كتاب مناسك الحج-461
الشيخ عبد المحسن العباد
سنن النسائي
الحجم ( 3.59 ميغابايت )
التنزيل ( 914 )
الإستماع ( 231 )


16 - أخبرني عمرو بن عثمان قال حدثنا أبي عن شعيب عن الزهري عن عروة قال :( سألت عائشة عن قول الله عز و جل { فلا جناح عليه أن يطوف بهما } فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة قالت عائشة بئسما قلت يا بن أختي إن هذه الآية لو كانت كما أولتها كانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما ولكنها نزلت في الأنصار قبل أن يسلموا كانوا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدون عند المشلل وكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك أنزل الله عز و جل { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما } ثم قد سن رسول الله صلى الله عليه و سلم الطواف بينهما فليس لأحد أن يترك الطواف بهما ). أستمع حفظ

32 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن الحكم عن شعيب قال أخبرنا الليث عن ابن الهاد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال :( طاف رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبيت سبعا رمل منها ثلاثا ومشى أربعا ثم قام عند المقام فصلى ركعتين وقرأ { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } ورفع صوته يسمع الناس ثم انصرف فاستلم ثم ذهب فقال نبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقى عليها حتى بدا له البيت وقال ثلاث مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير وكبر الله وحمده ثم دعا بما قدر له ثم نزل ماشيا حتى تصوبت قدماه في بطن المسيل فسعى حتى صعدت قدماه ثم مشى حتى أتى المروة فصعد فيها ثم بدا له البيت فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير قال ذلك ثلاث مرات ثم ذكر الله وسبحه وحمده ثم دعا عليها بما شاء الله فعل هذا حتى فرغ من الطواف ). أستمع حفظ