بالنسبة لفتوى منع دخول الفتيات الجامعات ، سيقول البعض لماذا لا تبلغوهم ؟ فما الرد ؟ . حفظ
الشيخ : غيره ؟
السائل : شيخ !
الشيخ : تفضل !
السائل : بالنسبة يا شيخ فتوى قبل قليل ، مسألة الدراسة في الجامعات ، قد يا شيخ على فتواكم الرائعة ، قد يقول قائل : مثلا إذًا يلزمنا نحن تحذير هؤلاء الذين يدخلون .
الشيخ : قد فعلنا .
السائل : يعني نحذر ؟!
الشيخ : قد فعلنا ، لكن في النهاية ضربت لك مثلا ، هل هناك عالم مسلم لا يحذر المسلمين كافة من أن يأكلوا الربا ؟ وأن يوكلوه وإلى آخر ما جاء في الحديث ؟! علماء المسلمين متفقون وإن كان هناك شواذ من الناس يقولون : إن الربا القليل مسموح به ربا الفضل وما شابه ذلك إلى آخره ، هل استجاب المسلمون ؟!
السائل : لا
الشيخ : إذًا الجواب هو هذا ، ومع الأسف يعني خبر الرسول عليه السلام حق وصدق وكلما مضى زمن تتحقق كثير من نبوءات الرسول عليه السلام الصادقة : ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله ، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) ، فالمحذور بارك الله فيك واقع شئت أم أبيت ، كيف ؟! ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذارع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) ، جاء في * سنن الترمذي * وغيره : ( حتى لو كان فيهم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك )
السائل : الله أكبر !
الشيخ : هذا خبر من الرسول عليه السلام حق ، هل يعني افعلوا ؟! حاشاه ، لكنه كما قال تعالى : (( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )) فهو أخبر أمته بما ستقع فيه من المخالفات ، لتحذير الراغبين في الابتعاد عن الوقوع في المخالفات ، أما الوقوع فلا بد منه لأنه حق كما أنكم تنطقون .
السائل : شيخ !
الشيخ : تفضل !
السائل : بالنسبة يا شيخ فتوى قبل قليل ، مسألة الدراسة في الجامعات ، قد يا شيخ على فتواكم الرائعة ، قد يقول قائل : مثلا إذًا يلزمنا نحن تحذير هؤلاء الذين يدخلون .
الشيخ : قد فعلنا .
السائل : يعني نحذر ؟!
الشيخ : قد فعلنا ، لكن في النهاية ضربت لك مثلا ، هل هناك عالم مسلم لا يحذر المسلمين كافة من أن يأكلوا الربا ؟ وأن يوكلوه وإلى آخر ما جاء في الحديث ؟! علماء المسلمين متفقون وإن كان هناك شواذ من الناس يقولون : إن الربا القليل مسموح به ربا الفضل وما شابه ذلك إلى آخره ، هل استجاب المسلمون ؟!
السائل : لا
الشيخ : إذًا الجواب هو هذا ، ومع الأسف يعني خبر الرسول عليه السلام حق وصدق وكلما مضى زمن تتحقق كثير من نبوءات الرسول عليه السلام الصادقة : ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله ، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) ، فالمحذور بارك الله فيك واقع شئت أم أبيت ، كيف ؟! ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذارع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) ، جاء في * سنن الترمذي * وغيره : ( حتى لو كان فيهم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك )
السائل : الله أكبر !
الشيخ : هذا خبر من الرسول عليه السلام حق ، هل يعني افعلوا ؟! حاشاه ، لكنه كما قال تعالى : (( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )) فهو أخبر أمته بما ستقع فيه من المخالفات ، لتحذير الراغبين في الابتعاد عن الوقوع في المخالفات ، أما الوقوع فلا بد منه لأنه حق كما أنكم تنطقون .