بيان أن القول بوجوب زكاة الحلي هو الأحوط و الأسلم للذمة . حفظ
الشيخ : وهذا القول مع أنه مقتضى الأدلة هو أيضاً الأحوط والأسلم والأبرأ للذمة وقد مر علينا في الدرس السابق أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ووجه كونه أحوط أنك إذا أخرجت الزكاة عن الحلي لم يقل أحد من العلماء أنك آثم أبداً بل إما أن يقول : أديت الواجب وإما أن يقول تطوعت وتصدقت وإذا لم تخرج الزكاة عن الحلي قال لك بعض العلماء : إنك آثم معرض نفسك للعقوبة فإذن يكون الأحوط والأسلم إيش؟ إخراج الزكاة والمؤمن يحب أن يحتاط لدينه ويخرج من هذه الدنيا سالماً لا يتعلق به شبهة .