الكلام على حكم الجماعة الثانية. حفظ
الشيخ : ... مسألة تكرار جماعة بقية الكلام، نحن تكلمنا عن عدم شرعية الجماعة الثانية في المسجد الواحد له إمام راتب ومؤذن راتب من حيث الرواية، أريد أن أتكلم على المسألة نفسها من حيث الدراية ... سمعت الجماعة الثانية حينما يتبناها بعض الناس تصبح لهم صارفا عن الاهتمام بصلاة الجماعة الأولى .
السائل : سيارتك ... الطريق .
الشيخ : يالله بسم الله تفضل ... أظن تعودت عن الأوتوماتيك يعني .
السائل : نعم .
الشيخ : تفضل، فعدم شرعية الجماعة الثانية إذا أردنا وصح تعبيرنا هو من باب سد الذريعة أي حتى لا يتواكل الناس على الجماعة الثانية والثالثة يسد هذا الباب ويغلق خشية أن يؤدي فتح هذا الباب على التهاون بصلاة الجماعة الأولى والحقيقة أنه هذا أمر واقع والسبب لأن في اعتقادي السبب يعود إلى أمرين اثنين أحدهما أن كثيرا من طلاب العلم بل وربما من أهل العلم يرون أنه لا بأس بالجماعة الثانية وعامة الناس بيريدوا هيك رخصة هات يدك إذا يمشي يعني يسروا ولا تعسّروا بدون قاعدة وبدون ضابطة ثانيا من كانوا من أهل العلم بالسنة وبالآثار الصحيحة عن الصحابة قليل منهم من يقوم بواجب التوعية ولذلك فعامة الناس اليوم ذهنهم فارغ عن عدم شرعية الجماعة الثانية وذهنهم ممتلئ ومشحون بجواز الجماعة الثانية فما هي النتيجة الطبيعية لهذا التجويز الذي استقر في نفوسهم أنه ما لحقنا الجماعة الثانية، الأولى بنلحق الثانية والثانية ما لحقناها بنلحق الثالثة وهكذا وأنا أشهد بنفسي في أكبر مسجد في سوريا مسجد بني أمية في دمشق كان يؤذن لأذان المغرب وهناك جماعة تصلي صلاة العصر بمعنى أنه الجماعات مستمرة من بعد الأذان أذان العصر إلى أذان المغرب.
السائل : ... .
الشيخ : أنا أتكلم كما قال تعالى (( وما شهدنا إلا بما علمنا )) وإلا نستفيدها منكم أنه في عمان أيضا هكذا
السائل : أه الجماعات مستمرة يعني .
الشيخ : مستمرة لكن أنا بقول إلى أذان المغرب ما أدري .
السائل : ... .
الشيخ : أه، فالمقصود ما الذي يحملهم على هذا؟ ما استقر في أذهانهم شرعية الجماعة الثانية والثالثة وهكذا .
السائل : ربما الأعذار ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : الأعذار سواء .
الشيخ : سواء لأنه قد تكون أنت معذور لكن أنا ماني معذور فأنت بتفتح الباب بيلحقوك الناس، تصير القضية فوضى يعني وأنا قلت لبعض إخواننا بهذه المناسبة أنا عرفت هذا في نفسي وهذا خير مثال أقدمه ناصحا لإخواني، فأنا في دمشق كان لي دكان وأنا أصلح الساعات فأنا ساعاتي هنا، مسجدي قريب مني يعني بالكثير أربعين خمسين متر أسمع الأذان في يدي ساعة بأركب لها برغي بركب لها عقرب إلخ لأركب هذا البرغي لأركب هذا العقرب وشوية بقوم وشوية بقوم وشوية بقوم وبقوم بروح على المسجد تلاقي الصلاة إيش؟ راحت، تتجدد المناقشة بين نفسي وعقلي وأنا كنت طالب علم فبتقل لي نفسي أنت مو عاجبك حالك؟ إذا، لأنه كنت أقول بلكي فاتت الجماعة يمكن نلاقي إمام ثاني بيصلي بلكي ما لقينا إمام ثاني أنت مو عاجبك حالك؟ أنت بتصلي إمام بالناس وهكذا مضيت على ذلك ما شاء الله إلى أن بصرني الله بالسنة وعرفت أنه ما في جماعة ثانية أصبحت بسمع الأذان من هون وبترك الساعة بأرضها وبقوم بصلي برجع بلاقيها مثل ما تركتها يعني النتيجة واحدة لولا النفس الأمارة إيه ؟ بالسوء وأنا طالب علم هيك فما بالك بعامة الناس، كل الناس راح يقولوا يا أخي هاه الوقت معنا طويل وجماعة ثانية ما بتفوتنا إن شاء الله والثالثة والرابعة و و إلخ .
إذًا بالإضافة إلى ما ذكرنا آنفا من النصوص الدالة على عدم شرعية الجماعة الثانية يجب أن نتذكر أن عدم الشرعية حكمتها من باب سد الذرائع كما يقول الفقهاء هذا الذي أردت أن أتمم به الكلام .
السائل : سيارتك ... الطريق .
الشيخ : يالله بسم الله تفضل ... أظن تعودت عن الأوتوماتيك يعني .
السائل : نعم .
الشيخ : تفضل، فعدم شرعية الجماعة الثانية إذا أردنا وصح تعبيرنا هو من باب سد الذريعة أي حتى لا يتواكل الناس على الجماعة الثانية والثالثة يسد هذا الباب ويغلق خشية أن يؤدي فتح هذا الباب على التهاون بصلاة الجماعة الأولى والحقيقة أنه هذا أمر واقع والسبب لأن في اعتقادي السبب يعود إلى أمرين اثنين أحدهما أن كثيرا من طلاب العلم بل وربما من أهل العلم يرون أنه لا بأس بالجماعة الثانية وعامة الناس بيريدوا هيك رخصة هات يدك إذا يمشي يعني يسروا ولا تعسّروا بدون قاعدة وبدون ضابطة ثانيا من كانوا من أهل العلم بالسنة وبالآثار الصحيحة عن الصحابة قليل منهم من يقوم بواجب التوعية ولذلك فعامة الناس اليوم ذهنهم فارغ عن عدم شرعية الجماعة الثانية وذهنهم ممتلئ ومشحون بجواز الجماعة الثانية فما هي النتيجة الطبيعية لهذا التجويز الذي استقر في نفوسهم أنه ما لحقنا الجماعة الثانية، الأولى بنلحق الثانية والثانية ما لحقناها بنلحق الثالثة وهكذا وأنا أشهد بنفسي في أكبر مسجد في سوريا مسجد بني أمية في دمشق كان يؤذن لأذان المغرب وهناك جماعة تصلي صلاة العصر بمعنى أنه الجماعات مستمرة من بعد الأذان أذان العصر إلى أذان المغرب.
السائل : ... .
الشيخ : أنا أتكلم كما قال تعالى (( وما شهدنا إلا بما علمنا )) وإلا نستفيدها منكم أنه في عمان أيضا هكذا
السائل : أه الجماعات مستمرة يعني .
الشيخ : مستمرة لكن أنا بقول إلى أذان المغرب ما أدري .
السائل : ... .
الشيخ : أه، فالمقصود ما الذي يحملهم على هذا؟ ما استقر في أذهانهم شرعية الجماعة الثانية والثالثة وهكذا .
السائل : ربما الأعذار ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : الأعذار سواء .
الشيخ : سواء لأنه قد تكون أنت معذور لكن أنا ماني معذور فأنت بتفتح الباب بيلحقوك الناس، تصير القضية فوضى يعني وأنا قلت لبعض إخواننا بهذه المناسبة أنا عرفت هذا في نفسي وهذا خير مثال أقدمه ناصحا لإخواني، فأنا في دمشق كان لي دكان وأنا أصلح الساعات فأنا ساعاتي هنا، مسجدي قريب مني يعني بالكثير أربعين خمسين متر أسمع الأذان في يدي ساعة بأركب لها برغي بركب لها عقرب إلخ لأركب هذا البرغي لأركب هذا العقرب وشوية بقوم وشوية بقوم وشوية بقوم وبقوم بروح على المسجد تلاقي الصلاة إيش؟ راحت، تتجدد المناقشة بين نفسي وعقلي وأنا كنت طالب علم فبتقل لي نفسي أنت مو عاجبك حالك؟ إذا، لأنه كنت أقول بلكي فاتت الجماعة يمكن نلاقي إمام ثاني بيصلي بلكي ما لقينا إمام ثاني أنت مو عاجبك حالك؟ أنت بتصلي إمام بالناس وهكذا مضيت على ذلك ما شاء الله إلى أن بصرني الله بالسنة وعرفت أنه ما في جماعة ثانية أصبحت بسمع الأذان من هون وبترك الساعة بأرضها وبقوم بصلي برجع بلاقيها مثل ما تركتها يعني النتيجة واحدة لولا النفس الأمارة إيه ؟ بالسوء وأنا طالب علم هيك فما بالك بعامة الناس، كل الناس راح يقولوا يا أخي هاه الوقت معنا طويل وجماعة ثانية ما بتفوتنا إن شاء الله والثالثة والرابعة و و إلخ .
إذًا بالإضافة إلى ما ذكرنا آنفا من النصوص الدالة على عدم شرعية الجماعة الثانية يجب أن نتذكر أن عدم الشرعية حكمتها من باب سد الذرائع كما يقول الفقهاء هذا الذي أردت أن أتمم به الكلام .