1 - وعن عبدالله بن السعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تنقطع الهجرة ما قوتل العدو ) . رواه النسائي وصححه ابن حبان . أستمع حفظ
2 - وعن نافع قال : أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون ، فقتل مقاتلتهم ، وسبى ذراريهم حدثني بذلك عبدالله بن عمر . متفق عليه . أستمع حفظ
3 - وعن سليمان بن بريدة عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً ، ثم قال : ( اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليداً ، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ، فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم : ادعهم إلى الإسلام ، فإن أجابوك فاقبل منهم ، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين ، فإن أبوا فأخبرهم بأنهم يكونون كأعراب المسلمين ، لا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين ، فإن هم أبوا فاسألهم الجزية ، فإن هم أجابوك فاقبل منهم ، فإن هم أبوا فاستعن عليهم بالله تعالى وقاتلهم ، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تفعل ، ولكن اجعل لهم ذمتك ، فإنكم إن تخفروا ذممكم أهون من أن تخفروا ذمة الله ، وإذا أرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تفعل ، بل على حكمك ، فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله تعالى أم لا ؟ ) . أخرجه مسلم . أستمع حفظ
4 - وعن كعب بن مالك رضي الله عنه : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها . متفق عليه . أستمع حفظ
5 - وعن معقل أن النعمان بن مقرن قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس ، وتهب الرياح ، وينزل النصر . رواه أحمد والثلاثة وصححه الحاكم ، وأصله في البخاري . أستمع حفظ