كتاب الإيمان-106
الشيخ مشهور حسن آل سلمان
صحيح مسلم
الحجم ( 4.00 ميغابايت )
التنزيل ( 326 )
الإستماع ( 52 )


11 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة فيه قوله صلى الله عليه وسلم ( نحن أحق بالشك من ابراهيم صلى الله عليه وسلم اذ قال رب أرنى كيف تحيى الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى قال ويرحم الله لوطا لقد كان يأوى إلى ركن شديد ولو لبثت فى السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعى ) اختلف العلماء فى معنى نحن أحق بالشك من ابراهيم على أقوال كثيرة أحسنها وأصحها ما قاله الامام أبو ابراهيم المزنى صاحب الشافعى وجماعات من العلماء معناه ان الشك مستحيل فى حق ابراهيم فان الشك فى احياء الموتى لو كان متطرقا إلى الانبياء لكنت أنا أحق به من ابراهيم وقد علمتم أنى لم أشك فاعلموا ان ابراهيم عليه السلام لم يشك وانما خص ابراهيم صلى الله عليه وسلم لكون الآية قد يسبق إلى بعض الاذهان الفاسدة منها احتمال الشك وانما رجح ابراهيم على نفسه صلى الله عليه وسلم تواضعا وأدبا او قبل أن يعلم صلى الله عليه وسلم أنه خير ولد آدم أستمع حفظ

21 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال الامام أبو الحسن الواحدى رحمه الله اختلفوا فى سبب سؤاله فالاكثرون على أنه رأى جيفة بساحل البحر يتناولها السباع والطير ودواب البحر فتفكر كيف يجتمع ما تفرق من تلك الجيفة وتطلعت نفسه إلى مشاهدة ميت يحييه ربه ولم يكن شاكا فى إحياء الموتى ولكن أحب رؤية ذلك كما أن المؤمنين يحبون أن يروا النبى صلى الله عليه وسلم والجنة ويحبون رؤية الله تعالى مع الايمان بكل ذلك وزوال الشكوك عنه قال العلماء والهمزة فى قوله تعالى أولم تؤمن همزة اثبات كقول جرير ألستم خير من ركب المطايا والله اعلم أستمع حفظ