2 - عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحلفوا بآبائكم، من حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله ) رواه ابن ماجه، بسند حسن أستمع حفظ
3 - " باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحلفوا بآبائكم، من حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله ) . رواه ابن ماجه بسند حسن أستمع حفظ
5 - " قوله : ( من حلف بالله فليصدق ) : هذا مما أوجبه الله على عباده ، قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ))، وقال (( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله )) " أستمع حفظ
6 - " قوله : ( ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله ) هذا من حق المسلم على المسلم : أن يقبل منه إذا حلف له معتذرا . والحديث يدل على الوجوب، ومن حقه عليه أن يحسن به الظن إذا لم يتبين كذبه ، كما في الأثر عن عمر : ( ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا . وهو من حسن الخلق، ومكارم الأخلاق، وكمال العقل، وقوة الدين ) أستمع حفظ
8 - عن قتيلة : ( أن يهوديا أتى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنكم تشركون ، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت ) رواه النسائي وصححه أستمع حفظ
9 - وله - أيضا - عن ابن عباس : ( أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ما شاء الله وشئت ، فقال : أجعلتني لله ندا ؟! ، ما شاء الله وحده ) أستمع حفظ
10 - ولابن ماجه عن الطفيل - أخي عائشة لأمها - قال : ( رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود، قلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله. قالوا: وإنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد ثم مررت بنفر من النصارى فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله. قالوا: وإنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، قال: هل أخبرت بها أحدا ؟ ، قلت : نعم، قال : فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد: فإن طفيلا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها، فلا تقولوا : ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا : ما شاء الله وحده ) أستمع حفظ
11 - " باب قول : ما شاء الله وشئت : عن قتيلة : أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنكم تشركون، تقولون : ما شاء الله وشئت، وتقولون : والكعبة . فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : ورب الكعبة، وأن يقولوا : ما شاء الله ثم شئت ) . رواه النسائي وصححه " أستمع حفظ
12 - " قوله : ( قتيلة ) - بمثناة مصغرة - بنت صيفي الأنصارية، صحابية مهاجرة، لها حديث في - سنن النسائي - وهو مذكور في الباب، ورواه عنها عبد الله بن يسار الجعفي " أستمع حفظ
13 - " وفيه قبول الحق ممن جاء به، وفيه بيان النهي عن الحلف بالكعبة وغيرها، مع أنها بيت الله التي حجها وقصدها بالحج والعمرة فريضة . وأنت ترى ما وقع مما يخالف ذلك من الحلف بالكعبة ودعائها، وكذا مقام إبراهيم، وقل من يسلم من هذا ممن يحج من أهل الآفاق وأهل مكة، كما كان يفعل بغيرها . والكعبة عظمها الله بأن جعل حجها ركنا على من استطاع، وشرع العبادة عندها، وخصها بالفضل، فالمشروع إنما هو الطواف بها، والصلاة إليها ، لا الحلف بها ونحوه من الشرك في العبادة ، (( فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم )) " أستمع حفظ
14 - " قوله : ( إنكم تشركون، تقولون : ما شاء الله وشئت ) : والعبد، وإن كانت له مشيئة، فمشيئته تابعة لمشيئة الله ، كما قال تعالى (( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )) . وفي هذه الآية والحديث الرد على القدرية والمعتزلة نفاة القدر، الذين يثبتون للعبد مشيئة تخالف ما أراده الله من العبد وما شاءه، وقد قال تعالى (( إنا كل شيءٍ خلقناه بقدرٍ ))، وقال تعالى (( الذي خلق كل شيءٍ فقدره تقديراً ))، وفي الحديث : ( أول ما خلق الله القلم، فقال له : اكتب، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة ) . وهو في الصحيحين وغيرهما " أستمع حفظ
15 - " قوله : وله أيضا عن ابن عباس : ( أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ما شاء الله وشئت، فقال : أجعلتني لله ندا ؟! بل ما شاء الله وحده ) : هذا يبين ما تقدم من أن هذا شرك ، لأن المعطوف بالواو يساوي المعطوف بالمعطوف عليه ، لأن الواو وضعت لمطلق الجمع، فلا يجوز أن يجعل المخلوق مثل الخالق في شيء من الإلهية والربوبية، ولو في أقل شيء ، كما تقدم في الرجلين اللذين قرب أحدهما ذبابا للصنم فدخل النار . وفيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى حمى التوحيد، وسد طرق الشرك في الأقوال والأعمال " أستمع حفظ
16 - " قوله : ولابن ماجه عن الطفيل - أخي عائشة لأمها - قال : ( رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود، فقلت : إنكم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون : عزير بن الله .قالوا : وأنتم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد . ثم مررت بنفر من النصارى، فقلت : إنكم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله . قالوا : وأنتم لأنتم القوم، لولا أنتم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال : هل أخبرت بها أحدا ؟ . قلت : نعم . قال : فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال : أما بعد ، فإن طفيلا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها، فلا تقولوا : ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا : ما شاء الله وحده ) " أستمع حفظ
17 - " قوله : ( عن الطفيل ) : هو الطفيل بن عبد الله بن شخبرة، أخو عائشة لأمها، له حديث عند ابن ماجه، وهو ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى في الباب " أستمع حفظ
18 - " وهذه الرؤيا حق ، أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل بمقتضاها، فنهاهم أن يقولوا : ما شاء الله وشاء محمد، وأمرهم أن يقولوا : ما شاء الله وحده، وقد بلغ صلى الله عليه وسلم البلاغ المبين، وأنذر عن الشرك، وحذر عن قليله وكثيره، فانظر إلى ما وقع من الشرك العظيم في هذه الأمة ، ينادون الميت من مسافة شهر أو شهرين أو أكثر ! ويعتقدون فيه أنه ينفع ويضر، ويسمع ويستجيب من تلك المسافة، وجعلوا الأموات شركاء لله في الملك والتدبير، وعلم الغيب، وغير ذلك من خصائص الربوبية، وتركوا نبيهم، وما جاء به، وما قاله، وما نهى عنه صلى الله عليه وسلم، كأنهم لم يسمعوا كتابا ولا سنة ! " أستمع حفظ
19 - " وقد بعثه الله بالنهي عن الشرك كما ترى، فما زال يدعو إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له حتى أكمل الله لهم به الدين وأتم عليهم النعمة، لكن رجعوا من الكمال إلى الضلال ومن سبيل النجاة إلى سبيل الهلاك، وهذه وإن كانت رؤيا منام فقد أقرها رسول الله صلي الله عليه وسلم وأخبر أنها حق " أستمع حفظ
20 - المدرسون يجدون حرجا من حلف الطلاب لهم بعدم الغش مثلا في الإختبار مع أن المعلم يرى الطالب قد فعل ذلك مثل الإلتفاف إلى طالب آخر والنظر في ورقته فما العمل حفظكم الله مع مثل هذا لأن هذا يسبب لنا حرجا كبيرا بين هذا الحديث وبين العلم الذي تحصل لنا من أنه قد غش ؟ أستمع حفظ
21 - إذا حلف إنسان في إنسان آخر على أمر ما ، لكن الحالف يحلف على أمر آخر أن يضمر أمرا في نفسه ويحلف عليه فهل هذه الحيلة جائزة أم لا ؟ أستمع حفظ
24 - يوجد من الناس من يحلف بالله لكن بدون الإتيان بحرف القسم من أجل التورية ويعد ذلك أنه ليس حلفا فما رأي فضيلتكم في هذا ؟ أستمع حفظ
28 - في قوله صلى الله عليه وسلم ( كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها ) أليس فيه أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يعلم حكمها لأنه قال يمنعني ؟ أستمع حفظ
30 - هل يجوز لبعض من يفسر الرؤى أن يقول سيحدث كذا وكذا بصيغة الجزم نتيجة لتفسير بعض الرؤى أو لتواطء أكثر من رؤيا لتفسير واحد ؟ أستمع حفظ