نور على الدرب-668
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
نور على الدرب
الحجم ( 3.49 ميغابايت )
التنزيل ( 289 )
الإستماع ( 67 )


2 - امرأة مصابة بحالة نفسية، وفي حالة حملها تضرب أولادها، وتصيح وتترك البيت وتهيم على وجهها، وتكشف عورتها أمام الناس، المهم أنها حالة من الجنون تزيد بها عند الحمل، وهذه المرأة لديها أكثر من ستة من الأولاد والبنات، وعندما رأيت حالتها بهذا الشكل أشرت على زوجها أن تعمل أي وسيلة لمنع الحمل، وفعلاً بعد أن وضعت آخر مولود لها عملت لها عملية بحيث لا تحمل بعد ذلك، وأنا صنعت هذا العمل إشفاقاً بها وبأطفالها، فهل علي ذنب في ذلك وكيف أكفر عنه إذا كنت مذنبة؟ أستمع حفظ

13 - كانت زوجتي دوماً وأبداً تصر على طلبها بالطلاق، فرميتها بطلقة عسى أن تعتدل، وبعد فترة من الزمن أخذت تطلب مني الطلاق أو تقتل نفسها باستخدامها حبوب من الأسبرين، وفعلاً فعلت ذلك، وأخرجت الحبوب من فمها مرتين، فخرجت من الغرفة، وبحيلة أقفلت علي باب الغرفة، وأخذت تهدد وتصيح إما أن أطلقها وأكتب ورقتها وأخرجها من تحت الباب أو تستخدم الحبوب، فأخذت أراضيها وأهدئ عليها وأمهلتها مدة ساعة ونصف ثم تفتح الباب، ورميت اليمين بأن أطلقها إذا لم تفتح الباب فهي طالق بالثلاث، ولم تفتح الباب إلى بعد انتهاء المهلة التي فرضتها عليها، وتلفظت بطلاقها ثلاثاً، ثم كتبت بذلك ورقة، وفي هذه اللحظة شعرت برجفة وقشعريرة غريبة في جسمي لم أشعر بها قط، وأخذتها إلى بيت أهلها، وبعد فترة أخبروني بأنها حامل في شهرين، ثم حين وصولها الشهر السابع حضر إلي أحد أقاربها وطلب مني مصروفاً لها وورقة طلاقها، فدفعت المصروف وذهبت إلى المحكمة وأظهرت ورقة طلاقها، والآن وضعت لي مولودة طفلة -بنتاً- وتبلغ من العمر ستة أشهر، علماً بأنه حينما وقعت المشكلة لم نكن نعلم نحن الاثنين بأنها حامل، أرجو من سماحتكم إفادتي، هل أنا آثم بطلاقها، وهل وقع الطلاق، وهل يمكن استرجاعها؟ جزاكم الله خيراً. أستمع حفظ