي حائض؟ قال: " ما لي لا أعتد بها، وإن كنت عجزت واستحمقت ".
-
الكلام على إسناد حديث : فقال: ( مره فليراجعها، فإذا طهرت فليطلقها لطهرها )،.
-
حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أنس بن سيرين، أنه سمع ابن عمر، قال: طلقت امرأتي وهي حائض، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: ( مره فليراجعها، ثم إذا طهرت، فليطلقها ) قلت لابن عمر: أفاحتسبت بتلك التطليقة؟ قال: " فمه ".
-
وحدثنيه يحيى بن حبيب، حدثنا خالد بن الحارث، ح وحدثنيه عبد الرحمن بن بشر، حدثنا بهز، قالا: حدثنا شعبة، بهذا الإسناد، غير أن في حديثهما: ( ليرجعها )، وفي حديثهما: قال: قلت له: أتحتسب بها؟ قال: فمه .
-
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني ابن طاوس، عن أبيه، أنه سمع ابن عمر، يسأل عن رجل، طلق امرأته حائضا، فقال: أتعرف عبد الله بن عمر؟ قال: نعم، قال: ( فإنه طلق امرأته حائضا، فذهب عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره الخبر، فأمره أن يراجعها ) قال: لم أسمعه يزيد على ذلك لأبيه .
-
الكلام على إسناد حديث : ( فإنه طلق امرأته حائضا، فذهب عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره الخبر، فأمره أن يراجعها ).
-
وحدثني هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن، مولى عزة، يسأل ابن عمر، وأبو الزبير يسمع ذلك، كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضا؟ فقال: طلق ابن عمر امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهي حائض، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليراجعها )، فردها، وقال: ( إذا طهرت فليطلق، أو ليمسك )، قال ابن عمر: وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم: ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن في قبل عدتهن ).
-
وحدثني هارون بن عبد الله، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن ابن عمر، نحو هذه القصة . وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن، مولى عروة، يسأل ابن عمر، وأبو الزبير يسمع، بمثل حديث حجاج وفيه بعض الزيادة، قال مسلم: " أخطأ حيث قال عروة: إنما هو مولى عزة " .
-
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، واللفظ لابن رافع، قال إسحاق: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: " كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وسنتين من خلافة عمر، طلاق الثلاث واحدة، فقال عمر بن الخطاب: إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة، فلو أمضيناه عليهم، فأمضاه عليهم ". حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا روح بن عبادة، أخبرنا ابن جريج، ح وحدثنا ابن رافع، واللفظ له، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني ابن طاوس، عن أبيه، أن أبا الصهباء، قال لابن عباس: أتعلم أنما " كانت الثلاث تجعل واحدة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وثلاثا من إمارة عمر؟ " فقال ابن عباس: " نعم " . وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب السختياني، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، أن أبا الصهباء، قال لابن عباس: هات من هناتك، " ألم يكن الطلاق الثلاث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر واحدة "؟ فقال: " قد كان ذلك، فلما كان في عهد عمر تتايع الناس في الطلاق، فأجازه عليهم " .
-
شرح أحاديث ابن عباس، قال: " كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وسنتين من خلافة عمر، طلاق الثلاث واحدة، فقال عمر بن الخطاب: إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة، فلو أمضيناه عليهم، فأمضاه عليهم ".
-
الكلام على إسناد أثر : " كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وسنتين من خلافة عمر ... ".
-
الكلام على إسناد أثر : " كانت الثلاث تجعل واحدة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ... ".
-
الكلام على إسناد أثر : " ألم يكن الطلاق الثلاث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر واحدة ؟ ".
-
طلبت أمي أن أطلق زوجتي لسوء خلقها و لعدم احترامها لأمي ولعائلتي وأصرت على ذلك فهل علي أن أنفذ أمر أمي أو أعتبر عاقا إذا لم أنفذ أمرها؟
-
أنا متزوج ولي أربعة من الأولاد دائما بيني وبينها مشاكل وأكرر ذكر الطلاق كثيرا أهددها به فما نصيحتكم فهل هذا الفعل صحيح؟
-
طلقها وهو غائب عنها في خارج البلد فهل تعتد العدة في بيتها أو تخرج إلى أهلها|؟
-
إذا قال لزوجته إذا لم تعودي إلى البيت فأنت طالق هل تعتبر طلاقا أو حلفا؟
-
وحدثنا زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام يعني الدستوائي، قال: كتب إلي يحيى بن أبي كثير، يحدث عن يعلى بن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه كان يقول في الحرام: " يمين يكفرها "، وقال ابن عباس: (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) [الأحزاب: 21] ". حدثنا يحيى بن بشر الحريري، حدثنا معاوية يعني ابن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، أن يعلى بن حكيم، أخبره، أن سعيد بن جبير، أخبره، أنه سمع ابن عباس، قال: " إذا حرم الرجل عليه امرأته، فهي يمين يكفرها "، وقال: (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) [الأحزاب: 21] ". وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا حجاج بن محمد، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، يخبر أنه سمع عائشة، تخبر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا، قالت: فتواطأت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير؟ فدخل على إحداهما، فقالت ذلك له، فقال: ( بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له )، فنزل: (( لم تحرم ما أحل الله لك )) [التحريم: 1] إلى قوله: (( إن تتوبا )) [التحريم: 4] لعائشة وحفصة، (( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا )) [التحريم: 3]، لقوله: ( بل شربت عسلا ).
-
شرح أحاديث ابن عباس وعائشة : ( بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له ).
-
الكلام على إسناد حديث : " إذا حرم الرجل عليه امرأته، فهي يمين يكفرها ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له ).
-
شرح قوله: (( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا )) [التحريم: 3]، لقوله: ( بل شربت عسلا ).
-
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، وهارون بن عبد الله قالا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل، فكان إذا صلى العصر دار على نسائه، فيدنو منهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس، فسألت عن ذلك، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل، فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شربة، فقلت: أما والله لنحتالن له، فذكرت ذلك لسودة، وقلت: إذا دخل عليك، فإنه سيدنو منك، فقولي له: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ فإنه سيقول لك: ( لا )، فقولي له: ما هذه الريح؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح، فإنه سيقول لك: ( سقتني حفصة شربة عسل )، فقولي له: جرست نحله العرفط، وسأقول ذلك له، وقوليه أنت يا صفية، فلما دخل على سودة قالت: تقول سودة: والذي لا إله إلا هو لقد كدت أن أبادئه بالذي قلت لي، وإنه لعلى الباب فرقا منك، فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال: ( لا )، قالت: فما هذه الريح؟ قال: ( سقتني حفصة شربة عسل )، قالت: جرست نحله العرفط، فلما دخل علي، قلت له: مثل ذلك، ثم دخل على صفية، فقالت بمثل ذلك، فلما دخل على حفصة، قالت: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: ( لا حاجة لي به )، قالت: تقول سودة: سبحان الله، والله لقد حرمناه، قالت: قلت لها: اسكتي . قال أبو إسحاق إبراهيم، حدثنا الحسن بن بشر بن القاسم، حدثنا أبو أسامة، بهذا سواء. وحدثنيه سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة بهذا الإسناد، نحوه .
-
الكلام على الإسناد : ( قال أبو إسحاق إبراهيم، حدثنا الحسن بن بشر بن القاسم، حدثنا أبو أسامة، بهذا سواء. وحدثنيه سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة بهذا الإسناد، نحوه ).
-
وحدثني أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب، ح وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي، واللفظ له، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أن عائشة، قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه، بدأ بي، فقال: ( إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك )، قالت: قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: ( إن الله عز وجل قال: (( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما )) [الأحزاب: 29] )، قالت: فقلت: في أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، قالت: ثم فعل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت . حدثنا سريج بن يونس، حدثنا عباد بن عباد، عن عاصم، عن معاذة العدوية، عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذننا، إذا كان في يوم للمرأة منا، بعد ما نزلت: (( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء )) [الأحزاب: 51] " فقالت لها معاذة: فما كنت تقولين لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استأذنك؟ قالت: " كنت أقول إن كان ذاك إلي لم أوثر أحدا على نفسي ". وحدثناه الحسن بن عيسى، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا عاصم بهذا الإسناد، نحوه . حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا عبثر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن مسروق، قال: قالت عائشة: ( قد خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نعده طلاقا ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن مسروق، قال: ما أبالي خيرت امرأتي واحدة، أو مائة، أو ألفا بعد أن تختارني، ولقد سألت عائشة، فقالت: " قد خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أفكان طلاقا؟ ". حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير نساءه، فلم يكن طلاقا ". وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عاصم الأحول، وإسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: " خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخترناه، فلم يعده طلاقا ". حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، قالت: " خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخترناه، فلم يعددها علينا شيئا ". وحدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا إسماعيل بن زكرياء، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وعن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، بمثله .
-
شرح أحاديث عائشة، قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه، بدأ بي، فقال: ( إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك )، قالت: قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: ( إن الله عز وجل قال: (( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ).
-
الكلام على إسناد أثر : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذننا، إذا كان في يوم للمرأة منا ... ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه الحسن بن عيسى، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا عاصم بهذا الإسناد، نحوه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( قد خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نعده طلاقا ).
-
الكلام على إسناد أثر : " قد خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أفكان طلاقا؟ ".
-
الكلام على إسناد أثر : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير نساءه، فلم يكن طلاقا ".
-
الكلام على إسناد أثر : " خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخترناه، فلم يعده طلاقا ".
-
الكلام على إسناد أثر : " خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخترناه، فلم يعددها علينا شيئا ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا إسماعيل بن زكرياء، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وعن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، بمثله ).
-
وحدثنا زهير بن حرب، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا زكرياء بن إسحاق، حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد الناس جلوسا ببابه، لم يؤذن لأحد منهم، قال: فأذن لأبي بكر، فدخل، ثم أقبل عمر، فاستأذن فأذن له، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالسا حوله نساؤه، واجما ساكتا، قال: فقال: لأقولن شيئا أضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، لو رأيت بنت خارجة، سألتني النفقة، فقمت إليها، فوجأت عنقها، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ( هن حولي كما ترى، يسألنني النفقة )، فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها، فقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها، كلاهما يقول: تسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده، فقلن: والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا أبدا ليس عنده، ثم اعتزلهن شهرا - أو تسعا وعشرين - ثم نزلت عليه هذه الآية: (( يا أيها النبي قل لأزواجك )) [الأحزاب: 28] حتى بلغ (( للمحسنات منكن أجرا عظيما )) [الأحزاب: 29]، قال: فبدأ بعائشة، فقال: ( يا عائشة، إني أريد أن أعرض عليك أمرا أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك )، قالت: وما هو يا رسول الله؟ فتلا عليها الآية، قالت: أفيك يا رسول الله، أستشير أبوي؟ بل أختار الله ورسوله، والدار الآخرة، وأسألك أن لا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلت، قال: ( لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها، إن الله لم يبعثني معنتا، ولا متعنتا، ولكن بعثني معلما ميسرا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يا عائشة، إني أريد أن أعرض عليك أمرا أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك ).
-
باب في الإيلاء، واعتزال النساء، وتخييرهن وقوله تعالى: (( وإن تظاهرا عليه )) [التحريم: 4]
-
حدثني زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس الحنفي، حدثنا عكرمة بن عمار، عن سماك أبي زميل، حدثني عبد الله بن عباس، حدثني عمر بن الخطاب، قال: لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه، قال: دخلت المسجد، فإذا الناس ينكتون بالحصى، ويقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب، فقال عمر، فقلت: لأعلمن ذلك اليوم، قال: فدخلت على عائشة، فقلت: يا بنت أبي بكر، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما لي وما لك يا ابن الخطاب، عليك بعيبتك، قال فدخلت على حفصة بنت عمر، فقلت لها: يا حفصة، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ والله، لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يحبك، ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت أشد البكاء، فقلت لها: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: هو في خزانته في المشربة، فدخلت، فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاعدا على أسكفة المشربة، مدل رجليه على نقير من خشب - وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر - فناديت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر رباح إلى الغرفة، ثم نظر إلي، فلم يقل شيئا، ثم قلت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر رباح إلى الغرفة، ثم نظر إلي، فلم يقل شيئا، ثم رفعت صوتي، فقلت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة، والله، لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها، لأضربن عنقها، ورفعت صوتي، فأومأ إلي أن ارقه، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير، فجلست، فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، ومثلها قرظا في ناحية الغرفة، وإذا أفيق معلق، قال: فابتدرت عيناي، قال: ( ما يبكيك يا ابن الخطاب ) قلت: يا نبي الله، وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار، وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفوته، وهذه خزانتك، فقال: ( يا ابن الخطاب، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟ )، قلت: بلى، قال: ودخلت عليه حين دخلت، وأنا أرى في وجهه الغضب، فقلت: يا رسول الله، ما يشق عليك من شأن النساء؟ فإن كنت طلقتهن، فإن الله معك، وملائكته، وجبريل، وميكائيل، وأنا، وأبو بكر، والمؤمنون معك، وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام، إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول، ونزلت هذه الآية آية التخيير: (( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن )) [التحريم: 5]، (( وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير )) [التحريم: 4]، وكانت عائشة بنت أبي بكر، وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله أطلقتهن؟ قال: ( لا )، قلت: يا رسول الله، إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى، يقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، أفأنزل، فأخبرهم أنك لم تطلقهن، قال: ( نعم، إن شئت )، فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه، وحتى كشر فضحك، وكان من أحسن الناس ثغرا، ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم، ونزلت، فنزلت أتشبث بالجذع، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده، فقلت: يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين، قال: ( إن الشهر يكون تسعا وعشرين )، فقمت على باب المسجد، فناديت بأعلى صوتي، لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، ونزلت هذه الآية: (( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )) [النساء: 83] فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر، وأنزل الله عز وجل آية التخيير . حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سليمان يعني ابن بلال، أخبرني يحيى، أخبرني عبيد بن حنين، أنه سمع عبد الله بن عباس، يحدث قال: مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية، فما أستطيع أن أسأله، هيبة له حتى خرج حاجا، فخرجت معه، فلما رجع فكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له، فوقفت له حتى فرغ، ثم سرت معه، فقلت: يا أمير المؤمنين، من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه، فقال: تلك حفصة وعائشة، قال فقلت له: والله، إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة، فما أستطيع هيبة لك، قال: فلا تفعل، ما ظننت أن عندي من علم فسلني عنه، فإن كنت أعلمه أخبرتك، قال: وقال عمر: والله، إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرا، حتى أنزل الله تعالى فيهن ما أنزل، وقسم لهن ما قسم، قال: فبينما أنا في أمر أأتمره إذ قالت لي امرأتي: لو صنعت كذا وكذا، فقلت لها: وما لك أنت، ولما هاهنا؟ وما تكلفك في أمر أريده، فقالت لي: عجبا لك يا ابن الخطاب، ما تريد أن تراجع أنت، وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يظل يومه غضبان، قال عمر : فآخذ ردائي، ثم أخرج مكاني حتى أدخل على حفصة، فقلت لها: يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يظل يومه غضبان؟ فقالت حفصة: والله إنا لنراجعه، فقلت: تعلمين أني أحذرك عقوبة الله، وغضب رسوله، يا بنية، لا يغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها، وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها، ثم خرجت حتى أدخل على أم سلمة لقرابتي منها، فكلمتها، فقالت لي أم سلمة: عجبا لك يا ابن الخطاب قد دخلت في كل شيء، حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه، قال: فأخذتني أخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد، فخرجت من عندها، وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر، وإذا غاب كنت أنا آتيه بالخبر، ونحن حينئذ نتخوف ملكا من ملوك غسان، ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا، فقد امتلأت صدورنا منه، فأتى صاحبي الأنصاري يدق الباب، وقال: افتح افتح، فقلت: جاء الغساني؟ فقال: أشد من ذلك، اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه، فقلت: رغم أنف حفصة وعائشة، ثم آخذ ثوبي، فأخرج حتى جئت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له يرتقى إليها بعجلة، وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم أسود على رأس الدرجة، فقلت: هذا عمر، فأذن لي، قال عمر: فقصصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، فلما بلغت حديث أم سلمة، تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادة من أدم، حشوها ليف، وإن عند رجليه قرظا مضبورا، وعند رأسه أهبا معلقة، فرأيت أثر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكيت، فقال: ( ما يبكيك؟ ) فقلت: يا رسول الله، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أما ترضى أن تكون لهما الدنيا، ولك الآخرة ). وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرني يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن ابن عباس، قال: أقبلت مع عمر حتى إذا كنا بمر الظهران، وساق الحديث بطوله كنحو حديث سليمان بن بلال، غير أنه قال: قلت: شأن المرأتين؟ قال: حفصة، وأم سلمة، وزاد فيه: وأتيت الحجر، فإذا في كل بيت بكاء، وزاد أيضا: وكان آلى منهن شهرا، فلما كان تسعا وعشرين نزل إليهن. وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، واللفظ لأبي بكر، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد، سمع عبيد بن حنين، وهو مولى العباس، قال: سمعت ابن عباس، يقول: كنت أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلبثت سنة ما أجد له موضعا، حتى صحبته إلى مكة، فلما كان بمر الظهران ذهب يقضي حاجته، فقال: أدركني بإداوة من ماء، فأتيته بها، فلما قضى حاجته ورجع، ذهبت أصب عليه، وذكرت، فقلت له: يا أمير المؤمنين، من المرأتان؟ فما قضيت كلامي حتى قال: "عائشة وحفصة ".
-
شرح أحاديث عمر بن الخطاب، قال: ( لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه، قال: دخلت المسجد، فإذا الناس ينكتون بالحصى، ويقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب، فقال عمر، فقلت: لأعلمن ذلك اليوم، قال: فدخلت على عائشة، فقلت: يا بنت أبي بكر، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، أفأنزل، فأخبرهم أنك لم تطلقهن ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرني يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن ابن عباس، قال: أقبلت مع عمر حتى إذا كنا بمر الظهران، وساق الحديث بطوله كنحو حديث سليمان بن بلال، غير أنه قال: قلت: شأن المرأتين؟ قال: حفصة، وأم سلمة، وزاد فيه: وأتيت الحجر، فإذا في كل بيت بكاء، وزاد أيضا: وكان آلى منهن شهرا، فلما كان تسعا وعشرين نزل إليهن ).
-
إذا طلبت المرأة من زوجها النفقة فهل له أن يطعن عنقها كما فعل الصحابة وأقر الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك فهي سنة تقريرية؟
-
ذكر لنا أحد الأساتذة أن الشيخ الإمام عبد الغني المقدسي صاحب العمدة تعلم من الشيخ عبد القادر الجيلاني والشيخ الجيلاني هذا منشئ الطريقة الصوفية المعروفة بالطريقة القادرية كيف يكون هذا؟
-
ما حكم دعاء ختم القرآن هل يجوز جمع الناس عليه ومن ثم التأمين؟
-
أنا دائما أحلف وأعود في حلفي وأنا لا أحصي كم مرة عدت في حلفي فماذا علي؟
-
تتمة باب في الإيلاء، واعتزال النساء، وتخييرهن وقوله تعالى: (( وإن تظاهرا عليه )) [التحريم: 4]
-
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن أبي عمر، وتقاربا في لفظ الحديث، قال ابن أبي عمر: حدثنا، وقال إسحاق: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن ابن عباس، قال: لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى: (( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما )) [التحريم: 4]؟ حتى حج عمر وحججت معه، فلما كنا ببعض الطريق، عدل عمر، وعدلت معه بالإداوة، فتبرز، ثم أتاني، فسكبت على يديه، فتوضأ، فقلت: يا أمير المؤمنين، من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله عز وجل لهما: (( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما )) [التحريم: 4]؟ قال عمر: واعجبا لك يا ابن عباس - قال الزهري: كره والله ما سأله عنه، ولم يكتمه - قال: " هي حفصة وعائشة "، ثم أخذ يسوق الحديث، قال: كنا معشر قريش قوما نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة، وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، قال: وكان منزلي في بني أمية بن زيد بالعوالي، فتغضبت يوما على امرأتي، فإذا هي تراجعني، فأنكرت أن تراجعني، فقالت: ما تنكر أن أراجعك، فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه، وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، فانطلقت فدخلت على حفصة، فقلت: أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: نعم، فقلت: أتهجره إحداكن اليوم إلى الليل؟ قالت: نعم، قلت: قد خاب من فعل ذلك منكن، وخسر، أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم؟ فإذا هي قد هلكت، لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تسأليه شيئا، وسليني ما بدا لك، ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك - يريد عائشة قال: وكان لي جار من الأنصار، فكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فينزل يوما وأنزل يوما، فيأتيني بخبر الوحي وغيره، وآتيه بمثل ذلك. وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا، فنزل صاحبي، ثم أتاني عشاء، فضرب بابي، ثم ناداني، فخرجت إليه، فقال: حدث أمر عظيم، قلت: ماذا؟ أجاءت غسان؟ قال: لا، بل أعظم من ذلك وأطول، طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه، فقلت: قد خابت حفصة وخسرت، قد كنت أظن هذا كائنا، حتى إذا صليت الصبح شددت علي ثيابي، ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي، فقلت: أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: لا أدري، ها هو ذا معتزل في هذه المشربة، فأتيت غلاما له أسود، فقلت استأذن لعمر، فدخل ثم خرج إلي، فقال: قد ذكرتك له، فصمت، فانطلقت حتى انتهيت إلى المنبر فجلست، فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم، فجلست قليلا ثم غلبني ما أجد، ثم أتيت الغلام، فقلت: استأذن لعمر، فدخل ثم خرج إلي، فقال: قد ذكرتك له، فصمت، فوليت مدبرا، فإذا الغلام يدعوني، فقال: ادخل فقد أذن لك، فدخلت، فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو متكئ على رمل حصير، قد أثر في جنبه، فقلت: أطلقت يا رسول الله نساءك؟ فرفع رأسه إلي، وقال: «لا»، فقلت: الله أكبر، لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش قوما نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، فتغضبت على امرأتي يوما، فإذا هي تراجعني، فأنكرت أن تراجعني، فقالت: ما تنكر أن أراجعك، فوالله، إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه، وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، فقلت: قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر، أفتأمن إحداهن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم؟ فإذا هي قد هلكت، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، قد دخلت على حفصة، فقلت: لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم منك، وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فتبسم أخرى، فقلت: أستأنس يا رسول الله، قال: «نعم»، فجلست فرفعت رأسي في البيت، فوالله، ما رأيت فيه شيئا يرد البصر، إلا أهبا ثلاثة، فقلت: ادع الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك، فقد وسع على فارس والروم، وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالسا، ثم قال: ( أفي شك أنت يا ابن الخطاب، أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا )، فقلت: استغفر لي يا رسول الله، وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن، حتى عاتبه الله عز وجل. قال الزهري: فأخبرني عروة، عن عائشة، قالت: لما مضى تسع وعشرون ليلة دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدأ بي، فقلت: يا رسول الله، إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا، وإنك دخلت من تسع وعشرين أعدهن، فقال: ( إن الشهر تسع وعشرون )، ثم قال: ( يا عائشة، إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك )، ثم قرأ علي الآية (( يا أيها النبي قل لأزواجك )) [الأحزاب: 28] حتى بلغ (( أجرا عظيما )) [النساء: 40]، قالت عائشة: قد علم والله أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه، قالت: فقلت: أوفي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، قال معمر، فأخبرني أيوب، أن عائشة، قالت: لا تخبر نساءك أني اخترتك، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله أرسلني مبلغا، ولم يرسلني متعنتا )، قال قتادة: " صغت قلوبكما، مالت قلوبكما ".
-
الكلام على إسناد حديث ابن عباس، قال: لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى: (( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما )) [التحريم: 4]؟ حتى حج عمر وحججت معه، فلما كنا ببعض الطريق، عدل عمر، وعدلت معه بالإداوة، فتبرز، ثم أتاني، فسكبت على يديه، فتوضأ، فقلت: يا أمير المؤمنين، من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله عز وجل لهما: (( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما )) [التحريم: 4]؟ ...
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس، أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة، وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير، فسخطته، فقال: والله ما لك علينا من شيء، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: ( ليس لك عليه نفقة )، فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك، ثم قال: ( تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي عند ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك، فإذا حللت فآذنيني )، قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان، وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أما أبو جهم، فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد ) فكرهته، ثم قال: ( انكحي أسامة )، فنكحته، فجعل الله فيه خيرا، واغتبطت به.
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم، وقال قتيبة أيضا: حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري، كلاهما عن أبي حازم، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس، أنه طلقها زوجها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أنفق عليها نفقة دون، فلما رأت ذلك، قالت: والله لأعلمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كان لي نفقة أخذت الذي يصلحني، وإن لم تكن لي نفقة لم آخذ منه شيئا، قالت: فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( لا نفقة لك، ولا سكنى ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن عمران بن أبي أنس، عن أبي سلمة، أنه قال: سألت فاطمة بنت قيس، فأخبرتني أن زوجها المخزومي طلقها، فأبى أن ينفق عليها، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا نفقة لك، فانتقلي فاذهبي إلى ابن أم مكتوم، فكوني عنده، فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده ). وحدثني محمد بن رافع، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شيبان، عن يحيى وهو ابن أبي كثير، أخبرني أبو سلمة، أن فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس، أخبرته، أن أبا حفص بن المغيرة المخزومي، طلقها ثلاثا، ثم انطلق إلى اليمن، فقال لها أهله: ليس لك علينا نفقة، فانطلق خالد بن الوليد في نفر، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فقالوا: إن أبا حفص طلق امرأته ثلاثا، فهل لها من نفقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليست لها نفقة، وعليها العدة )، وأرسل إليها أن لا تسبقيني بنفسك، وأمرها أن تنتقل إلى أم شريك، ثم أرسل إليها: ( أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون، فانطلقي إلى ابن أم مكتوم الأعمى، فإنك إذا وضعت خمارك لم يرك )، فانطلقت إليه، فلما مضت عدتها أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة .
-
شرح حديث : ( ليست لها نفقة، وعليها العدة )، وأرسل إليها أن لا تسبقيني بنفسك، وأمرها أن تنتقل إلى أم شريك، ثم أرسل إليها: ( أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون، فانطلقي إلى ابن أم مكتوم الأعمى، فإنك إذا وضعت خمارك لم يرك ) ...
-
حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل يعنون ابن جعفر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس، ح وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن فاطمة بنت قيس، قال: كتبت ذلك من فيها كتابا، قالت: كنت عند رجل من بني مخزوم، فطلقني البتة، فأرسلت إلى أهله أبتغي النفقة، واقتصوا الحديث بمعنى حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، غير أن في حديث محمد بن عمرو: ( لا تفوتينا بنفسك ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل يعنون ابن جعفر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس، ح وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن فاطمة بنت قيس، قال: كتبت ذلك من فيها كتابا، قالت: كنت عند رجل من بني مخزوم، فطلقني البتة، فأرسلت إلى أهله أبتغي النفقة، واقتصوا الحديث بمعنى حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، غير أن في حديث محمد بن عمرو: ( لا تفوتينا بنفسك ) ).
-
حدثنا حسن بن علي الحلواني، وعبد بن حميد، جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أخبره، أن فاطمة بنت قيس، أخبرته أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستفتيه في خروجها من بيتها، ( فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى )، " فأبى مروان أن يصدقه في خروج المطلقة من بيتها "، وقال عروة: " إن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة بنت قيس ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى ).
-
وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا حجين، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، بهذا الإسناد مثله، مع قول عروة: إن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا حجين، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، بهذا الإسناد مثله، مع قول عروة: إن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة ).
-
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد، واللفظ لعبد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة، خرج مع علي بن أبي طالب إلى اليمن، فأرسل إلى امرأته فاطمة بنت قيس بتطليقة كانت بقيت من طلاقها، وأمر لها الحارث بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة بنفقة، فقالا لها: والله ما لك نفقة إلا أن تكوني حاملا، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت له قولهما، فقال: ( لا نفقة لك )، فاستأذنته في الانتقال، فأذن لها، فقالت: أين يا رسول الله؟ فقال: ( إلى ابن أم مكتوم ) وكان أعمى، تضع ثيابها عنده ولا يراها، فلما مضت عدتها أنكحها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد، فأرسل إليها مروان، قبيصة بن ذؤيب يسألها عن الحديث، فحدثته به، فقال مروان: لم نسمع هذا الحديث إلا من امرأة، سنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها، فقالت فاطمة، حين بلغها قول مروان: فبيني وبينكم القرآن، قال الله عز وجل: (( لا تخرجوهن من بيوتهن )) [الطلاق: 1] الآية، قالت: " هذا لمن كانت له مراجعة، فأي أمر يحدث بعد الثلاث؟ فكيف تقولون: لا نفقة لها إذا لم تكن حاملا؟ فعلام تحبسونها؟ " .
-
حدثني زهير بن حرب، حدثنا هشيم، أخبرنا سيار، وحصين، ومغيرة، وأشعث، ومجالد، وإسماعيل بن أبي خالد، وداود، كلهم عن الشعبي، قال: دخلت على فاطمة بنت قيس فسألتها عن قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، فقالت: طلقها زوجها البتة، فقالت: فخاصمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السكنى والنفقة، قالت: ( فلم يجعل لي سكنى، ولا نفقة، وأمرني أن أعتد في بيت ابن أم مكتوم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فلم يجعل لي سكنى، ولا نفقة، وأمرني أن أعتد في بيت ابن أم مكتوم ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن حصين، وداود، ومغيرة، وإسماعيل، وأشعث، عن الشعبي، أنه قال: دخلت على فاطمة بنت قيس، بمثل حديث زهير، عن هشيم . حدثنا يحيى بن حبيب، حدثنا خالد بن الحارث الهجيمي، حدثنا قرة، حدثنا سيار أبو الحكم، حدثنا الشعبي، قال: دخلنا على فاطمة بنت قيس، فأتحفتنا برطب ابن طاب، وسقتنا سويق سلت، فسألتها عن المطلقة ثلاثا، أين تعتد؟ قالت: ( طلقني بعلي ثلاثا، فأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم أن أعتد في أهلي ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( طلقني بعلي ثلاثا، فأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم أن أعتد في أهلي ).
-
حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المطلقة ثلاثا، قال: ( ليس لها سكنى، ولا نفقة ). وحدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا يحيى بن آدم، حدثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قالت: طلقني زوجي ثلاثا، فأردت النقلة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( انتقلي إلى بيت ابن عمك عمرو بن أم مكتوم، فاعتدي عنده ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( انتقلي إلى بيت ابن عمك عمرو بن أم مكتوم، فاعتدي عنده ).
-
وحدثناه محمد بن عمرو بن جبلة، حدثنا أبو أحمد، حدثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، قال: كنت مع الأسود بن يزيد جالسا في المسجد الأعظم، ومعنا الشعبي، فحدث الشعبي بحديث فاطمة بنت قيس، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يجعل لها سكنى ولا نفقة ) ، ثم أخذ الأسود كفا من حصى، فحصبه به، فقال: ويلك تحدث بمثل هذا، قال عمر: لا نترك كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم لقول امرأة، لا ندري لعلها حفظت، أو نسيت، لها السكنى والنفقة، قال الله عز وجل: (( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة )) [الطلاق: 1] .
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يجعل لها سكنى ولا نفقة ).
-
وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي، حدثنا أبو داود، حدثنا سليمان بن معاذ، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد، نحو حديث أبي أحمد، عن عمار بن رزيق بقصته .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي، حدثنا أبو داود، حدثنا سليمان بن معاذ، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد، نحو حديث أبي أحمد، عن عمار بن رزيق بقصته ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبي بكر بن أبي الجهم بن صخير العدوي، قال: سمعت فاطمة بنت قيس، تقول: إن زوجها طلقها ثلاثا، فلم يجعل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى، ولا نفقة، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا حللت فآذنيني )، فآذنته، فخطبها معاوية، وأبو جهم، وأسامة بن زيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أما معاوية فرجل ترب، لا مال له، وأما أبو جهم فرجل ضراب للنساء، ولكن أسامة بن زيد ) فقالت بيدها هكذا: أسامة، أسامة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( طاعة الله، وطاعة رسوله خير لك )، قالت: فتزوجته، فاغتبطت .
-
الكلام على إسناد حديث : ( أما معاوية فرجل ترب، لا مال له، وأما أبو جهم فرجل ضراب للنساء، ولكن أسامة بن زيد ).
-
وحدثني إسحاق بن منصور، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي بكر بن أبي الجهم، قال: سمعت فاطمة بنت قيس، تقول: أرسل إلي زوجي أبو عمرو بن حفص بن المغيرة، عياش بن أبي ربيعة بطلاقي، وأرسل معه بخمسة آصع تمر، وخمسة آصع شعير، فقلت: أما لي نفقة إلا هذا؟ ولا أعتد في منزلكم؟ قال: لا، قالت: فشددت علي ثيابي، وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ( كم طلقك؟ ) قلت: ثلاثا، قال: ( صدق، ليس لك نفقة، اعتدي في بيت ابن عمك ابن أم مكتوم، فإنه ضرير البصر، تلقي ثوبك عنده، فإذا انقضت عدتك فآذنيني ) قالت: فخطبني خطاب منهم معاوية، وأبو الجهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن معاوية ترب، خفيف الحال، وأبو الجهم منه شدة على النساء - أو يضرب النساء، أو نحو هذا -، ولكن عليك بأسامة بن زيد ). وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو عاصم، حدثنا سفيان الثوري، حدثني أبو بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن، على فاطمة بنت قيس، فسألناها، فقالت: كنت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، فخرج في غزوة نجران وساق الحديث بنحو حديث ابن مهدي، وزاد قالت: فتزوجته، فشرفني الله بابن زيد، وكرمني الله بابن زيد .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو عاصم، حدثنا سفيان الثوري، حدثني أبو بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن، على فاطمة بنت قيس، فسألناها، فقالت: كنت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، فخرج في غزوة نجران وساق الحديث بنحو حديث ابن مهدي، وزاد قالت: فتزوجته، فشرفني الله بابن زيد، وكرمني الله بابن زيد ).
-
وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، حدثني أبو بكر، قال: دخلت أنا وأبو سلمة، على فاطمة بنت قيس زمن ابن الزبير، فحدثتنا أن زوجها طلقها طلاقا باتا، بنحو حديث سفيان. وحدثني حسن بن علي الحلواني، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا حسن بن صالح، عن السدي، عن البهي، عن فاطمة بنت قيس، قالت: ( طلقني زوجي ثلاثا، فلم يجعل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى، ولا نفقة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( طلقني زوجي ثلاثا، فلم يجعل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى، ولا نفقة ).
-
وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، حدثني أبي، قال: تزوج يحيى بن سعيد بن العاص، بنت عبد الرحمن بن الحكم، فطلقها، فأخرجها من عنده، فعاب ذلك عليهم عروة، فقالوا: إن فاطمة قد خرجت، قال عروة: فأتيت عائشة، فأخبرتها بذلك، فقالت: " ما لفاطمة بنت قيس خير في أن تذكر هذا الحديث " .
-
الكلام على إسناد أثر : " ما لفاطمة بنت قيس خير في أن تذكر هذا الحديث ".
-
وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا حفص بن غياث، حدثنا هشام، عن أبيه، عن فاطمة بنت قيس، قالت: قلت: يا رسول الله، زوجي طلقني ثلاثا، وأخاف أن يقتحم علي، قال: ( فأمرها، فتحولت ).
-
وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: " ما لفاطمة خير أن تذكر هذا " قال: تعني قولها: " لا سكنى ولا نفقة ".
-
وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، قال: قال عروة بن الزبير لعائشة: ألم تري إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها البتة، فخرجت، فقالت: " بئسما صنعت "، فقال: ألم تسمعي إلى قول فاطمة، فقالت: " أما إنه لا خير لها في ذكر ذلك " .
-
باب جواز خروج المعتدة البائن، والمتوفى عنها زوجها في النهار لحاجتها
-
وحدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، ح وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، ح وحدثني هارون بن عبد الله، واللفظ له، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: طلقت خالتي، فأرادت أن تجد نخلها، فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( بلى فجدي نخلك، فإنك عسى أن تصدقي، أو تفعلي معروفا ).
-
كيف الجواب عن تعدد الخطاب وحديث النهي عن خطبة الرجل على خطبة أخيه ؟
-
مر معنا الآن قول الزهري: " أن عمر كره سؤال ابن عباس " بينما في الروايات التي قرأنا البارحة أن عمر قال لابن عباس : " سلني عما كنت تظن أن لي علم به " .؟
-
لما قال صلى الله عليه وسلم: ( الشهر تسع وعشرون ) هل من كان عليه صوم شهرين متتابعين يكتتفي .؟
-
شخص يوسوس الشيطان إليه أنه طلق زوجته في الأيام الماضية قبل أن يعرف الأحكام الشرعية فكيف يتعامل مع هذه الوسوسة؟
-
هل لي أن أؤخر ركعتي السنة البعدية لصلاة المغرب إلى بعد صلاة العشاء لعدم تمكني من أداءها وقت الزحمة؟
-
ورد في ترجمة الحسن البصري أنه رضع من أم سلمة رضي الله عنها فلو صح هذا الخبر هل نستطيع أن نقول أن الحسن ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.؟
-
باب جواز خروج المعتدة البائن، والمتوفى عنها زوجها في النهار لحاجتها
-
وحدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، ح وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، ح وحدثني هارون بن عبد الله، واللفظ له، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: طلقت خالتي، فأرادت أن تجد نخلها، فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( بلى فجدي نخلك، فإنك عسى أن تصدقي، أو تفعلي معروفا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( بلى فجدي نخلك، فإنك عسى أن تصدقي، أو تفعلي معروفا ).
-
وحدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، وتقاربا في اللفظ، قال حرملة: حدثنا، وقال أبو الطاهر: أخبرنا ابن وهب، حدثني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري، يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية، فيسألها عن حديثها، وعما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استفتته، فكتب عمر بن عبد الله إلى عبد الله بن عتبة يخبره، أن سبيعة أخبرته: أنها كانت تحت سعد بن خولة وهو في بني عامر بن لؤي، وكان ممن شهد بدرا، فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته، فلما تعلت من نفاسها، تجملت للخطاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك - رجل من بني عبد الدار - فقال لها: ما لي أراك متجملة؟ لعلك ترجين النكاح، إنك، والله، ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر، قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك، جمعت علي ثيابي حين أمسيت، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته عن ذلك، (فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي، وأمرني بالتزوج إن بدا لي )، قال ابن شهاب: " فلا أرى بأسا أن تتزوج حين وضعت، وإن كانت في دمها، غير أنه لا يقربها زوجها حتى تطهر ".
-
الكلام على إسناد حديث : (فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي، وأمرني بالتزوج إن بدا لي ).
-
الكلام على الإسناد: "عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري، يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية، فيسألها عن حديثها ".
-
حدثنا محمد بن المثنى العنزي، حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، أخبرني سليمان بن يسار، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن، وابن عباس، اجتمعا عند أبي هريرة، وهما يذكران المرأة تنفس بعد وفاة زوجها بليال، فقال ابن عباس: عدتها آخر الأجلين، وقال أبو سلمة: قد حلت، فجعلا يتنازعان ذلك، قال: فقال أبو هريرة: أنا مع ابن أخي - يعني أبا سلمة - فبعثوا كريبا مولى ابن عباس، إلى أم سلمة، يسألها عن ذلك، فجاءهم فأخبرهم، أن أم سلمة قالت: ( إن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال، وإنها ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن تتزوج ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال، وإنها ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن تتزوج ).
-
وحدثناه محمد بن رمح، أخبرنا الليث، ح وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، كلاهما عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. غير أن الليث قال في حديثه: فأرسلوا إلى أم سلمة، ولم يسم كريبا.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه محمد بن رمح، أخبرنا الليث، ح وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، كلاهما عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. غير أن الليث قال في حديثه: فأرسلوا إلى أم سلمة، ولم يسم كريبا ).
-
باب وجوب الإحداد في عدة الوفاة، وتحريمه في غير ذلك إلا ثلاثة أيام
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أبي سلمة، أنها أخبرته، هذه الأحاديث الثلاثة، قال: قالت زينب: دخلت على أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، حين توفي أبوها أبو سفيان، فدعت أم حبيبة بطيب فيه صفرة خلوق - أو غيره - فدهنت منه جارية، ثم مست بعارضيها، ثم قالت: والله ما لي بالطيب من حاجة، غير أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول على المنبر: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ). قالت زينب: ثم دخلت على زينب بنت جحش حين توفي أخوها، فدعت بطيب، فمست منه، ثم قالت: والله ما لي بالطيب من حاجة، غير أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ). قالت زينب: سمعت أمي أم سلمة، تقول: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن ابنتي توفي عنها زوجها، وقد اشتكت عينها، أفنكحلها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا ) - مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يقول: لا - ثم قال: ( إنما هي أربعة أشهر وعشر، وقد كانت إحداكن في الجاهلية ترمي بالبعرة على رأس الحول ). قال حميد: فقلت لزينب، وما ترمي بالبعرة على رأس الحول؟ فقالت زينب: " كانت المرأة إذا توفي عنها زوجها دخلت حفشا، ولبست شر ثيابها، ولم تمس طيبا، ولا شيئا حتى تمر بها سنة، ثم تؤتى بدابة - حمار، أو شاة، أو طير - فتفتض به، فقلما تفتض بشيء إلا مات، ثم تخرج، فتعطى بعرة، فترمي بها، ثم تراجع بعد ما شاءت من طيب أو غيره " .
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث ... ).
-
وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حميد بن نافع، قال: سمعت زينب بنت أم سلمة، قالت: توفي حميم لأم حبيبة، فدعت بصفرة، فمسحته بذراعيها، وقالت: إنما أصنع هذا لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ). وحدثته زينب، عن أمها، وعن زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن امرأة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم .
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد فوق ثلاث ... ).
-
وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حميد بن نافع، قال: سمعت زينب بنت أم سلمة، تحدث عن أمها، أن امرأة توفي زوجها، فخافوا على عينها، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فاستأذنوه في الكحل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قد كانت إحداكن تكون في شر بيتها في أحلاسها - أو في شر أحلاسها - في بيتها حولا، فإذا مر كلب رمت ببعرة، فخرجت، أفلا أربعة أشهر وعشرا؟ ).
-
وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن حميد بن نافع بالحديثين جميعا حديث أم سلمة في الكحل، وحديث أم سلمة، وأخرى من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم تسمها زينب، نحو حديث محمد بن جعفر .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن حميد بن نافع بالحديثين جميعا حديث أم سلمة في الكحل، وحديث أم سلمة، وأخرى من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم تسمها زينب، نحو حديث محمد بن جعفر ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد قالا حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى بن سعيد عن حميد بن نافع أنه سمع زينب بنت أبي سلمة تحدث عن أم سلمة وأم حبيبة تذكران أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له أن بنتا لها توفي عنها زوجها فاشتكت عينها فهي تريد أن تكحلها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قد كانت إحداكن ترمي بالبعرة عند رأس الحول وإنما هي أربعة أشهر وعشر ).
-
وحدثنا عمرو الناقد، وابن أبي عمر، واللفظ لعمرو، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى، عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أبي سلمة، قالت: لما أتى أم حبيبة نعي أبي سفيان، دعت في اليوم الثالث بصفرة، فمسحت به ذراعيها، وعارضيها، وقالت: كنت عن هذا غنية، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أن تحد فوق ثلاث، إلا على زوج، فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، وقتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد، عن نافع، أن صفية بنت أبي عبيد، حدثته، عن حفصة، أو عن عائشة، أو عن كلتيهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر - أو تؤمن بالله ورسوله - أن تحد على ميت فوق ثلاثة أيام، إلا على زوجها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر - أو تؤمن بالله ورسوله ... ).
-
وحدثناه شيبان بن فروخ، حدثنا عبد العزيز يعني ابن مسلم، حدثنا عبد الله بن دينار، عن نافع، بإسناد حديث الليث مثل روايته .
-
وحدثناه أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: سمعت نافعا، يحدث عن صفية بنت أبي عبيد، أنها سمعت حفصة بنت عمر، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الليث، وابن دينار، وزاد فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: سمعت نافعا، يحدث عن صفية بنت أبي عبيد، أنها سمعت حفصة بنت عمر، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الليث، وابن دينار، وزاد فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا ).
-
وحدثنا أبو الربيع، حدثنا حماد، عن أيوب، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، جميعا عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديثهم .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو الربيع، حدثنا حماد، عن أيوب، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، جميعا عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديثهم ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، واللفظ ليحيى، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أن تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوجها ).
-
وحدثنا حسن بن الربيع، حدثنا ابن إدريس، عن هشام، عن حفصة، عن أم عطية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج، أربعة أشهر وعشرا، ولا تلبس ثوبا مصبوغا، إلا ثوب عصب، ولا تكتحل، ولا تمس طيبا، إلا إذا طهرت، نبذة من قسط أو أظفار ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج، أربعة أشهر وعشرا ... ).
-
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا يزيد بن هارون، كلاهما عن هشام، بهذا الإسناد. وقالا: ( عند أدنى طهرها نبذة من قسط وأظفار ).
-
وحدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، حدثنا أيوب، عن حفصة، عن أم عطية، قالت: ( كنا ننهى أن نحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا، ولا نكتحل، ولا نتطيب، ولا نلبس ثوبا مصبوغا، وقد رخص للمرأة في طهرها إذا اغتسلت إحدانا من محيضها، في نبذة من قسط وأظفار ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنا ننهى أن نحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ... ).
-
هل يجب على المرأة التي مات عنها زوجها الإحداد أم لها أن تترك الإحداد؟
-
عندنا يلزمون المرأة المعتدة بلبس لون معين من ثيابا حيث لا يجوز لها لبس غير هذا اللون فهل هذا جائز؟
-
هل السقط بعد وفاة الزوج له حكم الولادة بحيث أن المرأة تنتهي من عدتها؟
-
كيف عرف أبو السنابل أن سبيعة متجملة هل كانت قبل الحجاب يراها؟
-
من العادات التي في بلادنا أن المرأة المعتدة تبقى على الأرض ولا تنام على الفراش مدة العدة؟
-
كذلك تضع المعتدة سكينا أو سيفا تحتها والتي لا تفعل هذا تكون مذمومة عند النساء ؟
-
بعض الدول إذا مات الرئيس أعلنوا الإحداد ونكسوا الأعلام هل هذا جائز؟
-
إذا طلق رجل زوجته طلاقا بائنا وهي حامل فهل بعد وضع الحمل على الرجل أن ينفق عليها من أجل الرضاع وهل تستأذن منه إذا أرادت أن ترضع ولد غيرها؟
-
في بلادنا قتل أحد أهل العلم المصلحين قتل ظلما وبعد مرور عام من وفاته قام بعض الفضلاء في مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صوره وذكر مناقبه ورثائه فهل في ذلك محذور؟
-
أنا صاحب مطعم ودولتنا تلزمنا بدفع الضرائب فإذا دفعناها كما طلبوا نحتاج إلى مبلغ كبير بما يقارب ستين مليون فنحن نكلم بعض موظفي الدولة ونخبرهم بأن دخلنا السنوي أقل من ذلك بكثير حتى يكون المدفوع إليه أقل من النصف؟
-
هل يجوز لزائر المدينة أن يقول نحن في ضيافة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
-
رجل طلق زوجته فتزوجها رجل آخر قبل انتهاء عدتها فما حكم العقد؟
-
ما معنى قوله عليه الصلاة والسلام: ( وكان منها أجادب أمسكت الماء ونفع الله بها الناس )؟
-
نسمع من يقول بأن الخروج على الحاكم الظالم مسألة خلافية بين أهل السنة تتعلق بالمصالح والمفاسد فلا تكون محل اختلاف وتناقض؟
-
الذي يحكم بالقوانين الوضعية هل هو حاكم شرعي تنطبق عليه أحاديث السمع والطاعة؟
-
قول الله في الحديث القدسي : ( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) كيف نجمع بينه وبين أننا سمعنا عن الجنة وأوصافها بواسطة القرآن والسنة وأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الجنة؟
-
هل يجوز أن أبيع سلعة فيها علة دون أن أذكر ذلك للطرف الآخر ولكن أعطيه وأقول افحصها جربها؟
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، أن سهل بن سعد الساعدي، أخبره، أن عويمرا العجلاني، جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري، فقال له: أرأيت يا عاصم لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله، فتقتلونه، أم كيف يفعل؟ فسل لي عن ذلك يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها، حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر، فقال: يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عاصم لعويمر: لم تأتني بخير، قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها؟ قال عويمر: والله، لا أنتهي حتى أسأله عنها، فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس، فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه؟ أم كيف يفعل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قد نزل فيك وفي صاحبتك، فاذهب فأت بها )، قال سهل: فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغا، قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله، إن أمسكتها، فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب: " فكانت سنة المتلاعنين ". وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني سهل بن سعد الأنصاري، أن عويمرا الأنصاري من بني العجلان أتى عاصم بن عدي وساق الحديث بمثل حديث مالك، وأدرج في الحديث قوله: وكان فراقه إياها بعد سنة في المتلاعنين، وزاد فيه، قال سهل: فكانت حاملا، فكان ابنها يدعى إلى أمه، ثم جرت السنة أنه يرثها وترث منه ما فرض الله لها .
-
الكلام على إسناد حديث : ( قد نزل فيك وفي صاحبتك، فاذهب فأت بها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني سهل بن سعد الأنصاري، أن عويمرا الأنصاري من بني العجلان أتى عاصم بن عدي وساق الحديث بمثل حديث مالك، وأدرج في الحديث قوله: وكان فراقه إياها بعد سنة في المتلاعنين، وزاد فيه، قال سهل: فكانت حاملا، فكان ابنها يدعى إلى أمه، ثم جرت السنة أنه يرثها وترث منه ما فرض الله لها ).
-
وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني ابن شهاب، عن المتلاعنين وعن السنة فيهما، عن حديث سهل بن سعد أخي بني ساعدة أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا، وذكر الحديث بقصته وزاد فيه فتلاعنا في المسجد، وأنا شاهد، وقال في الحديث: فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففارقها عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذاكم التفريق بين كل متلاعنين ).
-
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، واللفظ له، حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير، قال: سئلت عن المتلاعنين في إمرة مصعب أيفرق بينهما؟ قال: فما دريت ما أقول، فمضيت إلى منزل ابن عمر بمكة، فقلت للغلام: استأذن لي، قال: إنه قائل، فسمع صوتي، قال ابن جبير؟ قلت: نعم، قال: ادخل، فوالله، ما جاء بك هذه الساعة إلا حاجة، فدخلت فإذا هو مفترش برذعة متوسد وسادة حشوها ليف، قلت: أبا عبد الرحمن المتلاعنان أيفرق بينهما؟ قال: سبحان الله، نعم، إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان، قال: يا رسول الله، أرأيت أن لو وجد أحدنا امرأته على فاحشة، كيف يصنع إن تكلم تكلم بأمر عظيم؟ وإن سكت سكت على مثل ذلك، قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه، فلما كان بعد ذلك أتاه، فقال: ( إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به، فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور: (( والذين يرمون أزواجهم )) [النور: 6] فتلاهن عليه، ووعظه، وذكره، وأخبره: أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، قال: لا والذي بعثك بالحق ما كذبت عليها، ثم دعاها فوعظها وذكرها، وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. قالت: لا، والذي بعثك بالحق إنه لكاذب، فبدأ بالرجل، فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم ثنى بالمرأة، فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، ثم فرق بينهما ). وحدثنيه علي بن حجر السعدي، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، قال: سمعت سعيد بن جبير، قال: سئلت عن المتلاعنين زمن مصعب بن الزبير، فلم أدر ما أقول فأتيت عبد الله بن عمر، فقلت: أرأيت المتلاعنين أيفرق بينهما؟ ثم ذكر بمثل حديث ابن نمير . وحدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، واللفظ ليحيى، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين: ( حسابكما على الله، أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها )، قال: يا رسول الله، مالي، قال: ( لا مال لك، إن كنت صدقت عليها، فهو بما استحللت من فرجها، وإن كنت كذبت عليها، فذاك أبعد لك منها ). قال زهير في روايته: حدثنا سفيان، عن عمرو، سمع سعيد بن جبير، يقول: سمعت ابن عمر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
-
شرح أحاديث ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين: ( حسابكما على الله، أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها )، قال: يا رسول الله، مالي ...
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به، فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور: (( والذين يرمون أزواجهم )) [النور: 6] فتلاهن عليه ... ).
-
تتمة شرح أحاديث ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين: ( حسابكما على الله، أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها )، قال: يا رسول الله، مالي ...
-
وحدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، قال: فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أخوي بني العجلان، وقال: ( الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب ).
-
وحدثناه ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أيوب، سمع سعيد بن جبير، قال: سألت ابن عمر، عن اللعان، فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أيوب، سمع سعيد بن جبير، قال: سألت ابن عمر، عن اللعان، فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ).
-
وحدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، وابن بشار - واللفظ للمسمعي وابن المثنى - قالوا: حدثنا معاذ وهو ابن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن جبير، قال: لم يفرق المصعب بين المتلاعنين، قال سعيد: فذكر ذلك لعبد الله بن عمر، فقال: ( فرق نبي الله صلى الله عليه وسلم بين أخوي بني العجلان ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فرق نبي الله صلى الله عليه وسلم بين أخوي بني العجلان ).
-
وحدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا مالك، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، واللفظ له، قال: قلت لمالك: حدثك نافع، عن ابن عمر، ( أن رجلا لاعن امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وألحق الولد بأمه؟ ) قال: نعم .
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رجلا لاعن امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما ... ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، قالا: حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ( لاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجل من الأنصار وامرأته وفرق بينهما ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجل من الأنصار وامرأته وفرق بينهما ).
-
وحدثناه محمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالا: حدثنا يحيى وهو القطان، عن عبيد الله، بهذا الإسناد .
-
حدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، واللفظ لزهير، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: إنا ليلة الجمعة في المسجد إذ جاء رجل من الأنصار، فقال: لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا، فتكلم، جلدتموه، أو قتل، قتلتموه، وإن سكت، سكت على غيظ، والله لأسألن عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان من الغد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله فقال: لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فتكلم، جلدتموه، أو قتل، قتلتموه، أو سكت، سكت على غيظ، فقال: ( اللهم افتح وجعل يدعو )، فنزلت آية اللعان: والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم هذه الآيات، فابتلي به ذلك الرجل من بين الناس، فجاء هو وامرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا فشهد الرجل أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، فذهبت لتلعن، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مه، فأبت، فلعنت، فلما أدبرا، قال : لعلها أن تجيء به أسود جعدا )، فجاءت به أسود جعدا . وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، جميعا عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه .
-
الكلام على إسناد حديث : ( مه، فأبت، فلعنت، فلما أدبرا، قال : لعلها أن تجيء به أسود جعدا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، جميعا عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه ).
-
وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا هشام، عن محمد، قال: سألت أنس بن مالك، وأنا أرى أن عنده منه علما، فقال: إن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك ابن سحماء، وكان أخا البراء بن مالك لأمه، وكان أول رجل لاعن في الإسلام، قال: فلاعنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أبصروها، فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين فهو لهلال بن أمية، وإن جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين فهو لشريك ابن سحماء )، قال: فأنبئت أنها جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين .
-
الكلام على إسناد حديث : ( أبصروها، فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين فهو لهلال بن أمية ... ).
-
وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر، وعيسى بن حماد المصريان، واللفظ لابن رمح، قالا: أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس، أنه قال: ذكر التلاعن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا، ثم انصرف، فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه وجد مع أهله رجلا، فقال عاصم: ما ابتليت بهذا إلا لقولي، فذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد عليه امرأته، وكان ذلك الرجل مصفرا، قليل اللحم، سبط الشعر، وكان الذي ادعى عليه أنه وجد عند أهله خدلا، آدم، كثير اللحم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم بين )، فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده عندها، فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما، فقال رجل لابن عباس في المجلس: أهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو رجمت أحدا بغير بينة رجمت هذه )؟، فقال ابن عباس: " لا تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء ".
-
وحدثنيه أحمد بن يوسف الأزدي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني سليمان يعني ابن بلال، عن يحيى، حدثني عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس، أنه قال: ذكر المتلاعنان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الليث، وزاد فيه بعد قوله: كثير اللحم، قال: جعدا قططا .
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه أحمد بن يوسف الأزدي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني سليمان يعني ابن بلال، عن يحيى، حدثني عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس، أنه قال: ذكر المتلاعنان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الليث، وزاد فيه بعد قوله كثير اللحم، قال: جعدا قططا ).
-
وحدثنا عمرو الناقد، وابن أبي عمر، واللفظ لعمرو، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن القاسم بن محمد، قال: قال عبد الله بن شداد: وذكر المتلاعنان عند ابن عباس، فقال ابن شداد: أهما اللذان قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لو كنت راجما أحدا بغير بينة لرجمتها )، فقال ابن عباس: لا تلك امرأة أعلنت، قال ابن أبي عمر: في روايته، عن القاسم بن محمد، قال: سمعت ابن عباس .
-
الكلام على إسناد حديث : ( لو كنت راجما أحدا بغير بينة لرجمتها ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن سعد بن عبادة الأنصاري، قال: يا رسول الله، أرأيت الرجل يجد مع امرأته رجلا أيقتله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا )، قال سعد: بلى، والذي أكرمك بالحق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اسمعوا إلى ما يقول سيدكم ). وحدثني زهير بن حرب، حدثني إسحاق بن عيسى، حدثنا مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن سعد بن عبادة، قال: يا رسول الله، إن وجدت مع امرأتي رجلا، أؤمهله حتى آتي بأربعة شهداء؟ قال: ( نعم ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، حدثني سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال سعد بن عبادة: يا رسول الله، لو وجدت مع أهلي رجلا لم أمسه حتى آتي بأربعة شهداء؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعم )، قال: كلا والذي بعثك بالحق، إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اسمعوا إلى ما يقول سيدكم، إنه لغيور، وأنا أغير منه، والله أغير مني ).
-
شرح أحاديث أبي هريرة، قال: قال سعد بن عبادة: يا رسول الله، لو وجدت مع أهلي رجلا لم أمسه حتى آتي بأربعة شهداء؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعم )، قال: كلا والذي بعثك بالحق، إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اسمعوا إلى ما يقول سيدكم، إنه لغيور، وأنا أغير منه، والله أغير مني ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يا رسول الله، إن وجدت مع امرأتي رجلا، أؤمهله حتى آتي بأربعة شهداء؟ ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اسمعوا إلى ما يقول سيدكم، إنه لغيور، وأنا أغير منه، والله أغير مني ).
-
حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، واللفظ لأبي كامل، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن وراد، كاتب المغيرة، عن المغيرة بن شعبة، قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح عنه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( أتعجبون من غيرة سعد، فوالله لأنا أغير منه، والله أغير مني، من أجل غيرة الله حرم الفواحش، ما ظهر منها، وما بطن، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث الله المرسلين، مبشرين ومنذرين، ولا شخص أحب إليه المدحة من الله، من أجل ذلك وعد الله الجنة ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، بهذا الإسناد مثله، وقال: غير مصفح ولم يقل عنه .
-
الكلام على إسناد حديث : ( أتعجبون من غيرة سعد، فوالله لأنا أغير منه ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، بهذا الإسناد مثله، وقال: غير مصفح ولم يقل عنه ).
-
وحدثناه قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، واللفظ لقتيبة، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هل لك من إبل؟ ) قال: نعم، قال: ( فما ألوانها؟ ) قال: حمر، قال: ( هل فيها من أورق؟ ) قال: إن فيها لورقا، قال: ( فأنى أتاها ذلك؟ ) قال: عسى أن يكون نزعه عرق، قال: ( وهذا عسى أن يكون نزعه عرق ). وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال ابن رافع: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، ح وحدثنا ابن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا ابن أبي ذئب، جميعا عن الزهري، بهذا الإسناد نحو حديث ابن عيينة، غير أن في حديث معمر، فقال: يا رسول الله، ولدت امرأتي غلاما أسود، وهو حينئذ يعرض بأن ينفيه، وزاد في آخر الحديث، ولم يرخص له في الانتفاء منه . وحدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، واللفظ لحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن امرأتي ولدت غلاما أسود، وإني أنكرته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( هل لك من إبل؟ ) قال: نعم، قال: ( ما ألوانها؟ ) قال: حمر، قال: ( فهل فيها من أورق؟ ) قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فأنى هو؟ ) قال: لعله يا رسول الله يكون نزعه عرق له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( وهذا لعله يكون نزعه عرق له ).
-
شرح أحاديث أبي هريرة، قال: جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هل لك من إبل؟ ) قال: نعم، قال: ( فما ألوانها؟ ) قال: حمر، قال: ( هل فيها من أورق؟ ) ...
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال ابن رافع: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، ح وحدثنا ابن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا ابن أبي ذئب، جميعا عن الزهري، بهذا الإسناد نحو حديث ابن عيينة، غير أن في حديث معمر، فقال: يا رسول الله، ولدت امرأتي غلاما أسود، وهو حينئذ يعرض بأن ينفيه، وزاد في آخر الحديث، ولم يرخص له في الانتفاء منه ).
-
وحدثني محمد بن رافع، حدثنا حجين، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أنه قال: بلغنا أن أبا هريرة كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني محمد بن رافع، حدثنا حجين، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أنه قال: بلغنا أن أبا هريرة كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قلت لمالك: حدثك نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أعتق شركا له في عبد، فكان له مال يبلغ ثمن العبد، قوم عليه قيمة العدل، فأعطى شركاءه حصصهم، وعتق عليه العبد، وإلا فقد عتق منه ما عتق ). وحدثناه قتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح، جميعا عن الليث بن سعد، ح وحدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا جرير بن حازم، ح وحدثنا أبو الربيع، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد، حدثنا أيوب، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، ح وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني إسماعيل بن أمية، ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، أخبرني أسامة، ح وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، كل هؤلاء عن نافع، عن ابن عمر، بمعنى حديث مالك، عن نافع .
-
الكلام على إسناد حديث : ( من أعتق شركا له في عبد، فكان له مال يبلغ ثمن العبد، قوم عليه قيمة العدل ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه قتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح، جميعا عن الليث بن سعد، ح وحدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا جرير بن حازم، ح وحدثنا أبو الربيع، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد، حدثنا أيوب، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، ح وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني إسماعيل بن أمية، ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، أخبرني أسامة، ح وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، كل هؤلاء عن نافع، عن ابن عمر، بمعنى حديث مالك، عن نافع ).
-
وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المملوك بين الرجلين فيعتق أحدهما، قال: ( يضمن ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( قال في المملوك بين الرجلين فيعتق أحدهما، قال: ( يضمن ).
-
وحدثني عمرو الناقد، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من أعتق شقصا له في عبد، فخلاصه في ماله إن كان له مال، فإن لم يكن له مال، استسعي العبد غير مشقوق عليه ). وحدثناه علي بن خشرم، أخبرنا عيسى يعني ابن يونس، عن سعيد بن أبي عروبة بهذا الإسناد، وزاد: ( إن لم يكن له مال قوم عليه العبد قيمة عدل، ثم يستسعى في نصيب الذي لم يعتق غير مشقوق عليه ). حدثني هارون بن عبد الله، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت قتادة، يحدث بهذا الإسناد، بمعنى حديث ابن أبي عروبة، وذكر في الحديث: ( قوم عليه قيمة عدل ).
-
شرح أحاديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من أعتق شقصا له في عبد، فخلاصه في ماله إن كان له مال، فإن لم يكن له مال، استسعي العبد غير مشقوق عليه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من أعتق شقصا له في عبد، فخلاصه في ماله إن كان له مال ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه علي بن خشرم، أخبرنا عيسى يعني ابن يونس، عن سعيد بن أبي عروبة بهذا الإسناد، وزاد: إن لم يكن له مال قوم عليه العبد قيمة عدل، ثم يستسعى في نصيب الذي لم يعتق غير مشقوق عليه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثني هارون بن عبد الله، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت قتادة، يحدث بهذا الإسناد، بمعنى حديث ابن أبي عروبة، وذكر في الحديث قوم عليه قيمة عدل ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن عائشة، أنها أرادت أن تشتري جارية تعتقها، فقال: أهلها: نبيعكها على أن ولاءها لنا، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( لا يمنعك ذلك، فإنما الولاء لمن أعتق ). وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن عروة، أن عائشة، أخبرته، أن بريرة جاءت عائشة تستعينها في كتابتها، ولم تكن قضت من كتابتها شيئا، فقالت لها عائشة: ارجعي إلى أهلك، فإن أحبوا أن أقضي عنك كتابتك ويكون ولاؤك لي فعلت، فذكرت ذلك بريرة لأهلها فأبوا، وقالوا: إن شاءت أن تحتسب عليك فلتفعل، ويكون لنا ولاؤك، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ابتاعي فأعتقي، فإنما الولاء لمن أعتق )، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( ما بال أناس يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فليس له وإن شرط مائة مرة، شرط الله أحق وأوثق ). حدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: جاءت بريرة إلي، فقالت: يا عائشة، إني كاتبت أهلي على تسع أواق، في كل عام أوقية بمعنى حديث الليث، وزاد، فقال: ( لا يمنعك ذلك منها ابتاعي وأعتقي )، وقال في الحديث: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ( أما بعد ). وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني، حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام بن عروة، أخبرني أبي، عن عائشة، قالت: دخلت علي بريرة، فقالت: إن أهلي كاتبوني على تسع أواق في تسع سنين، في كل سنة أوقية فأعينيني، فقلت لها: إن شاء أهلك أن أعدها لهم عدة واحدة وأعتقك، ويكون الولاء لي فعلت، فذكرت ذلك لأهلها فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم، فأتتني فذكرت ذلك قالت: فانتهرتها، فقالت: لا ها الله إذا قالت، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألني، فأخبرته، فقال: ( اشتريها وأعتقيها، واشترطي لهم الولاء، فإن الولاء لمن أعتق )، ففعلت، قالت: ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية، فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: ( أما بعد، فما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، ما كان من شرط ليس في كتاب الله عز وجل فهو باطل، وإن كان مائة شرط، كتاب الله أحق وشرط الله أوثق، ما بال رجال منكم يقول أحدهم أعتق فلانا والولاء لي، إنما الولاء لمن أعتق ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا ابن نمير، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا، عن جرير، كلهم، عن هشام بن عروة بهذا الإسناد نحو حديث أبي أسامة، غير أن في حديث جرير، قال: وكان زوجها عبدا، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها، ولو كان حرا لم يخيرها، وليس في حديثهم: أما بعد .
-
شرح أحاديث عائشة، أنها أرادت أن تشتري جارية تعتقها، فقال: أهلها: نبيعكها على أن ولاءها لنا، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( لا يمنعك ذلك، فإنما الولاء لمن أعتق ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ابتاعي فأعتقي، فإنما الولاء لمن أعتق ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: جاءت بريرة إلي، فقالت: يا عائشة، إني كاتبت أهلي على تسع أواق، في كل عام أوقية بمعنى حديث الليث، وزاد، فقال: ( لا يمنعك ذلك منها ابتاعي وأعتقي )، وقال في الحديث: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أما بعد، فما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا ابن نمير، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا، عن جرير، كلهم، عن هشام بن عروة بهذا الإسناد نحو حديث أبي أسامة، غير أن في حديث جرير، قال: وكان زوجها عبدا، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها، ولو كان حرا لم يخيرها، وليس في حديثهم أما بعد ).
-
حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن العلاء، واللفظ لزهير، قالا: حدثنا أبو معاوية، حدثنا هشام بن عروة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان في بريرة ثلاث قضيات: أراد أهلها أن يبيعوها ويشترطوا ولاءها، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( اشتريها وأعتقيها، فإن الولاء لمن أعتق ) قالت: وعتقت، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها، قالت: وكان الناس يتصدقون عليها وتهدي لنا، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( هو عليها صدقة، وهو لكم هدية، فكلوه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اشتريها وأعتقيها، فإن الولاء لمن أعتق ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن سماك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أنها اشترت بريرة من أناس من الأنصار واشترطوا الولاء، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الولاء لمن ولي النعمة )، وخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان زوجها عبدا، وأهدت لعائشة لحما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو صنعتم لنا من هذا اللحم )، قالت عائشة: تصدق به على بريرة، فقال: ( هو لها صدقة ولنا هدية ).
-
حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت عبد الرحمن بن القاسم، قال: سمعت القاسم، يحدث عن عائشة، أنها أرادت أن تشتري بريرة للعتق، فاشترطوا ولاءها، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( اشتريها وأعتقيها، فإن الولاء لمن أعتق ) وأهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحم، فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: هذا تصدق به على بريرة، فقال: ( هو لها صدقة، وهو لنا هدية ) وخيرت - فقال عبد الرحمن: - وكان زوجها حرا، قال شعبة: ثم سألته، عن زوجها، فقال: لا أدري .
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه أحمد بن عثمان النوفلي، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة بهذا الإسناد نحوه ).
-
وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، جميعا عن أبي هشام، قال ابن المثنى: حدثنا مغيرة بن سلمة المخزومي أبو هشام، حدثنا وهيب، حدثنا عبيد الله، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، قالت: ( كان زوج بريرة عبدا ).
-
وحدثني أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب، أخبرني مالك بن أنس، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان في بريرة ثلاث سنن: خيرت على زوجها حين عتقت، وأهدي لها لحم، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة على النار، فدعا بطعام، فأتي بخبز وأدم من أدم البيت، فقال: ( ألم أر برمة على النار فيها لحم )، فقالوا: بلى يا رسول الله، ذلك لحم تصدق به على بريرة، فكرهنا أن نطعمك منه، فقال: ( هو عليها صدقة، وهو منها لنا هدية )، وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيها: ( إنما الولاء لمن أعتق ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، حدثني سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: أرادت عائشة أن تشتري جارية تعتقها، فأبى أهلها إلا أن يكون لهم الولاء، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( لا يمنعك ذلك، فإنما الولاء لمن أعتق ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا سليمان بن بلال، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء، وعن هبته ). قال مسلم: " الناس كلهم عيال على عبد الله بن دينار في هذا الحديث ". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا ابن عيينة، ح وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان بن سعيد، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، ح وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الوهاب، حدثنا عبيد الله، ح وحدثنا ابن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا الضحاك يعني ابن عثمان، كل هؤلاء عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، غير أن الثقفي ليس في حديثه عن عبيد الله، إلا البيع، ولم يذكر الهبة .
-
شرح قول مسلم: " الناس كلهم عيال على عبد الله بن دينار في هذا الحديث ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء، وعن هبته ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا ابن عيينة، ح وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان بن سعيد، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، ح وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الوهاب، حدثنا عبيد الله، ح وحدثنا ابن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا الضحاك يعني ابن عثمان، كل هؤلاء عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، غير أن الثقفي ليس في حديثه عن عبيد الله، إلا البيع، ولم يذكر الهبة ).
-
وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: كتب النبي صلى الله عليه وسلم: ( على كل بطن عقوله )، ثم كتب: ( أنه لا يحل لمسلم أن يتوالى مولى رجل مسلم بغير إذنه )، ثم أخبرت أنه لعن في صحيفته من فعل ذلك . حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( من تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة، لا يقبل منه عدل، ولا صرف ).
-
شرح حديث جابر بن عبد الله، يقول: كتب النبي صلى الله عليه وسلم: ( على كل بطن عقوله )، ثم كتب: ( أنه لا يحل لمسلم أن يتوالى مولى رجل مسلم بغير إذنه )
-
شرح حديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( من تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة، لا يقبل منه عدل، ولا صرف ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أنه لا يحل لمسلم أن يتوالى مولى رجل مسلم بغير إذنه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة، لا يقبل منه عدل، ولا صرف ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( من تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل، ولا صرف ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل، ولا صرف ).
-
وحدثنيه إبراهيم بن دينار، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا شيبان، عن الأعمش، بهذا الإسناد غير أنه قال: ( ومن والى غير مواليه بغير إذنهم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه إبراهيم بن دينار، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا شيبان، عن الأعمش، بهذا الإسناد غير أنه قال: ( ومن والى غير مواليه بغير إذنهم ) ).
-
وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب، فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة، قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه، فقد كذب، فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا ... ).
-
حدثنا محمد بن المثنى العنزي، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن سعيد وهو ابن أبي هند، حدثني إسماعيل بن أبي حكيم، عن سعيد ابن مرجانة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( من أعتق رقبة مؤمنة، أعتق الله بكل إرب منها إربا منه من النار ). وحدثنا داود بن رشيد، حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن مطرف أبي غسان المدني، عن زيد بن أسلم، عن علي بن حسين، عن سعيد ابن مرجانة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من أعتق رقبة، أعتق الله بكل عضو منها عضوا من أعضائه من النار، حتى فرجه بفرجه ). وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن الهاد، عن عمر بن علي بن حسين، عن سعيد ابن مرجانة، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من أعتق رقبة مؤمنة، أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار، حتى يعتق فرجه بفرجه ).
-
في قصة بريرة لماذا لم تأمرها عائشة رضي الله عنها بأن تبلغ أهلعها بأن الشرط فاسد لا يصح ويحصل لهم بذلك التعليم؟
-
إذا أعتقت الأمة وكان لديها أولاد هل يكونوا أحرارا أو يبقوا عبيدا؟
-
إذا أعتق الحاكم عددا من الرقيق لمصلحة يراها دون أن يعوض المالكين فلمن يكون الولاء؟
-
ذكرت في درس ماض أن الحر إذا نكح الأمة فإن الولد يكون عبدا إلا إذا اشترط أن يكون حرا فقد أشكل هذا الأمر فهل هذا الحر سيد؟
-
هل ممكن أن يقال أن دراسة كتاب العتق إهدار للوقت لأنه لا يوجد الآن ما يتعلق بهذه الأحكام؟
-
ما حكم قول: اللهم انصر الإسلام بجاه النبي صلى الله عليه وسلم؟