تتمة فوائد الآية (( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولـئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم )) وبيان أنه من تاب من بدعة لابد أن يبين هذه البدعة وأنه رجع عنها.
1 - تتمة فوائد الآية (( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولـئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم )) وبيان أنه من تاب من بدعة لابد أن يبين هذه البدعة وأنه رجع عنها. أستمع حفظ
هل رد أبو الحسن الأشعري على الكلابية ؟
الشيخ : إلا، بين، بين كل المذاهب قال إنه مذهب باطلة وأنه على مذهب إمام أحمد بن حنبل .
السائل :كيف أخذ الأشاعرة وانتشر وهو تاب ؟
الشيخ : صار له أصحابا كبار من أهل العلم قبل أن ينتقل، قبل أن ينتقل إليه أخيرا فحرروا هذا المذهب الذي كان عليه ونصروه حتى قوي .
السائل :هل تدرس عقائد الصوفية
الشيخ :لا لا ما تدرس، كان تدرس ليبين بطلانها يمكن، لا لا دجالين، لو رأيت ما كتب عن الصوفية لرأيت العجب العجاب ـ والعياذ بالله ـ حتى انتهى بهم الأمر إلى أن يقولوا بوحدة الوجود، ابن عربي يقول عن جبته يقول ما في الجبة إلا الله يعني نفسه ـ والعياذ بالله ـ فهم أخبث من النصارى، نصارى إنما قالوا إن الله حل في عيسى وحل في شخص رسول من الرسل، وهؤلاء قالوا إن الله حل في كل شيء حتى في الكلاب والحمير والخنازير وغيرها ـ والعياذ بالله ـ المهم أنك إذا أردت تعرف مذاهب الصوفية فاقرأ ما كتب عنهم مثل كتاب هذه الصوفية لعبد الرحمن الوكيل بين ـ والعياذ بالله ـ مخازيهم ومعايبهم، لو لم يكن منهم إلا هذه الأفكار التي ابتدعوها (( ما أنزل الله بها من سلطان )).
السائل :حضرات اليوم الأربع وجيبوا يلبسوا الجبة البيضا ويذكرون الله ألف مرة
الشيخ :على كل حال هم ضالون،
السائل :هل يحاربهم الإنسان
الشيخ : حاربوهم إن شاء الله إذا وصلتم هناك .
السائل : قد كنت معهم لكن الله تاب علينا ومرة مسكوني بعد صلاة المغرب
الشيخ :كنت صوفيا صرت خرافيا.
ذم مذهب الصوفية وبيان دجلهم
تتمة فوائد الآية (( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولـئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ))
الطالب : التواب والرحيم،
الشيخ :لا ما هي التواب، التوبة والرحمة، توبة والرحمة. ويستفاد منها أيضا: إثبات حكمين من هذين الاسمين، أن الله يتوب ويرحم، ولهذا قال: (( فأولئك أتوب عليهم )) . ويستفاد من هذه الآية الكريمة: قرن العلة بالحكم، لأنه قال: ((فأولئك أتوب عليهم)) ثم علل ذلك بقوله: (( وأنا التواب الرحيم )) .ومن فوائد الآية الكريمة أيضا: كثرة توبة الله عز وجل، كثرة التوبة من الله، لأن قوله: (( التواب )) صيغة مبالغة تدل على الكثرة، وهو كثرة توبة الله وكثرة من يتوب الله عليهم.
4 - تتمة فوائد الآية (( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولـئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم )) أستمع حفظ
فوائد الآية (( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفارٌ أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )) والكلام على الإيمان بالملائكة وذكر بعض المسائل التي تتعلق بهم
5 - فوائد الآية (( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفارٌ أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )) والكلام على الإيمان بالملائكة وذكر بعض المسائل التي تتعلق بهم أستمع حفظ
فوائد الآية (( خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ))
هل يؤخذ من الآية جواز لعن الكافر إذا مات على كفره ؟
الشيخ : نحن نقول قد يكون هذا جائز لكن الحديث يقول على أنه لا يجوز، لا تسبوا الأموات، ويش الفائدة من اللعنة؟ طيب على سبيل العموم جائز تقول اللهم العن الكفار وكان عمر رضي الله عنه و أبو هريرة رضي الله عنهما يلعنون الكفار في القنوت، ( اللهم العن الكفرة ) هذا لا بأس به، والآيات هذه قد تكون على سبيل العموم، (( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )) على سبيل العموم اللهم العن كل كافر ، اللهم العن من كتم العلم، وما أشبه ذلك.
تتمة تفسير قوله تعالى : (( وإلـهكم إلهٌ واحدٌ لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )) وإعراب الآية وبيان معنى كلمة التوحيد لا إله إلا الله، والرد على مصطفى محمود في تفسيره لا إله إلا الله حيث قال: لا موجود إلا الله
8 - تتمة تفسير قوله تعالى : (( وإلـهكم إلهٌ واحدٌ لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )) وإعراب الآية وبيان معنى كلمة التوحيد لا إله إلا الله، والرد على مصطفى محمود في تفسيره لا إله إلا الله حيث قال: لا موجود إلا الله أستمع حفظ
إعراب قوله تعالى : (( الرحمن الرحيم )) والكلام على أنهما اسمين من أسماء الله مع أن مادتهما واحدة وذكر الفرق بينهما. وبيان عقيدة ابن الجوزي
الطالب : خبر لمثل.
الشيخ : خبر لمثل المحذوف والتقدير؟ هو الرحمن الرحيم، الجملة استئنافية، (( هو الرحمن )) يعني هذا الإله هو الرحمن الرحيم وما سواه مما يعبد من دونه فليس فيه الرحمة خال من الرحمة إطلاقا. وقوله: (( الرحمن الرحيم )) قال ابن حجر اتفق العلماء على أنهما اسمان من أسماء الله، اتفقوا، مع أن مادتهما واحدة وهي الرحمة، وعلى هذا فيكون الغفور اسم والغفار اسم وإن كان من المغفرة لكن لما اختلفا في الصيغة صار كل منهما اسما مستقلا، وقوله: (( الرحمن الرحيم )) الفرق بينهما أحسن ما رأيت فيه ما قاله ابن قيم رحمه الله في كتابه: بدائع الفوائد" وكتاب بدائع الفوائد على اسمه بدائع، لكنه ليس مرتبا، حسب ما يخطر بباله يكتب رحمه الله، أشبه ما له كتاب ابن الجوزي المسمى " صيد الخاطر" صيد الخاطر متى ما خطر على باله شيء كتبه، وإن كان بينهما فرق، وابن الجوزي رحمه الله في باب الصفات متذبذب، له كتاب اسمه تأويل آيات الصفات كلها على مذهب المعتزلة، ينكر إنكارا شديدا على المثبتين حتى أنه في بعض السياقات يلعنهم ـ والعياذ بالله ـ يلعنهم يقول كيف أنكم تجعلون لله عين ويد وما أشبه ذلك معناه أنكم جعلوه إنسان، ويصرح بالإنكار العظيم في هذا، ورأيت لشيخنا رحمه الله كتاب تعليق على هذا الكتاب على صفحة التي فيها اسم الكتاب يقول إن هذا كلام ابن الجوزي مما خالف فيه مذهب الإمام أحمد ابن حنبل أي نعم، الحاصل نحن ذكرناه لأن ابن الجوزي له كلام يدل على أنه مستقيم في هذا الباب لكن هذا الكتاب ألفه لهذا الغرض ورد على المثبتين ردا شنيعا؟ طيب إذا (( الرحمن )) أقول أحسن ما رأيت في الفرق بينهما أن الرحمن باعتبار الوصف والرحيم باعتبار الفعل، ولهذا جاءت رحمن على صيغة فعلان الذي يدل على السعة والامتلاء نعم؟ وجاءت الرحيم على صفة فعيل على صيغة فعيل الدال على الفعل، فالرحمن باعتبار وصفه والرحيم باعتبار فعله أي إيصال الرحمة إلى من شاء سبحانه وتعالى، وقد سبق لنا مرارا أن أسماء الله سبحانه وتعالى لها ثلاث دلالات: تدل دلالة التضمن، ويش بعد؟ والالتزام، والثالث؟ مطابقة، مطابقة، فدلالته لاسمه على الذات والصفة دلالة ؟ مطابقة، ودلالته على الذات وحدها أو الصفة وحدها؟ دلالة التضمن، ودلالته على ما يستلزمه من الصفات الأخرى دلالة التزام، دلالة التزام، نعم من يسأل؟
السائل : (( الرحمن الرحيم )) ما الذي يمنع أن يكون من صفتان ؟
الشيخ : أيهما؟ نعم هما دالان على الرحمة،
السائل : أقول يعني صفة من ناحية إعرابية ؟
السائل : نعم من ناحية إعرابية .
الشيخ : صفة لأيش؟
السائل : صفة للضمير؟
الشيخ : يقولون إن الضمير لا ينعت ولا ينعت به،
السائل : أيش المانع؟
الشيخ : هذا كلامك،
السائل : مادام أنها صفة من ناحية معنوية فلا صفة؟
الشيخ : طيب لو قلت لا إله إلا الرحمن الرحيم ما يستقيم الكلام، لا إله إلا هو ثم استأنف وقال هو الرحمن الرحيم أبلغ، هذا أبلغ وإن كان جائزا فهو على وجه ضعيف. طيب بقينا (( الرحمن الرحيم )) أهل السنة والجماعة يثبتون الرحمة لله عز وجل صفة حقيقية، وأهل التأويل يقولون إن الله ليس ذوا رحمة هي صفته، ويفسرون الرحمة إما بالفعل أو بالإرادة، يعني إما بالإحسان أو بإرادة الإحسان، وهذا مذهب الأشعرية والماتريدية، فيقولون إن معنى رحمن ومعنى رحيم أي مريد للإحسان أو معناه محسن بالفعل، وما حجتهم؟ يقولون إن الرحمة رقة ولين وهذا الوصف لا يليق بالله عز وجل، فنقول لهم في الرد على هذا أولا اقتضاء الرحمة بالرقة واللين هذا باعتبار رحمة المخلوق، ثم لو فرض أنها مستلزمة لذلك فأين الدليل على أنه يمتنع أن يكون الله عز وجل لينا ورءوفا ورحيما؟ ما هناك دليل على المنع لكننا نقول مع ذلك إذا كان هذا لا يليق بالرب جل وعلا فإن الرحمة التي تشيرون إليها هي رحمة المخلوق، أما رحمة الخالق فإنها تليق به، ولا تستلزمه نقصا كما تستلزمه رحمة المخلوق، على أننا قلنا فيما سبق إن قولكم إن الرحمة تستلزم اللين والرقة والضعف هذا ليس بصحيح، فهؤلاء الملوك قد يكون ملك جبار وقوي وشديد ومع ذلك يرحم ولا يقال ذلل ولا يقال ضعف على من رحمه، ثم نقول لهم إذا قلتم ذلك فالإرادة ما يريد المريد شيئا إلا لما له فيه من جلب منفعة أو دفع مضرة، هذا المريد العاقل يعني، ما يريد شيئا إلا لحاجة، وهل هذا المعنى يليق بالله ؟ ما يليق بالله عز وجل، هم يقولون هذه أرادة المخلوق التي لا يريد إلا ما فيه جلب منفعة ودفع مضرة له هذا المخلوق، أما إرادة الخالق فتليق به، فنقول إذا هذه رحمة المخلوق ورحمة الخالق تليق به، ثم من العجب أن تكون نصوص الرحمة في القرآن أكثر من نصوص الإرادة، وجاءت بالوصف وجاءت بالاسم وجاءت بالفعل، والإرادة ما جاءت إلا بالفعل، فيقول الله عز وجل: (( وربك الغفور ذوا الرحمة )) هذا صفة ويقول: (( الرحمن الرحيم )) هذا اسم، ويقول: (( يعذب من يشاء ويرحم من يشاء )) هذا الفعل، ومع ذلك هذه تؤول والإرادة لا تؤول، لكن الحمد لله أهل السنة والجماعة هداهم الله إلى صراط المستقيم وجعلوا جميع باب الصفات بابا واحدا، كيف بابا واحدا؟ يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام من غير تحريف ولا تكييف ولا تأويل ولا تمثيل ويقال إن وصف الخالق يليق به ووصف المخلوق يليق به، وإن اتفق في أصل المعنى لكن حقيقة المعنى تختلف، واضح ؟ وهذا الحمد لله مقرر لدينا في العقائد مر علينا كثيرا.
9 - إعراب قوله تعالى : (( الرحمن الرحيم )) والكلام على أنهما اسمين من أسماء الله مع أن مادتهما واحدة وذكر الفرق بينهما. وبيان عقيدة ابن الجوزي أستمع حفظ
بعض أهل العلم فسر الرحمن الرحيم بأنهما اسمان رقيقان فإذا رجعنا إلى المعتقد الصحيح نحكم على أنه يريد اسمين رفيقان أحدهما أرفق من الآخر لكون الله رفيق يحب الرفق فما رأيكم ؟
الشيخ : لا لا لا يقولون، هم ما يريدون هذا هم يقولون يريد الرقيقان يعني كل واحد منهم أرق من الثاني.
10 - بعض أهل العلم فسر الرحمن الرحيم بأنهما اسمان رقيقان فإذا رجعنا إلى المعتقد الصحيح نحكم على أنه يريد اسمين رفيقان أحدهما أرفق من الآخر لكون الله رفيق يحب الرفق فما رأيكم ؟ أستمع حفظ
ما الفرق بين مذهب أهل السنة والجماعة ومذهب المفوضة في باب الصفات ؟
الشيخ : الفرق بينهما أن أهل التفويض يقولون ما نعرف لهذا معنى، ما نثبت معنى إطلاقا ما هو بالرحمة فقط بل الرحمة والاستواء والنزول والمغفرة والمحبة وغيرها ما يثبتون المعنى إطلاقا يقولون هذه معانيها مجهولة نعم؟ ولاشك أن هذا ضرر عظيم،
السائل : لا معنى للقرآن؟
الشيخ : نعم؟ معناه لا معنى للقرآن وأنا أريد ما قال شيخ الإسلام قال هذا يجيء المتأول ويجيئون الفلاسفة ويقولون روحوا أنتم جهال ما تعرفون، نحن الذين عندنا علم فيأتي المتأول ويقول عندنا علم، ويأتي الفلسفي ويقول عندنا علم أنا الذي يفهم القرآن أما أنتم أقررتم أنفسكم بالجهل، الجاهل هل يمكن أن يدفع شيئا؟ لا، ما يمكن يدفع ولهذا يقول إن هذا القول رحمه الله يقول في كتابه "العقل والنقل" يقول هذا القول من شر أقوال أهل البدع والإلحاد، أي قول؟ تفويض المعنى، أما تفويض الكيفية فهذا حق، مهما كنا ما نعرف كيفية صفات الله .
سؤال حول معنى اسم الرحمن الرحيم ؟
الشيخ : المعروف يقول إنهما رقيقان أحدهما أرق من الآخر، أرق ما تشتبه بأرقات، إذا قال رفيقان ولم يرق، هو قالوا أحدهما بأرق تشتبه بأرق بأرق؟ ما تشتبه، الإنسان يقول أرق يعني أرف ولا يستقيم .
ما علاقة الرحمن الرحيم بصفة الرحمة ؟
الشيخ : أيه زين تكون الرحيم دالة عليه بحسب الصيغة والرحمن بحسب الجزاء بحسب اللازم، أو يقال إنه في مثل هذا إذا قلنا أحدهما بالآخر يكون أحدهما دالا على الاسم والصفة فقط والثاني دالا على الاسم والصفة والفعل، ولا مانع إن الكلمة عند الانفراد لها معنى وعند الاجتماع لها معنى آخر.
تفسير قوله تعالى : (( إن في خلق السماوات والأرض ))
تفسير قوله تعالى : (( واختلاف الليل والنهار ))
تفسير قوله تعالى : (( والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس ))
الطالب : تشمل،
الشيخ : تشمل هذا وهذا نعم، لأن فيه فلك يجري على سطح الماء، وفيه فلك يجري من داخل الماء وإلا لا؟
الطالب : الغواصات،
الشيخ : الغواصات تجري في البحر بما ينفع الناس، لأنها يقاتل بها الأعداء ويحمى بها البلاد فهذا مما ينفع الناس .