مناقشة الشيخ لحكم إطالة الثوب. حفظ
الشيخ : بالنسبة لإطالة الثوب أنا بوافق معك أن إطالة الثوب ممكن يكون فيه كبرياء وخيلاء وما أوافق بدي أداريك لأنه لو كان بدي أداريك داريتك من قبل لأنه تكلمت كلام يوافق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو قوله صلى الله عليه وسلم ( من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله عز وجل إليه يوم القيامة ) من جر إزاره خيلاء أي تكبر
السائل : في حديث قدسي في الموضوع هذا ( الكبرياء ردائي والعز إزاري فمن نازعني على واحدٌ منهما أدخلته ناري ولا أبالي )
الشيخ : نعم هذا حديث صحيح لكن ليس له علاقة بموضوع اللباس فيدخل موضوع اللباس في هذا العموم لكن لا يعني هذا الحديث وهنا كما يقال بيت القصيد لا يعني هذا الحديث أن المسلم إذا أطال ثوبه بدعوى أنه لا يفعل ذلك خيلاء إنه معلش لا يعني هذا لماذا ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم وضع منهجًا وإن شئنا قلنا زيًا خاصًا للمسلمين من حيث عدم إطالة الثوب لو لم يكن في هذا الموضوع غير هذا الحديث حديث الخيلاء كنا نقول الثوب الطويل يجوز لباسه إلا عن خيلاء حرام لكن في عندنا شيئان آخران أحدهما من فعله صلى الله عليه وسلم حيث أن ثوبه لم يكن طويلاً يجره على الأرض أو على الأقل يطول الكعبين وبلا شك إنه كما جاء في بعض الأحاديث ( خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ) هذا الشيء الأول الشيء الآخر وهو أهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إزرة المؤمن إلا نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ) هذا الحديث معناه وضع الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين منهجًا عامًا في لباسهم بغض النظر عن الخيلاء يعني لو سألنا سائل ما هو السنة في الثوب نقول أن يكون إلى نصف السياق يجوز أن يكون أطول يجوز ما حد هذا الجواز ما فوق الكعبين الكعبين معروفين العظمتين الناتئتين فجوز لك صورة من الصورتين هاتين أما ما دون ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( في النار ) وعلى ذلك لا يجوز للمسلم أن يقول أنا لا أطيل ثوبي خيلاء لأن الجواب قد يكون الأمر كذلك والله أعلم بما في القلوب ونحن لسنا مسلطين على ما في القلوب لنا الظاهر والله يتولى السرائر هذا الظاهر هو الذي حدده الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( إزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ) بعد هذا المنهج الذي وضع الرسول عليه السلام للمسلمين عامةً لا يجوز لنا أن نقول أن هذا كان في زمن الرسول فقط لا لأنه كما نعلم جميعًا نحن نفخر بأن نبينا صلوات الله وسلامه عليه من خصائصه أنه قال في حديث معروف ( فضلت على الأنبياء بخمس ) ومن جملتها ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة ) والآية تكفي في هذه الصدد (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا )) والآية الأخرى (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) ثم الحديث الآخر الذي يقول ( ما من رجلٍ من هذه الأمة يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) معنى هذا وذاك كله إن شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم شريعة مستمرة إلى يوم القيامة لا تبديل لخلق الله فكل حكم نطق به الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعله في ذاك الزمان ولم يأتي دليل يخص ذلك الحكم به عليه السلام أو بزمانه فهذه الأحكام تبقى مستمرة إلى يوم القيامة ولذلك فما يصح أن نقول أن الدشداش اليوم إذا كانت طويلة معلش لأن العرب كان من عادتهم إنهم يطيلوا ذيولهم تكبرًا نقول قد يمكن أن يكون هذا كان في العرب كما كان في العجب وكما هو موجود اليوم ولكن لا يعني ذلك أن من فعل ذلك بنية غير نية الخيلاء أنه يجوز ذلك له وكما قلنا كيف نميز أن هذا ثوبه طويل عن خيلاء وهذا الثاني نفس المشكلة بس هذا لا يفعله خيلاء شو الميزان اللي عندنا ليس عندنا ميزان ولذلك السائل : أعتقد أن هذه العدة إنتهت ما في أحد مطول ثوبه بالشكل الذي كان في زمن الجاهلية
الشيخ : كيف كان هذا الشكل
السائل : كانوا فعلا يجره وراءه تقريبا
الشيخ : يعني وتجر معليش يعني إذا كان ما يجر كالنساء وإنما بينه وبين الأرض يعني إصبع ما يكنس الأرض من رواه يعني معلش السائل : شيخنا الأمور هذه كانت ... وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ينبه المسلمين لهذا الشيء والمسلمين في الصلاة الظهر وصلاة العصر إلتزموا بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبعدها في العصور التي بعدها ما تكررت الشغلة هذه نهائيا في الوقت الحاضر نقول ما في أحد مطول ثوبه كما كان كفار مكة
الشيخ : طيب أنت لما تحكي الكلام هذا ما هو دليلك
السائل : الدليل زي أيش حديث مثلاً
الشيخ : أي شيء دليل هو عندك نحن نكتفي أن يكون الدليل عندك يعني ما نحرج عليك نقول بدنا هيك أو هيك أنت هات الدليل
السائل : أنت متساهل جزاك الله خير
الشيخ : هذا واجبنا ( يسروا ولا تعسروا ) نريحك شوية في بنطلون عندنا في الشام مضى عليه زمن يسموه الشارلستون هذا شو رأيك كان يلبسوه عن حسن نية
السائل : هذا الذي رجله عريضة من تحت
الشيخ : نعم عريض وطويل يمسح الأرض يعني أول شيء بالبنطلون هو أسفله هذا شو يقول لك موضة الموضة هذه أليس مقصود منها شيء، يعني هلا لمّا المرأة المتبرجة تلبس التنورة المخصرة موضة لكن ما مقصود وراء الموضة شيء
السائل : لبس المرأة يختلف
الشيخ : أنا عراف إنه يختلف بس أنا بدي أسمع منك مقصود شيء من هذا الذي يسموه موضة ولا مش مقصود ما يصير يا أبو عبد الله تعالج نصوص الشرائع بعاطفتك وبرأيك وما عندك دليل وإذا سألت جبت لك مثال واقعي تقول موضة ولما أسألك ما المقصود من هذه الموضة لا تحير جوابًا لماذا
السائل : مش قصة أحير جوابا أعطيك مثال المؤلفة قلوبهم
الشيخ : المثال مني طلع ما في جواب لا تخسر لي الجواب
السائل : أعطاهم ما أعطى للمهاجرين والأنصار لكن في زمن عمر أعطاهم الرسول والإسلام ضعيف والآن الإسلام قوي هذه أمور ومسائل واجهها الإسلام في البداية وهذا لا يعني أنه نحن نظل مشين عليها مثلاً
الشيخ : ليش
السائل : عمر ابن الخطاب ليش أعطى المؤلفة قلوبهم مثل ما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : في فرق كثير بين عمر وبين أبو عبد الله عمر عم يعطي جواب أبو عبد الله ما يعطي جواب عمر عم يقول أن المؤلفة قلوبهم من أجل تأليف القلوب الآن الإسلام صار قوي يسلم ولا عمره ما يسلم هذا كلام بعبي الرأس لكن أبو عبد الله يدعى دعوى وما يأتي بالدليل عليها، حتى يضطر إنه يسأل ما هو الدليل اللي بدك إياه لمّا نسأله نقول له أي دليل ما يقدم ولا أي دليل
السائل : والله يا شيخنا بالنسبة حتى للموضوع هذا مش موضوع أساسي في العقيدة يعني
الشيخ : نحن أثرناه ولا أنت
السائل : الموضوع ما يستاهل كل هذا الحكي
الشيخ : أنا أقول لك وليس أنت نحن أثرنا ولا أنت
السائل : وأنا أعلق على الحديث أقول إن حديث اللباس غير مهم في العقيدة إلى هذه الدرجة
الشيخ : سامحك الله يعني كم مرة أنت ما تجوبني لماذا ما أني شايفك ما شاء الله هادي وطويل البال لماذا ما تجاوب
سائل آخر : يعني نفهم إن عدم سؤالك أو ردك إنه يعني ما تستطيع ما تجيب عليه أو إنك بدك تستفيد أكثر من الشيخ مثلاً
السائل : موضوع اللباسأنا في إعتقادي ليس فيه دليل
الشيخ : هذا إعتقاد من أين أتيت به الله يهديك قولك في إعتقادي من أين جئت به هل أنت تعتقد أن كل مسلم عددهم ملايين كلم مسلم له عقيدة على كيفه ولا هو مقيد بالشرع
السائل : هل اللباس عقيدة
الشيخ : ماذا تستفيد من السؤال هذا يعني أقول لك ما هو عقيدة إلى ماذا وصلت أنا أسألك الآن سؤالك عن القيام وسؤالك اللباس عقيدة
السائل : أنت فتحت موضوع أنا ما فتحته يعني ولا دورت عليه الشيخ : كمان هذا شيء أنا أثرته
سائل آخر : دقتك المتناهية في الموضوع جعلت الأخ أبو عبد الله يظن أن هذا الاهتمام كله الزائد في الموضوع يعني كأنه يوصله إلى مرتبة العقيدة أبو عبد الله الشيخ يحب أن الأمور تتضح تمام بس من أجل أن هذه المسألة عقيدية مصيرية
السائل : الموضوع حكينا فيه لنفهم يعني ونحن فنهم من شيخنا الفاضل
الشيخ : خلاص لأن مش كل شيء ممكن يقع لكن هذا ممكن وقع تكلمت أنت كما ترى وكما يعني تريد تمامًا وما أحد ليش عم تحكي هيك لكن مثلما أنت لك الحرية تتكلم ما تشاء نحن كمان لنا حرية نسألك ما الدليل على ما تقول وأنا أسف أنه حرفتنا دليل في كل ما قلته ما أعطنا ولا في دليل بقول بارك الله فيك مثل ما أنت تكلمت بكل حرية لأن هذا حقك أن تتكلم بالمقابل نحن كذلك نتكلم ونسأل لكن مع الأسف أنت ما من سؤال سئلت عليه إلا جوابنك أما نحن سألناك ما أجبتنا حرفت الجواب عن السؤال ورجعت تقول بالأخير أن هذه مسألة عقيدة جوبناك وقلنا لك:ما هو عقيدة لكن شو استفدت أنت من السؤال والجواب ما استفدت شيء مكانك راوح
السائل : أنا كل قصدي أن هذه الأمور نهى عنها الرسول وإنتهت في زمانها لأنها كانت لازمة في هذا العصر
الشيخ : شو عرفك قصدك مفهوم
السائل : في ذلك العصر مسائل واجهت المسلمين وكانت تواجههم وكانت موجودة وكان يحتكوا بها والرسول نهاهم وإنتهت في ذلك العصر
الشيخ : شو عرفك يا أخي يا أبو عبد الله فتح عينك أنت تتكلم كلام خطير جدًا الآن والآن نحن نتكلم بشيء من الحرارة أنت لمّا تقول هذا الحكم الشرعي إنتهي أمره معناه عطلت الشريعة شو الأمر سهل لما تقول: هذا الحكم إنتهى مين الذي نهى حكم شرعي الله أنزله على قلب محمد عليه السلام وصار أول سنة سنتين ثلاثة خمسة عشرة مليون مين الذي وقفه من الذي عطله من الذي له الصلاحية أن يوقف الحكم الشرعي
السائل : أنا ما أقصد أن في أحد أوقف الحكم أنا بقول هذه مسائل تواجه المسلمين
الشيخ : يعني تريد أن نعيد الكلام كأنه ما فهمنا عليك هذه مشكلة
سائل آخر : الشيخ فاهم كلامك مائة بالمائة يا أخي بس الشيخ يعلق على كلمة انتهى لأن النهي كان لواحد في عصر النبي النهي إلى يوم القيام كل واحد يصير معه نفس الشيء النهي مطبق عليه إلى يوم القيامة أما أنه انتهي فإذا إنتهي من أفراد فهو موجود في أفراد آخرين
سائل آخر : أبو عبد الله يقول إنتهي يعني صار في حكم شرعي فيه، يعني فيه حكم شرعي خلاص
الشيخ : عفوًا ما فهمت والله
سائل آخر : يعني قصده إنتهي يعني إنه في حكم شرعي معروف هذا ساري المفعول
الشيخ : شو هو الحكم الشرعي المعروف ما هو
سائل آخر : هو هيك قصده
الشيخ : أين هذا هو الحكم الشرعي موجود هذا ولا مفقود
سائل آخر : موجود طبعًا
الشيخ : أين هو مش موجود إلا عنده عنده بس نسألك نحن سؤال بس ما تؤخذن ما له علاقة بالعقيدة وإذا كنت كمان تحب تبحث في العقيدة ممكن نبحث في العقيدة ما حكم من لبس الذهب من الرجال يجوز ولا حرام
السائل : والله الأحاديث الواردة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير والذهب للرجال
الشيخ : ريح حالك قول حرام ولا حلال لما أنت قول لي حلال أقول لك ما الدليل لأنه تكون خالفت ما عندي لما تقول إنه حرام ومثلاً وإتفقنا. مسألة أول ما نهى
السائل : أنا أعرف أن التحليل والتحريم بنص القرآن الكريم
الشيخ : بس بنص القرآن الكريم
السائل : الله الذي يحلل ويحرم
الشيخ : أنا أقول لك الذي بيحرم غير الله حتى تعلمني إنه ما يحرم إلا الله ما يحرم إلا الله طيب شو اللي ما جاوبتك
السائل : نحن نسأل لنفهم
الشيخ : نحن نسأل ليس أنت بارك الله فيك نحن نسألك ما رأيك الذهب والحرير حرام للرجال ولا لا ترجع تقول ما يحرم إلا الله، نعرف نحن ما يحرم إلا الله لكن نسألك حرام ولا حلال ما يجاوب عاودتنا الليلة لكن إن شاء الله ليلة ثانية ربنا يكرمنا ونحظى منك بالأجوبة
السائل : في حديث قدسي في الموضوع هذا ( الكبرياء ردائي والعز إزاري فمن نازعني على واحدٌ منهما أدخلته ناري ولا أبالي )
الشيخ : نعم هذا حديث صحيح لكن ليس له علاقة بموضوع اللباس فيدخل موضوع اللباس في هذا العموم لكن لا يعني هذا الحديث وهنا كما يقال بيت القصيد لا يعني هذا الحديث أن المسلم إذا أطال ثوبه بدعوى أنه لا يفعل ذلك خيلاء إنه معلش لا يعني هذا لماذا ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم وضع منهجًا وإن شئنا قلنا زيًا خاصًا للمسلمين من حيث عدم إطالة الثوب لو لم يكن في هذا الموضوع غير هذا الحديث حديث الخيلاء كنا نقول الثوب الطويل يجوز لباسه إلا عن خيلاء حرام لكن في عندنا شيئان آخران أحدهما من فعله صلى الله عليه وسلم حيث أن ثوبه لم يكن طويلاً يجره على الأرض أو على الأقل يطول الكعبين وبلا شك إنه كما جاء في بعض الأحاديث ( خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ) هذا الشيء الأول الشيء الآخر وهو أهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إزرة المؤمن إلا نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ) هذا الحديث معناه وضع الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين منهجًا عامًا في لباسهم بغض النظر عن الخيلاء يعني لو سألنا سائل ما هو السنة في الثوب نقول أن يكون إلى نصف السياق يجوز أن يكون أطول يجوز ما حد هذا الجواز ما فوق الكعبين الكعبين معروفين العظمتين الناتئتين فجوز لك صورة من الصورتين هاتين أما ما دون ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( في النار ) وعلى ذلك لا يجوز للمسلم أن يقول أنا لا أطيل ثوبي خيلاء لأن الجواب قد يكون الأمر كذلك والله أعلم بما في القلوب ونحن لسنا مسلطين على ما في القلوب لنا الظاهر والله يتولى السرائر هذا الظاهر هو الذي حدده الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( إزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ) بعد هذا المنهج الذي وضع الرسول عليه السلام للمسلمين عامةً لا يجوز لنا أن نقول أن هذا كان في زمن الرسول فقط لا لأنه كما نعلم جميعًا نحن نفخر بأن نبينا صلوات الله وسلامه عليه من خصائصه أنه قال في حديث معروف ( فضلت على الأنبياء بخمس ) ومن جملتها ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة ) والآية تكفي في هذه الصدد (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا )) والآية الأخرى (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) ثم الحديث الآخر الذي يقول ( ما من رجلٍ من هذه الأمة يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) معنى هذا وذاك كله إن شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم شريعة مستمرة إلى يوم القيامة لا تبديل لخلق الله فكل حكم نطق به الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعله في ذاك الزمان ولم يأتي دليل يخص ذلك الحكم به عليه السلام أو بزمانه فهذه الأحكام تبقى مستمرة إلى يوم القيامة ولذلك فما يصح أن نقول أن الدشداش اليوم إذا كانت طويلة معلش لأن العرب كان من عادتهم إنهم يطيلوا ذيولهم تكبرًا نقول قد يمكن أن يكون هذا كان في العرب كما كان في العجب وكما هو موجود اليوم ولكن لا يعني ذلك أن من فعل ذلك بنية غير نية الخيلاء أنه يجوز ذلك له وكما قلنا كيف نميز أن هذا ثوبه طويل عن خيلاء وهذا الثاني نفس المشكلة بس هذا لا يفعله خيلاء شو الميزان اللي عندنا ليس عندنا ميزان ولذلك السائل : أعتقد أن هذه العدة إنتهت ما في أحد مطول ثوبه بالشكل الذي كان في زمن الجاهلية
الشيخ : كيف كان هذا الشكل
السائل : كانوا فعلا يجره وراءه تقريبا
الشيخ : يعني وتجر معليش يعني إذا كان ما يجر كالنساء وإنما بينه وبين الأرض يعني إصبع ما يكنس الأرض من رواه يعني معلش السائل : شيخنا الأمور هذه كانت ... وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ينبه المسلمين لهذا الشيء والمسلمين في الصلاة الظهر وصلاة العصر إلتزموا بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبعدها في العصور التي بعدها ما تكررت الشغلة هذه نهائيا في الوقت الحاضر نقول ما في أحد مطول ثوبه كما كان كفار مكة
الشيخ : طيب أنت لما تحكي الكلام هذا ما هو دليلك
السائل : الدليل زي أيش حديث مثلاً
الشيخ : أي شيء دليل هو عندك نحن نكتفي أن يكون الدليل عندك يعني ما نحرج عليك نقول بدنا هيك أو هيك أنت هات الدليل
السائل : أنت متساهل جزاك الله خير
الشيخ : هذا واجبنا ( يسروا ولا تعسروا ) نريحك شوية في بنطلون عندنا في الشام مضى عليه زمن يسموه الشارلستون هذا شو رأيك كان يلبسوه عن حسن نية
السائل : هذا الذي رجله عريضة من تحت
الشيخ : نعم عريض وطويل يمسح الأرض يعني أول شيء بالبنطلون هو أسفله هذا شو يقول لك موضة الموضة هذه أليس مقصود منها شيء، يعني هلا لمّا المرأة المتبرجة تلبس التنورة المخصرة موضة لكن ما مقصود وراء الموضة شيء
السائل : لبس المرأة يختلف
الشيخ : أنا عراف إنه يختلف بس أنا بدي أسمع منك مقصود شيء من هذا الذي يسموه موضة ولا مش مقصود ما يصير يا أبو عبد الله تعالج نصوص الشرائع بعاطفتك وبرأيك وما عندك دليل وإذا سألت جبت لك مثال واقعي تقول موضة ولما أسألك ما المقصود من هذه الموضة لا تحير جوابًا لماذا
السائل : مش قصة أحير جوابا أعطيك مثال المؤلفة قلوبهم
الشيخ : المثال مني طلع ما في جواب لا تخسر لي الجواب
السائل : أعطاهم ما أعطى للمهاجرين والأنصار لكن في زمن عمر أعطاهم الرسول والإسلام ضعيف والآن الإسلام قوي هذه أمور ومسائل واجهها الإسلام في البداية وهذا لا يعني أنه نحن نظل مشين عليها مثلاً
الشيخ : ليش
السائل : عمر ابن الخطاب ليش أعطى المؤلفة قلوبهم مثل ما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : في فرق كثير بين عمر وبين أبو عبد الله عمر عم يعطي جواب أبو عبد الله ما يعطي جواب عمر عم يقول أن المؤلفة قلوبهم من أجل تأليف القلوب الآن الإسلام صار قوي يسلم ولا عمره ما يسلم هذا كلام بعبي الرأس لكن أبو عبد الله يدعى دعوى وما يأتي بالدليل عليها، حتى يضطر إنه يسأل ما هو الدليل اللي بدك إياه لمّا نسأله نقول له أي دليل ما يقدم ولا أي دليل
السائل : والله يا شيخنا بالنسبة حتى للموضوع هذا مش موضوع أساسي في العقيدة يعني
الشيخ : نحن أثرناه ولا أنت
السائل : الموضوع ما يستاهل كل هذا الحكي
الشيخ : أنا أقول لك وليس أنت نحن أثرنا ولا أنت
السائل : وأنا أعلق على الحديث أقول إن حديث اللباس غير مهم في العقيدة إلى هذه الدرجة
الشيخ : سامحك الله يعني كم مرة أنت ما تجوبني لماذا ما أني شايفك ما شاء الله هادي وطويل البال لماذا ما تجاوب
سائل آخر : يعني نفهم إن عدم سؤالك أو ردك إنه يعني ما تستطيع ما تجيب عليه أو إنك بدك تستفيد أكثر من الشيخ مثلاً
السائل : موضوع اللباسأنا في إعتقادي ليس فيه دليل
الشيخ : هذا إعتقاد من أين أتيت به الله يهديك قولك في إعتقادي من أين جئت به هل أنت تعتقد أن كل مسلم عددهم ملايين كلم مسلم له عقيدة على كيفه ولا هو مقيد بالشرع
السائل : هل اللباس عقيدة
الشيخ : ماذا تستفيد من السؤال هذا يعني أقول لك ما هو عقيدة إلى ماذا وصلت أنا أسألك الآن سؤالك عن القيام وسؤالك اللباس عقيدة
السائل : أنت فتحت موضوع أنا ما فتحته يعني ولا دورت عليه الشيخ : كمان هذا شيء أنا أثرته
سائل آخر : دقتك المتناهية في الموضوع جعلت الأخ أبو عبد الله يظن أن هذا الاهتمام كله الزائد في الموضوع يعني كأنه يوصله إلى مرتبة العقيدة أبو عبد الله الشيخ يحب أن الأمور تتضح تمام بس من أجل أن هذه المسألة عقيدية مصيرية
السائل : الموضوع حكينا فيه لنفهم يعني ونحن فنهم من شيخنا الفاضل
الشيخ : خلاص لأن مش كل شيء ممكن يقع لكن هذا ممكن وقع تكلمت أنت كما ترى وكما يعني تريد تمامًا وما أحد ليش عم تحكي هيك لكن مثلما أنت لك الحرية تتكلم ما تشاء نحن كمان لنا حرية نسألك ما الدليل على ما تقول وأنا أسف أنه حرفتنا دليل في كل ما قلته ما أعطنا ولا في دليل بقول بارك الله فيك مثل ما أنت تكلمت بكل حرية لأن هذا حقك أن تتكلم بالمقابل نحن كذلك نتكلم ونسأل لكن مع الأسف أنت ما من سؤال سئلت عليه إلا جوابنك أما نحن سألناك ما أجبتنا حرفت الجواب عن السؤال ورجعت تقول بالأخير أن هذه مسألة عقيدة جوبناك وقلنا لك:ما هو عقيدة لكن شو استفدت أنت من السؤال والجواب ما استفدت شيء مكانك راوح
السائل : أنا كل قصدي أن هذه الأمور نهى عنها الرسول وإنتهت في زمانها لأنها كانت لازمة في هذا العصر
الشيخ : شو عرفك قصدك مفهوم
السائل : في ذلك العصر مسائل واجهت المسلمين وكانت تواجههم وكانت موجودة وكان يحتكوا بها والرسول نهاهم وإنتهت في ذلك العصر
الشيخ : شو عرفك يا أخي يا أبو عبد الله فتح عينك أنت تتكلم كلام خطير جدًا الآن والآن نحن نتكلم بشيء من الحرارة أنت لمّا تقول هذا الحكم الشرعي إنتهي أمره معناه عطلت الشريعة شو الأمر سهل لما تقول: هذا الحكم إنتهى مين الذي نهى حكم شرعي الله أنزله على قلب محمد عليه السلام وصار أول سنة سنتين ثلاثة خمسة عشرة مليون مين الذي وقفه من الذي عطله من الذي له الصلاحية أن يوقف الحكم الشرعي
السائل : أنا ما أقصد أن في أحد أوقف الحكم أنا بقول هذه مسائل تواجه المسلمين
الشيخ : يعني تريد أن نعيد الكلام كأنه ما فهمنا عليك هذه مشكلة
سائل آخر : الشيخ فاهم كلامك مائة بالمائة يا أخي بس الشيخ يعلق على كلمة انتهى لأن النهي كان لواحد في عصر النبي النهي إلى يوم القيام كل واحد يصير معه نفس الشيء النهي مطبق عليه إلى يوم القيامة أما أنه انتهي فإذا إنتهي من أفراد فهو موجود في أفراد آخرين
سائل آخر : أبو عبد الله يقول إنتهي يعني صار في حكم شرعي فيه، يعني فيه حكم شرعي خلاص
الشيخ : عفوًا ما فهمت والله
سائل آخر : يعني قصده إنتهي يعني إنه في حكم شرعي معروف هذا ساري المفعول
الشيخ : شو هو الحكم الشرعي المعروف ما هو
سائل آخر : هو هيك قصده
الشيخ : أين هذا هو الحكم الشرعي موجود هذا ولا مفقود
سائل آخر : موجود طبعًا
الشيخ : أين هو مش موجود إلا عنده عنده بس نسألك نحن سؤال بس ما تؤخذن ما له علاقة بالعقيدة وإذا كنت كمان تحب تبحث في العقيدة ممكن نبحث في العقيدة ما حكم من لبس الذهب من الرجال يجوز ولا حرام
السائل : والله الأحاديث الواردة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير والذهب للرجال
الشيخ : ريح حالك قول حرام ولا حلال لما أنت قول لي حلال أقول لك ما الدليل لأنه تكون خالفت ما عندي لما تقول إنه حرام ومثلاً وإتفقنا. مسألة أول ما نهى
السائل : أنا أعرف أن التحليل والتحريم بنص القرآن الكريم
الشيخ : بس بنص القرآن الكريم
السائل : الله الذي يحلل ويحرم
الشيخ : أنا أقول لك الذي بيحرم غير الله حتى تعلمني إنه ما يحرم إلا الله ما يحرم إلا الله طيب شو اللي ما جاوبتك
السائل : نحن نسأل لنفهم
الشيخ : نحن نسأل ليس أنت بارك الله فيك نحن نسألك ما رأيك الذهب والحرير حرام للرجال ولا لا ترجع تقول ما يحرم إلا الله، نعرف نحن ما يحرم إلا الله لكن نسألك حرام ولا حلال ما يجاوب عاودتنا الليلة لكن إن شاء الله ليلة ثانية ربنا يكرمنا ونحظى منك بالأجوبة