يقول السائل: نحن من سكان جدة نأتي لأكثر من عمرة في رمضان وغيره فهل في ذلك حرج.؟ حفظ
السائل : يقول السائل نحن سكان جدة نأتي لأكثر من عمرة في رمضان أو غيره فهل يوجد شبهة في هذا ؟
الشيخ : الإكثار من العمرة مطلوب لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ) لكن ليس من عادة السلف أن يكثروا منها ولهذا حكى شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي أن الموالاة بين العمرتين والإكثار من العمر أنه مكروه باتفاق السلف لأنه لو كان هذا من الأمور المحبوبة لكان السلف أحرص منا على ذلك ولكرروا العُمَر وهذا النبي عليه الصلاة والسلام أتقى الناس لله عز وجل وهو أشد الناس حبا للخير بقي في مكة عام الفتح تسعة عشر يوما يقصر الصلاة ولم يأت بعمرة وهذه عائشة رضي الله عنها حين ألحت على النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتمر أمر أخاها عبدالرحمن بن أبي بكر أن يخرج بها من الحرم إلى الحل لتأتي بعمرة ولم يرشده النبي صلى الله عليه وسلم أي لم يرشد عبدالرحمن بن أبي بكر أن يأتي بعمرة ولو كان هذا مشروعا لأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إليه ولو كان هذا معلوم المشروعية عند الصحابة لفعله عبد الرحمن بن أبي بكر لأنه قد خرج إلى الميقات ميقات أهل مكة في العمرة أن يخرجوا إلى أدنى الحل.
الشيخ : الإكثار من العمرة مطلوب لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ) لكن ليس من عادة السلف أن يكثروا منها ولهذا حكى شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي أن الموالاة بين العمرتين والإكثار من العمر أنه مكروه باتفاق السلف لأنه لو كان هذا من الأمور المحبوبة لكان السلف أحرص منا على ذلك ولكرروا العُمَر وهذا النبي عليه الصلاة والسلام أتقى الناس لله عز وجل وهو أشد الناس حبا للخير بقي في مكة عام الفتح تسعة عشر يوما يقصر الصلاة ولم يأت بعمرة وهذه عائشة رضي الله عنها حين ألحت على النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتمر أمر أخاها عبدالرحمن بن أبي بكر أن يخرج بها من الحرم إلى الحل لتأتي بعمرة ولم يرشده النبي صلى الله عليه وسلم أي لم يرشد عبدالرحمن بن أبي بكر أن يأتي بعمرة ولو كان هذا مشروعا لأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إليه ولو كان هذا معلوم المشروعية عند الصحابة لفعله عبد الرحمن بن أبي بكر لأنه قد خرج إلى الميقات ميقات أهل مكة في العمرة أن يخرجوا إلى أدنى الحل.