-
عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول- وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه: { إن الحلال بين, وإن الحرام بين, وبينهما مشتبهات, لا يعلمهن كثير من الناس, فمن اتقى الشبهات, فقد استبرأ لدينه وعرضه, ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام, كالراعي يرعى حول الحمى, يوشك أن يقع فيه, ألا وإن لكل ملك حمى, ألا وإن حمى الله محارمه, ألا وإن في الجسد مضغة, إذا صلحت, صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب } متفق عليه .
-
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا تحاسدوا ولا تناجشوا, ولا تباغضوا, ولا تدابروا, ولا يبع بعضكم على بيع بعض, وكونوا عباد الله إخوانا, المسلم أخو المسلم, لا يظلمه, ولا يخذله, ولا يحقره, التقوى ها هنا, ويشير إلى صدره ثلاث مرار, بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم, كل المسلم على المسلم حرام, دمه, وماله, وعرضه } أخرجه مسلم.
-
وعن قطبة بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { اللهم جنبني منكرات الأخلاق, والأعمال, والأهواء, والأدواء } أخرجه الترمذي , وصححه الحاكم واللفظ له.
-
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { عليكم بالصدق, فإن الصدق يهدي إلى البر, وإن البر يهدي إلى الجنة, وما يزال الرجل يصدق, ويتحرى الصدق, حتى يكتب عند الله صديقا, وإياكم والكذب, فإن الكذب يهدي إلى الفجور, وإن الفجور يهدي إلى النار, وما يزال الرجل يكذب, ويتحرى الكذب, حتى يكتب عند الله كذابا } متفق عليه .
-
وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن الله أوحى إلي أن تواضعوا, حتى لا يبغي أحد على أحد, ولا يفخر أحد على أحد } أخرجه مسلم .
-
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { من رد عن عرض أخيه بالغيب, رد الله عن وجهه النار يوم القيامة } أخرجه الترمذي, وحسنه . ولأحمد, من حديث أسماء بنت يزيد نحوه .
-
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا عبد الله بن قيس! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة? لا حول ولا قوة إلا بالله } متفق عليه زاد النسائي: { ولا ملجأ من الله إلا إليه }
-
1548- وعن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إن الدعاء هو العبادة } رواه الأربعة, وصححه الترمذي . وله من حديث أنس بلفظ: { الدعاء مخ العبادة } وله من حديث أبي هريرة رفعه: { ليس شيء أكرم على الله من الدعاء } وصححه ابن حبان, والحاكم .
-
وعن بريدة رضي الله عنه قال: { سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت, الأحد الصمد, الذي لم يلد, ولم يولد, ولم يكن له كفوا أحد. فقال" لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى, وإذا دعي به أجاب } أخرجه الأربعة, وصححه ابن حبان .
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح, يقول: اللهم بك أصبحنا, وبك أمسينا, وبك نحيا, وبك نموت, وإليك النشور } وإذا أمسى قال مثل ذلك ; إلا أنه قال: { وإليك المصير } أخرجه الأربعة .