هل لفظ الحديث : قوموا إلى سيدكم أم قوموا لسيدكم ، وهل يستدل به على القيام للداخل ؟ حفظ
السائل : في الحديث يا شيخ: لِ ولّا إلى ؟
الشيخ : ( قوموا إلى ).
السائل : أنت قلت : قوموا لسيدكم .
الشيخ : ممكن هذا لحن وخطأ ننبه عليه دائماً ، لكن الحديث أولاً : بلفظ إلى ، هكذا هو البخاري ، وثانياً : جاء في مسند الإمام أحمد بلفظ : ( قوموا إلى سيدكم فأنزلوه ) : فأنزلوه ، فحينئذٍ هذه الزيادة وإسنادها قوي كما يقول العسقلاني في *فتح الباري* فهي تؤكد معنى إلى في الحديث حسب الرواية الواردة في *صحيح البخاري* فلفظ الحديث إذن : ( قوموا إلى سيدكم ) تمامه في المسند ( فأنزلوه ) لذلك لا يصح الاستدلال به على مسألة القيام للداخل.
الشيخ : ( قوموا إلى ).
السائل : أنت قلت : قوموا لسيدكم .
الشيخ : ممكن هذا لحن وخطأ ننبه عليه دائماً ، لكن الحديث أولاً : بلفظ إلى ، هكذا هو البخاري ، وثانياً : جاء في مسند الإمام أحمد بلفظ : ( قوموا إلى سيدكم فأنزلوه ) : فأنزلوه ، فحينئذٍ هذه الزيادة وإسنادها قوي كما يقول العسقلاني في *فتح الباري* فهي تؤكد معنى إلى في الحديث حسب الرواية الواردة في *صحيح البخاري* فلفظ الحديث إذن : ( قوموا إلى سيدكم ) تمامه في المسند ( فأنزلوه ) لذلك لا يصح الاستدلال به على مسألة القيام للداخل.