شرح قول المصنف : كالمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها ، وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر قرون الأمة وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة . حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله تعالى : " وعن سالف الأمم في سورة الكهف وغيره وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر فرق الأمة ".
يقول شيخ الإسلام : " وشاهدنا وسمعنا في عصرنا كثيرا من الكرامات " ومازالت الكرامات موجودة يقول : " وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة " ما الدليل على أنها موجودة إلى يوم القيامة ؟ ما بعد وقعت طيب ما جات القيامة الآن نقول إن الرسول أخبر في قصة الدجال ( أنه يأتيه رجل يدعو رجلا من الناس من الشباب شاب يأتيه ويدعوه ويقول له كذبت إنما أنت المسيح الدجال الذي أخبرنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي الدجال ويقتله قطعتين يجعل وحدة هنا وحدة هنا رمية ... ) يعني معناه بعيد ما بينهما ( هو يمشي بينهما ثم يدعوه فيقوم هذا الشاب يقوم يتهلل ) كأنه ما جاه شيء ( فيدعوه ليقر له بالربوبية فيقول أبدا كذبت أنت المسيح الدجال الذي أخبرنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقتله ويجعله قطعتين ويمشي بينهما ثم يدعوه فيقوم فيدعوه إلى أن يقر له بالربوبية والعبادة فيقول : كذبت وإنما أنت المسيح الدجال الذي أخبرنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي ليضربه فلا يستطيع ) ما يستطيع أن يقتله بعد ذلك هذه من الكرامات والا لا ؟ هذه من الكرامات بلا شك وهذا آخر ما علمت وربما يكون هناك أشياء ما أستطيع الآن أن أذكرها لكن هذا مما يؤيد كلام المؤلف في قوله : " إنها موجودة إلى يوم القيامة " ويقال أيضا من الناحية العقلية ما دام سبب الولاية ما دام السبب في الكرامة هي الولاية فالولاية لا تزال موجودة إلى متى ؟ إلى يوم القيامة .