تعليق الشيخ على قاعدة بلدي الرجل أدري ببلديه . حفظ
السائل : أيضا قاعدة أن أهل البلد أدرى بالرواة يعني فقالوا إن أهل البلد عندما يجرحون راويا ويوثقه آخرون فإننا نذهب إلى رأي أهل البلد الذي كان ... ؟
الشيخ : هذا ليس ضابطا .
السائل : ليست ضابطا .
الشيخ : لا هو الحجة في العلم وسيتبين لك هذا فيما إذا عرفت القاعدة التي يعتمد عليها أهل الحديث حينما يوثقون أو يضعفون الراوي نحن مثلا اليوم ليس لنا وسيلة في توثيق أو في الجرح والتضعيف في الغالب إلا أن نأخذ ذلك ممن قبلنا وليس ممن قبلنا ممن سبقونا بقرن أو قرنين وإنما من أولئك الذين عاصروا أولئك الرجال أو الذين رووا أولئك الرجال هذه طريقة التي نستفيدها نحن وكان يستفيدها من قبلنا ممن قبلهم أي تناقل التوثيق أو التجريح بعضهم عن بعض كما يروى الحديث يروى أيضا التوثيق والتجريح لكن الملاحظ أن كثيرا من أئمة الجرح والتعديل يوثقون ويجرحون من لم يكن معاصرا لهم يعني مثلا نجد بعض التابعين يوثقهم أو يضعفهم من هو دونهم في الطبقة بمراحل فكيف تمكنوا من ذلك الجواب هو الطريقة الأولى إن كان وجد في التابعين من وثق أو جرح أحد التابعين لكن في الغالب لا يوجد مثل هذا التوثيق إلا ما ندر جدا جدا فإذا كيف تمكنوا في التوثيق والتجريح لمن لم يعاصروه ؟ الجواب وهنا موضع الشاهد أنهم كانوا يتتبعون أحاديث الراوي ثم يعرضونها على المعروف عندهم من أحاديث أخرى صحيحة - وعليكم السلام - فإذا غلب عليها الاستقامة عرفوا أن هذا الراوي مستقيم الحديث وكثيرا ما نجد في تعابير بعض أئمة الجرح والتعديل وبخاصة منهم ابن حبان البستي فإنه كثيرا ما يستعمل هذه العبارة بالذات يقول فلان مستقيم الحديث وهذه كناية عن التتبع الذي أشرت إليه آنفا وقد يقولون إنه مثلا ثقة أو يقولون إنه صدوق على اختلاف مراتب التوثيق فإذا ما وجدوا في أحاديث ذلك الراوي الذي لم يكن معاصرا لهم إذا وجدوا في أحاديثه مخالفة لأحاديث الثقات وضعوا بجانبه كما يقال اليوم إشارة استفهام وهذا مما يعبرون عنه أحيانا بقول بعضهم فيه شيء - وعليكم السلام ورحمة الله - هذا الشيء كناية عن أن في روايته مخالفة لأحاديث الثقات فهذه المخالفة تدل على أن هذا الراوي في حفظه ضعف فإذا وجدوا هذه المخالفة كثيرة في أحاديثه صنفوه بمن يقال أو فيمن يقال عنه إنه سيء الحفظ أو قد يطلقون فيه القول بأنه ضعيف - وعليكم السلام ورحمة الله -.
الشيخ : هذا ليس ضابطا .
السائل : ليست ضابطا .
الشيخ : لا هو الحجة في العلم وسيتبين لك هذا فيما إذا عرفت القاعدة التي يعتمد عليها أهل الحديث حينما يوثقون أو يضعفون الراوي نحن مثلا اليوم ليس لنا وسيلة في توثيق أو في الجرح والتضعيف في الغالب إلا أن نأخذ ذلك ممن قبلنا وليس ممن قبلنا ممن سبقونا بقرن أو قرنين وإنما من أولئك الذين عاصروا أولئك الرجال أو الذين رووا أولئك الرجال هذه طريقة التي نستفيدها نحن وكان يستفيدها من قبلنا ممن قبلهم أي تناقل التوثيق أو التجريح بعضهم عن بعض كما يروى الحديث يروى أيضا التوثيق والتجريح لكن الملاحظ أن كثيرا من أئمة الجرح والتعديل يوثقون ويجرحون من لم يكن معاصرا لهم يعني مثلا نجد بعض التابعين يوثقهم أو يضعفهم من هو دونهم في الطبقة بمراحل فكيف تمكنوا من ذلك الجواب هو الطريقة الأولى إن كان وجد في التابعين من وثق أو جرح أحد التابعين لكن في الغالب لا يوجد مثل هذا التوثيق إلا ما ندر جدا جدا فإذا كيف تمكنوا في التوثيق والتجريح لمن لم يعاصروه ؟ الجواب وهنا موضع الشاهد أنهم كانوا يتتبعون أحاديث الراوي ثم يعرضونها على المعروف عندهم من أحاديث أخرى صحيحة - وعليكم السلام - فإذا غلب عليها الاستقامة عرفوا أن هذا الراوي مستقيم الحديث وكثيرا ما نجد في تعابير بعض أئمة الجرح والتعديل وبخاصة منهم ابن حبان البستي فإنه كثيرا ما يستعمل هذه العبارة بالذات يقول فلان مستقيم الحديث وهذه كناية عن التتبع الذي أشرت إليه آنفا وقد يقولون إنه مثلا ثقة أو يقولون إنه صدوق على اختلاف مراتب التوثيق فإذا ما وجدوا في أحاديث ذلك الراوي الذي لم يكن معاصرا لهم إذا وجدوا في أحاديثه مخالفة لأحاديث الثقات وضعوا بجانبه كما يقال اليوم إشارة استفهام وهذا مما يعبرون عنه أحيانا بقول بعضهم فيه شيء - وعليكم السلام ورحمة الله - هذا الشيء كناية عن أن في روايته مخالفة لأحاديث الثقات فهذه المخالفة تدل على أن هذا الراوي في حفظه ضعف فإذا وجدوا هذه المخالفة كثيرة في أحاديثه صنفوه بمن يقال أو فيمن يقال عنه إنه سيء الحفظ أو قد يطلقون فيه القول بأنه ضعيف - وعليكم السلام ورحمة الله -.