أريد أداء فريضة الحج هذا العام أول مرة وأنا متزوجة ولي أولاد صغار، أصغرهم يبلغ من العمر خمسة أشهر، وأقوم بإرضاعه رضاعة طبيعية فقط، ولكنه باستطاعته أن يتناول وجبة أخرى بسيطة بجانب الحليب، وقد منعني زوجي من الحج بحجة الرضاعة الطبيعية، وأنا لا أريد اصطحابها معي خوفاً عليها من الأمراض وتغير الجو، وأيضاً عدم أخذ نصيب أكبر من الطاعات؛ لأنها سوف تشغلني في وقتي، مع العلم أن موافقة زوجي متوقفة على إفتاء فضيلتكم، فهل هذا من الأمور التي تسمح لي بترك الحج هذا العام.؟ حفظ
السائل : وأيضاً عدم أخذ نصيب أكبر من الطاعات ، لأنها سوف تشغلني في وقتي، مع العلم أن موافقة زوجي متوقفة على إفتاء فضيلتكم، فهل هذا من الأمور التي تسمح لي بترك الحج هذا العام؟
الشيخ : نعم. لا حرج على هذه المرأة التي هذه حالها أن تؤخر الحج إلى سنة قادمة.
أولاً : لأن كثيراً من العلماء يقولون : إن الحج ليس واجباً على الفور. وأنه يجوز للإنسان أن يؤخر مع قدرته.
وثانياً : أن هذه محتاجة إلى البقاء من أجل رعاية أولادها. ورعاية أولادها من الخير العظيم. قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ). فأقول : لتنتظر إلى العام القادم. ونسأل الله أن ييسر لها أمرها ويقدر لها ما فيه الخير.