القراءة من قول الناظم: فصل..إلى آخره حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
" فصل:
فاسمع صفات عرائس الجنات ثم اخـ *** ـتر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا *** ومحاسنا من أجمل النسوان
حتى يحار الطرف في الحسن الذي *** قد ألبست فالطرف كالحيران
ويقول لما أن يشاهد حسنها *** سبحان معطي الحسن والإحسان
والطرف يشرب من كؤوس جمالها *** فتراه مثل الشارب النشوان
كملت خلائقها وأكمل حسنها *** كالبدر ليل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها *** والليل تحت ذوائب الأغصان ".
الشيخ : الله أكبر!
القارئ : " فتراه يعجب وهو موضع ذاك من *** ليل وشمس كيف يجتمعان
فيقول سبحان الذي ذا صنعه *** سبحان متقن صنعة الإنسان
لا الليل يدرك شمسها فتغيب عنـ *** ـد مجيئه حتى الصباح الثاني
والشمس لا تأتي بطرد الليل بل *** يتصاحبان كلاهما أخوان
وكلاهما مرآة صاحبه إذا *** ما شاء يبصر وجهه يريان ".
الشيخ : الله أكبر!
القارئ : " فيرى محاسن وجهه في وجهها *** وترى محاسنها به بعيان
حمر الخدود ثغورهن لآلئ *** سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها *** فيضيء سقف القصر للجدران
ولقد رَوِينا أن ".
الشيخ : رَوَينا.
القارئ : سم؟
الشيخ : رَوينا.
القارئ : " ولقد رَوَينا أن برقا ساطعا *** يبدو فيسأل عنه من بجنان
فيقال هذا ضوء ثغر ضاحك *** في الجنة العليا كما تريان
لله لاثم ذلك الثغر الذي *** في لثمه إدراك كل أمان
ريانة الأعطاف من ماء الشبا *** ب فغصنها بالماء ذو جريان
لما جرى ماء النعيم بغصنها *** حمل الثمار كثيرة الألوان
فالورد والتفاح والرمان في *** غصن تعالى غارس البستان
والقد منها كالقضيب اللدن في *** حسن القوام كأوسط القضبان ".
الشيخ : والقد.
القارئ : " في مغرس كالعاج تحسب أنه *** عالي النقا أو واحد الكثبان
لا الظهر يلحقها وليس ثديها *** بلواحق للبطن أو بدوان
لكنهن كواعب ونواهد *** فثديهن كألطف الرمان
والجيد ذو طول وحسن في بيا *** ".
" فصل:
فاسمع صفات عرائس الجنات ثم اخـ *** ـتر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا *** ومحاسنا من أجمل النسوان
حتى يحار الطرف في الحسن الذي *** قد ألبست فالطرف كالحيران
ويقول لما أن يشاهد حسنها *** سبحان معطي الحسن والإحسان
والطرف يشرب من كؤوس جمالها *** فتراه مثل الشارب النشوان
كملت خلائقها وأكمل حسنها *** كالبدر ليل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها *** والليل تحت ذوائب الأغصان ".
الشيخ : الله أكبر!
القارئ : " فتراه يعجب وهو موضع ذاك من *** ليل وشمس كيف يجتمعان
فيقول سبحان الذي ذا صنعه *** سبحان متقن صنعة الإنسان
لا الليل يدرك شمسها فتغيب عنـ *** ـد مجيئه حتى الصباح الثاني
والشمس لا تأتي بطرد الليل بل *** يتصاحبان كلاهما أخوان
وكلاهما مرآة صاحبه إذا *** ما شاء يبصر وجهه يريان ".
الشيخ : الله أكبر!
القارئ : " فيرى محاسن وجهه في وجهها *** وترى محاسنها به بعيان
حمر الخدود ثغورهن لآلئ *** سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها *** فيضيء سقف القصر للجدران
ولقد رَوِينا أن ".
الشيخ : رَوَينا.
القارئ : سم؟
الشيخ : رَوينا.
القارئ : " ولقد رَوَينا أن برقا ساطعا *** يبدو فيسأل عنه من بجنان
فيقال هذا ضوء ثغر ضاحك *** في الجنة العليا كما تريان
لله لاثم ذلك الثغر الذي *** في لثمه إدراك كل أمان
ريانة الأعطاف من ماء الشبا *** ب فغصنها بالماء ذو جريان
لما جرى ماء النعيم بغصنها *** حمل الثمار كثيرة الألوان
فالورد والتفاح والرمان في *** غصن تعالى غارس البستان
والقد منها كالقضيب اللدن في *** حسن القوام كأوسط القضبان ".
الشيخ : والقد.
القارئ : " في مغرس كالعاج تحسب أنه *** عالي النقا أو واحد الكثبان
لا الظهر يلحقها وليس ثديها *** بلواحق للبطن أو بدوان
لكنهن كواعب ونواهد *** فثديهن كألطف الرمان
والجيد ذو طول وحسن في بيا *** ".