وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قال زهير حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن أوس عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحب الصيام إلى الله صيام داود وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يصوم يوما ويفطر يوما
القارئ : وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قال زهير حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن أوس عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أحب الصيام إلى الله صيام داود ، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ، وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً ).
وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني عمرو بن دينار أن عمرو بن أوس أخبره عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحب الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم نصف الدهر وأحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود عليه السلام كان يرقد شطر الليل ثم يقوم ثم يرقد آخره يقوم ثلث الليل بعد شطره قال قلت لعمرو بن دينار أعمرو بن أوس كان يقول يقوم ثلث الليل بعد شطره قال نعم
القارئ : وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني عمرو بن دينار أن عمرو بن أوس أخبره عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أحب الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم نصف الدهر ، وأحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود عليه السلام كان يرقد شطر الليل ثم يقوم ثم يرقد آخره يقوم ثلث الليل بعد شطره ) قال : قلت لعمرو بن دينار : أعمرو بن أوس كان يقول : ( يقوم ثلث الليل بعد شطره ؟ . قال : نعم ) .
فوائد حديث : ( ... وأحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود عليه السلام كان يرقد شطر الليل ثم يقوم ثم يرقد آخره يقوم ثلث الليل بعد شطره )
الشيخ : الشطر يعني النصف، وهذا أحسن ما يكون ما يكون في القيام لأنه ينام ليلاً طويلاً أولا ثم يتهجد ثم ينام النومة اليسيرة هذه من أجل أن تنقض تعب التهجد ، ثم يقوم لصلاة الفجر نشيطاً ،فإذا تيسر للإنسان هذا فهو خير ،وإذا لم يتيسر فالأمر والحمد لله واسع.
وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا خالد بن عبد الله عن خالد عن أبي قلابة قال أخبرني أبو المليح قال دخلت مع أبيك على عبد الله بن عمرو فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي فدخل علي فألقيت له وسادة من آدم حشوها ليف فجلس على الأرض وصارت الوسادة بيني وبينه فقال لي أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام قلت يا رسول الله قال خمسا قلت يا رسول الله قال سبعا قلت يا رسول الله قال تسعا قلت يا رسول الله قال أحد عشر قلت يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا صوم فوق صوم داود شطر الدهر صيام يوم وإفطار يوم
القارئ : وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا خالد بن عبد الله عن خالد عن أبي قلابة قال أخبرني أبو المليح قال : دخلت مع أبيك على عبد الله بن عمرو فحدثنا : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي فدخل علي فألقيت له وسادة من أدم حشوها ليف فجلس على الأرض وصارت الوسادة بيني وبينه فقال لي : أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام ! قلت : يا رسول الله قال : خمساً قلت : يا رسول الله قال : سبعاً قلت : يا رسول الله قال : تسعاً قلت : يا رسول الله قال : أحد عشر قلت : يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا صوم فوق صوم داود شطر الدهر صيام يوم وإفطار يوم ).
فوائد حديث : ( ... فدخل علي فألقيت له وسادة من آدم حشوها ليف فجلس على الأرض وصارت الوسادة بيني وبينه ... ) .
الشيخ : في هذا الحديث تواضع النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لما وضع الوسادة له لم يجلس عليها تواضعاً منه عليه الصلاة والسلام ، هذا هو الذي يظهر ويحتمل أن هناك سبباً آخر. وفي أيضاً تواضعه من جهة أخرى أنه تقدم له مثل هذه الوسادة المتواضعة، لأنها من أي شيء ؟ من الليف، وهو عليه الصلاة والسلام كان يستعمل مثل هذا ، وكان يركب الحمار عليه الصلاة والسلام ، الله أكبر نعم.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر عن شعبة ح وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن زياد بن فياض قال سمعت أبا عياض عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له صم يوما ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم يومين ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم أربعة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم أفضل الصيام عند الله صوم داود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما
القارئ : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر عن شعبة ح وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن زياد بن فياض قال : سمعت أبا عياض عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : ( صم يوماً ولك أجر ما بقي قال : إني أطيق أكثر من ذلك قال : صم يومين ولك أجر ما بقي قال : إني أطيق أكثر من ذلك قال : صم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقي قال : إني أطيق أكثر من ذلك قال : صم أربعة أيام ولك أجر ما بقي قال : إني أطيق أكثر من ذلك قال : صم أفضل الصيام عند الله صوم داود عليه السلام كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ).
وحدثني زهير بن حرب ومحمد بن حاتم جميعا عن ابن مهدي قال زهير حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سليم بن حيان حدثنا سعيد بن ميناء قال قال عبد الله بن عمرو قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله بن عمرو بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل فلا تفعل فإن لجسدك عليك حظا ولعينك عليك حظا وإن لزوجك عليك حظا صم وأفطر صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر قلت يا رسول الله إن بي قوة قال فصم صوم داود عليه السلام صم يوما وأفطر يوما فكان يقول يا ليتني أخذت بالرخصة
القارئ : وحدثني زهير بن حرب ومحمد بن حاتم جميعاً عن ابن مهدي قال زهير حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سليم بن حيان حدثنا سعيد بن ميناء قال: قال عبد الله بن عمرو : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عبد الله بن عمرو بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل فلا تفعل فإن لجسدك عليك حظاً ولعينك عليك حظاً وإن لزوجك عليك حظاً صم وأفطر صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر قلت : يا رسول الله إن بي قوة قال : فصم صوم داود عليه السلام صم يوماً وأفطر يوما فكان يقول : يا ليتني أخذت بالرخصة ). الشيخ : ما في بحوث . الطالب : في إيهاب جاء ببحث. الشيخ : أي بحث الغزوات ، وجدت زيادة على ما سبق ؟ طيب اقرأ .
قراءة بحث عن أسفار النبي صلى الله عليه وسلم مع تعليق الشيخ .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد . قال عزوة بدر قال ابن حجر في التلخيص الحبير : " إن غزوة بدر في السنة الثانية أما إن غزوة بدر في السنة الثانية فمتفق عليه بين أهل السير كابن اسحاق وموسى ابن عقبة وأبي الأسود وغيرهم واتفقوا على أنها كانت في رمضان . قال ابن عساكر : والمحفوظ أنها كانت يوم الجمعة وروي أنها كانت يوم الاثنين وهو شاذ ثم الجمهور على أنها كانت سابعة عشر وقيل ثانية عشر ، وجمع بينهما بأن الثانية ابتداء خروج والسابعة عشر يوم الوقعة . وقد روى الطبري في تاريخه باسناد صحيح عن ابن مسعود أنه قال عن ليلة القدر : التمسوها في سابع عشر وتلا الآية : يوم التقى الجمعان . يوم بدر . وهذا الأثر أخرجه أبو داود والبيهقي وابن أبي شيبة والطبراني في الكبير وعبد الرزاق في المصنف والطحاوي وابن نصر المروزي في مختصر قيام الليل والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ". الشيخ : هذا ليس بصحيح أن ليلة القدر ليلة السابع عشر قطعاً ، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام ثبت عنه أن آخر الأمر أنها كانت في العشر الأواخر . الطالب : زيادة أثر ابن مسعود في أن ليلة القدر ليلة السابع عشر أو الحادي والعشرين أو الثالث والعشرين هذا في زيادة الطبراني . الشيخ : صار في شك ، على كل حال حتى لو صح عن ابن مسعود فهذا مبلغ علمه . القارئ : " عام الفتح خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المدينة في طريقهم إلى مكة في رمضان سنة ثمان من الهجرة وكانوا صياماً حتى بلغ قديداً فأفطر وأفطر الناس هو الذي اتفق عليه أهل السير والمغازي أنه خرج في عاشر رمضان ودخل مكة لتسع عشر ليلة خلت منه ، ذكر ذلك ابن اسحاق بإسناد حسن وابن هشام والواقدي وابن سعد وزاد الواقدي وابن سعد أن يوم الخروج كان أربعاء ، وانظر ابن حجر في الفتح واختلفوا في تاريخ الفتح ، ما بين ثنتي عشر، وثلاث عشرة ، وست عشرة ، وسبع عشرة ، وثماني عشرة ، وتسعة عشرة ، من رمضان واتفقوا على أنه في رمضان سنة ثمان كما جاء بذلك الروايات عند مسلم ، وفي رواية عند ابن سعد أن ذلك كان في العاشر من رمضان، ومما يرجح أن خروج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة كان لعشر خلون من رمضان قوة ما جاء عن ابن عباس أنه قال : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لسفره واستخلف على المدينة أبا رهن كلثوم بن حصين بن عتبة بن خلف الغفاري وخرج لعشر مضينا من رمضان . فذكر الحديث أورده بن اسحاق في المغازي وقال الهيثمي في المجمع : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير ابن اسحاق ، وقد صرح بالسماع. قال : حول حديث أبي الدرداء في صحيح البخاري فيه الجواب عن قوله رضي الله عنه : ( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ). أولاً الحديث فقد أخرج البخاري في صحيحه عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال : ( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في يوم حار حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر وما فينا صائم إلا ما كان من النبي صلى الله عليه وسلم وابن رواحة ). ثانياً : قوله رضي الله عنه : ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ). قال الحافظ ابن حجر في الفتح : وقد كنت ظننت أن هذه السفرة غزوة الفتح لما رأيت في الموطأ من طريق أبي بكر ابن عبد الرحمن عن رجل من الصحابة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج في الحر وهو يصب على رأسه الماء وهو صائم من العطش ومن الحر فلما بلغ القديد أفطر . فإنه يدل على أن غزوة الفتح كانت في أيام شدة الحر، وقد اتفقت الروايتان على أن كل من السفرتين كان في رمضان ، لكنني رجعت عن ذلك وعرفت أنه ليس بصواب لأن عبد الله ابن رواحة استشهد بمؤتة قبل غزوة الفتح بلا خلاف ، وإن كانتا جميعاً في غزوة واحدة ، وقد استثناه أبو الدرداء في هذه السفرة مع النبي صلى الله عليه وسلم فصح أنها كانت سفرة أخرى، أيضاً فإن سياق أحاديث غزوة الفتح أن الذين استمروا من الصحابة صياماً كانوا جماعة وفي هذا أنه عبد الله ابن رواحة وحده . وأخرج الترمذي من حديث عمر قال : ( غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان يوم بدر ويوم الفتح ) الحديث ، ولا يصح أيضاً على بدر لأن أبا الدرداء لم يكن حينئذٍ أسلم . قال : ملاحظة حديث عمر عند الترمذي فيه ابن لهيعة عن يزيد ابن أبي حبيب " الشيخ : إذن تلخصنا ثلاث : بدر ، والثاني الفتح ، والثالث هذا حديث أبي الدرداء لأنه لا يمكن أن يكون في غزوة الفتح ولا في غزوة بدر ، فمن لازم ذلك أن يكون في سفر ثالث . الطالب : ... المبارك فوري صاحب مرعاة المفاتيح شرح المشكاة ، له كلام فيه زيادات على كلام الحافظ في الفتح ... الشيخ : مكتوب . الطالب : إي نعم ... الشيخ : طيب . القارئ : قال : " السرية والمراد غزوة فتح مكة . قال وعن أبي سعيد قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لستة عشر من رمضان فمن من صام ومنا من أفطر . هذا هو لفظ الحديث قوله : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فيه تجريد أو تأكيد بأن الغزوة لا تكون إلا معه بخلاف السرية والمراد غزوة فتح مكة ". الشيخ : هذا غلط غزونا مع رسول الله ، لو قال غزونا فقط يمكن ... نعم القارئ : " والمراد غزوة فتح مكة بستة عشر أي ليلة مضت من شهر رمضان كذا في جميع النسخ ، وفي مسلم من رمضان أي بإسقاط لفظ شهر وهكذا وقع في جامع الأصول والمصابيح ، واختلفت الروايات في تعيين التاريخ في رواية ابن مسلم لثمانية عشرة خلت وفي رواية ٍ: ثنتي عشرة ، وفي رواية لسبع عشرة أو تسع عشرة والمشهور في كتب المغازي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة فتح من المدينة في عشر خلون من رمضان ودخلها لتسع عشرة خلت . قال الحافظ في الصيام من الفتح بعد الإشارة إلى اختلاف الرواة في ضبط ذلك في حديث أبي سعيد ما لفظه : والذي اتفق عليه أهل السير أنه خرج في عاشر رمضان ودخل مكة لتسع عشر ليلة خلت منه . وقال في المغازي : أخرج البيهقي من طريق ابن أبي حفصة عن الزهر أنه قال : صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة لثلاث عشرة خلت من رمضان . وروى أحمد باسناد صحيح من طريق قزعة ابن يحيى عن أبي سعيد قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح لليلتين خلتا من شهر رمضان ، هذا يعين يوم الخروج . وقول الزهري : يعين يوم الدخول ويعطي أنه أقام في الطريق اثنتي عشرة يوماً . وأما ما قاله الواقدي أنه خرج لعشر خلون من رمضان فليس بقوي لمخالفته لما هو أصح منه . وفي تعيين هذا التاريخ أقوال أخرى منها عند مسلم لستة عشرة ، ولأحمد لثمان عشر وفي أخرى لثنتي عشر ، والجمع بين هاتين يحمل بحمل إحداهما على ما مضى والأخرى على ما بقي . والذي في المغازي : دخل لتسعة عشر مضت وهو محمول على الاختلاف في أول الشهر، ووقع في أخرى بالشك في تسعة عشر أو سبع عشر، وروى يعقوب بن سفيان من رواية ابن اسحاق عن جماعة من مشايخه : إن الفتح كان في عشر بقين من رمضان ، فإن ثبت حمل على أنه مراده أنه وقع في العشر الأوسط قبل أن يدخل العشر الأخير انتهى ". الشيخ : أحسنت ، نعم . السائل : ألا يمكن حمل حديث أبي الدرداء على غزوة بدر ؟. الشيخ : بدر كيف ذلك ؟. السائل : أولاً أن أبا الدرداء ... من أهل بدر أو لم يشهد بدر ... في رواية أنه شهد بدراً ، وكذلك عمر رضي الله عنه قرر أنه فيمن شهد بدراً ، وإذا لم يثبت شهوده بدر فربما يكون رواه عن أحد من الصحابة . الشيخ : لا ، مع رسول الله ، غزونا مع رسول الله. السائل : ... لا ما يقول غزونا مع رسول الله وهو . الشيخ : لا ما يقول وهو رواه. السائل : ... الشيخ : بس ما يقول غزونا مع رسول الله ، المعية تقتضي المصاحبة ، لكن إذا ثبت أنه أسلم قبل غزوة بدر هذا يحل الإشكال . السائل : ما يمكن أن يجعل حديث أبي الدرداء سفرة غير سفرة بدر أو الفتح لأنه لم ينص على... الشيخ : هو لازم هذا أو يقال أنه أسلم قبل غزوة بدر المهم أنكم ، الآن ما وجدتم إلا ثلاث سفرات مهما كان ، يعني أعلى شيء نجد أنه سافر في رمضان ثلاث مرات ، مرة لبدر ، ومرة للفتح ، ومرة ما يستلزمه حديث أبي الدرداء. القارئ : ذكرنا بالأمس أن النبي صلى الله عليه وسلم رجع من تبوك في رمضان فلو ثبت أيضاً يعني وافق حديث أبي الدرداء لأنها كانت في شدة حر غزوة تبوك . الشيخ : يمكن لكن بس تجي قضية عبد الله ابن رواحة ، هو إذا ثبت أن رجوعه في رمضان في تبوك صار هذا سفر رابع . السائل : ... الشيخ : على كل حال ، هي المسألة ليست بذات أهمية كبيرة الحكم واضح والحمد لله ، نريد أن نعرف كم خرج الرسول عليه الصلاة والسلام مرة أو كم سافر مرة في رمضان . السائل : يعني الأقرب أن تحمل على بدر ؟ الشيخ : ايش ؟. السائل : لو ثبت شهود أبي الدرداء . الشيخ : لا إذا ثبت إسلام أبي الدرداء قبل بدر وأنه شهدها مسلماً زال الإشكال ، يعني بمعنى أنه لا يلزم أن تكون غزوة ثالثة غير بدر والفتح ، هذا إذا ثبت ، لكن الحافظ ابن حجر يقول ما أسلم .نعم .
حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا عبد الوارث عن يزيد الرشك قال حدثتني معاذة العدوية أنها سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام قالت نعم فقلت لها من أي أيام الشهر كان يصوم قالت لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم
القارئ : حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا عبد الوارث عن يزيد الرشك قال حدثتني معاذة العدوية أنها سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : ( أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ؟ قالت : نعم فقلت لها : من أي أيام الشهر كان يصوم قالت : لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم )
فوائد حديث : ( ... سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام قالت نعم فقلت لها من أي أيام الشهر كان يصوم قالت لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم ) .
الشيخ : في هذا استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وأنها ليست خاصة بأيام معلومة بل تكون من أول الشهر ووسطه وآخره ، لكن الأفضل أن تكون الأيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، فمن صامها في غيرها أدرك فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، ومن صامها فيها أدرك ذلك وأدرك الوقت المستحب ، كما نقول مثلا في الصلاة من صلاها في الوقت فقد أدركها في الوقت ، ومن صلاها في أوله فقد أدركها في الوقت وأدرك فضيلة أول الوقت.
وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا مهدي وهو ابن ميمون حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له أو قال لرجل وهو يسمع يا فلان أصمت من سرة هذا الشهر قال لا قال فإذا أفطرت فصم يومين
القارئ : وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا مهدي وهو ابن ميمون حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له أو قال لرجل وهو يسمع : ( يا فلان أصمت من سرة هذا الشهر ؟ قال : لا . قال : فإذا أفطرت فصم يومين ).
القارئ : " قوله : يا فلان أصمت من أصمت من سرة هذا الشهر ؟. قال : فإذا أفطرت فصم يومين . هكذا هو في جميع النسخ : من سرة هذا الشهر . بالهاء بعد الراء ، وذكر مسلم بعده حديث أبي قتادة ثم حديث عمران أيضاً في : سرر شعبان . وهذا تصريح من مسلم بأن رواية عمران الأولى بالهاء والثانية بالراء ، ولهذا فرق بينهما وأدخل الأولى مع حديث عائشة كالتفسير له ، فكأنه يقول : يستحب أن تكون الأيام الثلاثة من سرة الشهر ، وهي وسطه ، وهذا متفق على استحبابه ، وهو استحباب كون الثلاثة هي أيام البيض ، وهي الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر ، وقد جاء فيها حديث في كتاب الترمذي وغيره ، وقيل : هي الثاني عشر ، والثالث عشر ، والرابع عشر . قال العلماء : ولعل النبي صلى الله عليه وسلم لم يواظب على ثلاثة معينة ، لئلا يُظن تعينها ، ونبه بسرة الشهر وبحديث الترمذي في أيام البيض على فضيلتها ". الشيخ : إذن يوافق ما قلنا . وقوله : ( إذا أفطرت ) يعني من رمضان ، إذا أفطرت من رمضان فصم يومين.
وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد جميعا عن حماد قال يحيى أخبرنا حماد بن زيد عن غيلان عن عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف تصوم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى عمر رضي الله عنه غضبه قال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله فجعل عمر رضي الله عنه يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه فقال عمر يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر كله قال لا صام ولا أفطر أو قال لم يصم ولم يفطر قال كيف من يصوم يومين ويفطر يوما قال ويطيق ذلك أحد قال كيف من يصوم يوما ويفطر يوما قال ذاك صوم داود عليه السلام قال كيف من يصوم يوما ويفطر يومين قال وددت أني طوقت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
القارئ : وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد جميعا عن حماد قال يحيى : أخبرنا حماد بن زيد عن غيلان عن عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة : ( رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كيف تصوم ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى عمر رضي الله عنه غضبه قال : رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ، فجعل عمر رضي الله عنه يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه فقال عمر : يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر كله ؟ قال : لا صام ولا أفطر أو قال لم يصم ولم يفطر قال : كيف من يصوم يومين ويفطر يوماً ؟ قال : ويطيق ذلك أحد قال : كيف من يصوم يوماً ويفطر يوماً ؟ قال : ذاك صوم داود عليه السلام قال : كيف من يصوم يوما ويفطر يومين ؟ قال : وددت أني طوقت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله ، صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) . الشيخ : إنما غضب النبي عليه الصلاة والسلام على سؤال هذا الرجل لأن صيغة السؤال ليست بجيدة ( كيف تصوم ؟) والذي يظهر أن الرجل إنما سأل هذا السؤال من أجل أن يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم غضب عليه لصيغة السؤال، ثم إن عمر رضي الله عنه قال : ( رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ) أراد رضي الله عنه أن يسترضي النبي صلى الله عليه وسلم حتى يزول غضبه. وفيه أيضاً نوع من الإعتذار عن هذا الرجل من أنه ليس عنده شك في الأمر لكن ما كل إنسان يوفق لصيغة السؤال الذي ينبغي أو الجواب الذي ينبغي . وقوله : ( حتى سكن غضبه ) أي غضب النبي عليه الصلاة والسلام .
فوائد حديث : ( ... عن أبي قتادة رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف تصوم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى عمر رضي الله عنه غضبه قال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله فجعل عمر رضي الله عنه يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه فقال عمر يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر كله قال لا صام ولا أفطر أو قال لم يصم ولم يفطر قال كيف من يصوم يومين ويفطر يوما قال ويطيق ذلك أحد قال كيف من يصوم يوما ويفطر يوما قال ذاك صوم داود عليه السلام قال كيف من يصوم يوما ويفطر يومين قال وددت أني طوقت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله .
الشيخ : ففي هذا الحديث دليل على جواز الغضب ، ولكن هل غضب الرسول عليه الصلاة والسلام لنفسه ؟ . لا ، غضب الرسول عليه الصلاة والسلام لغير نفسه، حقه الخاص كان عليه الصلاة والسلام أحسن الناس معاملة يعفو ويصفح ، لكن إذا انتهكت محارم الله عز وجل أو كان السؤال غير لائق شرعاً فإنه يغضب عليه الصلاة والسلام. وفيه أيضاً دليل على كراهة صوم الدهر كله لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صام ) . وفيه أيضاً دليل على أن الرسول عليه الصلاة والسلام يترك العمل لما هو أفضل منه لقوله : ( وددت أني طوقت ذلك ) يعني صرت مطيقاً له. وفيه أيضا أن صيام ثلاة أيام من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر كله. وفيه فضيلة صوم يوم عرفة وصوم يوم عاشوراء.
حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن غيلان بن جرير سمع عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وببيعتنا بيعة قال فسئل عن صيام الدهر فقال لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر قال فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم قال ومن يطيق ذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين قال ليت أن الله قوانا لذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم قال ذاك صوم أخي داود عليه السلام قال وسئل عن صوم يوم الإثنين قال ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل علي فيه قال فقال صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر قال وسئل عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والباقية قال وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية وفي هذا الحديث من رواية شعبة قال وسئل عن صوم يوم الإثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهما
القارئ : حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن غيلان بن جرير سمع عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه قال : فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه : رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وببيعتنا بيعة قال : فسئل عن صيام الدهر فقال : لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر قال : فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم قال : ومن يطيق ذلك قال : وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين قال : ليت أن الله قوانا لذلك قال : وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم قال : ذاك صوم أخي داود عليه السلام قال : وسئل عن صوم يوم الإثنين قال : ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل علي فيه قال : فقال صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر قال : وسئل عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والباقية قال : وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية ) . وفي هذا الحديث من رواية شعبة قال : ( وسئل عن صوم يوم الإثنين والخميس ) فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهماً .
فوائد حديث : ( ... قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين قال ليت أن الله قوانا لذلك )
الشيخ : وفي هذا أيضاً فيه دليل على تمني الخير لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليت أن الله تعالى قوانا لذلك ) وهذا لا يعد اعتراضاً على القدر وإنما يعد تمنياً للخير ، ومن تمنى الخير فإنه يكتب له أجره لاسيما إذا كان منع منه لأسباب مانعة . وفي قصة الرجل الذي قال : ( ليت لي مال فلان لأعمل فيه مثل عمل فلان قال النبي صلى الله عليه وسلم : هما في الأجر سواء ).
فائدة في الرد على من استدل بهذا الحديث على بدعية الإحتفال بالمولد النبوي من حديث : ( ... قال وسئل عن صوم يوم الإثنين قال ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل علي فيه ... )
الشيخ : وفي قوله : ( سئل عن صوم يوم الإثنين فقال : ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت فيه أو أنزل عليه فيه ) وكذلك هو يوم توفي فيه . والعجب أن الذين يرون إقامة مولد الرسول عليه الصلاة والسلام يستدلون بهذا الحديث أن الرسول قال : ( يوم ولدت فيه ) فدل هذا على أن يوم ولادته له شأن عظيم ، ولكنهم قد أبعدوا النجعة واستدلوا بالمتشابه ، بل اتبعوا المتشابه لأننا لو سلمنا جدلاً أن هذا يدل على أن يوم مولده يوم عظيم له شأن عظيم لقلنا إذا لا بد أن يصادف متى ؟ . يوم الاثنين ، ولا يصح أن الليلة الثانية عشر كما قيل، وثانياً أن نقول هو يوم ولد فيه ، وهل منة الله على العباد لولادته أو ببعثته ؟. بالبعثة لا شك ، لأنه لو ولد لوم ينزل عليه الوحي ما كان فيه هدى للناس . وأيضاً إذا كنتم تقيمون الموالد لمولده فأقيموا المآثم لوفاته لأنه أيضاً توفي يوم الاثنين، لكن الذين يتبعون المتشابه دائماً يضربون عن الحق وعن الهدى إما عناداً وإما أن الله سبحانه وتعالى لا يوفقهم للصواب. وقوله : ( بعث أو أنزل ) الظاهر أن هذا شك من الراوي ، ولكن المعنى لا يختلف، لأن الإنزال عليه إنزال القرآن هو بعثه عليه الصلاة والسلام .
هل مسلم هو الذي قال : ( فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهما ) و إن كان قول مسلم فهل الوهم من شعبة ?
السائل : قوله : ( فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهماً ) هذا يا شيخ من قول مسلم . وهل إذا كان قول مسلم الوهم من شعبة ؟ . الشيخ : وفي هذا الحديث من رواية شعبة قال : ( وسئل عن صوم يوم الاثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهماً ) الظاهر من مسلم . السائل : الوهم من شعبة . الشيخ : يحتمل من شعبة وممن دونه لكن قوله : من روية شعبة يدل على أن الوهم من شعبة . الطالب : ما جاء وقت الأسئلة . الشيخ : لماذا ؟ الطالب : الباب ما انتهى . الشيخ : ما انتهى طيب .
وحدثناه عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شبابة ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا النضر بن شميل كلهم عن شعبة بهذا الإسناد
القارئ : وحدثناه عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شبابة ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا النضر بن شميل كلهم عن شعبة بهذا الإسناد.
وحدثني أحمد بن سعيد الدارمي حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان العطار حدثنا غيلان بن جرير في هذا الإسناد بمثل حديث غير أنه ذكر فيه الإثنين ولم يذكر الخميس
القارئ : وحدثني أحمد بن سعيد الدارمي حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان العطار حدثنا غيلان بن جرير في هذا الإسناد بمثل حديث غير أنه ذكر فيه الإثنين ولم يذكر الخميس . الشيخ : الظاهر وجه أن مسلم ظنه وهماً لأنه قال : ( ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل علي فيه ) ولا يمكن أن يكون هذا في يومين ، لو كان سئل عن صوم يوم الاثنين والخميس للزم وقوعه حادث واحد في يومين وهذا مستحيل ، هذا وجه ظن مسلم الوهم.
وحدثني زهير بن حرب حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا مهدي بن ميمون عن غيلان عن عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الإثنين فقال فيه ولدت وفيه أنزل علي
القارئ : وحدثني زهير بن حرب حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا مهدي بن ميمون عن غيلان عن عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الإثنين ؟ فقال : فيه ولدت وفيه أنزل علي )
فوائد حديث : ( ... عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الإثنين فقال فيه ولدت وفيه أنزل علي )
الشيخ : إذن صوم يوم الاثنين سنة وليس بواجب ، وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أنه يوم تعرض فيه الأعمال على الله فأحب أن يعرض عمله على الله وهو صائم . أما وجه كونه مستحباً من قوله أنه : ( أنزل عليه فيه )، فلعله والله أعلم أنه لما فرض الله صيام رمضان لكونه أنزل فيه القرآن ، صار يوم الاثنين مشروعاً صيامه لكونه أنزل فيه القرآن ، يعني ابتدأ إنزاله في يوم الاثنين .
ما الخطأ الذي وقع من الصحابي عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صومه ؟
السائل : ما وجه الخطأ الذي كان من فعل الصحابي عند سؤاله النبي صلى الله عليه وسلم ؟. الشيخ : أنه سوء أدب ، أنا لو أسألك كيف صلاتك ؟ كيف صيامك ؟، ما ترى هذا مناسباً.
كيف يجمع بين قول حمزة : ( إني أسرد الصوم ) و بين كراهة النبي صلى الله عليه وسلم لسرد الصوم ؟
السائل : قوله حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم : ( إني أسرد الصوم ) كيف يجمع بينه وبين كراهة النبي صلى الله عليه وسلم لسرد الصوم ؟ وقد أقره ولم ينكر عليه . الشيخ : لكن يسرده لا كل الدهر، يحمل على هذا .
حديث عمران بن حصين : ( فإذا أفطرت فصم يومين ) هل يفهم منه أن من فاته شئ من شعبان فإنه يقضيه بعد رمضان ؟
السائل : حديث عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا فلان أصمت من سرة هذا الشهر قال : لا قال : فإذا أفطرت فصم يومين ) شيخ هل يفهم منه أن من فاته شيء من صيام شعبان أنه يقضيه بعد رمضان ؟. الشيخ : نعم الشيء الذي يلازم عليه الإنسان ينبغي إذا فاته أن يقضيه .
ما وجه أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل بأن يصوم يومين فقط في قوله : ( فإذا أفطرت فصم يومين ) ؟
السائل : الرجل الذي قاله له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا فلان أصمت من سرة هذا الشهر ؟ قال : لا قال : فإذا أفطرت فصم يومين ) يعني أشكل علي أنه أمره بصيام يومين ... الشيخ : كأنه صام يوماً واحداً ، أو كأنه سأله وهو صائم . يحمل على أن الرسول عليه الصلاة والسلام علم أنه قد صام يوماً .
من صام يوم الإثنين مثلا و نسي أن ينوي صيام يوم الإثنين هل يحسب له أجر صيام الإثنين أم يحسب له يوم عاد ؟
السائل : ... الصوم النفل المعين أنه لا بد من نية قبل الفجر ، لو نسي إنسان نية ثم قال أريد أن أصوم هذا اليوم الإثنين أو الخميس لأنه يوم فاضل فهل يكون صيامه ... أنه يحسب يوم عادي ؟ الشيخ : يحسب أجره من نيته على أنه يوم فاضل ، على أنه يوم يسن تخصيصه بالصيام، لكن الأجر ليس من أول النهار الأجر من النية فقط .
حدثنا هداب بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف ولم أفهم مطرفا من هداب عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أو لآخر أصمت من سرر شعبان قال لا قال فإذا أفطرت فصم يومين
القارئ : حدثنا هداب بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف ولم أفهم مطرفاً من هداب . الشيخ : عندكم هذه ؟ ما هي عندي . القارئ : عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أو لآخر : ( أصمت من سرر شعبان ؟ قال : لا . قال : فإذا أفطرت فصم يومين ) .
الشيخ : قوله : ( سرر شعبان ) السرر آخر الشهر وسمي بذلك مأخوذ من الاستسرار يعني الاختفاء ، وذلك أن القمر في هذه الليلة ثمانية وعشرين تسعة وعشرين ثلاثين يكون مختفياً ، وأما اللفظ الأول الذي مر علينا فهو يقول : ( من سرة هذا الشهر ) والفرق بينهما ظاهر ، إذا اعتبرنا أن السرة هي الوسط كسرة الحيوان تكون في وسطه ، وأما إذا قلنا السرة من السرر أو الاستسرار تطابق الحديثان .وعلى كل حال عندي في الحاشية يقول : " لعل النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده علم أن هذا الرجل أوجب على نفسه أن يصوم سرر الشهر فأمره النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر أن يصوم ".
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن الجريري عن أبي العلاء عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا قال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أفطرت من رمضان فصم يومين مكانه
القارئ : وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن الجريري عن أبي العلاء عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنهما : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : هل صمت من سرر هذا الشهر شيئاً ؟ قال : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا أفطرت من رمضان فصم يومين مكانه ) .
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن ابن أخي مطرف بن الشخير قال سمعت مطرفا يحدث عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا يعني شعبان قال لا قال فقال له إذا أفطرت رمضان فصم يوما أو يومين شعبة الذي شك فيه قال وأظنه قال يومين
القارئ : حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن ابن أخي مطرف بن الشخير قال: سمعت مطرفا يحدث عن عمران بن حصين رضي الله عنهما ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : هل صمت من سرر هذا الشهر شيئاً ؟، يعني شعبان قال : لا قال : فقال له إذا أفطرت رمضان فصم يوماً أو يومين ) شعبة الذي شك فيه قال وأظنه قال : ( يومين ) .
ما وجه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( قال ليت أن الله قوانا لذلك ) ؟
السائل : ... الثاني أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صوم يوم وإفطار يومين قال : ( ليت أن الله قوانا لذلك ) فيوم ويوم من باب أولى ، فلا ينصح وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإثبات العمل . الشيخ : كيف لا ينصح والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصيام صيام داوود ) ؟. السائل : ... داوود عليه السلام . الشيخ : لا لا ، داوود كان يصوم يماً ويفطر يوماً لكن قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ليت الله قوانا على هذا ) لأن الرسول مشغول بأشياء كثيرة من تنظيم الأمة والجهاد وغير ذلك ، فلا يقوى ، ولهذا كان يصوم حتى يقال لا يفطر ويفطر حتى يقال لا يصوم ، لتعلق حاجاته أحياناً لا يقدر ولا صيام يوم ويومين . السائل : أشكل علي لفظ ( قوانا ) هل يعني الأمة ؟ الشيخ : لا قوانا أول ما يدخل فيه حتى في اللفظ الأول : ( وددت أن الله طوقني ) .
نرى الذين يحتفلون ببدعة المولد و المطوفين بمكة و الذين يدعون بالناس في المدينة مخالفين للسنة و يحلقون لحاهم فما سبب هذا ؟
السائل : عفا الله عنك يا شيخ، نرى الذين يعملون المولد والمطوفين في مكة والمزورين في المدينة يجيبون أدعية من عندهم ولا يذكرون الأدعية المأثورة لو أخذوا شيء بسيط من المأثورة ... هؤلاء الذين يتعمقون في المولد تراهم يخالفون الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة ... الشيخ : لا شك أن كل بدعة ضلالة.
هل الأفضل في صيام الثلاثة أيام من كل شهر أن يجعلها راتبة أم يترك بعض الأشهر لا يصوم فيها ؟
السائل : ... جعلوها راتبة كل العام أيها أفضل أن يجعلها راتبة كل العام أو أن يغير شهراً وشهرا ً؟ . الشيخ : لا ، الأفضل أن يجعلها راتبة ، إلا إنسان له شغل . السائل : ... فعل الرسول الشيخ : الرسول لا ، كما قلنا كان يصوم حتى يقال لا يفطر ويفطر حتى يقال لا يصوم لأن له أعمال كثيرة السائل : ... الشيخ : الأفضل الثلاثة أيام لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أن تصام ، أمر أن نصوم من الشهر ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر.
بالنسبة لصلاة داود ألا يلزم منها أن ينام بعد المغرب ؟
السائل : أفضل الصيام صيام داوود وأفضل القيام قيامه وقال أنه كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ، إذا نام نصف الليل ألا يلزم من ذلك أن ينام بعد المغرب ؟. الشيخ : أولاً بارك الله فيك أنه قد تكون أوقات الصلاة عندهم في شريعة داوود عليه السلام غير أوقات الصلاة عندنا ، يعني فيه احتمال أن الصلاة عندهم بكرة وعشياً ، فهمت ؟ كما قال تعالى : (( يسبحن بالعشي والإشراق )) هذه واحدة . الشيء الثاني : إذا ثبت ولا أظن يثبت أن في شريعة داوود صلاة المغرب والعشاء كهذه الشريعة فالمعنى نصف الليل يعني ينتهي إلى نصف الليل، بعد ما يصلي العشاء ينام ثم ينتهي نومه إلى نصف الليل.
حديث : ( فإذا أفطرت فصم يومين ) هل هذا للذي يداوم على صيام الثلاثة أيام من كل شهر ؟
السائل : شيخ قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإذا أفطرت فصم يومين مكانه ) فهمت من الحديث أن الذي يداوم ثلاثة أيام من كل شهر ويعني تركها يعني .. الشيخ : لا قلت لكم عندي حاشية يقول : " لعل الرسول علم أن هذا الرجل نذر " ولهذا أوجبه أن يصوم بعد رمضان ، والله أعلم هذه قضية عين والله أعلم .
حدثني قتيبة بن سعيد حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل
القارئ : حدثني قتيبة بن سعيد حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) . الشيخ : هذا الحديث : ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ) قيل أن أفضل الشهور ..