تفسيرقول الله تعالى : << و أنكحوا الأيامى منكم و الصالحين من عبادكم و إمآئكم إن يكونوا فقرآء يغنهم الله من فضله و الله واسع عليم >> حفظ
ثم قال الله تعالى : (( و أنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم )) وفي الآية تغليب الذكور على الإناث " لماذا أتى المؤلف بهذه الجملة مع أن هذا كثير في القرآن ؟ لأن الآية هذه كلها الخطاب موجه للنساء في الآية لو كان من الأصل موجه للذكور ما احتيج لهذه الجملة اللي ذكرها المؤلف لكن لما كان الخطاب في الآية الكريمة موجها إلى النساء قال (( توبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون )) ما قال توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنات نقول هذا لأجل التغليب وفي هذا إشارة والله أعلم توجيه الخطاب للذكور كما أنه يشمل الإناث بلا شك فيه إشارة إلى رعاية الرجل للمرأة وأنه لابد من أنه هو نفسه يتوب ويعدل أهله وقد قال الله تعالى : (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )) فنقول في هذا توجيه الخطاب للذكور مع أن الآية كلها خطاب للنساء فيه اشارة الى رعاية الرجل على المرأة وأن المرأة لا تستقيم إلا باستقامة الرجل والواقع شاهد لذلك الآن تفريط النساء عندنا ايش أسبابه ؟ طبعا ... لهذا الشيء السبب المباشر هنا عدم رعاية الرجال لهن وعدم عناية الرجال بهن هذا هو الذي أوجب لهن هذا التوسع الذي لا يقره الشرع لذلك لو كان كل واحد من الناس قد جند نفسه لحماية امرأته ما حصل هذا الشر والعجيب أن الإنسان منا تجده يجند نفسه لحماية ماله الصندوق ...وله مفتاحين والمفاتيح معه دائما لو صار عنده واحد بالألف خوفا على هذا المال قال احطه في البنوك حماية له نعم وحصره وناظر هل نقص اليوم هل زاد الأهل اللي هم في الحقيقة أهم ما يهمه... أولاده سائحين وبناته سائحات وكل شيء ولا ينظر لو أننا اعتنينا بأهلنا نصف ما نعتني بأموالنا لكان حصل خير كثير مع العلم بأننا نعتني بأموالنا لنا وإلا لغيرنا ؟ لغيرنا يعني هذا المال المكدس ما يتبعك... يرجع لكن أهلك إذا أصلحهم الله على يدك صرت في الحقيقة تصلحهم لنفسك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ) وذكر منها الولد الصالح يدعوا له
ثم قال الله تعالى : (( و أنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم )) أنكحوا واحد لو قرأ وانكحوا يختلف المعنى اختلاف عظيم جدا ولهذا لو أخطأ أحد في هذه الآية وقال وانكحوا وجب الرد عليه لأن هذا لحن يحيل المعنى أنكحوا بمعنى زوجوا لكن وانكحوا بمعنى تزوجوا فرق عظيم بينهما أنكحوا بمعنى زوجوا الأيامى منكم الخطاب للأحرار بدليل قوله (( والصالحين من عبادكم وإمائكم )) قوله الأيامى يقول المؤلف " الأيامى جمع أيم وهي من ليس لها زوج بكر كانت أو ثيبا ومن ليس له زوج وهذا في الأحرار والحرائر " طيب (( أنكحوا الأيامى منكم )) الأيامى جمع أيم وهي التي ليس لها زوج سواء كانت ثيبا مات عنها زوجها أو طلقها أو كانت بكرا تسمى أيما وقد أمر الله تعالى بانكاحهم وهو دليل على أن المرأة لا تزوج نفسها أنكحوا بمعنى زوجوا فلو كانت المرأة تزوج نفسها ما احتاج أن يقول لغيرها زوجها يعني هي نفسها تتزوج وهذا أحد الأدلة وقوله تعالى : (( فإذا بلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن )) على كل حال ليس هذا موضع البسط في مسألة الولي وعدم الولي إنما في هذا الخطاب توجيه لأولياء الأمور للنساء أن يزوجوهن أنكحوا الأيامى منكم ولم يبين الله تعالى من ينكح من الذي نزوجه يعني نحن مأمورين بالتزويج لكن من نزوج بينت ذلك السنة وايش هي ؟( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ) فنحن نزوج صاحب الدين والخلق المال ليس مقصود شرعا يعني مقصود حسا واقعا وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة تنكح لمالها والرجل كذلك ينكح لماله لكن هذا الأصل هو الدين والخلق وقوله الأيامى منكم يعني النساء غير المتزوجات والرجال غير المتزوجين كيف ننكحهم هل معنا إذا خطب مني أزوجه أو معناه أعينه على الزواج أو الأمرين جميعا ؟ الأمرين جميعا لأن الأيامى تطلق على الرجال والنساء اللي ما تزوجوا ما عنده زوجات بالنسبة للإناث واضح اننا مأمورون بتزويجهن إذا خطبهن الكفء لكن كذلك أيضا الرجال نحن مأمورون بتزويجهم بمعنى إذا خطب منا الأيم نزوجه...
الطالب :...
الشيخ : ما نزوجه لكن هذا أشد عناية يعني لو خطب مني رجلان أحدهما معه زوجة والآخر لا زوجة معه وكلاهما في الدين والخلق سواء من نقدم ؟ من لا زوجة له ولأنه أحوج ويحصن فرجه والآخر قد حصن فرجه من قبل فإذن الأيامى منكم بالنسبة للرجال لو كان معه زوجة مأمورون بالنكاح إنما نص على الأيم لأنه أحوج كذلك أيضا يدخل في ذلك مساعدة الأيامى على الزواج إن الإنسان يساعدهم فإن هذه من الأعمال التي يؤجر الإنسان عليها لأن الزواج مقصود شرعا وطبعا فإذا تزوج الإنسان فقد فعل ما أمر الله به وأدرك ما تطلبه نفسه أيضا ومع ذلك إذا ساعدناهم على هذا الأمر فنحن ممتثلون لقوله تعالى : (( و أنكحوا الأيامى منكم )) نعم لأن في الحقيقة زوجناه مساعدتنا له بالزواج هذا تزويج نعم .
الطالب: أبت الزوج الصالح...
الشيخ : إذا أبت الزوج الصالح وأرادت الزوج غير الصالح لا يقبل منها ولا يأذن لها لكن لو طلبت كفئا لكن هو بنفسه الولي يرى أن هذا أولى لكن هي التي طلبت ما فيه قدح في دينه يجب أن يتبع ما تريد...
ثم قال الله تعالى : (( و أنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم )) أنكحوا واحد لو قرأ وانكحوا يختلف المعنى اختلاف عظيم جدا ولهذا لو أخطأ أحد في هذه الآية وقال وانكحوا وجب الرد عليه لأن هذا لحن يحيل المعنى أنكحوا بمعنى زوجوا لكن وانكحوا بمعنى تزوجوا فرق عظيم بينهما أنكحوا بمعنى زوجوا الأيامى منكم الخطاب للأحرار بدليل قوله (( والصالحين من عبادكم وإمائكم )) قوله الأيامى يقول المؤلف " الأيامى جمع أيم وهي من ليس لها زوج بكر كانت أو ثيبا ومن ليس له زوج وهذا في الأحرار والحرائر " طيب (( أنكحوا الأيامى منكم )) الأيامى جمع أيم وهي التي ليس لها زوج سواء كانت ثيبا مات عنها زوجها أو طلقها أو كانت بكرا تسمى أيما وقد أمر الله تعالى بانكاحهم وهو دليل على أن المرأة لا تزوج نفسها أنكحوا بمعنى زوجوا فلو كانت المرأة تزوج نفسها ما احتاج أن يقول لغيرها زوجها يعني هي نفسها تتزوج وهذا أحد الأدلة وقوله تعالى : (( فإذا بلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن )) على كل حال ليس هذا موضع البسط في مسألة الولي وعدم الولي إنما في هذا الخطاب توجيه لأولياء الأمور للنساء أن يزوجوهن أنكحوا الأيامى منكم ولم يبين الله تعالى من ينكح من الذي نزوجه يعني نحن مأمورين بالتزويج لكن من نزوج بينت ذلك السنة وايش هي ؟( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ) فنحن نزوج صاحب الدين والخلق المال ليس مقصود شرعا يعني مقصود حسا واقعا وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة تنكح لمالها والرجل كذلك ينكح لماله لكن هذا الأصل هو الدين والخلق وقوله الأيامى منكم يعني النساء غير المتزوجات والرجال غير المتزوجين كيف ننكحهم هل معنا إذا خطب مني أزوجه أو معناه أعينه على الزواج أو الأمرين جميعا ؟ الأمرين جميعا لأن الأيامى تطلق على الرجال والنساء اللي ما تزوجوا ما عنده زوجات بالنسبة للإناث واضح اننا مأمورون بتزويجهن إذا خطبهن الكفء لكن كذلك أيضا الرجال نحن مأمورون بتزويجهم بمعنى إذا خطب منا الأيم نزوجه...
الطالب :...
الشيخ : ما نزوجه لكن هذا أشد عناية يعني لو خطب مني رجلان أحدهما معه زوجة والآخر لا زوجة معه وكلاهما في الدين والخلق سواء من نقدم ؟ من لا زوجة له ولأنه أحوج ويحصن فرجه والآخر قد حصن فرجه من قبل فإذن الأيامى منكم بالنسبة للرجال لو كان معه زوجة مأمورون بالنكاح إنما نص على الأيم لأنه أحوج كذلك أيضا يدخل في ذلك مساعدة الأيامى على الزواج إن الإنسان يساعدهم فإن هذه من الأعمال التي يؤجر الإنسان عليها لأن الزواج مقصود شرعا وطبعا فإذا تزوج الإنسان فقد فعل ما أمر الله به وأدرك ما تطلبه نفسه أيضا ومع ذلك إذا ساعدناهم على هذا الأمر فنحن ممتثلون لقوله تعالى : (( و أنكحوا الأيامى منكم )) نعم لأن في الحقيقة زوجناه مساعدتنا له بالزواج هذا تزويج نعم .
الطالب: أبت الزوج الصالح...
الشيخ : إذا أبت الزوج الصالح وأرادت الزوج غير الصالح لا يقبل منها ولا يأذن لها لكن لو طلبت كفئا لكن هو بنفسه الولي يرى أن هذا أولى لكن هي التي طلبت ما فيه قدح في دينه يجب أن يتبع ما تريد...