هل يجوز التعامل بالربا من باب الضرورة؟ حفظ
الشيخ : سؤالك كان عن اللحوم والشق الثاني ما هو؟
السائل : المعلبات.
الشيخ : هاي هي .
السائل : الربا.
الشيخ : هذا هو الشق الثاني طيب ما بال الربا أجبت عن شيء منه لكن ما بال الربا أو ما هو؟
السائل : بعض العلماء أحل الربا من باب الضرورات تبيح المحظورات ما قولك؟
الشيخ : إي هذا الذي أشرت إليه آنفا أنهم يستحلون ما حرم الله كاليهود بأدنى الحيل وين الضرورة لأكل الربا المحرم والذي يقول عن الرسول عليه السلام ( درهم ربا يأكله الرجل أشد عند الله من ست وثلاثين زنية ) وين الضرورة أن يأكل المسلم الدرهم من الربا
السائل : مثلا إنقاض ..
الشيخ : أنت لا تتكلم إلا بعد أن تفهم ما أقول أنت تدري ما هي الضرورة.
السائل : أنا مقتنع أنه لا ضرورة.
الشيخ : نعم
السائل : أنا مقتنع أنه لا ضرورة.
الشيخ : مقتنع أنها ليست ضرورة .
السائل : لكن ردا على العلماء الذين يقولون هيك كلام.
الشيخ : هذا الرد تدري أنت الآن اتخذ موقف من مواقف أولئك المستحلين لما حرم الله تدري ما هي الضرورة؟ الضرورة هي التي إذا لم يستحل فيها المسلم ما حرم الله أهلك نفسه (( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير )) ثم استثنى فقال (( إلا ما اضطررتم إليه )) فإذا لم يجد الإنسان في بلده لحما إلا لحم خنزير صار فيه ضرورة وين الضرورة؟ هو عم يقول (( حرمت عليكم )) هذه الأشياء إلا إذا اضطررتم إلى أكلها لتنجوا من الهلاك والموت جوعا فوين الضرورة لأكل أموال الربا هذا مع الأسف لعب بالألفاظ هذا من ناحية من
ناحية ثانية الضرورة إنما يصح أن يقال إنها ضرورة إذا تحققت ووقعت وليس إذا ما ظن أنها ستقع تفرق بين الأمرين آه، ولا ما هو واضح ؟ يعني الضرورة الإنسان وقع في ما قد يهلك فيه فحينئذ لكي لا يتم الهلاك معه يأكل ما حرم الله للضرورة أما أن يأكل الحرام لكي لا يقع في الضرورة فهذا ليس بضرورة يعني مثاله إنسان أمام سفر طويل خاصة على الطريقة القديمة فهو يأكل الآن حراما لأنه يخشى ألا يجد في طريقه ولو حراما فيموت لا هو الآن ليس واقعا في الضرورة الآن ليس مضطرا فإذا وقع في الاضطرار حينئذ يأكل ما حرم الله بحكم نص القرآن فالقول الآن أنه يجوز الربا من باب الضرورة هذا لعب بالألفاظ وبالمعاني معها وهذا من مصائب المسلمين اليوم.
نعم
السائل : المعلبات.
الشيخ : هاي هي .
السائل : الربا.
الشيخ : هذا هو الشق الثاني طيب ما بال الربا أجبت عن شيء منه لكن ما بال الربا أو ما هو؟
السائل : بعض العلماء أحل الربا من باب الضرورات تبيح المحظورات ما قولك؟
الشيخ : إي هذا الذي أشرت إليه آنفا أنهم يستحلون ما حرم الله كاليهود بأدنى الحيل وين الضرورة لأكل الربا المحرم والذي يقول عن الرسول عليه السلام ( درهم ربا يأكله الرجل أشد عند الله من ست وثلاثين زنية ) وين الضرورة أن يأكل المسلم الدرهم من الربا
السائل : مثلا إنقاض ..
الشيخ : أنت لا تتكلم إلا بعد أن تفهم ما أقول أنت تدري ما هي الضرورة.
السائل : أنا مقتنع أنه لا ضرورة.
الشيخ : نعم
السائل : أنا مقتنع أنه لا ضرورة.
الشيخ : مقتنع أنها ليست ضرورة .
السائل : لكن ردا على العلماء الذين يقولون هيك كلام.
الشيخ : هذا الرد تدري أنت الآن اتخذ موقف من مواقف أولئك المستحلين لما حرم الله تدري ما هي الضرورة؟ الضرورة هي التي إذا لم يستحل فيها المسلم ما حرم الله أهلك نفسه (( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير )) ثم استثنى فقال (( إلا ما اضطررتم إليه )) فإذا لم يجد الإنسان في بلده لحما إلا لحم خنزير صار فيه ضرورة وين الضرورة؟ هو عم يقول (( حرمت عليكم )) هذه الأشياء إلا إذا اضطررتم إلى أكلها لتنجوا من الهلاك والموت جوعا فوين الضرورة لأكل أموال الربا هذا مع الأسف لعب بالألفاظ هذا من ناحية من
ناحية ثانية الضرورة إنما يصح أن يقال إنها ضرورة إذا تحققت ووقعت وليس إذا ما ظن أنها ستقع تفرق بين الأمرين آه، ولا ما هو واضح ؟ يعني الضرورة الإنسان وقع في ما قد يهلك فيه فحينئذ لكي لا يتم الهلاك معه يأكل ما حرم الله للضرورة أما أن يأكل الحرام لكي لا يقع في الضرورة فهذا ليس بضرورة يعني مثاله إنسان أمام سفر طويل خاصة على الطريقة القديمة فهو يأكل الآن حراما لأنه يخشى ألا يجد في طريقه ولو حراما فيموت لا هو الآن ليس واقعا في الضرورة الآن ليس مضطرا فإذا وقع في الاضطرار حينئذ يأكل ما حرم الله بحكم نص القرآن فالقول الآن أنه يجوز الربا من باب الضرورة هذا لعب بالألفاظ وبالمعاني معها وهذا من مصائب المسلمين اليوم.
نعم