حوار بين الشيخ وبين طلابه في مناظرة جرت بين الشيخ علي حسن وعبد الرحمن السقاف ( على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية ) . حفظ
الشيخ علي الحلبي : ... يقلب المسألة عن ظهر قلب يعني يقلبها علينا ، فقال فقرأ علينا كلام ابن أبي العز الحنفي في شرح حديث عمران بن حصين ، وأن شرح حديث عمران بن حصين له قولان :
القول الأول : أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن هذا العالم المشاهد ، والقول الثاني : أنه سئل عن أصل الخلق ، فقال : فأجابهم عن هذا العالم المشاهد لا عن أصل الخلق ، فأراد ينزل الكلام الذي قلناه على هذا الكلام بأن كل كلام شيخ الإسلام عن هذا العالم وليس عن أصل الخلق ، شايف شيخنا فنحن قلنا له : لا هذا الكلام ، يعني هذا الكلام أنت تلزمه ، فيه إلزام وهو يبحث عن مسألة جزئية هنا ، هناك لا يبحث في مسألة جزئية يبحث في مسألة كلية ، هنا يبحث في شرح هذا الحديث أنه هل سئل هنا عن هذا العالم أو عن أصل الخلق ، فرجح والمسألة فيها خلاف ، أما المسألة الأصلية التي جاءت فيها النصوص عامة وصريحة فهي أن كل ما سوى الله مخلوق ، وكل من ألفاظ العموم ، يأتي فيها هذا العالم المشاهد وما قبله وما بعده إلى آخره ، فأنهى الجلسة طبعا الحكم بقوله : إنه لابد لتوضيح هذا الأمر من الإتيان بألفاظ تبين أن النوع حادث ومخلوق كما أن الأعيان أو الأطفال حادثة ومخلوقة ، طبعا وقبل ذلك كان قد قال : إن النصوص التي جابها علي نصوص قوية وصريحة وكذا ، لكن تظل تلك النصوص مشكلة ، فقمت قلت له قبل في موضع كلام ذكر مثل هذا الشيء قبل أن ننهي الجلسة ، قلت له : سبحان الله طالما أنها نصوص صريحة وتلك نصوص تقول عنها مشكلة ، فالأصل تنزيل الصريح على المشكل أو العكس .؟! لكن سبحان الله كما يقال : فوت هذه كما فوتها في نهاية الجلسة ، ففي خلال يعني هذه الأيام شيخنا أو بالأحرى خلال يوم ، يعني أنا ما استطعت إلا اليوم جمعت عدة قضايا من كلام شيخ الإسلام رحمة الله تعالى عليه .
القول الأول : أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن هذا العالم المشاهد ، والقول الثاني : أنه سئل عن أصل الخلق ، فقال : فأجابهم عن هذا العالم المشاهد لا عن أصل الخلق ، فأراد ينزل الكلام الذي قلناه على هذا الكلام بأن كل كلام شيخ الإسلام عن هذا العالم وليس عن أصل الخلق ، شايف شيخنا فنحن قلنا له : لا هذا الكلام ، يعني هذا الكلام أنت تلزمه ، فيه إلزام وهو يبحث عن مسألة جزئية هنا ، هناك لا يبحث في مسألة جزئية يبحث في مسألة كلية ، هنا يبحث في شرح هذا الحديث أنه هل سئل هنا عن هذا العالم أو عن أصل الخلق ، فرجح والمسألة فيها خلاف ، أما المسألة الأصلية التي جاءت فيها النصوص عامة وصريحة فهي أن كل ما سوى الله مخلوق ، وكل من ألفاظ العموم ، يأتي فيها هذا العالم المشاهد وما قبله وما بعده إلى آخره ، فأنهى الجلسة طبعا الحكم بقوله : إنه لابد لتوضيح هذا الأمر من الإتيان بألفاظ تبين أن النوع حادث ومخلوق كما أن الأعيان أو الأطفال حادثة ومخلوقة ، طبعا وقبل ذلك كان قد قال : إن النصوص التي جابها علي نصوص قوية وصريحة وكذا ، لكن تظل تلك النصوص مشكلة ، فقمت قلت له قبل في موضع كلام ذكر مثل هذا الشيء قبل أن ننهي الجلسة ، قلت له : سبحان الله طالما أنها نصوص صريحة وتلك نصوص تقول عنها مشكلة ، فالأصل تنزيل الصريح على المشكل أو العكس .؟! لكن سبحان الله كما يقال : فوت هذه كما فوتها في نهاية الجلسة ، ففي خلال يعني هذه الأيام شيخنا أو بالأحرى خلال يوم ، يعني أنا ما استطعت إلا اليوم جمعت عدة قضايا من كلام شيخ الإسلام رحمة الله تعالى عليه .