سائل يقول : حدد القرآن مدة غياب الرجل عن زوجته أربعة أشهر و لكنني متعاقد هنا و لا إجازة لدي إلا بعد مرور سنة و ربما تزيد حسب ظروف العمل فما الحكم ؟. حفظ
السائل : حدد القرآن مدة غياب الرجل عن زوجته أربعة أشهر ولكنني متعاقد هنا ولا إجازة لدي إلا بعد مرور السنة وربما تزيد حسب ظروف العمل فما الحكم ؟
الشيخ : نعم أولاً قول السائل إن القرآن حدد غياب الزوج عن زوجته بأربعة أشهر في أي آية هذا التحديد؟ يالله يا جماعة أجيبوا نعم
الطالب : ما ورد شيء في التحديد
الشيخ : طيب أحسنت نقول للسائل لم يرد في القرآن الكريم تحديد غياب الزوج عن زوجته بأربعة أشهر وإنما الذي ورد التحديد في الذين يؤلون من نسائهم وهو الرجل يحلف ألا يجامع زوجته فهذا جعل الله له أربعة أشهر فقال تعالى: (( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر )) أما غياب الزوج عن زوجته فإن كانت قد رضيت بغيابه فإنه لا يضره أن يغيب أربعة أشهر أو ستة أشهر أو سنة أو سنتين بشرط أن تكون زوجته في بلد مأمون فإذا كانت الزوجة في بلد مأمون ورضيت أن يغيب زوجها لطلب الرزق فلا حرج عليه ولو بقي أشهراً أما إذا كانت في غير بلد مأمون فإنه لا يحل له أن يسافر ويدعها في بلد غير مأمون وإذا كانت في بلد مأمون ولكن لم ترض بأن يغيب أكثر من أربعة أشهر أو ستة أشهر حسب ما يقتضيه حكم الحاكم فإنه لا يحل له وعليه أن يعاشر زوجته بالمعروف نعم
الشيخ : نعم أولاً قول السائل إن القرآن حدد غياب الزوج عن زوجته بأربعة أشهر في أي آية هذا التحديد؟ يالله يا جماعة أجيبوا نعم
الطالب : ما ورد شيء في التحديد
الشيخ : طيب أحسنت نقول للسائل لم يرد في القرآن الكريم تحديد غياب الزوج عن زوجته بأربعة أشهر وإنما الذي ورد التحديد في الذين يؤلون من نسائهم وهو الرجل يحلف ألا يجامع زوجته فهذا جعل الله له أربعة أشهر فقال تعالى: (( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر )) أما غياب الزوج عن زوجته فإن كانت قد رضيت بغيابه فإنه لا يضره أن يغيب أربعة أشهر أو ستة أشهر أو سنة أو سنتين بشرط أن تكون زوجته في بلد مأمون فإذا كانت الزوجة في بلد مأمون ورضيت أن يغيب زوجها لطلب الرزق فلا حرج عليه ولو بقي أشهراً أما إذا كانت في غير بلد مأمون فإنه لا يحل له أن يسافر ويدعها في بلد غير مأمون وإذا كانت في بلد مأمون ولكن لم ترض بأن يغيب أكثر من أربعة أشهر أو ستة أشهر حسب ما يقتضيه حكم الحاكم فإنه لا يحل له وعليه أن يعاشر زوجته بالمعروف نعم