الفوائد المستنبطة من قوله تعالى : << في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيه اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال >> حفظ
في هذه الآية من الفوائد فوائد كثيرة منها فضيلة المساجد وبماذا نستدل عليه ؟ بقوله (( أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه )) فإن إذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يدل على شرفها لأن المكان يشرف بشرف العمل فيه كما أن الزمان أيضا يشرف بشرف العمل فيها لماذا كان رمضان شريفا ؟ لمشروعية الصيام فيه ونزول القرآن ولماذا كانت مكة شريفة لأن فيها المناسك وذكر الله فيها على بهيمة الأنعام إذن يستفاد من ذلك شرف المساجد لأنها محل ذكر الله عز وجل وتعظيمه
فيه أيضا مشروعية تعظيم المساجد خلوكم معنا ومن ذلك من تعظيمها أن تطيب ومن ذلك أيضا أن تنظف عن الأذى والأقذار هل نقول ومن ذلك أن ترخرف ؟ لا ولهذا جاء في الحديث ( ما أمرت بتشييد المساجد ) وقال ابن عباس " لترخرفنها كما رخرفت اليهود والنصارى " فالزخرفة هذا شيء لا يليق بالمساجد لأن المساجد ليست بيوت دنيا وإنما هي بيوت عمل للآخرة لكن تنظف عن الأذى والأقذار وتطيب والفرق بين التنظيف عن الأذى وبين إحداث الزخرفة فإن التنظيف عن الأذى تنقية لكن الزخرفة إيجاد أشياء لا تتناسب مع المساجد طيب وفيها أيضا دليل
فيه أيضا مشروعية تعظيم المساجد خلوكم معنا ومن ذلك من تعظيمها أن تطيب ومن ذلك أيضا أن تنظف عن الأذى والأقذار هل نقول ومن ذلك أن ترخرف ؟ لا ولهذا جاء في الحديث ( ما أمرت بتشييد المساجد ) وقال ابن عباس " لترخرفنها كما رخرفت اليهود والنصارى " فالزخرفة هذا شيء لا يليق بالمساجد لأن المساجد ليست بيوت دنيا وإنما هي بيوت عمل للآخرة لكن تنظف عن الأذى والأقذار وتطيب والفرق بين التنظيف عن الأذى وبين إحداث الزخرفة فإن التنظيف عن الأذى تنقية لكن الزخرفة إيجاد أشياء لا تتناسب مع المساجد طيب وفيها أيضا دليل