ما حكم الاحتفال بالإسراء و المعراج وادعاء بعضهم أن هناك فرقا بين البدعة الحياتية والبدعة الدينية؟ حفظ
السائل : سؤالي يا شيخي عن موضوع البدعة في الفترة الماضية بمناسبة عيد الإسراء والمعراج أن الإسراء و المعراج
الشيخ : لا تقل عيد امح العيد بمناسبة الإسراء والمعراج والاحتفال ... .
السائل : والاحتفال به يا شيخ، ما قيل إنه ليس ببدعة دينية وإنما هي بدعة حياتية وأن هناك فرق بين البدعة الدينية والبدعة الحياتية وأعطى مثال الخطيب بقوله عن قصة عمر بن الخطاب، فيا ريت يا شيخنا توضح لنا الموضوع هذا وما هي هذا وما هي قصة عمر بن الخطاب ؟
الشيخ : أظن أن الدكتور يشير إلى قول عمر بن الخطاب " نعمة البدعة هذه " وهي التي نُقلت عن الخطيب المشار إليه أنه استدل بهذه الكلمة على أنه يوجد في الإسلام بدعة حسنة لا يجوز لأي مسلم يغار على دينه و علمه ثم يريد أن يحافظ على سلامته وأن لا يمضغ على ألسنة الناس بسبب انحرافه عن المنهج العلمي الصحيح، لا يجوز لأي خطيب أو محاضر إذا تكلم في مسألة جاءت فيها أحاديث عديدة أن يأخذ طرفًا منها وأن يعرض عن الأطراف الأخرى كما قال لي منذ ساعة من الزمان بعضهم أن فلان اللي تعرفه يقول إنه في "صحيح البخاري" أن الرسول عليه السلام شرب قائمًا . كأنه يريد أن يقول يجوز الشرب قائمًا، ويحتج بأنه في "صحيح البخاري" أن الرسول شرب قائمًا ما نُسب للبخاري صحيح لا إشكال فيه، لكن هذا من الجهل في مكان أنه كل ما شاف إنسان حديثًا ما ولو في كتاب صحيح كالبخاري يقول يجوز كذا، لأنه أنا شفت حديث في "صحيح البخاري" أنا أخشى ما أخشاه عليه أنه يأتي اليوم يتمتع هذا الإنسان أو غيره ساعات مع حلاله و زوجته ويقوم ولا يغتسل لأنه ما أنزل الماء، لأنه فيه حديث في "صحيح البخاري" و "مسلم" أيضًا ( إنما الماء من الماء ) أي لا يجب صب الماء على البدن إلا بإنزال الماء من البدن، فلو هذا الرجل وقع على هذا الحديث وفعل ما فعل ثم لا يغتسل، لأنه أنا رأيت في "صحيح البخاري" ! ما يكفي هذا في المنهج العلمي الصحيح، يجب أن يحيط على الأقل بالأحاديث المتعلقة بهذه المسألة في كل الكتب التي تطولها يده، أما مجرد أن تعثر على حديث وتقول يجوز الشرب قائمًا ويجوز الإنسان بعد ما يجامع ما ينزل الماء أنه ما يغتسل لأنه فيه حديث في "صحيح البخاري". هذا منتهى الجهل . ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران فإن أخطأ فله أجر واحد ) . هذا ما اجتهد، هذا عثر على حديث ... في "صحيح البخاري" فوجد أن الرسول شرب قائمًا فقال يجوز الشرب قائمًا .
الشيخ : لا تقل عيد امح العيد بمناسبة الإسراء والمعراج والاحتفال ... .
السائل : والاحتفال به يا شيخ، ما قيل إنه ليس ببدعة دينية وإنما هي بدعة حياتية وأن هناك فرق بين البدعة الدينية والبدعة الحياتية وأعطى مثال الخطيب بقوله عن قصة عمر بن الخطاب، فيا ريت يا شيخنا توضح لنا الموضوع هذا وما هي هذا وما هي قصة عمر بن الخطاب ؟
الشيخ : أظن أن الدكتور يشير إلى قول عمر بن الخطاب " نعمة البدعة هذه " وهي التي نُقلت عن الخطيب المشار إليه أنه استدل بهذه الكلمة على أنه يوجد في الإسلام بدعة حسنة لا يجوز لأي مسلم يغار على دينه و علمه ثم يريد أن يحافظ على سلامته وأن لا يمضغ على ألسنة الناس بسبب انحرافه عن المنهج العلمي الصحيح، لا يجوز لأي خطيب أو محاضر إذا تكلم في مسألة جاءت فيها أحاديث عديدة أن يأخذ طرفًا منها وأن يعرض عن الأطراف الأخرى كما قال لي منذ ساعة من الزمان بعضهم أن فلان اللي تعرفه يقول إنه في "صحيح البخاري" أن الرسول عليه السلام شرب قائمًا . كأنه يريد أن يقول يجوز الشرب قائمًا، ويحتج بأنه في "صحيح البخاري" أن الرسول شرب قائمًا ما نُسب للبخاري صحيح لا إشكال فيه، لكن هذا من الجهل في مكان أنه كل ما شاف إنسان حديثًا ما ولو في كتاب صحيح كالبخاري يقول يجوز كذا، لأنه أنا شفت حديث في "صحيح البخاري" أنا أخشى ما أخشاه عليه أنه يأتي اليوم يتمتع هذا الإنسان أو غيره ساعات مع حلاله و زوجته ويقوم ولا يغتسل لأنه ما أنزل الماء، لأنه فيه حديث في "صحيح البخاري" و "مسلم" أيضًا ( إنما الماء من الماء ) أي لا يجب صب الماء على البدن إلا بإنزال الماء من البدن، فلو هذا الرجل وقع على هذا الحديث وفعل ما فعل ثم لا يغتسل، لأنه أنا رأيت في "صحيح البخاري" ! ما يكفي هذا في المنهج العلمي الصحيح، يجب أن يحيط على الأقل بالأحاديث المتعلقة بهذه المسألة في كل الكتب التي تطولها يده، أما مجرد أن تعثر على حديث وتقول يجوز الشرب قائمًا ويجوز الإنسان بعد ما يجامع ما ينزل الماء أنه ما يغتسل لأنه فيه حديث في "صحيح البخاري". هذا منتهى الجهل . ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران فإن أخطأ فله أجر واحد ) . هذا ما اجتهد، هذا عثر على حديث ... في "صحيح البخاري" فوجد أن الرسول شرب قائمًا فقال يجوز الشرب قائمًا .