فائدة : الحلف بالطلاق يعد طلاقا عند المذاهب الأربعة . حفظ
الشيخ : وأقول لكم : إن المفتين اليوم وأنا منهم نفتي بأن الإنسان إذا أراد بذلك التهديد أو التأكيد فإنه لا طلاق ، وعليه كفارة يمين ، يعني أن حكمه حكم اليمين ، ولكني أقول لكم : إن أكثر أهل العلم، ومنهم أصحاب المذاهب الأربعة على أن هذا طلاق، وأنه إذا لم يف بما قال ، طلقت امرأته، فالمسألة خطيرة، لا تظنوا أن الناس إذا أفتوا بالأمر السهل يعني أن المسألة سهلة ، هي خطيرة جداً ، إذا كان أصحاب المذاهب الأربعة : المالكي، والشافعي، والحنفي، والحنبلي، كلهم يرون أن مثل هذا يكون طلاقاً، وأنه إذا طلق أن لا تذبح وذبحت طلقت زوجتك، وإذا طلقت أن تذبح ولم تذبح طلقت زوجتك، هذا على المذاهب الأربعة مهي هينة، الخلاف في هذا مهو هين، فلا تستهينوا بهذا الأمر، خطير جداً.
وأنت الآن مثلاً إذا رجعت إلى زوجتك مثلاً وكان هذه آخر طلقة، فأنت تطؤها على المذاهب الأربعة وطئاً حراماً.
وعلى القول أنه يمين تكفر عن يمينك وتحل لك ، فالمسألة خطيرة للغاية ، لذلك يجب علينا أن نتناهي عنها، وأن لا نقول : إذا حصل روح لابن باز رح لابن عثيمين روح للثاني والثالث ، هذا ما ينفعك، في علماء أجلاء أكبر منا يرون أن هذا طلاق ، وأنه إذا كان هذا آخر طلقة، فإن المرأة تبين بها، ولا تحل لزوجها إلا بعد زوج آخر.
أقول هذا لأجل أن لا تتهاونوا في هذا الأمر ، هذا الأمر خطير جداً ، فمن كان حالفاً فليحلف بالله، يقول : والله.
ثم إني أيضاً أشير عليكم بأمر هام : أنك إذا حلفت على يمين فقل : إن شاء الله ، ولو لم يسمعها صاحبك ، قل : إن شاء الله وإن لم يسمعها صاحبك ، لأنك إذا قلت إن شاء الله يسر الله لك الأمر حتى تبر بيمينك ، وإذا قدر أنه ما حصل الذي تريد فلا كفارة عليك ، وهذه فائدة عظيمة فأنا لو قلت لواحد مثلاً : والله ما تذبح لي، ثم قلت بينك وبين نفسك : إن شاء الله ، بينك وبين نفسك ، ثم ذبح ، فلا عليك شيء ، ما عليك كفارة يمين، وكذلك أيضاً بالعكس، لو قلت : والله لأذبح ثم قلت بينك وبين نفسك : إن شاء الله، وما سمع صاحبك ، فإنه إذا لم تذبح فليس عليك كفارة ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من حلف علي يمين فقال : إن شاء الله لم يحنث ) ، وهذه فائدة عظيمة خلها على لسانك دائماً، خله الاستثناء إن شاء الله على لسانك دائماً حتى يكون فيه فائدتان :
الفائدة الأولى : أن تُيسر لك الأمور.
والفائدة الثانية : أنك إذا حنثت ما يلزمك الكفارة ، ويأتي إن شاء الله بقية الكلام على الحديث .
وأنت الآن مثلاً إذا رجعت إلى زوجتك مثلاً وكان هذه آخر طلقة، فأنت تطؤها على المذاهب الأربعة وطئاً حراماً.
وعلى القول أنه يمين تكفر عن يمينك وتحل لك ، فالمسألة خطيرة للغاية ، لذلك يجب علينا أن نتناهي عنها، وأن لا نقول : إذا حصل روح لابن باز رح لابن عثيمين روح للثاني والثالث ، هذا ما ينفعك، في علماء أجلاء أكبر منا يرون أن هذا طلاق ، وأنه إذا كان هذا آخر طلقة، فإن المرأة تبين بها، ولا تحل لزوجها إلا بعد زوج آخر.
أقول هذا لأجل أن لا تتهاونوا في هذا الأمر ، هذا الأمر خطير جداً ، فمن كان حالفاً فليحلف بالله، يقول : والله.
ثم إني أيضاً أشير عليكم بأمر هام : أنك إذا حلفت على يمين فقل : إن شاء الله ، ولو لم يسمعها صاحبك ، قل : إن شاء الله وإن لم يسمعها صاحبك ، لأنك إذا قلت إن شاء الله يسر الله لك الأمر حتى تبر بيمينك ، وإذا قدر أنه ما حصل الذي تريد فلا كفارة عليك ، وهذه فائدة عظيمة فأنا لو قلت لواحد مثلاً : والله ما تذبح لي، ثم قلت بينك وبين نفسك : إن شاء الله ، بينك وبين نفسك ، ثم ذبح ، فلا عليك شيء ، ما عليك كفارة يمين، وكذلك أيضاً بالعكس، لو قلت : والله لأذبح ثم قلت بينك وبين نفسك : إن شاء الله، وما سمع صاحبك ، فإنه إذا لم تذبح فليس عليك كفارة ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من حلف علي يمين فقال : إن شاء الله لم يحنث ) ، وهذه فائدة عظيمة خلها على لسانك دائماً، خله الاستثناء إن شاء الله على لسانك دائماً حتى يكون فيه فائدتان :
الفائدة الأولى : أن تُيسر لك الأمور.
والفائدة الثانية : أنك إذا حنثت ما يلزمك الكفارة ، ويأتي إن شاء الله بقية الكلام على الحديث .