تعليق الشيخ على ما ظهر من صدام من علامات التوبة . حفظ
السائل : بالنسبة شيخنا لصدام يعني ظهر بالآونة الأخيرة مثلا على ما يدل أنه يعني ما نثبت ذلك أنه قد تاب لكن على ما يدل أنه تاب بالنسة لخطاباته وكلامه فبعض الناس يقول عنه هو كافر لا توبه له .
الشيخ : مين بيقول كافر لا توبه له يعني نحن نتكلم على علماء المسلمين !
السائل : لا علماء ما سمعت .
الشيخ : طيب ماذا نفعل لهؤلاء يا أخي هذا أيضا كلام عاطفي غير صادر عن عقل وعن علم وعن روية إذا كان ربنا يصف عباده المؤمنين بصفات ومنها (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً * يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً * إِلاَّ مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ )) فصدام ظهر منه هذه الأشياء نحن كما سبق الجواب عن السائل الأول لا بد أن يقترن العمل مع القول نحن سمعنا منه قول ما كنا نسمعه من قبل فكنا في ريب من أن يكون هذا القول على سبيل أيضا الدعاية والسياسة لكن الإسلام كما جاء في الحديث ( هلا شققت عن قلبه ) ممكن يكون أسلم كما أقول أنا في تأويل هذا الحديث هلا شققت عن قلبه مسلم يقاتل كافرا مشركا فما كاد المشرك يشعر بأنه صار تحت ضربة سيف المسلم إلا قال لا إله إلا الله كمّل عليه وقضى الرسول عليه السلام ما هان عليه وأجابه بقوله بالرغم من أنه قالها ما قال إلا تقية قال ( هلا شققت عن قلبه ) ما فيه ظاهرة في الدنيا كما يبدو أكثر من هذه الظاهرة التي تجعل المسلم هذا ما قال لا إله إلا الله إلا خوفا من القتل مع ذلك الرسول عليه السلام أخذ بالاحتمال ولو في لا المية واحد أنه هلا شققت عن قلبه يمكن أن يكون هذا المشرك في هذه اللحظة بدا له أن يؤمن لماذا؟ أنا أذكركم بقصة مصارعة الرسول عليه السلام لركانة الذي كان مصارعا وحيدا في زمانه في الجاهلية فلما طلب من الرسول عليه السلام أن يصارعه فما كاد يضع الرسول عليه السلام يديه عليه إلا ورماه أرضا أول مرة وثاني مرة وثالث مرة - يرحمك الله- إلا قال أشهد أن لا إله إلا الله لماذا ؟ لأنه رأى قوة فوق ما يتصور هو إذا هذه الرؤية التي رآها من القوة من الرسول عليه السلام دفعته أن يسلم تسليما ممكن هذا المشرك حينما تبارز مع ذاك المسلم كان يظن أنه يمكن هذا بدوي .