الجواب عن إشكال القبوريين: إن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بني على قبره فجاز غيره . حفظ
الشيخ : قد يقول المشبه إنه اتخذ مسجداً الآن، لأنه في جوف المسجد النبوي؟
فيقال: هذا من باب اتباع المتشابه، والذين يتبعون المتشابه هم الذين في قلوبهم زيغ كما جاء في الحديث الصحيح : ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم ).
فيقال : إن المسجد النبوي لم يبن على قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر النبي لم يوضع في المسجد، وإنما كان في بيته، ومن الحكمة ما ذكرته عائشة هنا خشي أن يتخذ مسجداً.
لكن لما حصلت التوسعة ولم يكن لهم بد من أن تدخل المقصورة التي هي بيت الرسول عليه الصلاة والسلام في المسجد، دخلت في المسجد، وهي بيت مستقل، بيت مستقل عن المسجد ليست منه، وبهذا تبطل حجتهم أن المسجد لم يبن على القبر والقبر لم يوضع في المسجد.
القارئ : " قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه : ( لعن الله اليهود والنصارى ) "
الشيخ : وروى الإمام أحمد، خلصت.
القارئ : إي نعم .