سئل الشيخ عن إمكانية خروج المهدي في هذه العصور.؟ حفظ
يعني الله ممكن يبعث المهدي ويحكم الأرض ويملؤها عدلا، والروس والأمريكان والأسلحة والبلاوي موجودة؟
الشيخ : البلاوي بتنصب عليهم ممكن، ليش لا.
السائل : لا يا أستاذ، الله يخليك احك لنا كلام يعني .
الشيخ : آمين، والله مش مخلد في الأرض أحد.
السائل : مضبوط يا رجل، كيف بده يطلع المهدي يحكم العالم ويملؤها عدلا، وهذه الأسلحة موجودة، هو ساعتها بردوا على المهدي.
الشيخ : ليش القضية بس سلاح؟
السائل : السلاح والعالم بده يكون.
الشيخ : ألم تقرأ الآية التي تقول: (( يخربون بيوتهم بأيديهم )).
السائل : هؤلاء اليهود.
الشيخ : يهود كانوا أو نصارى، المهم أن ربنا عز وجل يقذف الرعب في قلوبهم بأن يخربوا بيوتهم بأيديهم، الأساس الأول هم المؤمنون الذين يهاجمونهم في عقر دارهم، فينصرهم الله بالرعب والخوف، والأسباب الأخرى الطبيعية التي يسخرها الله للمؤمنين، فقد يعيد التاريخ نفسه.
السائل : يعني ممكن هذا السلاح يبقى؟
الشيخ : ما يهمنا أن السلاح يبقى.
السائل : هو قال ... الشيخ يقول، قلت الشيخ يقول ضد هذا الكلام اللي بحكيه.
الشيخ : جاء عن الرسول أنه في سهام في السماء، لكن ما جاء عن الرسول أن الآلات تعطل الآلات كلها.
السائل : لا ما في الحقيقة بيان ذلك؟
السائل : في جماعة جهيمان قيل إنه المهدي، طبعا هم يقولون ..
الشيخ : أي نعم أنا كنت أعمل في ... لأنهم كانوا في حجة تلك السنة، كانوا يترددون على الخيمة التي كنت نازلا فيها، ويثيرون موضوع المهدي وخروجه.
السائل : فقيل إنك قلت يخرج في آخر الزمان، وتكون الحرب بالسيوف بالرماح.
الشيخ : لا أنا ما بقول هكذا، بس أقول ما يخرج في هذا الزمان، لأن المهدي سوف لا يستطيع أن يعمل أكثر من الرسول عليه السلام، فقد مكث في قومه عشرين سنة حتى استطاع أن يوجد من حوله أمة يقاتلون في سبيل الله، فلو جاء اليوم ووجد التسعمائة مليون مسلم متفرقين شذر مذر، فحتى يجمعهم على فكرة واحدة، على التصفية والتربية، يحتاج إلى كذا سنة هو، هو نص الحديث أنه يمكث في الأرض سبع سنين، ثمانية سنين، شو بده يساوي حتى يساوي، فمعنى هذا كما قلت في بعض ما كتبت، أو ما حاضرت، أن كثيرا من المسلمين اليوم يتكلمون على خروج المهدي وخروج عيسى، ويكونوا يائسين وخلاص، ناسين أنه كل ما لهم يمشوا بتقهقر حتى يخرج المهدي وينزل عيسى عليه السلام، ولذلك قوبلت هذه العقيدة بموقفين متعاكسين :
العقيدة الأولى : التواكل عليها، وهي عقيدة عموم المسلمين اليوم، خاصة العامة منهم، ما في ... حتى ينزل عيسى ويأتي المهدي.
الشيخ : البلاوي بتنصب عليهم ممكن، ليش لا.
السائل : لا يا أستاذ، الله يخليك احك لنا كلام يعني .
الشيخ : آمين، والله مش مخلد في الأرض أحد.
السائل : مضبوط يا رجل، كيف بده يطلع المهدي يحكم العالم ويملؤها عدلا، وهذه الأسلحة موجودة، هو ساعتها بردوا على المهدي.
الشيخ : ليش القضية بس سلاح؟
السائل : السلاح والعالم بده يكون.
الشيخ : ألم تقرأ الآية التي تقول: (( يخربون بيوتهم بأيديهم )).
السائل : هؤلاء اليهود.
الشيخ : يهود كانوا أو نصارى، المهم أن ربنا عز وجل يقذف الرعب في قلوبهم بأن يخربوا بيوتهم بأيديهم، الأساس الأول هم المؤمنون الذين يهاجمونهم في عقر دارهم، فينصرهم الله بالرعب والخوف، والأسباب الأخرى الطبيعية التي يسخرها الله للمؤمنين، فقد يعيد التاريخ نفسه.
السائل : يعني ممكن هذا السلاح يبقى؟
الشيخ : ما يهمنا أن السلاح يبقى.
السائل : هو قال ... الشيخ يقول، قلت الشيخ يقول ضد هذا الكلام اللي بحكيه.
الشيخ : جاء عن الرسول أنه في سهام في السماء، لكن ما جاء عن الرسول أن الآلات تعطل الآلات كلها.
السائل : لا ما في الحقيقة بيان ذلك؟
السائل : في جماعة جهيمان قيل إنه المهدي، طبعا هم يقولون ..
الشيخ : أي نعم أنا كنت أعمل في ... لأنهم كانوا في حجة تلك السنة، كانوا يترددون على الخيمة التي كنت نازلا فيها، ويثيرون موضوع المهدي وخروجه.
السائل : فقيل إنك قلت يخرج في آخر الزمان، وتكون الحرب بالسيوف بالرماح.
الشيخ : لا أنا ما بقول هكذا، بس أقول ما يخرج في هذا الزمان، لأن المهدي سوف لا يستطيع أن يعمل أكثر من الرسول عليه السلام، فقد مكث في قومه عشرين سنة حتى استطاع أن يوجد من حوله أمة يقاتلون في سبيل الله، فلو جاء اليوم ووجد التسعمائة مليون مسلم متفرقين شذر مذر، فحتى يجمعهم على فكرة واحدة، على التصفية والتربية، يحتاج إلى كذا سنة هو، هو نص الحديث أنه يمكث في الأرض سبع سنين، ثمانية سنين، شو بده يساوي حتى يساوي، فمعنى هذا كما قلت في بعض ما كتبت، أو ما حاضرت، أن كثيرا من المسلمين اليوم يتكلمون على خروج المهدي وخروج عيسى، ويكونوا يائسين وخلاص، ناسين أنه كل ما لهم يمشوا بتقهقر حتى يخرج المهدي وينزل عيسى عليه السلام، ولذلك قوبلت هذه العقيدة بموقفين متعاكسين :
العقيدة الأولى : التواكل عليها، وهي عقيدة عموم المسلمين اليوم، خاصة العامة منهم، ما في ... حتى ينزل عيسى ويأتي المهدي.